عرض مشاركة واحدة
  #10  
قديم 13 جمادى الآخرة 1435هـ/13-04-2014م, 07:02 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي

تفاسير القرن الثامن الهجري

تفسير قوله تعالى: {وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ يَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (129) }
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (ثمّ قال تعالى: {وللّه ما في السّماوات وما في الأرض} أي: الجميع ملكٌ له، وأهلهما عبيدٌ بين يديه {يغفر لمن يشاء ويعذّب من يشاء} أي: هو المتصرّف فلا معقّب لحكمه، ولا يسأل عمّا يفعل وهم يسألون، والله غفور رحيم). [تفسير القرآن العظيم: 2/116]

تفسير قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَأْكُلُوا الرِّبَا أَضْعَافًا مُضَاعَفَةً وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (130) }
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ({يا أيّها الّذين آمنوا لا تأكلوا الرّبا أضعافًا مضاعفةً واتّقوا اللّه لعلّكم تفلحون (130) واتّقوا النّار الّتي أعدّت للكافرين (131) وأطيعوا اللّه والرّسول لعلّكم ترحمون (132) وسارعوا إلى مغفرةٍ من ربّكم وجنّةٍ عرضها السّماوات والأرض أعدّت للمتّقين (133) الّذين ينفقون في السّرّاء والضّرّاء والكاظمين الغيظ والعافين عن النّاس واللّه يحبّ المحسنين (134) والّذين إذا فعلوا فاحشةً أو ظلموا أنفسهم ذكروا اللّه فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذّنوب إلا اللّه ولم يصرّوا على ما فعلوا وهم يعلمون (135) أولئك جزاؤهم مغفرةٌ من ربّهم وجنّاتٌ تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ونعم أجر العاملين (136)}
يقول تعالى ناهيًا عباده المؤمنين عن تعاطي الرّبا وأكله أضعافًا مضاعفةً، كما كانوا يقولون في الجاهليّة -إذا حلّ أجل الدّين: إمّا أن يقضي وإمّا أن يربي، فإن قضاه وإلّا زاده في المدّة وزاده الآخر في القدر، وهكذا كلّ عامٍ، فربّما تضاعف القليل حتّى يصير كثيرًا مضاعفًا). [تفسير القرآن العظيم: 2/117]

تفسير قوله تعالى: {وَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ (131) }
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (وأمر تعالى عباده بالتّقوى لعلّهم يفلحون في الأولى والأخرى ثمّ توعّدهم بالنّار وحذّرهم منها، فقال: {واتّقوا النّار الّتي أعدّت للكافرين. وأطيعوا اللّه والرّسول لعلّكم ترحمون} ). [تفسير القرآن العظيم: 2/117]

تفسير قوله تعالى: {وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (132) }
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (وأمر تعالى عباده بالتّقوى لعلّهم يفلحون في الأولى والأخرى ثمّ توعّدهم بالنّار وحذّرهم منها، فقال: {واتّقوا النّار الّتي أعدّت للكافرين. وأطيعوا اللّه والرّسول لعلّكم ترحمون} ). [تفسير القرآن العظيم: 2/117] (م)

رد مع اقتباس