عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 6 جمادى الآخرة 1434هـ/16-04-2013م, 10:24 PM
الصورة الرمزية إشراق المطيري
إشراق المطيري إشراق المطيري غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
المشاركات: 885
افتراضي

التفسير اللغوي
تفسير قوله تعالى: {أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (165)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت:207هـ): (وقوله: {قل هو من عند أنفسكم...}
يقول: تركتم ما أمرتم به وطلبتم الغنيمة، وتركتم مراكزكم، فمن قبلكم جاءكم الشرّ). [معاني القرآن: 1/245]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت:210هـ): ( {قل هو من عند أنفسكم} أي: إنكم أذنبتم فعوقبتم). [مجاز القرآن: 1/108]
قالَ الأَخْفَشُ سَعِيدُ بْنُ مَسْعَدَةَ الْبَلْخِيُّ (ت:215هـ): ({أو لمّا أصابتكم مّصيبةٌ قد أصبتم مّثليها قلتم أنّى هذا قل هو من عند أنفسكم إنّ اللّه على كلّ شيءٍ قديرٌ}
قال: {أو لمّا أصابتكم مّصيبةٌ} فهذه الألف ألف الاستفهام دخلت على واو العطف، فكأنه قال: "صنعتم كذا وكذا ولمّا أصابتكم" ثم أدخل على الواو ألف الاستفهام). [معاني القرآن: 1/187]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت:276هـ): ({أولمّا أصابتكم مصيبةٌ قد أصبتم مثليها} يقول: أصابتكم مصيبة يوم «أحد» قد أصبتم مثليها من المشركين يوم «بدر».
{قل هو من عند أنفسكم} أي: بمخالفتكم وذنوبكم. يريد مخالفة الرّماة رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يوم أحد). [تفسير غريب القرآن: 115]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت:311هـ): (وقوله جلّ وعزّ: {أولمّا أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها قلتم أنّى هذا قل هو من عند أنفسكم إنّ اللّه على كلّ شيء قدير}
هذه الواو واو النسق، دخلت عليها ألف الاستفهام فبقيت مفتوحة على هيئتها قبل دخولها، ومثل ذلك في الكلام قول القائل: تكلم فلان بكذا وكذا، فيقول قائل مجيبا له أو هو ممن يقول ذلك.
وقيل في التفسير: إن هذه المصيبة عنى بها ما نزل بهم يوم أحد، و{أصبتم مثليها} أصبتم في يوم أحد مثلها وأصبتم يوم بدر مثلها، فأصبتم مثلي ما أصابكم.
{قلتم أنّى هذا} أي: من أين أصابنا هذا.
{قل هو من عند أنفسكم} أي: أصابكم بمعصيتكم النبي - صلى الله عليه وسلم - وما من قوم أطاعوا نبيهم في حربهم إلا نصروا، لأنهم إذا أطاعوا فهم حزب اللّه، وحزب الله هم الغالبون). [معاني القرآن: 1/487-488]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت:338هـ): (وقوله عز وجل: {أولما أصابكم مصيبة قد أصبتم مثليها}
قال الضحاك: قتل من المسلمين يوم أحد سبعون رجلا وقتل من المشركين يوم بدر سبعون وأسر سبعون فذلك قوله تعالى: {قد أصبتم مثليها يوم بدر ويوم أحد}
ومعنى {قل هو من عند أنفسكم}: بذنبكم وبما كسبت أيديكم لأن الرماة خالفوا النبي صلى الله عليه وسلم ولم يثبتوا كما أمرهم
ومعنى {أو ادفعوا} أي: كثروا وإن لم تقاتلوا ومعنى فادراءوا فادفعوا). [معاني القرآن: 1/507-508]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت:437هـ): ({أَصَبْتُم مِّثْلَيْهَا} يوم بدر من المشركين، لأن المسلمين يوم بدر قتلوا سبعين من المشركين وأسروا سبعين، ثم قتل المشركون يوم أحد من المسلمين سبعين.
{مِنْ عِندِ أَنْفُسِكُمْ} أي بمخالفتكم وذنوبكم، يريد مخالفة الرماة رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد، أمرهم النبي صلى الله عليه وسلم ألا يبرحوا من أصل الجبل، فلما رأوا الهزيمة على المشركين ذهبوا في طلب الغنيمة، فمال عليهم المشركون، وقتل سبعون من المسلمين). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 54]

تفسير قوله تعالى: {وَمَا أَصَابَكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ فَبِإِذْنِ اللَّهِ وَلِيَعْلَمَ الْمُؤْمِنِينَ (166)}
قالَ الأَخْفَشُ سَعِيدُ بْنُ مَسْعَدَةَ الْبَلْخِيُّ (ت:215هـ): ({وما أصابكم يوم التقى الجمعان فبإذن اللّه وليعلم المؤمنين}
قال تعالى: {وما أصابكم يوم التقى الجمعان فبإذن اللّه} فجعل الخبر بالفاء لأنّ {ما} بمنزلة "الذي" وهو في معنى "من"، و"من" تكون في المجازاة ويكون جوابها بالفاء.
قال: {فبإذن اللّه وليعلم المؤمنين} فجعل الخبر بالفاء لأنّ {ما أصابكم}: الذي أصابكم.
وقال: {وليعلم المؤمنين} لأنّ معناه: "فهو بإذن اللّه" "وهو ليعلم"). [معاني القرآن: 1/187]

قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت:311هـ): ( {وما أصابكم يوم التقى الجمعان فبإذن اللّه وليعلم المؤمنين}
وقوله جلّ وعزّ: {فبإذن اللّه} أي: ما أصابكم كان بعلم اللّه.
{وليعلم المؤمنين*وليعلم الّذين نافقوا} أي: ليظهر إيمان المؤمنين بثبوتهم على ما نالهم، ويظهر نفاق المنافقين بفشلهم وقلة الصبر على ما ينزل بهم في ذات اللّه). [معاني القرآن: 1/488]

تفسير قوله تعالى: {وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ نَافَقُوا وَقِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا قَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوِ ادْفَعُوا قَالُوا لَوْ نَعْلَمُ قِتَالًا لَاتَّبَعْنَاكُمْ هُمْ لِلْكُفْرِ يَوْمَئِذٍ أَقْرَبُ مِنْهُمْ لِلْإِيمَانِ يَقُولُونَ بِأَفْواهِهِمْ مَا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يَكْتُمُونَ (167)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت:207هـ): (وقوله: {قاتلوا في سبيل اللّه أو ادفعوا...}
يقول: كثّروا، فإنكم إذا كثّرتم دفعتم القوم بكثرتكم). [معاني القرآن: 1/246]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت:210هـ): ( {لو نعلم قتال} أي: لو نعرف قتالا). [مجاز القرآن: 1/108]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت:276هـ): ({قاتلوا في سبيل اللّه أو ادفعوا} يقول: كثروا فإنكم إذا كثّرتم دفعتم القوم بكثرتكم). [تفسير غريب القرآن: 115]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت:276هـ): (وأمّا الزيادة في التوكيد فكقوله سبحانه: {يَقُولُونَ بِأَفْواهِهِمْ مَا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ} لأن الرجل قد يقول بالمجاز: كلمت فلانا، وإنما كان ذلك كتابا أو إشارة على لسان غيره، فأعلمنا أنهم يقولون بألسنتهم.
وكذلك قوله: {يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ}لأن الرجل قد يكتب بالمجاز، وغيره الكاتب عنه.
ويقول الأمّي: كتبت إليك، وهذا كتابي إليك. وكلّ فعل أمرت به فأنت الفاعل له، وإن وليه غيرك.
قال الله عز وجل: في التابوت: {تَحْمِلُهُ الْمَلَائِكَةُ}
قال ابن عباس رضي الله عنه في رواية أبي صالح عنه: هذا كما تقول: حملت إلى بلد كذا وكذا برّا وقمحا، وإنما تريد أمرت بحمله.
فأعلمنا أنهم يكتبونه بأيديهم ويقولون هو من عند الله. وقد علموا يقينا- إذ كتبوه بأيديهم- أنه ليس من عند الله). [تأويل مشكل القرآن:241-242] (م)
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت:311هـ): {وليعلم المؤمنين*وليعلم الّذين نافقوا} أي: ليظهر إيمان المؤمنين بثبوتهم على ما نالهم، ويظهر نفاق المنافقين بفشلهم وقلة الصبر على ما ينزل بهم في ذات اللّه). [معاني القرآن: 1/488] (م)
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت:437هـ): ({قَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَوِ ادْفَعُواْ} أي: كثروا ليرهب العدو كثرتكم). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 54]

تفسير قوله تعالى: {الَّذِينَ قَالُوا لِإِخْوَانِهِمْ وَقَعَدُوا لَوْ أَطَاعُونَا مَا قُتِلُوا قُلْ فَادْرَءُوا عَنْ أَنْفُسِكُمُ الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (168)}
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت:210هـ): ( {فادرءوا عن أنفسكم} أي: ادفعوا عن أنفسكم). [مجاز القرآن: 1/108]
قالَ الأَخْفَشُ سَعِيدُ بْنُ مَسْعَدَةَ الْبَلْخِيُّ (ت:215هـ): ({الّذين قالوا لإخوانهم وقعدوا لو أطاعونا ما قتلوا قل فادرءوا عن أنفسكم الموت إن كنتم صادقين}
قال: {الّذين قالوا لإخوانهم وقعدوا لو أطاعونا ما قتلوا قل فادرءوا عن أنفسكم الموت} أي: قل لهم {فادرءوا عن أنفسكم الموت} وأضمر "لهم"). [معاني القرآن: 1/188]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ يَحْيَى بْنِ المُبَارَكِ اليَزِيدِيُّ (ت:237هـ): ({فادرؤا عن أنفسكم}: ادفعوا). [غريب القرآن وتفسيره: 111]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت:276هـ): ({فادرؤا عن أنفسكم الموت} أي: ادفعوه. يقال: درأ اللّه عنك الشرك، أي: دفعه). [تفسير غريب القرآن: 116]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت:437هـ): ({فَادْرَؤُوا} أي: ادفعوا). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 54]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت:437هـ): ({فَادْرَؤُوا}: ادفعوا). [العمدة في غريب القرآن: 103]

رد مع اقتباس