عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 30 جمادى الأولى 1434هـ/10-04-2013م, 10:16 PM
أم سهيلة أم سهيلة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Mar 2013
المشاركات: 2,672
Post

التفسير اللغوي المجموع
[ما استخلص من كتب علماء اللغة مما له صلة بهذا الدرس]

تفسير قوله تعالى: {يَا زَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلَامٍ اسْمُهُ يَحْيَى لَمْ نَجْعَلْ لَهُ مِنْ قَبْلُ سَمِيًّا (7) }

قَالَ سِيبَوَيْهِ عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ بْنِ قُنْبُرٍ (ت: 180هـ): (واعلم أن الهمزتين إذا التقتا وكانت كل واحدةٍ منهما من كلمة فإن
أهل التحقيق يخففون إحداهما ويستثقلون تحقيقهما لما ذكرت لك كما استثقل أهل الحجاز تحقيق الواحدة فليس من كلام العرب أن تلتقي همزتان فتحققا ومن كلام العرب تخفيف الأولى وتحقيق الآخرة وهو قول أبي عمرو وذلك قولك: (فقد جا أشراطها)، و{يا زكريا إنا نبشرك} ومنهم من يحقق الأولى ويخفف الآخرة سمعنا ذلك من العرب وهو قولك فقد جاء اشراطها ويا زكرياء انا وقال:

كلّ غرّاء إذا ما برزت.......ترهب العين عليها والحسد

سمعنا من يوثق به من العرب ينشده هكذا.
وكان الخليل يستحب هذا القول فقلت له لمه فقال إني رأيتهم حين أرادوا أن يبلدوا إحدى الهمزتين اللتين تلتقيان في كلمة واحدة أبدلوا الآخرة وذلك جائٍ وآدم ورأيت أبا عمروٍ أخذ بهن في قوله عز وجل: (يا ويلتا أالد وأنا عجوز) وحقق الأولى وكل عربي وقياس من خفف الأولى أن يقول يا ويلتا األد). [الكتاب: 3/548-549] (م)


تفسير قوله تعالى: {قَالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا وَقَدْ بَلَغْتُ مِنَ الْكِبَرِ عِتِيًّا (8) }

تفسير قوله تعالى: {قَالَ كَذَلِكَ قَالَ رَبُّكَ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَقَدْ خَلَقْتُكَ مِنْ قَبْلُ وَلَمْ تَكُ شَيْئًا (9) }

تفسير قوله تعالى: {قَالَ رَبِّ اجْعَلْ لِي آَيَةً قَالَ آَيَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلَاثَ لَيَالٍ سَوِيًّا (10) }

تفسير قوله تعالى: {فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ مِنَ الْمِحْرَابِ فَأَوْحَى إِلَيْهِمْ أَنْ سَبِّحُوا بُكْرَةً وَعَشِيًّا (11) }

قال محمد بن المستنير البصري (قطرب) (ت: 206هـ): (وقال بعضهم في صفة أوّل النهار: قال الله تعالى: {بكرةً وعشيّا} و{بالغداة والعشيّ}.
وقالوا: لقيته غدوةً غدوةً وبكرةً بكرةً.
وحكي عن الخليل: رأيته غديّة وبكيرة يا هذا، معرفةٌ غير مصروفةٍ.
وقالوا: بكرت بكوراً، وأبكرت وبكّرت. وغدوت غدوًّا. فهذا من أوّل النهار.
ويقال: أضحينا في الغدوّ، إذا أخّروه.
ثمّ الضّحى بعد الغدوّ. ثمّ الضّحاء بعد ذلك بالمدّ). [الأزمنة: 57]


رد مع اقتباس