عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 29 جمادى الأولى 1434هـ/9-04-2013م, 12:05 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
Post

التفسير اللغوي

تفسير قوله تعالى: {وَلَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلًا إِذَا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ (57)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ): (وقوله: {منه يصدّون}...
- حدثني أبو بكر بن عياش, عن عاصم: أنه ترك {يَصُدون} من قراءة أبي عبد الرحمن، وقرأ: {يصِدون}
قال الفراء, وقال أبو بكر: حدثني عاصم, عن أبي رزين, عن أبي يحيى: أن ابن عباس قرأ: {يَصِدون} أي: يضجون, يعجون.
وفي حديث آخر: أن ابن عباس لقي ابن أخي عبيد بن عمير فقال:إن ابن عمك لعربي, فما له يلحن في قوله: {إذا قومك منه يصُدون}, إنما هي: {يصِدون}.
العرب تقول: يصِد ويصُد, مثل: يشد ويشد، وينم وينم من النميم, يصدون منه وعنه سواء). [معاني القرآن: 3/36-37]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت: 210هـ): ({إذا قومك منه يصدّون}, من كسر الصاد فمجازها: يضجون , ومن ضمها فمجازها: يعدلون). [مجاز القرآن: 2/205]
قالَ الأَخْفَشُ سَعِيدُ بْنُ مَسْعَدَةَ الْبَلْخِيُّ (ت: 215هـ): ({ولمّا ضرب ابن مريم مثلاً إذا قومك منه يصدّون}
وقال: {يصدّون}, و{يصدّون} كما قال: {يحشر}, و{يحشر}). [معاني القرآن: 4/14]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ يَحْيَى بْنِ المُبَارَكِ اليَزِيدِيُّ (ت: 237هـ): ({يصدون}: أي يضجون، وقالوا: يكذبون، يَصِدُّون ويَصُدُّون بمعنى الإعراض لغتان. ويقال يصدون يعدلون ). [غريب القرآن وتفسيره: 334]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): ({إذا قومك منه يصدّون}: يضجون, يقال: صددت, أصدّ صدّا،إذا ضججت.
و«التّصدية» منه، وهو: التصفيق, والياء فيه مبدلة من دال، كأن الأصل فيه: «صددت» بثلاث دالات، فقبلت الأخرى ياء، فقالوا: «صديت», كما قالوا: قصيت أظفاري، والأصل: قصصت, ومن قرأ: {يَصُدُّون}: أراد: يعدلون ويعرضون). [تفسير غريب القرآن: 400]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (وقوله عزّ وجلّ: {ولمّا ضرب ابن مريم مثلا إذا قومك منه يصدّون}
{يصِدّون}, ويقرأ {يصُدّون} -بضم الصاد- , والكسر أكثر ومعناهما جميعا: يضجّون, ويجوز أن يكون معنى المضمومة: يعرضون.
وجاء في التفسير أن كفار قريش خاصمت النبي -صلى الله عليه وسلم- فلما قيل لهم: {إنّكم وما تعبدون من دون اللّه حصب جهنّم}.
قالوا: قد رضينا أن تكون آلهتنا بمنزله عيسى ابن مريم, والملائكة الذين عبدوا من دون اللّه, فهذا معنى ضرب عيسى المثل). [معاني القرآن: 4/416]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ): (وقوله جل وعز: {ولما ضرب ابن مريم مثلا إذا قومك منه يصدون}
قال مجاهد: قالوا ما ذكر محمد عيسى صلى الله عليهما إلا لننزله منزلته من النصارى.
وقال قتادة: لما أنزل على النبي صلى الله عليه وسلم ذكر عيسى, غاظ ذلك قريشا.
وقالوا: لم ذكرت عيسى؟, وقالوا: ما ذكره إلا لنستعمل فيه ما استعملت النصارى في عيسى, فأنزل الله جل وعز: {ما ضربوه لك إلا جدلا}.
وقيل: نزل هذا في ابن الزبعرى لما انزل الله تعالى: {إنكم وما تعبدون من دون الله حصب جهنم أنتم لها واردون}, قالوا: فالنصارى تعبد المسيح.
قال جل وعز: {ما ضربوه لك إلا جدلا} أي: قد علموا أنه لا يراد بهذا المسيح, وإنما يراد بها الأصنام التي كانوا يعبدونها). [معاني القرآن: 6/374-375]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ): (وقوله جل وعز: {إذ قومك منه يصدون}
روى سفيان, وشعبة, عن عاصم, عن أبي رزين, عن ابن عباس: {إذا قومك منه يصدون}, قال: يضجون.
ويقرأ: (يصدون) بضم الصاد.
قال النخعي: أي يعرضون, وقال الكسائي: هما لغتان بمعنى واحد.
وأنكر بعض أهل اللغة الضم, وقال لو كانت (يصدون), لكانت عنه, ولم تكن منه.
وقال أبو جعفر: وهذا لا يلزم لأن معنى يصدون منه, أي: من أجله). [معاني القرآن: 6/376]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({يَصِدُّونَ}: أي: يضجون, ومن ضم الصاد: أراد يعدلون, ويعرضون). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 222]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({يَصُدُّونَ}: يضحكون, {يَصِدُّونَ}: يعرضون). [العمدة في غريب القرآن: 269]

تفسير قوله تعالى: {وَقَالُوا أَآَلِهَتُنَا خَيْرٌ أَمْ هُوَ مَا ضَرَبُوهُ لَكَ إِلَّا جَدَلًا بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ (58)}
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (وقوله: {وقالوا أآلهتنا خير أم هو ما ضربوه لك إلّا جدلا بل هم قوم خصمون}
{ما ضربوه لك إلّا جدلا}: أي: طلبا للمجادلة, لأنهم قد علموا, أن المعنى في {حصب جهنّم} ههنا: أنه يعني به الأصنام وهم). [معاني القرآن: 4/416]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ): ( وقوله جل وعز: {وقالوا أآلهتنا خير أم هو}
قال قتادة: {أم هو}: يعنون: محمدا, وفي قراءة أبي, وقالوا: أآلهتنا خير أم هذا؟, يعنون: محمدا.
ثم قال جل وعز: {ما ضربوه لك إلا جدلا}
المعنى على تفسير قتادة: إنهم قد علموا, أنك لا تريد منهم أن ينزلوك منزلة المسيح.
وعلى القول الآخر: إنهم قد علموا: أنه لا يراد بقوله جل وعز: {إنكم وما تعبدون من دون الله حصب جهنم} المسيح عليه السلام وإنما يراد به الأصنام واللغة تدل على هذا؛ لأن ما لما لا يعقل فقد علم أن معنى, وما تعبدون من دون الله لا يكون للمسيح, وهذا أصح ما قيل في قوله تعالى: {إنكم وما تعبدون من دون الله حصب جهنم}
ثم قال جل وعز: {بل هم قوم خصمون}, قال سفيان, حدثني رجل: أنها نزلت في ابن الزبعرى). [معاني القرآن: 6/377-378]

تفسير قوله تعالى: {إِنْ هُوَ إِلَّا عَبْدٌ أَنْعَمْنَا عَلَيْهِ وَجَعَلْنَاهُ مَثَلًا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ (59)}
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (وقوله تعالى: {إن هو إلّا عبد أنعمنا عليه وجعلناه مثلا لبني إسرائيل}
يعني به: عيسى ابن مريم, ومعنى {وجعلناه مثلا لبني إسرائيل}: أنه يدلهم على نبوته). [معاني القرآن: 4/417]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ): (ثم قال جل وعز: {إن هو إلا عبد أنعمنا عليه وجعلناه مثلا لبني إسرائيل}
يكون المعنى على قول من قال: إن الآية نزلت في ابن الزبعرى: { إن المسيح إلا عبد أنعمنا عليه وجعلناه مثلا لبني إسرائيل } أي: جعلناه عظة لهم, أي: ذا عظة , أي: يعظهم, ويجوز أن يكون معنى مثلا أنه بشر مثلهم, فضل عليهم, ويجوز أن يكون المعنى على قول قتادة, وعلى الآخر أيضا: {إن محمد إلا عبد أنعمنا عليه وجعلناه مثلا لبني إسرائيل}, والكلام في مثل كالكلام فيه). [معاني القرآن: 6/379]

تفسير قوله تعالى: {وَلَوْ نَشَاءُ لَجَعَلْنَا مِنْكُمْ مَلَائِكَةً فِي الْأَرْضِ يَخْلُفُونَ (60)}
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): ({ولو نشاء لجعلنا منكم ملائكة في الأرض يخلفون}
عنى {يخلفون}: يخلف بعضهم بعضا، والمعنى لجعلنا منهم بدلا منكم). [معاني القرآن: 4/417]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ): (ثم قال جل وعز: {ولو نشاء لجعلنا منكم ملائكة في الأرض يخلفون}
قال مجاهد: أي يعمرونها كما تعمرونها بدلا منكم.
وقال قتادة: أي ملائكة يخلف بعضهم بعضا). [معاني القرآن: 6/379-380]


تفسير قوله تعالى: {وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ فَلَا تَمْتَرُنَّ بِهَا وَاتَّبِعُونِ هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ (61)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (وقوله: {وإنّه لعلمٌ لّلسّاعة...}, وفي قراءة أبي: { وإنه لذكر للساعة}, وقد روي عن ابن عباس: {وإنه لعلمٌ للساعة}, و(علمٌ) جميعا، وكلٌّ صواب متقارب في المعنى). [معاني القرآن: 3/37]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): ({وإنّه لعلمٌ للسّاعة} أي: نزول المسيح عليه السلام, يعلم به قرب الساعة, ومن قرأ: {لَعَلَمٌ للسّاعة} فإنه يعني : العلامة والدليل). [تفسير غريب القرآن: 400]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): ({وإنّه لعلم للسّاعة فلا تمترنّ بها واتّبعون هذا صراط مستقيم}
ويقرأ :(لعلم للسّاعة): المعنى أن ظهور عيسى ابن مريم عليه السلام علم للسّاعة، أي: إذا ظهر, دلّ على مجيء الساعة.
وقد قيل: إنه يعني به: أن القرآن العلم للساعة يدل على قرب مجيئها، والدليل على ذلك قوله: {اقتربت السّاعة وانشقّ القمر}, والأول: أكثر في التفسير.
وقوله:{فلا تمترنّ بها} أي: لا تشكّنّ فيها). [معاني القرآن: 4/417]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ): (ثم قال جل وعز: {وإنه لعلم للساعة فلا تمترن بها}
روى سفيان, عن عاصم, عن أبي رزين, عن ابن عباس: {وإنه لعلم للساعة}، قال: نزول عيسى.
وكذلك روى سماك, عن عكرمة, عن ابن عباس, وكذلك قال مجاهد, وأبو مالك, وقد روي عن ابن عباس, وأبي هريرة أنهما قرءا: {وإنه لعلم للساعة}
قال الخليل: العلم, والعلامة واحد.
قال أبو جعفر: ومعنى {لعلم للساعة}: يعلم بنزول عيسى أن الساعة قد قربت.
وصح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (( لينزلن أبن مريم حكما عدلا فليكسرن الصليب وليقتلن الخنزير)).
ويجوز أن يكون المعنى: وإن محمدا لعلم للساعة, لأنه خاتم النبيين, قال الله جل وعز: {اقتربت الساعة وانشق القمر} , ثم قال تعالى: {فلا تمترن بها} أي: فلا تشكوا). [معاني القرآن: 6/381]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ}: أي نزول عيسى صلى الله عليه وسلم،
وقيل: بعث محمد صلى الله عليه وسلم). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 222]

تفسير قوله تعالى: {وَلَمَّا جَاءَ عِيسَى بِالْبَيِّنَاتِ قَالَ قَدْ جِئْتُكُمْ بِالْحِكْمَةِ وَلِأُبَيِّنَ لَكُمْ بَعْضَ الَّذِي تَخْتَلِفُونَ فِيهِ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ (63)}
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت: 210هـ): ({ولأبيّن لكم بعض الّذي تختلفون فيه}: البعض ها هنا: الكل, قال لبيد بن ربيعة:


تــــرّاك أمـكــنــةٍ إذا لـــــم ارضــهـــا = أو يعتلق بعض النفوس حمامها

الموت لا يعتلق بعض النفوس دون بعض). [مجاز القرآن: 2/205]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): (وقالوا للكبير: (جلل)، وللصغير: (جلل)، لأنّ الصغير قد يكون كبيرا عند ما هو أصغر منه، والكبير يكون صغيرا عند ما هو أكبر منه، فكلّ واحد منهما صغير كبير.
ولهذا جعلت (بعض) بمعنى (كلّ)، لأنّ الشيء يكون كلّه بعضا لشيء، فهو بعض وكلّ.
وقال عز وجل: {وَلِأُبَيِّنَ لَكُمْ بَعْضَ الَّذِي تَخْتَلِفُونَ فِيهِ}، {وكلّ} بمعنى {بعض}، كقوله: {وَأُوتِيَتْ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ}، و{يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِنْ كُلِّ مَكَانٍ}، وقال: {تُدَمِّرُ كُلَّ شَيْءٍ بِأَمْرِ رَبِّهَا}). [تأويل مشكل القرآن: 189-190]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (وقوله عزّ وجلّ: {ولمّا جاء عيسى بالبيّنات قال قد جئتكم بالحكمة ولأبيّن لكم بعض الّذي تختلفون فيه فاتّقوا اللّه وأطيعون}
قوله جاء: {بالحكمة} أي: بالإنجيل, وبالبينات, أي: الآيات التي يعجز عنها المخلوقون.
وقالوا في معنى {بعض الّذي تختلفون فيه}: أي: كل الذي يختلفون فيه, واستشهدوا بقول لبيد:


أو يخترم بعض النّفوس حمامها


يريد كل النفوس، واستشهدوا أيضا بقول القطامي:


قد يدرك المتأنّي بعض حاجته


قالوا معناه كل حاجته, وهذا مذهب أبي عبيدة، والصحيح أن البعض لا يكون في معنى الكل، وهذا ليس في الكلام، والذي جاء به عيسى في الإنجيل إنّما هو بعض الذي اختلفوا فيه، وبين اللّه سبحانه لهم من غير الإنجيل ما احتاجوا إليه، وكذلك قوله: أو يخترم بعض النفوس حمامها، إنما يعني نفسه، ونفسه بعض النفوس). [معاني القرآن: 4/417-418]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ): (وقوله جل وعز: {ولما جاء عيسى بالبينات قال قد جئتكم بالحكمة ولأبين لكم بعض الذي تختلفون فيه}
روى ابن أبي نجيح, عن مجاهد: {ولأبين لكم بعض الذي تختلفون فيه}, قال: تبديل التوراة). [معاني القرآن: 6/382]

تفسير قوله تعالى: {فَاخْتَلَفَ الْأَحْزَابُ مِنْ بَيْنِهِمْ فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْ عَذَابِ يَوْمٍ أَلِيمٍ (65)}
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (وقوله عزّ وجلّ: {فاختلف الأحزاب من بينهم فويل للّذين ظلموا من عذاب يوم أليم}
{الأحزاب}: قيل إنهم الأربعة الذين كانوا بعد عيسى، يعني به اليهود والنصارى). [معاني القرآن: 4/418]

رد مع اقتباس