عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 20 جمادى الأولى 1434هـ/31-03-2013م, 05:48 PM
أم سهيلة أم سهيلة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Mar 2013
المشاركات: 2,672
افتراضي

التفسير اللغوي المجموع
[ما استخلص من كتب علماء اللغة مما له صلة بهذا الدرس]


تفسير قوله تعالى: (وَالْأَنْعَامَ خَلَقَهَا لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ وَمَنَافِعُ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ (5) )
قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224 هـ) : (الأموي: الدفء عند العرب نتاج الإبل وألبانها والانتفاع بها وهو قول الله تبارك وتعالى: {لكم فيها دفء}). [الغريب المصنف: 3/887]

تفسير قوله تعالى: {وَلَكُمْ فِيهَا جَمَالٌ حِينَ تُرِيحُونَ وَحِينَ تَسْرَحُونَ (6) }
قال أبو عبيدةَ مَعمرُ بنُ المثنَّى التيمي (ت:209هـ): (
إذا أخذت قيس عليك وخندف = بأقطارها لم تدر من أين تسرح
قوله تسرح يعني تغدو بماشيتك إلى الرعي والمسرح بالغداة والرواح بالعشي وهو من
قوله تعالى: {حين تريحون وحين تسرحون} قال والأقطار: النواحي). [نقائض جرير والفرزدق: 506-507]
قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224 هـ) : (أبو زيد: راحت الإبل تراح رائحة وأرحتها أنا من قوله تعالى: {حين تريحون}). [الغريب المصنف: 3/938]
قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224 هـ) : (والمراح حيث تأوي الماشية بالليل. وراحت الإبل فهي رائحة وأرحتها أنا من قوله عز وجل: {حين تريحون}، وقد أراح الرجل إذا رجعت إليه نفسه بعد الإعياء وكذلك الدابة ويقال للميت إذا قضى قد أراح قال العجاج:
[رجز]
أراح بعد الغم والتغمغم). [الغريب المصنف: 3/978]
قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224 هـ) : (في حديث عبيد بن عمير أن أرواح الشهداء في أجواف طير خضر تعلق في الجنة.
قال الأصمعي: قوله: تعلق، يعني تناول بأفواهها من الثمر. يقال منه: قد علقت تعلق علوقا، وقال الكميت يذكر ظبية أو غيرها:
إن تدن من فنن الألاءة تعلق
وفي بعض الحديث: «تسرح في الجنة»، ومعناه ترتعي وقال الله تبارك وتعالى: {حين تريحون وحين تسرحون} ). [غريب الحديث: 5/390]

تفسير قوله تعالى: {وَتَحْمِلُ أَثْقَالَكُمْ إِلَى بَلَدٍ لَمْ تَكُونُوا بَالِغِيهِ إِلَّا بِشِقِّ الْأَنْفُسِ إِنَّ رَبَّكُمْ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ (7) }

قال أبو زيد سعيد بن أوس الأنصاري (ت:215هـ): (وقال عمرو بن ملقط جاهلي:
والخيل قد تجشم أربابها الشـ = ـق وقد تعتسف الداويه
...
و«الشق»: المشقة). [النوادر في اللغة: 268-269]
قالَ يعقوبُ بنُ إسحاقَ ابنِ السِّكِّيتِ البَغْدَادِيُّ (ت: 244هـ) : (والشق الصدع في عود أو حائط أو زجاجة والشق نصف الشيء والشق أيضا المشقة قال الله تبارك وتعالى: { إلا بشق الأنفس} ). [إصلاح المنطق: 4]

قالَ محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بَشَّارٍ الأَنْبَارِيُّ: (ت: 328 هـ): (وقال أحمد بن عبيد وغيره: والشق المشقة ومنه {لم تكونوا بالغيه إلا بشق الأنفس} ). [شرح المفضليات: 668]
قالَ محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بَشَّارٍ الأَنْبَارِيُّ: (ت: 328 هـ): (وقال الرستمي: قوله كشق العصا أي لا يستبين ما بين منقاريه ولا يرى خرقهما إذا ضمهما كأنه من خفائه شق في عصا: والشق مصدر شققت العصا والشيء شقا والشق النصف والشق المشقة أيضا: قال الله عز وجل: {لم تكونوا بالغيه إلا بشق الأنفس} ). [شرح المفضليات: 802]

تفسير قوله تعالى: {وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً وَيَخْلُقُ مَا لَا تَعْلَمُونَ (8) }

تفسير قوله تعالى: {وَعَلَى اللَّهِ قَصْدُ السَّبِيلِ وَمِنْهَا جَائِرٌ وَلَوْ شَاءَ لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ (9) }
قالَ أبو العبَّاسِ أَحمدُ بنُ يَحْيَى الشَّيبانِيُّ - ثَعْلَبُ - (ت:291هـ): ( {وَمِنْهَا جَائِرٌ} الهاء للسبيل). [مجالس ثعلب: 421]

رد مع اقتباس