عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 7 محرم 1432هـ/13-12-2010م, 02:32 PM
الصورة الرمزية ساجدة فاروق
ساجدة فاروق ساجدة فاروق غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 1,137
افتراضي

من نص على أنها مكية:
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): (مكية كلها). [تفسير غريب القرآن: 241]
قالَ أبو جعفرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ الطَّبَرِيُّ (ت: 310هـ) : (مكّيّةٌ). [جامع البيان: 14/158]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ): (مكية). [معاني القرآن: 4/49]
قالَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الوَاحِدِيُّ (ت: 468هـ): (مكية). [الوسيط: 3/55]
قالَ الحُسَيْنُ بنُ مَسْعُودٍ البَغَوِيُّ (ت: 516هـ): (مكّيّةٌ). [معالم التنزيل: 5/7]
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت:546هـ): ( وهي مكية غير قوله تعالى: {وإن عاقبتم فعاقبوا} [النحل: 126] نزلت بالمدينة في شأن التمثيل بحمزة وقتلى أحد، وغير قوله تعالى: {واصبر وما صبرك إلّا باللّه} [النحل: 127] ، وغير قوله: {ثمّ إنّ ربّك للّذين هاجروا} [النحل: 110] ، وأما قوله: {والّذين هاجروا في اللّه من بعد ما ظلموا} [النحل: 41] فمكي في شأن هجرة الحبشة). [المحرر الوجيز: 14/324] (م)
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): (مكية) . [علل الوقوف: 2/634]
قَالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): ( فصل في نزولها
روى مجاهد وعطية وابن أبي طلحة عن ابن عباس: (أنها مكية)، وكذلك روي عن الحسن وعكرمة وعطاء (أنها مكية كلها) ). [زاد المسير: 4/425-426]

قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ): (وهي مكّيّةٌ). [تفسير القرآن العظيم: 4/555]
قال محمودُ بنُ أحمدَ بنِ موسى العَيْنِيُّ (ت: 855هـ): (وقال السّديّ: مكّيّة إلّا آيتين: {وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به} [النّحل: 621].
وقال سفيان: إنّها مكّيّة،
وقال القرطبيّ: قال ابن عبّاس: هي مكّيّة إلاّ ثلاث آيات نزلت بعد قتل حمزة رضي الله عنه: {ولا تشتروا بعهد الله ثمنا قليلا} [النّحل: 59] الآيات،
وفي رواية: هي مكّيّة إلاّ ثلاث آيات نزلت بين مكّة والمدينة منصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم من أحد). [عمدة القاري: 19/20]
م
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (مكية). [الدر المنثور: 9/5]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (أَخْرَج ابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: نزلت سورة النحل بمكة.
وأخرج ابن مردويه عن ابن الزبير مثله). [الدر المنثور:9/5]

قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وهي مكّيّةٌ كلّها في قول الحسن وعكرمة وعطاءٍ وجابرٍ، ورواه ابن مردويه عن ابن عبّاسٍ وعن أبي الزّبير.
وأخرج النّحّاس من طريق مجاهدٍ عن ابن عبّاسٍ قال: (سورة النّحل نزلت بمكّة سوى ثلاث آياتٍ من آخرها فإنّهنّ نزلن بين مكّة والمدينة في منصرف رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم من أحد).

وقيل: وهي قوله: {وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به} الآية [النحل: 126]، وقوله: {واصبر وما صبرك إلّا باللّه} الآية [النحل: 127] في شأن التّمثيل بحمزة وقتلى أحدٍ، وقوله: {ثمّ إنّ ربّك للّذين هاجروا} الآية [النحل: 110]، وقيل: الثّالثة: {ولا تشتروا بعهد اللّه ثمناً قليلًا} إلى قوله: {بأحسن ما كانوا يعملون} [النحل: 95-96]
). [فتح القدير: 3/203]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (مكية). [لباب النقول: 142]
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وهي مكّيّةٌ في قول الجمهور وهو عن ابن عبّاسٍ وابن الزّبير.
وقيل: إلّا ثلاث آياتٍ نزلت بالمدينة منصرف النّبي صلّى الله عليه وسلّم من غزوة أحدٍ، وهي قوله تعالى: {وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به} [سورة النّحل: 126] إلى آخر السّورة.
قيل: نزلت في نسخ عزم النّبي صلّى الله عليه وسلّم على أن يمثّل بسبعين من المشركين إن أظفره اللّه بهم مكافأةً على تمثيلهم بحمزة). [التحرير والتنوير: 14/93-94] م


أدلة من قال بأنها مكية:
قال محمودُ بنُ أحمدَ بنِ موسى العَيْنِيُّ (ت: 855هـ): (وقال القرطبيّ: قال ابن عبّاس: " هي مكّيّة إلاّ ثلاث آيات نزلت بعد قتل حمزة رضي الله عنه: {ولا تشتروا بعهد الله ثمنا قليلا} [النّحل: 59] الآيات" ، وفي رواية: " هي مكّيّة إلاّ ثلاث آيات نزلت بين مكّة والمدينة منصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم من أحد" ). [عمدة القاري: 19/20] م
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (أَخْرَج ابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: (نزلت سورة النحل بمكة)). [الدر المنثور: 9/5]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (وأخرج ابن مردويه عن ابن الزبير مثله). [الدر المنثور: 9/5]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (وأخرج النحاس من طريق مجاهد عن ابن عباس قال: (سورة النحل نزلت بمكة سوى ثلاث آيات من آخرها، فإنهن نزلن بين مكة والمدينة في منصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم من أحد)). [الدر المنثور: 9/5]
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وهي مكّيّةٌ كلّها في قول الحسن وعكرمة وعطاءٍ وجابرٍ، ورواه ابن مردويه عن ابن عبّاسٍ وعن أبي الزّبير.
وأخرج النّحّاس من طريق مجاهدٍ عن ابن عبّاسٍ قال: (سورة النّحل نزلت بمكّة سوى ثلاث آياتٍ من آخرها فإنّهنّ نزلن بين مكّة والمدينة في منصرف رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم من أحد)). [فتح القدير: 3/203] م
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وسيأتي في تفسير قوله تعالى: {ألم يروا إلى الطّير مسخّراتٍ في جوّ السّماء} [سورة النّحل: 79] ما يرجّح أنّ بعض السّورة مكّيٌّ وبعضها مدنيٌّ، وبعضها نزل بعد الهجرة إلى الحبشة كما يدلّ عليه قوله تعالى: {ثمّ إنّ ربّك للّذين هاجروا من بعد ما فتنوا} [سورة النّحل: 110]، وبعضها متأخّر النّزول عن سورة الأنعام لقوله في هذه:{وعلى الّذين هادوا حرّمنا ما قصصنا عليك من قبل} [سورة النّحل: 118]، يعني بما قصّ من قبل قوله تعالى: {وعلى الّذين هادوا حرّمنا كلّ ذي ظفرٍ} [سورة الأنعام: 146] الآيات.
وذكر القرطبيّ أنّه روي عن عثمان بن مظعونٍ: لمّا نزلت هذه الآية قرأتها على أبي طالبٍ فتعجّب وقال: (يا آل غالبٍ اتّبعوا ابن أخي تفلحوا فو اللّه إن الله أرسله ليأمركم بمكارم الأخلاق).
وروى أحمد عن ابن عبّاسٍأنّ عثمان بن مظعونٍ لمّا نزلت هذه الآية كان جالسًا عند رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم قبل أن يسلم قال: فذلك حين استقرّ الإيمان في قلبي وأحببت محمّدًا صلّى الله عليه وسلّم).
وروي أنّ النّبي صلّى الله عليه وسلّم أمره اللّه أن يضعها في موضعها هذا من هذه السّورة). [التحرير والتنوير: 14/93-94]

من نص على أنها مكية إلا آيات منها:
قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): (وهي من أوّلها إلى صدر هذه الآية:{والّذين هاجروا في اللّه من بعد ما ظلموا} [النحل: 41] مكّيٌّ وسائرها مدنيٌّ). [تفسير القرآن العظيم: 1/49]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (مكّيّة ما سوى ثلاث آيات من آخرها، فإنهنّ نزلن بين مكة والمدينة). [معاني القرآن: 3/189]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ): (وهي مكية
قال عبد الله بن عباس: (إلا ثلاث آيات نزلن بين مكة والمدينة حين رجع النبي صلى الله عليه وسلم من أحد، وقد قتل حمزة ومثل به، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((لأمثلن بثلاثين منهم)) وقال المسلمون: لنمثلن بهم فأنزل الله: {وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به} إلى آخر ثلاث آيات [النحل: 126-128])). [معاني القرآن: 4/51]
قالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النَّحَّاسُ (ت: 338 هـ): (قال أبو جعفرٍ حدّثنا يموتٌ، بإسناده عن ابن عبّاسٍ، قال: " وسورة النّحل نزلت بمكّة فهي مكّيّةٌ سوى ثلاث آياتٍ من آخرها فإنّهنّ نزلن بين مكّة والمدينة في منصرف رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم من أحدٍ وذلك أنّه قتل حمزة بن عبد المطّلب ومثّل به المشركون فقال رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم: ((لئن أظفرني اللّه بهم لأمثّلنّ بثلاثين منهم)) فقال أصحاب رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم: واللّه يا رسول اللّه لئن أظفرنا اللّه بهم لنمثّلنّ بهم تمثيلًا لم يمثّل به أحدٌ من العرب، فأنزل اللّه تعالى بين مكّة والمدينة ثلاث آياتٍ وهنّ قوله تعالى {وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به} [النحل: 126] وما نزل بين مكّة والمدينة فهو مدنيٌّ). [الناسخ والمنسوخ للنحاس: 2/484-485]
قالَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الثَّعْلَبيُّ (ت: 427هـ): (مكية، إلى قوله تعالى: {وَإِنْ عاقَبْتُمْ} إلى آخره [النحل: 126-128]). [الكشف والبيان: 6/5]
قَالَ مَكِّيُّ بنُ أبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): (مكية سوى ثلاث آيات نزلن في منصرف النبي صلى الله عليه وسلم من أحد حين قتل عمه الحمزة رضي الله عنه ومثل به المشركون فقال النبي عليه السلام: ((لئن أظفرني الله بهم لأمثلن بثلاثين منهم)) فأنزل الله جل ذكره: {فإن عاقبتم فعاقبوا}، إلى آخر السورة). [الإيضاح لناسخ القرآن ومنسوخه: 331]

قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (مكية إلا ثلاث آيات من آخرها فإنها نزلت بالمدينة حين قتل حمزة بن عبد المطلب ومثل به وهن قوله تعالى: {وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ولئن صبرتم لهو خير للصابرين} إلى آخر السورة هذا قول عطاء
وقال ابن عباس مثله إلا أنه قال نزلت بين مكة والمدينة في منصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم من أحد وما نزل بين مكة والمدينة فهو مدني وكذا ما نزل بعد الهجرة
وقال قتادة من أول النحل إلى ذكر الهجرة يعني {والذين هاجروا في الله} مكي وسائرها مدني وكذا قال جابر بن زيد). [البيان: 175]
قالَ الحُسَيْنُ بنُ مَسْعُودٍ البَغَوِيُّ (ت: 516هـ):
(مائةٌ وثمانٍ وعشرون آيةً إلّا قوله تعالى: {وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به} إلى آخر السّورة [النحل: 126-128]).
[معالم التنزيل: 5/7]

قالَ مَحْمُودُ بْنُ عُمَرَ الزَّمَخْشَرِيُّ (ت: 538هـ): (مكية، غير ثلاث آيات في آخرها). [الكشاف: 3/422]
قَالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (وقال ابن عباس في رواية: (إنه نزل منها بعد قتل حمزة: {وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به}[النحل: 126]).
وقال في رواية: (هي مكية إلا ثلاث آيات نزلن بالمدينة وهي قوله: {ولا تشتروا بعهد الله ثمنا قليلا} إلى قوله: {يعملون} [النحل: 95-97]).
وقال الشعبي: (كلها مكية إلى قوله: {وإن عاقبتم ...} إلى آخر الآيات[النحل: 126-128]).
وقال قتادة: (هي مكية إلا خمس آيات: {ولا تشتروا بعهد الله ثمنا قليلا} الآيتين [النحل: 95-96] ومن قوله: {وإن عاقبتم} إلى آخرها [النحل: 126]).
وقال ابن السائب: (هي مكية إلا خمس آيات: {والذين هاجروا في الله من بعد ما ظلموا ...} الآية [النحل: 41]، وقوله: {ثم إن ربك للذين هاجروا من بعد ما فتنوا ...} الآية [النحل: 110]، وقوله: {وإن عاقبتم} إلى آخرها [النحل: 126]).
وقال مقاتل: (مكية إلا سبع آيات قوله: {ثم إن ربك للذين هاجروا} الآية [النحل: 110]، وقوله: {من كفر بالله من بعد إيمانه} الآية [النحل: 106]، وقوله: {والذين هاجروا في الله} الآية [النحل: 41]، وقوله: {وضرب الله مثلا قرية كانت آمنة} الآية [النحل: 112]، وقوله: {وإن عاقبتم} إلى آخرها [النحل: 126])). [زاد المسير: 4/425-426]م
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): (وقال الكلبي: النحل مكية غير أربع آيات: {ثم إن ربك للذين هاجروا} الآية [النحل: 110]، والثانية: {وإن عاقبتم} وما يليها إلى آخر السورة [النحل: 126-128]، ووافقه مقاتل وزاد خامسة: {وضرب الله مثلا قرية} الآية [النحل: 112]). [جمال القراء :1/12-13]
قالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ البَيْضَاوِيُّ (ت: 691هـ): (مكية غير ثلاث آيات في آخرها). [أنوار التنزيل: 3/219]
قالَ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بْنِ جُزَيءٍ الكَلْبِيُّ (ت: 741هـ): (مكية إلا الآيات الثلاث الأخيرة فمدنية). [التسهيل: 1/422]
قال محمودُ بنُ أحمدَ بنِ موسى العَيْنِيُّ (ت: 855هـ): (وقال السّديّ: مكّيّة إلّا آيتين: {وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به} [النّحل: 621]
وقال سفيان: إنّها مكّيّة،
وقال القرطبيّ: قال ابن عبّاس: " هي مكّيّة إلاّ ثلاث آيات نزلت بعد قتل حمزة رضي الله عنه: {ولا تشتروا بعهد الله ثمنا قليلا} [النّحل: 59] الآيات "، وفي رواية: "هي مكّيّة إلاّ ثلاث آيات نزلت بين مكّة والمدينة منصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم من أحد" ). [عمدة القاري: 19/20]
م

قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (وأخرج النحاس من طريق مجاهد عن ابن عباس قال: سورة النحل نزلت بمكة سوى ثلاث آيات من آخرها فإنهن نزلن بين مكة والمدينة في منصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم من أحد). [الدر المنثور:9/5]
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وأخرج النّحّاس من طريق مجاهدٍ عن ابن عبّاسٍ قال: (سورة النّحل نزلت بمكّة سوى ثلاث آياتٍ من آخرها فإنّهنّ نزلن بين مكّة والمدينة في منصرف رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم من أحد).
وقيل: وهي قوله: {وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به} الآية [النحل: 126]، وقوله: {واصبر وما صبرك إلّا باللّه} الآية [النحل: 127] في شأن التّمثيل بحمزة وقتلى أحدٍ، وقوله: {ثمّ إنّ ربّك للّذين هاجروا} الآية [النحل: 110]، وقيل: الثّالثة: {ولا تشتروا بعهد اللّه ثمناً قليلًا} إلى قوله: {بأحسن ما كانوا يعملون} [النحل: 95-96]). [فتح القدير: 3/203] م
قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (وهي مكية في قول ابن عباس وعطاء وابن المبارك وجماعة من العلماء إلا قوله تعالى: (وَإِنْ عَاقَبْتُم) إلى آخرها فإنها نزلت بين مكة(1) والمدينة وروى همام ومعمر وقتادة أنها مدنية وكذا روي عن أبيّ رضي الله عنه،
[القول الوجيز: 219]
وروي عن الحسن أنه قال: أربعون آية من أولها مكية والبواقي مدنية يعني من قوله تعالى: (وَالَّذِينَ هَاجَرُوا فِي اللَّهِ) وعن ابن عباس وقتادة أيضًا أنها من أول السورة إلى قوله تعالى: (بِمَا صَدَدْتُمْ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَلَكُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ) مكية ومن قوله: (وَلَا تَشْتَرُوا بِعَهْدِ اللَّهِ) إلى قوله: (أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) مدنية ولم يذكر في هذه الرواية عنه حكم ما عداها فكأنها لما نزلت بين الحرمين فبقي واسطة وبالله التوفيق). [القول الوجيز: 220]
قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (وعن ابن عباس وقتادة أيضًا أنها من أول السورة إلى قوله تعالى: (بِمَا صَدَدْتُمْ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَلَكُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ) مكية ومن قوله: (وَلَا تَشْتَرُوا بِعَهْدِ اللَّهِ) إلى قوله: (أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) مدنية ولم يذكر في هذه الرواية عنه حكم ما عداها فكأنها لما نزلت بين الحرمين فبقي واسطة وبالله التوفيق، ذكره الشارح ثم قال: ونزلت بعد سورة إبراهيم أربعون آية منها بمكة ثم نزلت بقيتها بالمدينة فنزلت بعدها سورة ألم السجدة وقيل: نزلت بعد سورة الكهف ونزلت بعدها سورة نوح عليه السلام وقيل غير ذلك). [القول الوجيز: 220]
- قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَلِيّ مُوسَى (ت: 1429هـ): (
(1) حينما انصرف النبي صلى الله عليه وسلم من أحد وقد قتل حمزة ومثل المشركون به فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لئن أظفرني الله بهم لأمثلن بجماعة منهم فقال المسلمون: والله يا رسول الله لئن أظفرنا الله بهم لنمثلن بهم مثلًا لم يمثل بأحد من العرب فأنزل الله هذه الآيات. انظر الإتقان ج1ص41 ولوامع البدر ورقة 189). [التعليق على القول الوجيز: 219]
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وهي مكّيّةٌ [.....] وقيل: إلّا ثلاث آياتٍ نزلت بالمدينة منصرف النّبي صلّى الله عليه وسلّم من غزوة أحدٍ، وهي قوله تعالى: {وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به} [سورة النّحل: 126] إلى آخر السّورة.
قيل: نزلت في نسخ عزم النّبي صلّى الله عليه وسلّم على أن يمثّل بسبعين من المشركين إن أظفره اللّه بهم مكافأةً على تمثيلهم بحمزة). [التحرير والتنوير: 14/93-94]


من نص على أنها مدنية:
قالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ بْنُ هَمَّامٍ الصَّنْعَانِيُّ (ت: 211هـ): (وهي مدنيّةٌ). [تفسير عبد الرزاق: 1/353]
قال محمودُ بنُ أحمدَ بنِ موسى العَيْنِيُّ (ت: 855هـ): (روى همام عن قتادة أنّها مدنيّة، وروى سعيد عنه أولها مكي إلى قوله عز وجل: {الّذين هاجروا في الله من بعدما ظلموا} [النّحل: 14] ومن هنا إلى آخرها مدني). [عمدة القاري: 19/20]م
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وعن قتادة وجابر بن زيدٍ (أنّ أوّلها مكّيٌّ إلى قوله تعالى: {والّذين هاجروا في اللّه من بعد ما ظلموا} [سورة النّحل: 41] فهو مدنيٌّ إلى آخر السّورة).
وسيأتي في تفسير قوله تعالى: {ألم يروا إلى الطّير مسخّراتٍ في جوّ السّماء} [سورة النّحل: 79] ما يرجّح أنّ بعض السّورة مكّيٌّ وبعضها مدنيٌّ، وبعضها نزل بعد الهجرة إلى الحبشة كما يدلّ عليه قوله تعالى: {ثمّ إنّ ربّك للّذين هاجروا من بعد ما فتنوا} [سورة النّحل: 110]، وبعضها متأخّر النّزول عن سورة الأنعام لقوله في هذه:{وعلى الّذين هادوا حرّمنا ما قصصنا عليك من قبل} [سورة النّحل: 118]، يعني بما قصّ من قبل قوله تعالى: {وعلى الّذين هادوا حرّمنا كلّ ذي ظفرٍ} [سورة الأنعام: 146] الآيات.
وذكر القرطبيّ أنّه روي عن عثمان بن مظعونٍ: (لمّا نزلت هذه الآية قرأتها على أبي طالبٍ فتعجّب وقال: يا آل غالبٍ اتّبعوا ابن أخي تفلحوا فو اللّه إن الله أرسله ليأمركم بمكارم الأخلاق).
وروى أحمد عن ابن عبّاسٍ(أنّ عثمان بن مظعونٍ لمّا نزلت هذه الآية كان جالسًا عند رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم قبل أن يسلم قال: فذلك حين استقرّ الإيمان في قلبي وأحببت محمّدًا صلّى الله عليه وسلّم).
وروي أنّ النّبي صلّى الله عليه وسلّم أمره اللّه أن يضعها في موضعها هذا من هذه السّورة). [التحرير والتنوير: 14/93-94]م

من نص على أنها مدنية إلا آيات منها
قال محمودُ بنُ أحمدَ بنِ موسى العَيْنِيُّ (ت: 855هـ): (وروى سعيد عنه أولها مكي إلى قوله عز وجل: {الّذين هاجروا في الله من بعدما ظلموا} [النّحل: 14] ومن هنا إلى آخرها مدني). [عمدة القاري: 19/20]م
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (مكية إلاَّ قوله وإن عاقبتم إلى آخرها فمدني أنزلت حين قتل حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه) . [منار الهدى: 211]
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وعن قتادة وجابر بن زيدٍ (أنّ أوّلها مكّيٌّ إلى قوله تعالى: {والّذين هاجروا في اللّه من بعد ما
ظلموا} [سورة النّحل: 41] فهو مدنيٌّ إلى آخر السّورة).
وسيأتي في تفسير قوله تعالى: {ألم يروا إلى الطّير مسخّراتٍ في جوّ السّماء} [سورة النّحل: 79] ما يرجّح أنّ بعض السّورة مكّيٌّ وبعضها مدنيٌّ، وبعضها نزل بعد الهجرة إلى الحبشة كما يدلّ عليه قوله تعالى: {ثمّ إنّ ربّك للّذين هاجروا من بعد ما فتنوا} [سورة النّحل: 110]، وبعضها متأخّر النّزول عن سورة الأنعام لقوله في هذه:{وعلى الّذين هادوا حرّمنا ما قصصنا عليك من قبل} [سورة النّحل: 118]، يعني بما قصّ من قبل قوله تعالى: {وعلى الّذين هادوا حرّمنا كلّ ذي ظفرٍ} [سورة الأنعام: 146] الآيات.
وذكر القرطبيّ أنّه روي عن عثمان بن مظعونٍ: (لمّا نزلت هذه الآية قرأتها على أبي طالبٍ فتعجّب وقال: يا آل غالبٍ اتّبعوا ابن أخي تفلحوا فو اللّه إن الله أرسله ليأمركم بمكارم الأخلاق).
وروى أحمد عن ابن عبّاسٍ(أنّ عثمان بن مظعونٍ لمّا نزلت هذه الآية كان جالسًا عند رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم قبل أن يسلم قال: فذلك حين استقرّ الإيمان في قلبي وأحببت محمّدًا صلّى الله عليه وسلّم).
وروي أنّ النّبي صلّى الله عليه وسلّم أمره اللّه أن يضعها في موضعها هذا من هذه السّورة). [التحرير والتنوير: 14/93-94]م

من ذكر الخلاف في مكيتها ومدنيتها:
قَالَ أَبو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بْنُ حَزْمٍ الأَنْدَلُسِيُّ (ت: 320 هـ): (قيل أنزل منها بمكة أربعون آية من أولها، وباقيها بالمدينة). [الناسخ والمنسوخ لابن حزم: 43]
قَالَ هِبَةُ اللهِ بنُ سَلامَةَ بنِ نَصْرٍ المُقْرِي (ت: 410 هـ): (من أعاجيب القرآن نزلت بمكّة
وقالت طائفة: نزلت بالمدينة والصّحيح أنه نزل من أولها إلى رأس أربعين آية بمكّة ومن رأس الأربعين إلى آخرها بالمدينة).
[الناسخ والمنسوخ لابن سلامة: 113]
قَالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ):
(فصل في نزولها

روى مجاهد وعطية وابن أبي طلحة عن ابن عباس: (أنها مكية)،
وكذلك روي عن الحسن وعكرمة وعطاء (أنها مكية كلها).

وقال ابن عباس في رواية: (إنه نزل منها بعد قتل حمزة: {وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به}[النحل: 126]).
وقال في رواية: (هي مكية إلا ثلاث آيات نزلن بالمدينة وهي قوله: {ولا تشتروا بعهد الله ثمنا قليلا} إلى قوله: {يعملون} [النحل: 95-97]).
وقال الشعبي: (كلها مكية إلى قوله: {وإن عاقبتم ...} إلى آخر الآيات [النحل: 126-128]).
وقال قتادة: (هي مكية إلا خمس آيات: {ولا تشتروا بعهد الله ثمنا قليلا} الآيتين[النحل: 95-96]ومن قوله: {وإن عاقبتم} إلى آخرها [النحل: 126]).
وقال ابن السائب: (هي مكية إلا خمس آيات: {والذين هاجروا في الله من بعد ما ظلموا ...} الآية [النحل: 41]، وقوله: {ثم إن ربك للذين هاجروا من بعد ما فتنوا ...} الآية [النحل: 110]، وقوله: {وإن عاقبتم} إلى آخرها [النحل: 126]).
وقال مقاتل: (مكية إلا سبع آيات قوله: {ثم إن ربك للذين هاجروا} الآية[النحل: 110]، وقوله: {من كفر بالله من بعد إيمانه} الآية [النحل: 106]، وقوله:
{والذين هاجروا في الله} الآية [النحل: 41]، وقوله: {وضرب الله مثلا قرية كانت آمنة} الآية [النحل: 112]، وقوله: {وإن عاقبتم} إلى آخرها[النحل: 126]).
قال جابر بن زيد: (أنزل من أول النحل أربعون آية بمكة وبقيتها بالمدينة).
وروى حماد عن علي بن زيد قال: (كان يقال لسورة النحل: سورة النعم يريد لكثرة تعداد النعم فيها)).
[زاد المسير: 4/425-426]
قال محمودُ بنُ أحمدَ بنِ موسى العَيْنِيُّ (ت: 855هـ): (روى همام عن قتادة أنّها مدنيّة، وروى سعيد عنه أولها مكي إلى قوله عز وجل: {الّذين هاجروا في الله من بعدما ظلموا} [النّحل: 14] ومن هنا إلى آخرها مدني،
وقال السّديّ: مكّيّة إلّا آيتين: {وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به} [النّحل: 621]
وقال سفيان: إنّها مكّيّة،
وقال القرطبيّ: قال ابن عبّاس: " هي مكّيّة إلاّ ثلاث آيات نزلت بعد قتل حمزة رضي الله عنه: {ولا تشتروا بعهد الله ثمنا قليلا} [النّحل: 59] الآيات "، وفي رواية: " هي مكّيّة إلاّ ثلاث آيات نزلت بين مكّة والمدينة منصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم من أحد " ). [عمدة القاري: 19/20]

قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وهي مكّيّةٌ في قول الجمهور وهو عن ابن عبّاسٍ وابن الزّبير.
وقيل: إلّا ثلاث آياتٍ نزلت بالمدينة منصرف النّبي صلّى الله عليه وسلّم من غزوة أحدٍ، وهي قوله تعالى: {وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به} [سورة النّحل: 126] إلى آخر السّورة.
قيل: نزلت في نسخ عزم النّبي صلّى الله عليه وسلّم على أن يمثّل بسبعين من المشركين إن أظفره اللّه بهم مكافأةً على تمثيلهم بحمزة.
وعن قتادة وجابر بن زيدٍ (أنّ أوّلها مكّيٌّ إلى قوله تعالى: {والّذين هاجروا في اللّه من بعد ما ظلموا} [سورة النّحل: 41] فهو مدنيٌّ إلى آخر السّورة).
وسيأتي في تفسير قوله تعالى: {ألم يروا إلى الطّير مسخّراتٍ في جوّ السّماء} [سورة النّحل: 79] ما يرجّح أنّ بعض السّورة مكّيٌّ وبعضها مدنيٌّ، وبعضها نزل بعد الهجرة إلى الحبشة كما يدلّ عليه قوله تعالى: {ثمّ إنّ ربّك للّذين هاجروا من بعد ما فتنوا} [سورة النّحل: 110]، وبعضها متأخّر النّزول عن سورة الأنعام لقوله في هذه: {وعلى الّذين هادوا حرّمنا ما قصصنا عليك من قبل} [سورة النّحل: 118]، يعني بما قصّ من قبل قوله تعالى: {وعلى الّذين هادوا حرّمنا كلّ ذي ظفرٍ} [سورة الأنعام: 146] الآيات.
وذكر القرطبيّ أنّه روي عن عثمان بن مظعونٍ: لمّا نزلت هذه الآية قرأتها على أبي طالبٍ فتعجّب وقال: (يا آل غالبٍ اتّبعوا ابن أخي تفلحوا فو اللّه إن الله أرسله ليأمركم بمكارم الأخلاق).
وروى أحمد عن ابن عبّاسٍ أنّ عثمان بن مظعونٍ لمّا نزلت هذه الآية كان جالسًا عند رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم قبل أن يسلم قال: فذلك حين استقرّ الإيمان في قلبي وأحببت محمّدًا صلّى الله عليه وسلّم).
وروي أنّ النّبي صلّى الله عليه وسلّم أمره اللّه أن يضعها في موضعها هذا من هذه السّورة). [التحرير والتنوير: 14/93-94]



رد مع اقتباس