عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 20 شعبان 1434هـ/28-06-2013م, 10:53 AM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

مشبه الفاصلة المعدود والمتروك
مشبه الفاصلة المعدود والمتروك
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (وفيها مما يشبه الفواصل وليس معدودا بإجماع ستة مواضع:
{الدين الخالص}
{ما يشاء}

{بما كنتم تعملون} بعده {إنه عليم}
{كلمة العذاب}

{متشاكسون}
{وجيء بالنبيين}). [البيان: 217]

قَالَ القَاسِمُ بنُ فِيرُّه بنِ خَلَفٍ الشَّاطِبِيُّ (ت: 590هـ): (والأنهار عداه له الدين أولا ....... لكل وأسقط تعملون لهم وادر
ثلاث وأزواج يشا متشاكسو ....... ن دع والعذاب النبيين في الحشر
للإسلام والبصري في الطول في بنى ....... وست عن الشامي والأربع للصدر).[ناظمة الزهر: 159-164]
- قَالَ عَبْدُ الفَتَّاحِ بنُ عَبْدِ الغَنِيِّ القَاضِي (ت: 1403هـ): (ص: والأنهار عداه له الدين أولاً ....... لكل وأسقط تعملون لهم وادر
ثلاث وأزواج يشا متشاكسو ....... ن دع والعذاب النبيين في الحشر
... وقوله له الدين شروع في بيان المتفق على عده لكل الأئمة وهو مخلصًا له الدين في أول السورة، واحترز بالأول عن الثاني المختلف فيه كما تقدم. وقوله وأسقط الخ بيان للكلمات التي تشبه الفواصل وليست منها وهي فينبئكم بما كنتم تعملون الذي بعده إنه عليم بذات الصدور و{في ظلمات ثلاث} {وثمانية أزواج} وكذا لفظ يشاء حيث وقع في السورة. وأيضًا {شركاء متشاكسون} وكذا لفظ العذاب حيث كان في تلك السورة. وأيضًا {وجيء بالنبيين} الوارد في ذكر أحوال الحشر والنشر وذلك قول الناظم «والنبيين في الحشر» وكذلك {أفمن شرح الله صدره للإسلام} وسيذكره في البيت الآتي
للإسلام والبصري في الطول في بني ....... وست عن الشامي والأربع للصدر
...
الإعراب: للإسلام عطف على المفعول في البيتين السابقين. ...
المعنى: تقدم الكلام على قوله للإسلام).[معالم اليسر:159-165]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (مشبه الفاصلة خمس: الدين الخالص، بما كنتم تعملون، كلمة العذاب، متشاكسون حين. وعكسه موضع له الدين الأولى). [إتحاف فضلاء البشر: 2/426] (م)
قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (مشبه الفاصلة المعدود واحد: وهو قوله تعالى: {لَهُ الدِّين} في الموضع الأول
والمتروك ثمانية مواضع:

الأول لفظ {يَشَاءُ} حيث وقع
الثاني: {ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ}
الثالث: {ظُلُمَاتٍ ثَلَاثٍ}
الرابع:
{بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ}
الخامس:
[لفظ] {العَذَاب}
السادس:
{لِلْإِسْلَامِ}
السابع: {مُتَشَاكِسُونَ}
الثامن: {بِالنَّبِيِّينَ}
وقد أشار الشاطبي إلى ما في هذه السورة بقوله:

وتَنْزيلُ كُوفٍ عَنْ هُدىً وثلاثُها ....... دَليلٌ وفي ثانِي لَهُ الدِّينَ هادُرِّي
ويختَلِفُونَ الكوفي أسقَطَ أوَّلًا ....... وديني وهاد الثَّانِ عُدَّ هُدى وقْرِ
وَمِنْ بَعْدُ عَنْهُ تَعْلَمونَ بِقُرْبِهِ
....... فبشِّر عبادِ دَعْ جنى الطيب والشَّجر
والأنهارُ عَدَّاهُ لَهُ الدِّين أوَّلًا
....... لكُلِّ وأسقِطْ تعملون لهم وادْر
ثلاثٍ وأزواجٌ يشا مُتشاكِسُو
.......نَ دَعْ والعذابَ [و] النبيِّيِّنَ [في] الحشر(2)
للإسلام …………………..
.......………………………………...). [القول الوجيز: 277-278]
- قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَلِيّ مُوسَى (ت: 1429هـ): ( (2) هذه الأبيات الخمسة بين الناظم فيها عدد السورة عند العلماء فالهاء بخمس والعين بسبعين في عدد الكوفي وذكر أنها ثلاث وسبعون للمرموز له بالدال وهو الشامي فتعين، أن يكون عددها للحجازيين والبصري ثنتين وسبعين عملًا بقاعدة ما قل أخرى الذكر، وكان على الناظم أن يأخذ بما بعد أخرى الذكر هنا لخلوها، ولكن يظهر أن ضيق النظم اضطره إلى ذلك اعتمادًا على قرينة ذكرا لمختلف فيه، وما يَعُدّ كل إمام وما يترك وبمعرفة ذلك يتبين عدد السورة عند كل إمام.
وقوله: (وفي ثان له الدين) شروع منه في بيان المواضع المختلف فيها بين العلماء، و(جنى الثمرة) التقطها بجنيها والطيب معروف وكذلك الشجر وسمنت جيمه لضرورة الشعر.
وقوله: (له الدين أولًا لكل) شروع منه في بيان مشبه الفاصلة المتروك والمعدود كما بينها الشارح رحمه الله تعالى.). [التعليق على القول الوجيز:278- 279]


رد مع اقتباس