عرض مشاركة واحدة
  #13  
قديم 22 ذو الحجة 1434هـ/26-10-2013م, 06:20 PM
أم أسماء باقيس أم أسماء باقيس غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
المشاركات: 529
افتراضي

أقوال جماعة من أئمّة أهل السنة والجماعة فيمن قال بخلق القرآن

إسماعيل بن علية رحمه الله

قال صالح بن أحمد بن محمد بن حنبل الشيبانيّ (ت: 265هـ) : (حدثنا أبو الفضل قال: قال حدثني أبي قال: سمعت إسماعيل بن عليه يقول من قال القرآن مخلوق مبتدع.). [سيرة الإمام أحمد: 66]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أحمدِ بنُ محمدِ بنِ حَنْبَلٍ الشَّيبانيُّ (ت: 290هـ): (حدثني أبي رحمه الله سمعناه من ابن علية وجاءه منصور بن عمار، فقال ابن علية: من قال القرآن مخلوق فهو مبتدع.). [السنة: 1/ 131]
قال أبو القاسم هبة الله بن الحسن بن منصور الطبري اللالكائي (ت: 418هـ) : ( أخبرنا الحسن بن عثمان قال: أخبرنا أحمد بن حمدان قال: حدّثنا أحمد بن الحسين الصّوفيّ قال: حدّثنا عبد الصّمد مردويه قال: اجتمعنا إلى إسماعيل ابن عليّة بعدما رجع من كلامه، فكنت أنا وعليٌّ فتى هشيمٍ، وأبو الوليد خلفٌ الجوهريّ، وأبو كنانة الأعور، وأبو محمّدٍ مسرورٌ مولى المعلّى صاحب هشيمٍ فقال له عليٌّ فتى هشيمٍ: نحبّ أن نسمع منك ما نؤدّيه إلى النّاس في أمر القرآن.
فقال: القرآن كلام اللّه، وليس من اللّه شيءٌ مخلوقٌ، ومن قال: إنّ شيئًا من اللّه مخلوقٌ فقد كفر، وأنا أستغفر اللّه ممّا كان منّي في المجلس.). [شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة:2/ 284-285]

بشر بن المفضّل رحمه الله
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أحمدِ بنُ محمدِ بنِ حَنْبَلٍ الشَّيبانيُّ (ت: 290هـ): ( - حدثني عباس العنبري قال: سمعت علي بن عبد الله المديني يقول: سمعت بشر بن المفضل وذكر ابن خلوبا فقال هو كافر بالله العظيم.). [السنة: 1/ 128-129]
قال أبو القاسم هبة الله بن الحسن بن منصور الطبري اللالكائي (ت: 418هـ) : ( أخبرنا عليّ بن محمّد بن أحمد بن بكرٍ قال: حدّثنا الحسن بن محمّد بن عثمان قال: حدّثنا يعقوب بن سفيان قال: حدّثنا محمّد بن عبد الرّحيم قال: سمعت عليًّا يعني ابن المدينيّ قال: كان بشر بن المفضّل يصلّي كلّ يومٍ أربعمائة ركعةٍ، ويصوم يومًا ويفطر يومًا، وذكر عنده إنسانٌ من الجهميّة فقال: لا تذكر ذاك الكافر. ). [شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة:2/ 285]

معاذ بن معاذ رحمه الله
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أحمدِ بنُ محمدِ بنِ حَنْبَلٍ الشَّيبانيُّ (ت: 290هـ): ( جماعة من العلماء
- حدثني أحمد بن محمد بن يحيى بن سعيد القطان قال: سمعت أبي يقول: سمعت معاذ بن معاذ يقول: من قال القرآن مخلوق فهو كافر، قال أبو عبد الرحمن وقد كنت سألت أبا محمد بن يحيى بن سعيد عن هذه القصة فحدثني أن أباه يحيى بن سعيد بعثه إلى معاذ بن معاذ فلم أحفظه فحدثني أحمد بن محمد عن أبيه بهذا.). [السنة: 1/ 123-124]
قال أبو عبد الله عبيد الله بن محمد بن بطة العكبري الحنبلي (ت: 387هـ): (- حدّثنا أبو بكرٍ محمّد بن بكرٍ، قال: حدّثنا أبو داود، قال: حدّثنا العبّاس بن عبد العظيم، أنّ محمّد بن يحيى بن سعيدٍ، حدّثه قال: سمعت معاذ بن معاذٍ، يقول: «من قال القرآن مخلوقٌ فهو كافرٌ باللّه العظيم».). [الإبانة الكبرى: 6/49]
قال أبو القاسم هبة الله بن الحسن بن منصور الطبري اللالكائي (ت: 418هـ) : ( أخبرنا عليّ بن محمّد بن أحمد بن بكرٍ قال: أخبرنا الحسن بن محمّد بن عثمان قال: حدّثنا يعقوب بن سفيان قال: سمعت العبّاس بن عبد العظيم قال: حدّثني يحيى بن سعيدٍ قال: سمعت معاذ بن معاذٍ يقول: من قال: القرآن مخلوقٌ فهو واللّه الّذي لا إله إلّا هو زنديقٌ أو قال: زنديقٌ.
أخبرنا محمّد بن عمر بن محمّد بن حميدٍ قال: أخبرنا الحسين بن إسماعيل قال: حدّثنا أحمد بن محمّد بن يحيى بن سعيدٍ، حدّثني أبي قال: سمعت معاذ بن معاذٍ قال: من قال: القرآن مخلوقٌ فهو كافرٌ. ). [شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة:2/ 287]

يحيى بن معين
قال أبو عبد الله عبيد الله بن محمد بن بطة العكبري الحنبلي (ت: 387هـ): (- حدّثنا أبو بكرٍ أحمد بن سلمان قال: حدّثنا عبد اللّه بن أحمد، قال: سمعت الحسن بن عليّ بن يزيد الصّدائيّ، قال: سمعت يحيى بن معينٍ، يقول: " من قال: القرآن مخلوقٌ، فهو كافرٌ ".). [الإبانة الكبرى: 6/66]

يزيد بن هارون رحمه الله
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أحمدِ بنُ محمدِ بنِ حَنْبَلٍ الشَّيبانيُّ (ت: 290هـ): ( يزيد بن هارون رحمه الله
- حدثني أبو عبد الله محمد بن العباس صاحب الشامة قال سمعت يزيد بن هارون وذكرت الجهمية فقال: هم والله زنادقة عليهم لعنة الله.
- حدثنا محمد بن إسماعيل الواسطي قال سمعت شاذ بن يحيى وأثنى عليه خيرا قال حلف لي يزيد بن هارون في بيته: والله الذي لا إله إلا هو عالم الغيب والشهادة الرحمن الرحيم من قال القرآن مخلوق فهو زنديق.
- حدثني إبراهيم بن عبد الله بن بشار الواسطي قال: كنا عند يزيد بن هارون وشاذ ين يحي يناظره في شيء من أمر المريسي وهو يدعو عليه فتفرقنا على أن يزيد قال: من قال القرآن مخلوق فهو والله الذي لا إله إلا هو زنديق.
- حدثني عباس العنبري حدثني شاذ بن يحيى قال سمعت يزيد بن هارون يقول: من قال القرآن مخلوق فهو كافر، وجعل شاذ بن يحيى يلعن المريسي. ). [السنة: 1/ 121-122]
قال أبو بكر محمد بن الحسين الآجُرِّيُّ (360هـ): (- حدثني عمر بن أيوب قال: حدثنا الحسن بن الصباح قال: قال يزيد بن هارون: وذكر الجهمية قال: هم والله الذي لا إله إلا هو زنادقة، عليهم لعنة الله.). [الشريعة للآجري: ؟؟]
قال أبو عبد الله عبيد الله بن محمد بن بطة العكبري الحنبلي (ت: 387هـ): ( - حدّثنا أبو بكرٍ محمّد بن بكرٍ، قال: حدّثنا أبو داود، قال: حدّثنا العبّاس بن عبد العظيم، وأحمد بن سنانٍ، قالا: حدّثنا شاذّ بن يحيى، قال: سمعت يزيد بن هارون، يقول: " من قال: القرآن مخلوقٌ، فهو واللّه الّذي لا إله إلّا هو زنديقٌ ".
- حدّثنا محمّد بن بكرٍ، قال: حدّثنا أبو داود، قال: حدّثنا أحمد بن سنانٍ، قال: قال لي عمرو بن عثمان بن عاصمٍ: سمعت يزيد بن هارون، يقول: " من قال: القرآن مخلوقٌ فهو كافرٌ ".). [الإبانة الكبرى: 6/ 49-50]
قال أبو عبد الله عبيد الله بن محمد بن بطة العكبري الحنبلي (ت: 387هـ): ( - قال: وحدّثني عبّاسٌ العنبريّ، قال: سمعت شاذًّا، يقول: سمعت يزيد بن هارون، يقول: " من قال: القرآن مخلوقٌ، واللّه الّذي لا إله إلّا هو، هو زنديقٌ "
- حدّثني أبو حفصٍ عمر بن الحسن بن خلفٍ، قال: حدّثنا أحمد بن حمدان العسكريّ، قال: حدّثنا محمّد بن مجاهدٍ، قال: سمعت يزيد بن هارون، يقول: " من قال: القرآن مخلوقٌ فهو كافرٌ، ومن لم يكفّره فهو كافرٌ، ومن شكّ في كفره فهو كافرٌ ".). [الإبانة الكبرى: 6/57]
قال أبو عبد الله عبيد الله بن محمد بن بطة العكبري الحنبلي (ت: 387هـ): (- حدّثنا أبو بكرٍ أحمد بن سليمان النّجاد، قال: حدّثني إدريس بن عبد الكريم، قال: حدّثنا أحمد بن إبراهيم، قال: سمعت يزيد بن هارون، وذكر " الجهميّة، فقال: هم واللّه الّذي لا إله إلّا هو زنادقةٌ، عليهم لعنة اللّه ".). [الإبانة الكبرى: 6/64]

عبد اللّه بن داود الخريبيّ رحمه الله
قال أبو القاسم هبة الله بن الحسن بن منصور الطبري اللالكائي (ت: 418هـ): ( عبد اللّه بن داود الخريبيّ:
- أخبرنا محمّد بن عمر بن محمّد بن حميدٍ قال: ثنا محمّد بن مخلدٍ قال: ثنا إسحاق بن إبراهيم البغويّ قال: أخبرني ابن حزمٍ النّجّار قال: سمعت عبد اللّه بن داود الخريبيّ يقول: من قال: القرآن مخلوقٌ، فعلى الإمام أن يستتيبه، فإن تاب وإلّا ضربت عنقه.). [شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 2/ 350]

شبابة بن سوار، وعبد العزيز بن أبان القرشي، وأبو النّضر رحمهم الله
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أحمدِ بنُ محمدِ بنِ حَنْبَلٍ الشَّيبانيُّ (ت: 290هـ): ( - حدثني إسماعيل بن عبيد بن أبي كريمة الحراني قال: سمعت شبابة بن سوار يقول: اجتمع رأيي ورأي أبي النضر هاشم بن قاسم وجماعة من الفقهاء على أن المريسي كافر جاحد نرى أن يستتاب فإن تاب وإلا ضربت عنقه.
- حدثنا إسماعيل بن عبيد بن أبي كريمة قال: سمعت شبابة بن سوار وعبد العزيز بن أبان القرشي يقولان: القرآن كلام الله عز وجل ومن زعم أنه مخلوق فهو كافر.). [السنة: 1/ 124]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أحمدِ بنُ محمدِ بنِ حَنْبَلٍ الشَّيبانيُّ (ت: 290هـ): (- حدثني إسماعيل بن عبيد بن أبي كريمة سمعت شبابة بن سوار يقول: اجتمع رأيي ورأي أبي النضر هاشم بن القاسم وجماعة من الفقهاء على أن المريسي كافر جاحد نرى أن يستتاب فإن تاب وإلا ضربت عنقه. ). [السنة:1/ 168]
قال أبو القاسم هبة الله بن الحسن بن منصور الطبري اللالكائي (ت: 418هـ) : ( أخبرنا أحمد بن عبيدٍ قال: أخبرنا محمّد بن الحسين قال: حدّثنا أحمد بن زهيرٍ قال: حدّثنا ابن أبي كريمة قال: سمعت شبابة بن سوّارٍ وعبد العزيز القرشيّ يقولان: القرآن كلام اللّه، من زعم أنّه مخلوقٌ فهو كافرٌ.). [شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة:2/ 289]
قال أبو القاسم هبة الله بن الحسن بن منصور الطبري اللالكائي (ت: 418هـ): ( شبابة وأبو النّضر:
- أخبرنا أحمد بن عبيدٍ، أخبرنا محمّد بن الحسين قال: نا أحمد بن زهيرٍ قال: ثنا يحيى بن يوسف قال: سمعت شبابة يقول: اجتمع رأيي ورأي أبي النّضر هاشم بن القاسم وجماعةٍ من الفقهاء أنّ بشرًا المريسيّ كافرٌ، فإن تاب وإلّا ضربت عنقه. ). [شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 2/ 350-351]

أبو يوسف القاضي رحمه الله
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أحمدِ بنُ محمدِ بنِ حَنْبَلٍ الشَّيبانيُّ (ت: 290هـ): (حدثني أبو جعفر محمد بن الحسين بن إبراهيم بن إشكاب سمعت أبي والهيثم بن خارجة يقولان: سمعنا أبا يوسف القاضي يقول: بخراسان صنفان ما على ظهر الأرض أشر منهما الجهمية والمقاتلية. ). [السنة: 1/ 108]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أحمدِ بنُ محمدِ بنِ حَنْبَلٍ الشَّيبانيُّ (ت: 290هـ): ( - حدثني أبو جعفر محمد بن الحسين بن إشكاب قال سمعت أبي يقول: سمعت أبا يوسف القاضي يقول: جيئوني بشاهدين يشهدان على المريسي والله لأملأن ظهره وبطنه بالسياط يقول في القرآن يعني مخلوق. ). [السنة: 1/ 122- 123]
قال أبو القاسم هبة الله بن الحسن بن منصور الطبري اللالكائي (ت: 418هـ) : ( - أخبرنا عليٌّ قال: أخبرنا مكرمٌ قال: حدّثنا أحمد بن عطيّة قال: سمعت بشّارًا الخفّاف قال: سمعت أبا يوسف يقول: من قال القرآن مخلوقٌ فحرامٌ كلامه، وفرضٌ مباينته.). [شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة:2/ 298]

يحيى بن يحيى النيسابوري رحمه الله
قال أبو القاسم هبة الله بن الحسن بن منصور الطبري اللالكائي (ت: 418هـ) : ( وأخبرنا محمّدٌ، أخبرنا أحمد قال: حدّثنا عبد اللّه قال: أخبرت عن أبي أحمد محمود بن غيلان، عن يحيى بن يحيى النّيسابوريّ قال: من زعم أنّ القرآن مخلوقٌ فقد كفر.). [شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة:2/ 289]

جماعة من العلماء
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أحمدِ بنُ محمدِ بنِ حَنْبَلٍ الشَّيبانيُّ (ت: 290هـ): (حدثني الحسن بن عيسى مولى عبد الله بن المبارك حدثنا حماد بن قيراط قال: سمعت إبراهيم بن طهمان يقول: الجهمية كفار والقدرية كفار.
- حدثني محمد بن صالح البصري مولى بني هاشم حدثنا عبد الملك بن قريب الأصمعي حدثنا المعتمر بن سليمان التيمي عن أبيه قال: ليس قوم أشد نقضا للإسلام من الجهمية والقدرية، فأما الجهمية فقد بارزوا الله تعالى، وأما القدرية فإنهم قالوا في الله عز وجل.). [السنة: 1/ 103-105]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أحمدِ بنُ محمدِ بنِ حَنْبَلٍ الشَّيبانيُّ (ت: 290هـ): ( - حدثني محمد بن هارون الحربي قال: سمعت أبا توبة الحلبي يكفر من قال القرآن مخلوق.
- حدثني محمد قال: سمعت نعيم بن حماد يكفرهم.
- قال: وسمعت إبراهيم بن مهدي يكفرهم، قال أبو نشيط: فذكر هذا الكلام لبشر بن الحارث فسكت وما أنكره.). [السنة: 1/125]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أحمدِ بنُ محمدِ بنِ حَنْبَلٍ الشَّيبانيُّ (ت: 290هـ): (حدثني محمد بن سهل بن عسكر قال: سمعت ابن أبي مريم يقول: من زعم أن القرآن مخلوق فهو كافر.
- حدثني محمد بن سهل سمعت عمرو بن الربيع بن طارق يقول: القرآن كلام الله من زعم أنه مخلوق فهو كافر.
- حدثني محمد بن سهل قال: سمعت أبا الأسود النضر بن عبد الجبار يقول: القرآن كلام الله عز وجل من قال مخلوق فهو كافر هذا كلام الزنادقة.). [السنة: 1/ 126]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أحمدِ بنُ محمدِ بنِ حَنْبَلٍ الشَّيبانيُّ (ت: 290هـ): (حدثني أحمد بن إبراهيم الدورقي حدثني محمد بن نوح المضروب عن المسعودي القاضي سمعت هارون أمير المؤمنين يقول: بلغني أن بشرا المريسي يزعم إن القرآن مخلوق لله علي إن أظفرني به إلا قتلته قتلة ما قتلتها أحدا قط.
- حدثني هارون بن عبد الله الحمال قال: قال لي هارون بن معروف: من قال القرآن مخلوق فهو يعبد صنما، ثم قال لي: احك هذا عني.
- حدثني حسين بن علي بن يزيد الصدائي قال: سمعت يحيى بن معين يقول: من قال القرآن مخلوق فهو كافر.
- حدثني إبراهيم بن عبد الله بن بشار الواسطي حدثني شيخ لنا قال: قال رجل لهشيم: إن فلانا يقول القرآن مخلوق، فقال: اذهب إليه فاقرأ عليه أول الحديد وأخر الحشر فإن زعم أنهما مخلوقان فأضرب عنقه.
قال: فذهبت إلى أبي هاشم الغساني فأخبرته بقول الرجل فقال مثل قول هشيم لم يزد ولم ينقص.). [السنة: 1/ 127-128]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أحمدِ بنُ محمدِ بنِ حَنْبَلٍ الشَّيبانيُّ (ت: 290هـ): ( - حدثني محمد بن إسحاق الصاغاني حدثني أبو حاتم الطويل حدثنا حجاج أخو أبي الطيب قال: كنا مع عيسى بن يونس فسأله رجل عمن يقول القرآن مخلوق، فقال: كافر أو كفر، قال: فقيل له تكفرهم بهذه الكلمة، قال: إن هذا من أيسر أو من أحسن ما يظهرون.). [السنة: 1/ 130]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أحمدِ بنُ محمدِ بنِ حَنْبَلٍ الشَّيبانيُّ (ت: 290هـ): (حدثني أبي رحمه الله سمعناه من ابن علية وجاءه منصور بن عمار، فقال ابن علية: من قال القرآن مخلوق فهو مبتدع.
- وذكر أبو بكر الأعين قال سمعت محمد بن يوسف الفريابي يقول: من قال القرآن مخلوق فهو كافر.). [السنة: 1/ 131]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أحمدِ بنُ محمدِ بنِ حَنْبَلٍ الشَّيبانيُّ (ت: 290هـ): ( - حدثني أبو جعفر بن إشكاب قال: سمعت أبي وهو الحسين بن إبراهيم بن إشكاب ما لا أحصي يقول: القرآن كلام الله عز وجل غير مخلوق ومن قال مخلوق فهو كافر.). [السنة: 1/ 132]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أحمدِ بنُ محمدِ بنِ حَنْبَلٍ الشَّيبانيُّ (ت: 290هـ): (- حدثني أبو الحسن بن العطار محمد بن محمد قال: سمعت أبا نعيم الفضل ابن دكين يقول وذكر عنده من يقول القرآن مخلوق: والله والله ما سمعت شيئا من هذا حتى خرج ذاك الخبيث جهم.
- حدثني أبو الحسن بن العطار قال: سمعت إبراهيم بن زياد سبلان يقول: سمعت أبا معاوية يعني الضرير محمد بن خازم يقول: الكلام فيه بدعة وضلالة ما تكلم فيه النبي صلى الله عليه وسلم ولا الصحابة ولا التابعون والصالحون يعني القرآن مخلوق. ). [السنة: 1/172]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أحمدِ بنُ محمدِ بنِ حَنْبَلٍ الشَّيبانيُّ (ت: 290هـ): ( - حدثني ابن شبويه حدثنا بشر بن خالد أخبرنا معمر بن بشر حدثنا أبو بكر بن عياش قال: من زعم أن القرآن مخلوق فقد افترى على الله عز وجل. ).[السنة: 1/157]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أحمدِ بنُ محمدِ بنِ حَنْبَلٍ الشَّيبانيُّ (ت: 290هـ): ( - حدثني أحمد بن إبراهيم الدورقي حدثني محمد بن نوح المضروب عن المسعودي القاضي سمعت هارون أمير المؤمنين يقول: بلغني أن بشرا المريسي يزعم أن القرآن مخلوق، لله علي أن أظفرني به لأقتلنه قتلة ما قتلتها أحدا قط. ).[السنة: 1/ 169]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أحمدِ بنُ محمدِ بنِ حَنْبَلٍ الشَّيبانيُّ (ت: 290هـ): (- حدثني أبو الحسن بن العطار قال: سمعت هارون بن موسى الفروي سمعت عبد الملك بن الماجشون يقول: من قال القرآن مخلوق فهو كافر، وسمعته يعني عبد الملك يقول: لو وجدت المريسي لضربت عنقه.
وقال هارون يعني الفروي: القرآن كلام الله ليس بمخلوق ومن قال مخلوق فهو كافر ومن شك في الواقفة فهو كافر.). [السنة: 1/173]
قال أبو بكر محمد بن الحسين الآجُرِّيُّ (360هـ): ( باب ذكر الإيمان بأن القرآن كلام الله تعالى، وأن كلامه ليس بمخلوق ومن زعم أن القرآن مخلوق فقد كفر
قال محمد بن الحسين: ... لا ينكر هذا إلا جهمي خبيث، والجهمي فعند العلماء كافر.). [الشريعة للآجري: ؟؟]

قال أبو بكر محمد بن الحسين الآجُرِّيُّ (360هـ): (قال أحمد بن أبي عوف: وسمعت هارون القزويني يقول: لم أسمع أحدا من أهل العلم بالمدينة، وأهل السنن، إلا وهم ينكرون على من قال: القرآن مخلوق، ويكفرونه، قال هارون: وأنا أقول بهذه السنة، وقال لنا أحمد بن أبي عوف: وأنا أقول بمثل ما قال هارون. ). [الشريعة للآجري: ؟؟]
قال أبو بكر محمد بن الحسين الآجُرِّيُّ (360هـ): ( - وحدثنا أبو عبد الله محمد بن مخلد العطار قال: ثنا أبو داود السجستاني قال: حدثنا حمزة بن سعيد المروزي وكان ثقة مأمونا قال: سألت أبا بكر بن عياش فقلت: يا أبا بكر، قد بلغك ما كان من أمر ابن علية في القرآن، فما تقول فيه؟
فقال: اسمع إلى ويلك من زعم أن القرآن مخلوق فهو عندنا كافر زنديق عدو لله تعالى، لا تجالسه ولا تكلمه.). [الشريعة للآجري: ؟؟]
قال أبو عبد الله عبيد الله بن محمد بن بطة العكبري الحنبلي (ت: 387هـ): ( - حدّثنا أبو بكرٍ محمّد بن بكرٍ، قال: حدّثنا أبو داود السّجستانيّ، قال: حدّثنا محمّد بن عبد العزيز بن أبي رزمة، قال: حدّثنا أبو الوزير محمّد بن أعين، قال: سمعت النّضر بن محمّدٍ، يقول: " من قال في هذه الآية {إنّني أنا اللّه لا إله إلّا أنا فاعبدني} [طه: 14] مخلوقٌ، فهو كافرٌ ".
قال: فجئت إلى عبد اللّه بن المبارك فأخبرته بقول النّضر، فقال: صدق، عافاه اللّه، ما كان اللّه ليأمر أن يعبد مخلوقٌ.). [الإبانة الكبرى: 6/37]
قال أبو عبد الله عبيد الله بن محمد بن بطة العكبري الحنبلي (ت: 387هـ): (باب بيان كفرهم وضلالهم وخروجهم عن الملّة وإباحة قتلهم.
- أخبرني أبو القاسم عمر بن أحمد الجابريّ، قال: حدّثنا أبو بكرٍ أحمد بن هارون قال: حدّثني السّاريّ محمّد بن أحمد بصريٌّ، قال: حدّثنا محمّد بن عمر بن كبيشة أبو يحيى الورّاق الكوفيّ، قال: حدّثنا سفيان أبو معاوية الأيليّ، قال: حدّثني أحمد بن غسّان، قال: قلت لحمدويه: بأيّ شيءٍ تعرف الزّنادقة؟
قال: " الزّنادقة ضروبٌ، ولكن من رأيته يقول: إنّ اللّه لا يرى وأنّ القرآن مخلوقٌ، فهو زنديقٌ ".). [الإبانة الكبرى: 6/42]

قال أبو عبد الله عبيد الله بن محمد بن بطة العكبري الحنبلي (ت: 387هـ): ( - حدّثنا أبو بكرٍ أحمد بن السّريّ، قال: حدّثنا محمّد بن عبد اللّه بن سليمان الحضرميّ، قال: حدّثنا محمّد بن عثمان الغنويّ، حدّثنا عمر أبو حفصٍ، عن قيس بن الرّبيع، قال: قال جعفر بن محمّدٍ: " من قال: القرآن مخلوقٌ، قتل ولم يستتب ".). [الإبانة الكبرى: 6/47]
قال أبو عبد الله عبيد الله بن محمد بن بطة العكبري الحنبلي (ت: 387هـ): ( - حدّثنا أبو بكرٍ محمّد بن بكرٍ، قال: حدّثنا أبو داود، قال: حدّثنا حمزة بن سعيدٍ المرّوذيّ، قال: سألت أبا بكر بن عيّاشٍ، قلت: يا أبا بكرٍ قد بلغك ما كان من أمر ابن عليّة في القرآن، فما تقول فيه؟
فقال: اسمع إليّ ويلك: «من زعم لك أنّ القرآن مخلوقٌ، فهو عندنا كافرٌ زنديقٌ، عدوّ اللّه، لا تجالسه ولا تكلّمه».). [الإبانة الكبرى: 6/48]
قال أبو عبد الله عبيد الله بن محمد بن بطة العكبري الحنبلي (ت: 387هـ): ( - أخبرني أبو القاسم عمر بن أحمد القصبانيّ، قال: حدّثنا أحمد بن محمّد بن هارون، قال: حدّثنا أبو بكرٍ المرّوذيّ، قال: سمعت عبّاسًا العنبريّ، يقول: سمعت أبا الوليد، يقول: «القرآن كلام اللّه وليس بمخلوقٍ، ومن لم يعقد عليه قلبه أنّه ليس بمخلوقٍ فهو كافرٌ».
- قال المرّوذيّ: وحدّثني أبو بكرٍ الدّوريّ المصريّ، قال: حدّثني عفّان، قال: شهدت سلّام بن المنذر قارئ أهل البصرة وقد جاءه رجلٌ والمصحف في حجره، فقال: ما هذا يا أبا المنذر؟
قال: «قم يا زنديق، هذا كلام اللّه غير مخلوقٍ».). [الإبانة الكبرى: 6/ 55-56]
قال أبو عبد الله عبيد الله بن محمد بن بطة العكبري الحنبلي (ت: 387هـ): ( - قال المرّوذيّ: وأخبرنا من سمع يعقوب بن إبراهيم بن سعدٍ، يقول: جاء سعيد بن عبد الرّحمن الجمحيّ، فسأل أبي عن رجلٍ، يقول: القرآن مخلوقٌ؟
فقال: «هذا كافرٌ باللّه تضرب عنقه من هاهنا، وأشار بيده إلى عنقه»
فقلت ليعقوب: أيّ شيءٍ تقول أنت؟
فقال: أقول: «القرآن كلام اللّه ليس بمخلوقٍ»
- قال: وأخبرني فطر بن حمّادٍ، قال: سألت المعتمر وحمّاد بن زيدٍ، عن " من قال: القرآن مخلوقٌ، فقالا: كافرٌ ".). [الإبانة الكبرى: 6/58]
قال أبو عبد الله عبيد الله بن محمد بن بطة العكبري الحنبلي (ت: 387هـ): ( - قال المرّوذيّ، قال: حدّثنا محمّد بن العبّاس، صاحب الشّامة قال: حدّثني إسحاق بن إسماعيل، عن أحمد بن يونس، قال: سمعت الفضيل بن عياضٍ، يقول: " من قال: القرآن مخلوقٌ فهو كافرٌ "
- حدّثنا أبو بكرٍ محمّد بن بكرٍ، قال: حدّثنا أبو داود، قال: سألت أحمد بن صالحٍ عن " من قال: القرآن مخلوقٌ، فقال: كافرٌ "
- قال أبو داود: الرّبيع بن سليمان قال: سمعت أبا يعقوب البويطيّ، يقول: " من قال: القرآن مخلوقٌ فهو كافرٌ "
- وسألت أحمد بن يونس، فقال: " لا تصلّ خلف من يقول: القرآن مخلوقٌ، هؤلاء كفّارٌ " .). [الإبانة الكبرى: 6/ 59-62]
قال أبو عبد الله عبيد الله بن محمد بن بطة العكبري الحنبلي (ت: 387هـ): (- أخبرني أبو القاسم الجابريّ، قال: حدّثنا أحمد بن محمّد بن هارون، قال: حدّثنا المرّوذيّ، قال: سمعت هارون بن عبد اللّه البزّاز، قال: سمعت هارون بن معروفٍ، يقول: " من قال: القرآن مخلوقٌ، فقد عبد صنمًا "
- قال المرّوذيّ: حدّثني عبد اللّه بن معبد بن إبراهيم بن سعدٍ، يقول: " من قال: القرآن مخلوقٌ، فهو يعبد صنمًا ".
- قال المرّوذيّ: قال: حدّثنا الفضل بن نوحٍ الأنماطيّ، قال: سمعت الفريابيّ، يقول: " من قال: القرآن مخلوقٌ فهو كافرٌ ".). [الإبانة الكبرى: 6/ 63-64]
قال أبو عبد الله عبيد الله بن محمد بن بطة العكبري الحنبلي (ت: 387هـ): (- قال حربٌ: وسألت إسحاق بن راهويه، قلت: يا أبا يعقوب أليس تقول: القرآن كلام اللّه تكلّم به ليس بمخلوقٍ؟
قال: نعم، " القرآن كلام اللّه ليس بمخلوقٍ، ومن قال: إنّه مخلوقٌ، فهو كافرٌ ".). [الإبانة الكبرى: 6/ 66-67]
قال أبو عبد الله عبيد الله بن محمد بن بطة العكبري الحنبلي (ت: 387هـ): ( - حدّثنا أبو بكرٍ أحمد بن سلمان، قال: حدّثنا أبو جعفرٍ الحضرميّ، قال: حدّثنا عبّاسٌ العنبريّ، قال: سمعت محمّد بن عبد اللّه بن نميرٍ، يقول: " القرآن كلام اللّه وليس بمخلوقٍ، ومن قال: إنّه مخلوقٌ، فقد كفر ".). [الإبانة الكبرى: 6/70]
قال أبو عبد الله عبيد الله بن محمد بن بطة العكبري الحنبلي (ت: 387هـ): ( - حدّثنا أبو حفصٍ، قال: حدّثنا محمّد بن داود، قال: حدّثنا أبو بكرٍ المرّوذيّ، قال: سمعت عليّ بن أشكابٍ، يقول: " القرآن كلام اللّه غير مخلوقٍ، ومن قال: إنّه مخلوقٌ، فهو كافرٌ "
- قال: وسمعت العبّاس بن محمّدٍ الدّوريّ، يقول: " القرآن كلام اللّه غير مخلوقٍ، ومن قال: إنّه مخلوقٌ، فهو كافرٌ "
- قال: وسمعت محمّد بن إسحاق الصّاغانيّ، يقول: " القرآن كلام اللّه غير مخلوقٍ فمن قال: إنّه مخلوقٌ، فهو كافرٌ "
- قال: وسمعت أبا يوسف يعقوب ابن أخي معروفٍ الكرخيّ يقول: " القرآن كلام اللّه غير مخلوقٍ، ومن قال: إنّه مخلوقٌ، فهو كافرٌ "
.). [الإبانة الكبرى: 6/ 72-73]
قال أبو عبد الله عبيد الله بن محمد بن بطة العكبري الحنبلي (ت: 387هـ): (- حدّثنا أبو بكرٍ عبد العزيز، قال: نا أبو بكرٍ الخلّال، قال: حدّثني روح بن الفرج، قال: نا أبو داود السّجستانيّ، قال: نا عبد الرّحمن بن قريبٍ الأصمعيّ، قال: سمعت عمّي الأصمعيّ، يقول: " أتي هارون برجلٍ يقول: القرآن مخلوقٌ فقتله "
- حدّثنا أبو بكرٍ، قال: نا محمّد بن عبد الرّحمن بن أبي طاهرٍ الأزديّ، قال: سمعت أبي: قال لي حسينٌ الخادم المعروف بالكبير:
" جاءني رسول الرّشيد ليلًا، فلبست سيفي ودخلت إليه، فإذا به على كرسيٍّ مغضبًا، وإذا شيخٌ في نطعٍ، فقال لي: يا حسين اضرب عنقه قال: فسللت سيفي فضربت عنقه. قال: فتغيّر من ذاك وجهي لأنّي لم أعرف قصّته، قال: فرفع الرّشيد رأسه إليّ فقال لي: لا تكره ما فعلت يا حسين، فإنّ هذا كان يقول: القرآن مخلوقٌ ".). [الإبانة الكبرى: 6/ 79-80]
قال أبو عبد الله عبيد الله بن محمد بن بطة العكبري الحنبلي (ت: 387هـ): (- حدّثني أبو صالحٍ محمّد بن أحمد بن ثابتٍ، قال: نا إسحاق بن إبراهيم بن كثيرٍ، قال أحمد بن عمر، قال: حدّثني أبو الحسن التّميميّ، قال: " قرأت على باب قصرٍ في بعض طرقات الشّام:
[البحر البسيط]
من قال إنّ كلام اللّه مخلوقٌ ... فإنّه مبطلٌ في القول زنديق
إنّ القرآن كلام اللّه فيه به ... شواهد كلّها للّفظ تصديق
إنّي أقول كما قال الّذين مضوا ... فكلّهم سابقٌ والخلق مسبوق
فالقول قولي وقول الحقّ متّبعٌ ... وما لقولك يا زنديق تصديق.). [الإبانة الكبرى: 6/127]
قال أبو عبد الله عبيد الله بن محمد بن بطة العكبري الحنبلي (ت: 387هـ): (حدّثني أبو يوسف يعقوب بن يوسف، قال: حدّثنا أبو بكر بن فردة، قال: حدّثنا إسحاق بن يعقوب العطّار، قال: حدّثني أحمد بن عبد الرّحمن الحرّانيّ، قال: حدّثنا الحسن بن يحيى بن كثيرٍ العنبريّ، قال: حدّثنا يحيى بن خلفٍ المقرئ، بطرطوس، وذكر أنّه أتى عليه اثنتان وثمانون سنةً، وذكر أنّه أتى المدينة سنة ستٍّ وستّين ومائةٍ، فلقي مالك بن أنسٍ وأتاه رجلٌ فقال: يا أبا عبد اللّه ما تقول فيمن يقول: القرآن مخلوقٌ؟
فقال: «كافرٌ زنديقٌ، اقتلوه».
ثمّ قدمت البصرة فلقيت اللّيث بن سعدٍ قال: فقلت له: ما تقول فيمن يقول: القرآن مخلوقٌ؟
فقال: «كافرٌ»
ثمّ لقيت ابن لهيعة، فقلت: ما تقول فيمن يقول: القرآن مخلوقٌ؟
فقال: «كافرٌ»
ثمّ قدمت مكّة، فلقيت ابن عيينة، فقلت: ما تقول فيمن يقول: القرآن مخلوقٌ؟
فقال: «كافرٌ»
ثمّ قدمت الكوفة، فلقيت أبا بكر بن عيّاشٍ، فقلت له: ما تقول فيمن يقول: القرآن مخلوقٌ؟
قال: «كافرٌ، ومن لم يقل أنّه كافرٌ فهو كافرٌ»
ثمّ لقيت عليّ بن عاصمٍ، وهشيمًا، فقلت لهما: ما تقولان فيمن يقول: القرآن مخلوقٌ؟
فقالا: «كافرٌ»
ثمّ رجعت إلى الكوفة، فلقيت ابن إدريس، وعبد السّلام بن حربٍ الملائيّ، وحفص بن غياثٍ النّخعيّ، ويحيى بن أبي زائدة، وأبا أسامة، فقلت لهم: ما تقولون فيمن يقول: القرآن مخلوقٌ؟
فقالوا: «كافرٌ»
ثمّ لقيت وكيع بن الجرّاح، وابن المبارك، وأبا إسحاق الفزاريّ فقلت لهم: ما تقولون فيمن يقول: القرآن مخلوقٌ؟
فقالوا: «كافرٌ»
ثمّ لقيت الوليد بن مسلمٍ، فقلت: يا أبا العبّاس ما تقول فيمن يقول: القرآن مخلوقٌ؟
فقال: «كافرٌ»
قال يحيى بن خلفٍ: وأنا أقول: " من قال: القرآن مخلوقٌ فهو كافرٌ "
قال الحسن بن يحيى بن كثيرٍ: وأنا أقول: " من قال: القرآن مخلوقٌ فهو كافرٌ "
قال أحمد بن عبد الرّحمن الحرّانيّ: وأنا أقول: " من قال: القرآن مخلوقٌ فهو كافرٌ "
قال إسحاق بن يعقوب العسكريّ: وأنا أقول: " من قال: القرآن مخلوقٌ فهو كافرٌ "
قال أبو بكر بن فردة: وأنا أقول: " من قال: القرآن مخلوقٌ، فهو كافرٌ " وقال لي أبو يوسف يعقوب بن يوسف: " من قال: القرآن مخلوقٌ فهو كافرٌ ".). [الإبانة الكبرى: 6/ 52-55]

قال أبو عبد الله عبيد الله بن محمد بن بطة العكبري الحنبلي (ت: 387هـ): ( باب إباحة قتلهم وتحريم مواريثهم على عصبتهم من المسلمين
أخبرنا الشّيخ الفقيه الإمام أبو الحسن عليّ بن عبيد اللّه بن نصر بن الزّاغونيّ، قال: أخبرنا الشّيخ أبو القاسم عليّ بن أحمد بن محمّد بن عليٍّ البسريّ بقراءتي عليه، قال: أخبرنا أبو عبد اللّه عبيد اللّه بن محمّد بن محمّد بن حمدان بن بطّة إجازةً قال:
- حدّثنا أبو حفصٍ عمر بن محمّد بن رجاءٍ، قال: نا عصمة بن أبي عصمة، قال: نا الفضل، قال: نا أبو طالبٍ، قال: قلت لأبي عبد اللّه: " قال لي رجلٌ: لم قلت: من كفر بآيةٍ من القرآن، فقد كفر؟ هو كافرٌ مثل اليهوديّ والنّصرانيّ والمجوسيّ، أو كافرٌ بنعمةٍ، أو كافرٍ بمقالته؟
قلت: لا أقول هو كافرٌ مثل اليهوديّ والنّصرانيّ والمجوسيّ، ولكن مثل المرتدّ، أستتيبه ثلاثًا، فإن تاب وإلّا قتلته.
قال: ما أحسن ما قلت، ما كافرٌ بنعمةٍ من كفر بآيةٍ فقد كفر.
قلت: أليس بمنزلة المرتدّ إن تاب وإلّا قتل؟
قال: نعم ".
- قال أبو طالبٍ: وقلت لأبي عبد اللّه: سألني إنسانٌ عن الجهميّ يقول: القرآن مخلوقٌ، فهو كافرٌ؟ قلت قومٌ يقولون: حلال الدّم والمال، لو لقيته في خلاءٍ لقتلته؟
قال: من هؤلاء؟ هذا المرتدّ يستتاب ثلاثة أيّامٍ، قول عمر وأبي موسى، وهذا بمنزلة المرتدّ يستتاب ".
- حدّثنا أبو حفصٍ، قال: نا أبو العبّاس أحمد بن عبد اللّه بن شهابٍ قال: سمعت أبا توبة الطّرسوسيّ الرّبيع بن نافعٍ، يقول: قلت لأحمد بن حنبلٍ وهو عندنا هاهنا بطرسوس يعني: حين حمل في المحنة: ما ترى في هؤلاء الّذين يقولون: القرآن مخلوقٌ؟
فقال: «كفّارٌ»
قلت: ما يصنع بهم؟
قال: فقال: «يستتابون، فإن تابوا وإلّا ضربت أعناقهم»
قال: فقلت: قد جئت تضعّف أهل العراق، لا بل يقتلون ولا يستتابون "
قال أبو بكرٍ الأثرم: فقال أبو إسحاق العبّادانيّ يومًا لأبي عبد اللّه ونحن عنده: يا أبا عبد اللّه: حكى عنك أبو توبة كذا وكذا، فابتسم ثمّ قال: عافى اللّه أبا توبة.
- حدّثنا أبو بكرٍ عبد العزيز بن جعفرٍ، قال: نا الخلّال، قال: حدّثني عليّ بن عيسى العكبريّ، أنّ حنبلًا، حدّثهم سمع أبا عبد اللّه، قال: " من قال: إنّ اللّه لم يتّخذ إبراهيم خليلًا، فقد كفر وردّ على اللّه أمره وقوله، يستتاب فإن تاب وإلّا قتل ".). [الإبانة الكبرى: 6/ 75-79]

قال أبو عبد الله عبيد الله بن محمد بن بطة العكبري الحنبلي (ت: 387هـ): (وقال عمرو بن عثمان الواسطيّ ابن أخي عليّ بن عاصمٍ: سألت هشيمًا، وجريرًا، والمعتمر، ومرحومًا، وعمّي عليّ بن عاصمٍ، وأبا بكر بن عيّاشٍ، وأبا معاوية، وسفيان، والمطّلب بن زيادٍ، ويزيد بن هارون عن " من قال: القرآن مخلوقٌ، فقالوا: زنادقةٌ "
قلت ليزيد بن هارون: يقتلون يا أبا خالدٍ بالسّيف؟
قال: بالسّيف.). [الإبانة الكبرى: 6/57]
قال أبو القاسم هبة الله بن الحسن بن منصور الطبري اللالكائي (ت: 418هـ) : (أخبرنا أحمد بن عبيدٍ قال: أخبرنا محمّد بن الحسين قال: حدّثنا ابن زهيرٍ قال: حدّثنا ابن أبي رزمة قال: حدّثنا أبو الوزير محمّد بن أعين قال: سأل رجلٌ النّضر بن محمّدٍ عن القرآن،
فقال النّضر: من قال بأنّ هذه الآية: {إنّني أنا اللّه لا إله إلّا أنا فاعبدني} [طه: 14] مخلوقةٌ فقد كفر.
فلقيت عبد اللّه بن المبارك فأخبرته فقال: صدق أبو محمّدٍ عافاه اللّه، ما كان اللّه ليأمرنا أن نعبد مخلوقًا.
أخبرنا أحمد بن محمّد بن أحمد بن مسلمٍ قال: حدّثنا أحمد بن الحسن قال: حدّثنا أبو اللّيث يعني يزيد بن جهورٍ قال: سمعت أبا خيثمة، يعني مصعب بن سعيدٍ المصّيصيّ قال: سمعت ابن المبارك وموسى بن أعين، يقولان: من قال: القرآن مخلوقٌ؛ فهو كافرٌ أكفر من هرمز.
وقال أبو خيثمة: من زعم أنّ القرآن كلام اللّه مخلوقٌ فهو كافرٌ، ومن شكّ في كفره فهو كافرٌ.). [شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة:2/ 282-283]
قال أبو القاسم هبة الله بن الحسن بن منصور الطبري اللالكائي (ت: 418هـ) : ( - وأخبرنا محمّد بن عبد اللّه بن نعيمٍ الحافظ إجازةً قال: سمعت أبا محمّدٍ المزنيّ يقول: سمعت يوسف بن موسى يقول: كنّا عند أبي إبراهيم المزنيّ فتقدّمت أنا وأصحابٌ لنا إليه فقلنا: نحن قومٌ من خراسان وقد نشأ عندنا قومٌ يقولون: القرآن مخلوقٌ، ولسنا ممّن نخوض في الكلام، ولا نستفتيك في هذه المسألة إلّا لديننا ولمن عندنا لنخبرهم عنك. ثمّ كتبنا عنه فقال: القرآن كلام اللّه غير مخلوقٍ، فمن قال: القرآن مخلوقٌ فهو كافرٌ.
- أخبرنا الحسين بن أحمد الأسديّ قال: حدّثنا محمّد بن بندارٍ، ومحمّد بن إسحاق بن بشرٍ قالا: حدّثنا أبو نعيمٍ الإستراباذيّ قال: قيل للرّبيع: سمعت البويطيّ يقول: من قال: القرآن مخلوقٌ؛ فهو كافرٌ.
قيل له، يعني الرّبيع: تقول به؟
قال: نعم أقول وأدين اللّه به.
- أخبرنا الحسين قال: حدّثنا إبراهيم بن أحمد قال: حدّثنا محمّد بن يحيى بن آدم قال: قال لنا الرّبيع: أقول: القرآن كلام اللّه غير مخلوقٍ فمن قال: القرآن مخلوقٌ؛ فهو كافرٌ.
- أخبرنا أحمد بن محمّد بن حفصٍ قال: أخبرنا محمّد بن أحمد بن محمّد بن سلمة قال: سمعت أبا بشرٍ محمّد بن أحمد بن حاضرٍ العبسيّ قال: سمعت محمّد بن يوسف بن مطرٍ يقول: سألت محمّد بن إسماعيل البخاريّ فقال: القرآن كلام اللّه غير مخلوقٍ، فمن قال: مخلوقٌ فهو كافرٌ
- أخبرنا محمّد بن إبراهيم بن محمّد بن حارست النّجيرميّ قال: سمعت أبا القاسم عبد الجبّار بن شيران بن يزيد العبديّ صاحب سهل بن عبد اللّه قال: سمعت أبا محمّدٍ سهل بن عبد اللّه يقول: من قال: القرآن مخلوقٌ؛ فهو كافرٌ بالرّبوبيّة لا كافرٌ بالنّعمة. ). [شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة:2/ 295-296] (م)
قال أبو القاسم هبة الله بن الحسن بن منصور الطبري اللالكائي (ت: 418هـ): ( سياق ما روي عن من أفتى في من قال: القرآن مخلوقٌ
فمن الفقهاء: مالك بن أنسٍ، ومحمّد بن عبد الرّحمن بن أبي ليلى، وسفيان بن عيينة.
ومن الخلفاء: أبو جعفرٍ المنصور، ومعتمر بن سليمان التّيميّ، ويحيى بن سعيدٍ القطّان، وعبد الرّحمن بن مهديٍّ، ومعاذ بن معاذٍ، ووكيع بن الجرّاح، ووالده، وعبد اللّه بن داود الخريبيّ، وعليّ بن عاصمٍ، وشبابة بن سوّارٍ، وأبو النّضر هاشم بن القاسم، وحمّاد بن مسعدة، وعفّان بن مسلمٍ، وأبو مصعبٍ أحمد بن أبي بكرٍ الزّهريّ، وحجّاج بن المنهال، وإسحاق بن إبراهيم الحنينيّ، ومعاوية بن عمرٍو، وبشر بن الوليد، وأبو عبيدٍ القاسم بن سلّامٍ، وأبو ثورٍ محمّد بن بشّارٍ، وعبّاس بن عبد العظيم العنبريّ، ومحمّد بن يحيى القطعيّ. ). [شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 2/ 345]
قال أبو القاسم هبة الله بن الحسن بن منصور الطبري اللالكائي (ت: 418هـ) : ( وأخبرنا أحمد بن عبد اللّه بن الخضر المقرئ قال: حدّثنا أحمد بن سليمان قال: حدّثنا أبو بكرٍ محمّد بن الحسن بن صهيبٍ قال: حدّثنا عبّاس بن الأزهر قال: حدّثنا أبو محمّدٍ يحيى بن خلفٍ المقرئ قال: كنت عند مالك بن أنسٍ سنة ثمانٍ وستّين، فأتاه رجلٌ فقال: " يا أبا عبد اللّه ما تقول فيمن يقول: القرآن مخلوقٌ؟

قال: كافرٌ زنديقٌ، اقتلوه.
قال: إنّما أحكي كلامًا سمعته.
قال: لم أسمعه من أحدٍ، إنّما سمعته منك.
قال أبو محمّدٍ: فغلظ ذلك عليّ، فقدمت مصر فلقيت اللّيث بن سعدٍ فقلت: يا أبا الحارث ما تقول فيمن قال: القرآن مخلوقٌ؟ وحكيت له الكلام الّذي كان عند مالكٍ،
فقال: كافرٌ.
فلقيت ابن لهيعة فقلت له مثل ما قلت لليث بن سعدٍ وحكيت له الكلام.
فقال: كافرٌ. إلى هاهنا حديث أبي أميّة.
ومن هنا لفظ عبّاسٍ الأزهر: فأتيت مكّة فلقيت سفيان بن عيينة، فحكيت له كلام الرّجل.
فقال: كافرٌ.
ثمّ قدمت الكوفة فلقيت أبا بكر بن عيّاشٍ فقلت له: ما تقول فيمن يقول: القرآن مخلوقٌ؟ وحكيت له كلام الرّجل،
فقال: كافرٌ، ومن لم يقل إنّه كافرٌ؛ فهو كافرٌ.
فلقيت عليّ بن عاصمٍ وهشيمًا فقلت لهما وحكيت لهما كلام الرّجل،
فقالا: كافرٌ.
فلقيت عبد اللّه بن إدريس، وأبا أسامة، وعبدة بن سليمان الكلابيّ، ويحيى بن زكريّا، ووكيعًا، فحكيت لهم فقالوا: كافرٌ. فلقيت ابن المبارك، وأبا إسحاق الفزاريّ، والوليد بن مسلمٍ فحكيت لهم الكلام، فقالوا كلّهم: كافرٌ.
- ذكره عبد الرّحمن بن أبي حاتمٍ قال: حدّثنا الحسن بن عبد اللّه بن قوهيٍّ الغازي قال: حدّثنا يحيى بن خلف بن الرّبيع بن مرزوقٍ بطرسوس، قال الحسن وكان ثقةً: كنت عند مالكٍ فذكره قلت: ويحيى بن خلفٍ هذا كوفيٌّ، سكن طرسوس.). [شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة:2/ 275-277]

قال أبو القاسم هبة الله بن الحسن بن منصور الطبري اللالكائي (ت: 418هـ) : ( - أخبرنا أحمد بن عبد اللّه قال: أخبرنا أحمد بن محمّد بن معاوية قال: حدّثنا جعفر بن محمّد بن هارون بن عزرة قال: سمعت هشام بن عبد اللّه الرّازيّ يقول: أبو جادٍ الجهميّة من زعم أنّ القرآن مخلوقٌ.). [شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 2/ 299]
قال أبو القاسم هبة الله بن الحسن بن منصور الطبري اللالكائي (ت: 418هـ): (- أخبرنا محمّد بن عبيد اللّه بن الحجّاج قال: ثنا أحمد بن الحسن قال: ثنا عبد اللّه بن أحمد قال: حدّثني أبو عبد الرّحمن عبد اللّه بن أحمد بن شبّويه قال: سمعت محمّد بن بشّارٍ بندارًا يقول: الدّعاة لا يستتابون. وقال: لو أنّ فلانًا عندي لم أستتبه.
- أخبرنا محمّد بن عمر بن محمّد بن حميدٍ قال: ثنا إبراهيم بن عبد الصّمد قال: ثنا محمّد بن الوليد قال: نا القاسم بن أبي سفيان قال: ثنا عبد الصّمد بن محمّد بن حبيب بن أبي حبيبٍ، عن أبيه، عن جدّه قال: شهدت خالد بن عبد اللّه القسريّ يخطب يوم النّحر فقال: من كان منكم يريد أن يضحّي فلينطلق فليضحّ فبارك اللّه في أضحيّته، فإني مضحٍّ بالجعد بن درهمٍ؛ زعم أنّ اللّه لم يكلّم موسى تكليمًا، ولم يتّخذ إبراهيم خليلًا، سبحانه عمّا يقول الجعد علوًّا كبيرًا. ثمّ نزل فذبحه
قلت: والقاسم بن أبي سفيان هذا هو ابن محمّد بن حميدٍ المعمريّ روى عنه قتيبة بن سعيدٍ هذه الحكاية وثبّته، وروى عنه العبّاس بن أبي طالبٍ، والحسن بن الصّبّاح البزّار هذه الحكاية. وفي حديث الحسن وعبّاسٍ أنّه خطبهم بواسط. ). [شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 2/ 351- 353]
قال محمدُ بنُ أحمدَ بنِ عثمانَ الذَّهَبيُّ (ت: 748هـ): (روى: أحمد بن إبراهيم الدّورقيّ، عن محمّد بن نوحٍ: أنّ الرّشيد قال: بلغني أنّ بشر بن غياثٍ المريسيّ يقول: القرآن مخلوقٌ، فللّه عليّ إن أظفرني به، لأقتلنّه.
قال الدّورقيّ: وكان متوارياً أيّام الرّشيد، فلمّا مات الرّشيد، ظهر، ودعا إلى الضّلالة.). [سير أعلام النبلاء: 11/ 236- 237] (م)


رد مع اقتباس