الموضوع: تحزيب القرآن
عرض مشاركة واحدة
  #22  
قديم 29 شوال 1435هـ/25-08-2014م, 06:21 PM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

فصل: أنصاف الأحزاب من أجزاء الستين (أجزاء مائة وعشرين)

كلام الدانى: {
قال الحافظ رحمه الله تعالى وأخبرني خلف بن إبراهيم قال ثنا محمد بن عبد الله الأصبهاني قال وهذه أجزاء عشرين ومئة على ذلك وكل جزء منها على الحقيقة ألفان وثماني مئة وسبعون حرفا}
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ):
(
باب ذكر أجزاء عشرين ومئة
قال الحافظ رحمه الله تعالى وأخبرني خلف بن إبراهيم قال ثنا محمد بن عبد الله الأصبهاني قال وهذه أجزاء عشرين ومئة على ذلك وكل جزء منها على الحقيقة ألفان وثماني مئة وسبعون حرفا لأن عدد جميع القرآن ثلاث مئة ألف حرف وأربعة وأربعون ألف حرف وأربع مئة حرف
فمن مبتدأ هذه الأجزاء في البقرة {وإياي فارهبون}
{ما يسرون وما يعلنون}
{فقد ضل سواء السبيل}
{إلى صراط مستقيم} بعده {وكذلك جعلناكم}
{لفي شقاق بعيد}
{واعلموا أنكم إليه تحشرون} بعده {ومن الناس}
{لقوم يعلمون} بعده {وإذا طلقتم النساء}
{لمن المرسلين}
{ولا هم يحزنون} بعده {الذين يأكلون الربا} فذلك تسعة أجزاء
وفي آل عمران {سريع الحساب} بعده {فإن حاجوك}
{وما لهم من ناصرين} بعده {وأما الذين آمنوا}
{وما كان من المشركين} بعده {إن أول بيت}
{والله يحب المحسنين} بعده {والذين إذا فعلوا}
{الموت إن كنتم صادقين} فذلك خمسة أجزاء
وفي النساء {حوبا كبيرا}
{والله غفور رحيم} بعده {يريد الله ليبين لكم}
{ظلا ظليلا}
{ولا تتخذوا منهم وليا ولا نصيرا}
{ابتغاء مرضات الله فسوف نؤتيه أجرا عظيما}
{أن يتخذوا بين ذلك سبيلا} فذلك ستة أجزاء
وفي المائدة {شديد العقاب} بعده {حرمت عليكم}
{إنما يتقبل الله من المتقين}
{فأصبحوا خاسرين}
{أولئك أصحاب الجحيم}
{لا أعذبه أحدا من العالمين} فذلك خمسة أجزاء
وفي الأنعام {ولكن الظالمين بآيات الله يجحدون}
{وعذاب أليم بما كانوا يكفرون}
{وأعرض عن المشركين}
{قد ضلوا وما كانوا مهتدين} فذلك أربعة أجزاء
وفي الأعراف {فأولئك هم المفلحون} و
{وهم يطمعون}
{ذلكم خير لكم إن كنتم مؤمنين}
{إذا هم ينكثون}
{بما كانوا يظلمون}
{إنه سميع عليم} فذلك ستة أجزاء
وفي الأنفال {أولئك هم الخاسرون}
{بكل شيء عليم} آخرها فذلك جزءان
وفي التوبة {ما كنتم تكنزون}
{ولهم عذاب مقيم}
{ذلك الفوز العظيم} بعده {وممن حولكم} فذلك ثلاثة أجزاء
وفي يونس {إن هذا لسحر مبين}
{فما لكم كيف تحكمون}
{بكل ساحر عليم} فذلك ثلاثة أجزاء
وفي هود {والله على كل شيء وكيل}
{وما نحن لك بمؤمنين}
{إني معكم رقيب} فذلك ثلاثة أجزاء
وفي يوسف {ولكن أكثر الناس لا يعلمون}
{وهم له منكرون}
{وألحقني بالصالحين} فذلك ثلاثة أجزاء
وفي الرعد {ولهم سوء الدار}
وفي إبراهيم غليظ
وفي الحجر {من كل شيطان رجيم}
وفي النحل {لهداكم أجمعين}
{وهو كظيم}
{ولكم عذاب عظيم} فذلك ثلاثة أجزاء
وفي بني إسرائيل {وكان الإنسان عجولا}
{إلا تخويفا}
{ونزلناه تنزيلا} فذلك ثلاثة أجزاء
وفي الكهف {خيرا منها منقلبا}
{صبرا} بعده {ويسألونك} فذلك جزءان
وفي مريم {هذا صراط مستقيم}
وفي طه {له الأسماء الحسنى}
{عن قومك يا موسى} فذلك جزءان
وفي الأنبياء {كما أرسل الأولون}
{فاعلين} بعده {قلنا يا نار} جزءان
وفي الحج {ولا كتاب منير}
{مما تعدون} جزءان
وفي المؤمنين {وعلى الفلك تحملون}
{وأنهم لكاذبون} جزءان
وفي النور {ورزق كريم}
{فأولئك هم الفاسقون} بعده {وأقيموا الصلاة} جزءان
وفي الفرقان {مع الرسول سبيلا}
وفي الشعراء {إنا معكم مستمعون}
{وأطيعون} في قصة عاد جزءان
وفي النمل {لعلكم تصطلون}
{فساء صباح المنذرين} جزءان
وفي القصص {عدو مضل مبين}
{وهو أعلم بالمهتدين} جزءان
وفي العنكبوت {بما في صدور العالمين}
{أولئك هم الخاسرون} جزءان
وفي الروم {يشركون} بعده {ليكفروا}
وفي لقمان {لصوت الحمير}
وفي الأحزاب {بما تعملون خبيرا}
{وأجرا عظيما} بعده {وما كان لمؤمن}
{غفورا رحيما} آخرها فذلك ثلاثة اجزاء
وفي سبأ {أولئك في العذاب محضرون}
وفي الملائكة {وغرابيب سود}
وفي يس {ومما لا يعلمون}
وفي الصافات {أولئك لهم رزق معلوم}
{لهم المنصورون} جزءان
وفي ص {إذ يختصمون}
وفي الزمر {ذلك جزاء المحسنين}
وفي المؤمن {تقلبهم في البلاد}
{ونصيبا من النار} جزءان
وفي السجدة {فهم يوزعون}
وفي عسق {الله العزيز الحكيم}
{هل إلى مرد من سبيل} جزءان
وفي الزخرف {منها يضحكون}
وفي الدخان {ولا هم ينصرون}
وفي الأحقاف {وهم عن دعائهم غافلون}
وفي محمد {كرهوا ما أنزل الله فأحبط أعمالهم}
وفي الفتح {قوما بورا}
وفي الحجرات {إن الله عليم خبير}
وفي والذاريات {العذاب الأليم}
وفي والنجم {ولم يرد إلا الحياة الدنيا}
وفي الرحمن {تكذبان بعده يسأله}
وفي الواقعة {غير مدينين}
وفي الحديد العظيم آخرها
وفي الحشر {أولئك هم الصادقون}
وفي الامتحان القبور آخرها
وفي التغابن {ولهم عذاب أليم}
وفي التحريم {وبئس المصير}
وفي القلم {فهم يكتبون}
وفي نوح {ويجعل لكم أنهارا}
وفي المدثر {فقتل كيف قدر}
وفي والمرسلات {ليوم الفصل}
وفي عبس {وصاحبته وبنيه}
وفي الطارق {أمهلهم رويدا} آخرها
وفي العلق {أو أمر بالتقوى} آخرها
آخر القرآن
قال الحافظ رحمه الله تعالى وكل جزئين من هذه الأجزاء جزء من ستين وكل أربعة منها جزء من ثلاثين وكل ثمانية أجزاء منها جزء من خمسة عشر
قال الحافظ وقد قرأت على غير واحد من شيوخي القرآن كله بأجزاء ستين وبأجزاء ثلاثين وهي على خلاف ما تقدم وأنا أذكرها إن شاء الله تعالى ليقف عليها من رغب الأخذ عنا وبين شيوخنا خلاف في بعضها ونحن ننبه على ذلك في موضعه إن شاء الله). [البيان: 311-316]
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): ( وأنا أذكر أنصاف الأحزاب من أجزاء الستين مستعينا بالله وهو خير معين، وهي أجزاء مائة وعشرين.
فنصف الحزب الأول: {فمن تبع هداي فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون} [البقرة: 38].
ونصف الحزب الثاني: {ألم تعلم أن الله على كل شيء قدير} [البقرة: 106]، وقيل: بعده بآية.
ونصف الحزب الثالث: {فما أصبرهم على النار} [البقرة: 175].
ونصف الحزب الرابع: {فأولئك هم الظالمون} [البقرة: 229] بعده: {فإن طلقها}.
ونصف الحزب الخامس: {هم فيها خالدون} [البقرة: 275] بعده: {يمحق الله الربا}. وقيل: قبل هذا بآية، وقيل: بآيتين.
ونصف الحزب السادس: {واشهد بأنا مسلمون} [آل عمران: 52].
ونصف الحزب السابع: {أو يعذبهم فإنهم ظالمون} [آل عمران: 128].
ونصف الحزب الثامن:
{وما عند الله خير للأبرار} [آل عمران: 198]، وقيل: آخر السورة. وقيل: {وكفى بالله حسيبا} من سورة النساء [الآية: 6].
ونصف الحزب التاسع: {لا يؤتون الناس نقيرا} [النساء: 53]
ونصف الحزب العاشر: {وكان فضل الله عليك عظيما} [النساء: 113]
ونصف الحزب الحادي عشر: {إن الله يحكم ما يريد} أول آية من المائدة وقيل: رأس ست منها: {لعلكم تشكرون}
ونصف الحزب الثاني عشر: {إن الله لا يهدي القوم الظالمين} [المائدة: 51].
ونصف الحزب الثالث عشر: {ونكون عليها من الشاهدين} [المائدة: 113].
ونصف الحزب الرابع عشر: {وأمرنا لنسلم لرب العالمين} [الأنعام: 71]. وقيل: {مستقر وسوف تعلمون} [الأنعام: 67].
ونصف الحزب الخامس عشر: {ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين} [الأنعام: 141].
ونصف الحزب السادس عشر: وهو الحزب الأول من الربع الثاني: {أورثتموها بما كنتم تعملون} [الأعراف: 43].
ونصف الحزب السابع عشر: {وقومه وما كانوا يعرشون} [الأعراف: 137].
ونصف الحزب الثامن عشر: آخر الأعراف.
ونصف الحزب التاسع عشر:
آخر الأنفال.

ونصف الحزب الموفي عشرين: {وإن لم يعطوا منها إذا هم يسخطون} [التوبة: 58].
ونصف الحزب الحادي والعشرين: {ليجزيهم الله أحسن ما كانوا يعملون} [التوبة: 121] بعده: {وما كان المؤمنون لينفروا كافة}.
ونصف الحزب الثاني والعشرين: {إن في ذلك لآيات لقوم يسمعون} في يونس [الآية: 67] بعده: {قالوا اتخذ الله ولدا سبحانه}.
ونصف الحزب الثالث والعشرين: {بعدا للقوم الظالمين} [هود: 44] بعده: {ونادى نوح ربه}.
ونصف الحزب الرابع والعشرين: أربع عشرة آية من يوسف: {قالوا لئن أكله الذئب ونحن عصبة إنا إذا لخاسرون} أو قبل ذلك بآية.
ونصف الحزب الخامس والعشرين: {يمرون عليها وهم عنها معرضون} [يوسف: 105].
ونصف الحزب السادس والعشرين: {فأتونا بسلطان مبين} [إبراهيم: 10] وقيل: بعد ذلك: {وعلى الله فليتوكل المتوكلون} [الآية: 11]، وقيل: {ذلك هو الضلال البعيد} [الآية: 18].
ونصف الحزب السابع والعشرين: {عما كانوا يعملون} في سورة الحجر [الآية: 93] بعده: {فاصدع بما تؤمر}.
الثامن والعشرون نصفه: {فألقوا إليهم القول إنكم لكاذبون} [النحل: 86].
ونصف الحزب التاسع والعشرين: {قل كونوا حجارة أو حديدا} رأس خمسين آية من "بني إسرائيل" وقيل: عند قوله عز وجل: {وكفى بربك} [الإسراء: 65] بعده: {ربكم الذي يزجي لكم} والأول هو الأصح.
ونصف الحزب الموفي ثلاثين: {وكان أمره فرطا} [الكهف: 28].
ونصف الحزب الحادي والثلاثين، وهو أول الربع الثالث – أعني هذا الحزب: {قد جعل ربك تحتك سريا} [مريم: 24].
ونصف الحزب الثاني والثلاثين: {فأولئك لهم الدرجات العلى} في طه [الآية: 75]. وقيل: {والله خير وأبقى} [طه: 73]، وقيل: {فأوجس في نفسه خيفة موسى} [طه: 67].
ونصف الحزب الثالث والثلاثين من "الأنبياء" [الآية: 57]: {بعد أن تولوا مدبرين}.
ونصف الحزب الرابع والثلاثين من "الحج" [الآية: 39]: {وإن الله على نصرهم لقدير}.
ونصف الحزب الخامس والثلاثين من "المؤمنين" [الآية: 74] {عن الصراط لناكبون}، وقيل: {للحق كارهون} [المؤمنون: 70].
ونصف الحزب السادس والثلاثين في النور [الآية: 50]: {بل أولئك هم الظالمون}.
ونصف الحزب السابع والثلاثين: ست آيات من "الشعراء": {ما كانوا به يستهزئون}.
ونصف الحزب الثامن والثلاثين: {وهم في الآخرة هم الأخسرون} في "النمل" [الآية: 5] بعده: {وإنك لتلقى القرآن}، وقيل: {ظلما وعلوا فانظر كيف كان عاقبة المفسدين}[النمل: 14]. وقيل: آخر الشعراء.
والحزب التاسع والثلاثون – نصفه في القصص [الآية: 12]: {وهم له ناصحون}.
ونصف الحزب الموفي أربعين: آخر القصص.
والحادي والأربعون نصفه في الروم [الآية: 26]: {كل له قانتون} وقيل: {ذلك الدين القيم ولكن أكثر الناس لا يعلمون} [الروم: 30]. وقيل: في "لقمان" [الآية: 11] {فأروني ماذا خلق الذين من دونه بل الظالمون في ضلال مبين}.
ونصف الحزب الثاني والأربعين في السجدة [الآية: 28]: {متى هذا الفتح إن كنتم صادقين}.
والثالث والأربعون نصفه في الأحزاب [الآية: 63]: {لعل الساعة تكون قريبا}.
والرابع والأربعون نصفه في فاطر [الآية: 18]: {فإنما يتزكى لنفسه وإلى الله المصير}.
والخامس والأربعون في الصافات، نصفه [الآية: 18]: {قل نعم وأنتم داخرون}.
السادس والأربعون نصفه في "ص" [الآية: 60]: {فبئس القرار} بعده: {قالوا ربنا من قدم لنا هذا}. وقيل: نصفه: {أولي الأيدي والأبصار} [ص: 45].
والسابع والأربعون نصفه في الزمر [الآية: 72]: {مثوى المتكبرين}، وقيل: {وهو أعلم بما يفعلون} [الزمر: 70]، وقيل: آخرها.
ونصف الحزب الثامن والأربعين آخر "المؤمن".
ونصف الحزب التاسع والأربعين في الشورى [الآية: 29]: {إذا يشاء قدير}.
ونصف الحزب الموفي خمسين في الدخان [الآية: 22]: {قوم مجرمون} بعده: {فأسر بعبادي}. وقيل: نصفه: {كم تركوا من جنات وعيون} [الدخان: 25]، وقيل: نصفه {وما كانوا منظرين} [الدخان: 29].
والحزب الحادي والخمسون نصفه خاتمة الأحقاف. وأقول: بل نصفه في سورة محمد صلى الله عليه وسلم [الآية: 9] {كرهوا ما أنزل الله فأحبط أعمالهم} بعده: {أفلم يسيروا}.
والثاني والخمسون نصفه: {فأولئك هم الظالمون} في "الحجرات" [الآية: 11].
والثالث والخمسون نصفه: {من ربهم الهدى} في "النجم" [الآية: 23]. وقيل: {وهو أعلم بمن اهتدى} [النجم: 30].
والرابع والخمسون نصفه: {أم نحن المنشئون} في الواقعة [الآية: 72].
والخامس والخمسون نصفه في الحشر [الآية: 9]: {فأولئك هم المفلحون}.
والسادس والخمسون نصفه {وبئس المصير} في التغابن [الآية: 10]. وقيل: {والله غني حميد} [التغابن: 6]: وقيل: خاتمتها.
والسابع والخمسون نصفه في سورة الحاقة [الآية: 12] {لنجعلها لكم تذكرة}.
والثامن والخمسون نصفه: {ولو ألقى معاذيره} في القيامة [الآية: 15].
والتاسع والخمسون نصفه في "المطففين" [الآية: 2] {إذا اكتالوا على الناس يستوفون} هكذا ذكروا وهو غلط، بل النصف {و إذا العشار عطلت} [التكوير: 4]. وقيل آخرها.
ونصف الموفي ستين خاتمة {والتين والزيتون}).
[جمال القراء:1/149- 154]

رد مع اقتباس