عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 30 ربيع الأول 1432هـ/5-03-2011م, 03:20 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي لسوف


لسوف
في [المغني:1/123] «وتنفرد عن السين بدخول اللام عليها، نحو: {ولسوف يعطيك ربك فترضى} وبأنها قد تفصل بالفعل الملغي، كقوله:
وما أدري وسوف إخال أدري.......أقوم آل حصن أم نساء
وفي [الاشباه والنظائر:2/219] «والثاني: أنه يجوز دخول اللام على (سوف) ولا تكاد تدخل على السين: (قاله ابن إباز في شرح الفصول).
وقال ابن الخشاب (سوف) أشبه بالأسماء من السين: لكونها على ثلاثة أحرف، والسين أقعد في شبه الحرف: لكونها على حرف واحد، فاختصت (سوف) بجواز دخول اللام عليها، بخلاف السين».
1- {ويقول الإنسان أئذا ما مت لسوف أخرج حيا} [19: 66].
اللام في (لسوف) لام الابتداء عند الزمخشري، [الكشاف:2/417-418]، [الكشاف:4/219]، [إعراب ثلاثين سورة:118]، و[الرضى:2:/103]، والقرطبي وأبي حيان. [البحر:6/206-207]، [البحر:8:/468]. وفي [الجمل:4/539] هي جواب قسم محذوف.
وقرأ طلحة بن مصرف: {لسأخرج حيا} [الكشاف:2/418].
وفي [ابن خالويه:85] {لسأخرج حيا}. طلحة بن مصرف، [البحر:6/206].
2- {ولسوف يعطيك ربك فترضى} [93: 5].
في [الكشاف:4/219] «فإن قلت: ما هذه اللام الداخلة على (سوف) قلت: هي لام الابتداء المؤكدة لمضمون الجملة، والمبتدأ محذوف، تقديره ولأنت سوف يعطيك وذلك أنها لا تخلو من أن تكون لام قسم أو ابتداء فلام القسم لا تدخل على المضارع إلا مع نون التوكيد، فبقى أن تكون لام ابتداء، ولام الابتداء لا تدخل إلا على الجملة من المبتدأ والخبر، فلا بد من تقدير مبتدأ وخبر، وأن يكون أصله: ولأنت سوف يعطيك. فإن قلت: ما معنى الجمع بين حرفي التوكيد والتأخير؟
قلت: معناه: أن العطاء كائن لا محالة، وإن تأخر، لما في التأخير من المصلحة».
وفي [إعراب ثلاثين سورة: 118] «وفي حرف ابن مسعود: {ولسيعطيك ربك}».


رد مع اقتباس