عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 1 جمادى الآخرة 1434هـ/11-04-2013م, 07:49 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
Post

التفسير اللغوي المجموع
[ما استخلص من كتب علماء اللغة مما له صلة بهذا الدرس]


تفسير قوله تعالى: {وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (28)}

تفسير قوله تعالى: {انْطَلِقُوا إِلَى مَا كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ (29)}

تفسير قوله تعالى: {انْطَلِقُوا إِلَى ظِلٍّ ذِي ثَلَاثِ شُعَبٍ (30)}

تفسير قوله تعالى: {لَا ظَلِيلٍ وَلَا يُغْنِي مِنَ اللَّهَبِ (31)}

قال أبو زكريا يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (ويقال: يوم لَهَبَان، إذا كان شديد الحر. واللهب: الحَرَّ). [الأيام والليالي: 75]

تفسير قوله تعالى: {إِنَّهَا تَرْمِي بِشَرَرٍ كَالْقَصْرِ (32)}
قالَ يعقوبُ بنُ إسحاقَ ابنِ السِّكِّيتِ البَغْدَادِيُّ (ت: 244هـ): (والقَصْر مصدر قصرت له من قيده أقصر قصرا والقصر من القصور والقَصَر جمع قَصَرَة وهي أصل العنق والقصر أيضا أصول النخل والشجر وقرأ بعض القراء (إنها ترمي بشرر كالقَصَر) ). [إصلاح المنطق: 41-42]

تفسير قوله تعالى: {كَأَنَّهُ جِمَالَةٌ صُفْرٌ (33)}
قالَ محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بَشَّارٍ الأَنْبَارِيُّ: (ت: 328هـ): (ومما يشبه الأضداد الأصفر؛ يقع على الأصفر، وربما أوقعته العرب على الأسود، قال الله عز وجل: {صفراء فاقع لونها}، فقال بعض المفسرين: هي صفراء، حتى ظلفها وقرنها أصفران. وقال آخرون: الصفراء السوداء. وقال جل اسمه: {كأنه جمالة صفر}، فقال عدة من المفسرين: الصفر: السود. وقال الفراء: إنما قالت العرب للجمل الأسود: أصفر؛ لأن سواده تعلوه صفرة، فسموه أصفر، كما قالوا للظبي الأبيض: آدم، لأن بياضه تعلوه ظلمة.
وأخبرنا عبد الله بن محمد، قال: حدثنا يوسف القطان، قال: حدثنا سلمة بن الفضل، قال: حدثنا إسماعيل بن مسلم، عن الحسن في قوله: {كأنه جمالة صفر} قال: الصفر: السود. وأنشد أبو عبيد للأعشى:
تلك خيلي منة وتل ركابي = هن صفر ألوانها كالزبيب
أراد: هن سود، والذين فسروا قوله جل وعز: {صفراء فاقع لونها}، فقالوا: هي صفراء فاقع لونها، احتجوا بقوله: جل وعز: {فاقع}، فقالوا: الفقوع خلوص الصفرة، فكيف توصف بهذا وهي سوداء! واحتج عليهم أصحاب القول الآخر بأن الفقوع قد توصف به الصفرة والبياض والسواد، فيقال: أصفر فاقع، وأسود فاقع، وأبيض فاقع، وأخضر فاقع. قال محمد بن الحكم، عن أبي الحسن اللحياني: يقال في الألوان كلها فاقع وناصع، خالص.
وقال غيره: يقال: أسود فاحم، وحلبوب، ودجوجي، وخداري، وغربيب، وحالك، وحانك. ومثل حلك الغراب، وحنكه؛ فحلكه: سواده، وحنكه: منقاره. ويقال: أسود حلكوك ومحلولك، وسحكوك ومسحنكك، قال الراجز:
تضحك مني شيخة ضحوك = واستنوكت وللشباب نوك).
[كتاب الأضداد:160- 161] (م)
قالَ محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بَشَّارٍ الأَنْبَارِيُّ: (ت: 328هـ): (
لا شيء فيها غير أظيرة = سفع الخدود رواكدٍ خرسٍ
ويروى: صفر الخدود أي سود ومنه (كأنه جمالات صفر) أي سود). [شرح المفضليات: 263]

تفسير قوله تعالى: {وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (34)}

تفسير قوله تعالى: {هَذَا يَوْمُ لَا يَنْطِقُونَ (35) وَلَا يُؤْذَنُ لَهُمْ فَيَعْتَذِرُونَ (36)}
قَالَ سِيبَوَيْهِ عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ بْنِ قُنْبُرٍ (ت: 180هـ): (واعلم أن ما ينتصب في باب الفاء قد ينتصب على غير معنىً واحدٍ وكل ذلك على إضمار أن إلا أن المعاني مختلفةٌ كما أن يعلم الله يرتفع كما يرتفع يذهب زيدٌ وعلم الله ينتصب كما ينتصب ذهب زيدٌ وفيهما معنى اليمين.
فالنصب ههنا في التمثيل كأنك قلت لم يكن إتيانٌ فإن تحدث والمعنى على غير ذلك كما أن معنى علم الله لأفعلن غير معنى رزق الله فأن تحدث في اللفظ مرفوعةٌ بيكن لأن المعنى لم يكن إتيانٌ فيكون حديثٌ.
وتقول ما تأتيني فتحدثني فالنصب على وجهين من المعاني:
أحدهما: ما تأتيني فكيف تحدثني أي لو أتيتني لحدثتني.
وأما الآخر: فما تأتيني أبداً إلا لم تحدثني أي منك إتيانٌ كثيرٌ ولا حديثٌ منك.
وإن شئت أشركت بين الأول والآخر فدخل الآخر فيما دخل فيه الأول فتقول ما تأتيني فتحدثني كأنك قلت ما تأتيني وما تحدثني.
فمثل النصب قوله عز وجل: {لا يقضى عليهم فيموتوا} ومثل الرفع قوله عز وجل: {هذا يوم لا ينطقون ولا يؤذن لهم فيعتذرون} ). [الكتاب: 3/30]
قَالَ سِيبَوَيْهِ عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ بْنِ قُنْبُرٍ (ت: 180هـ): (هذا باب ما يضاف إلى الأفعال من الأسماء
يضاف إليها أسماء الدهر وذلك قولك هذا يوم يقوم زيدٌ وآتيك يوم يقول ذاك وقال الله عز وجل: {هذا يوم لا ينطقون} و: {هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم} وجاز هذا في الأزمة واطرد فيها كما جاز للفعل أن يكون صفةً وتوسعوا بذلك في الدهر لكثرته في كلامهم فلم يخرجوا الفعل من هذا كما لم يخرجوا الأسماء من ألف الوصل نحو ابنٍ وإنما أصله للفعل وتصريفه). [الكتاب: 3/117]
قالَ المبرِّدُ محمَّدُ بنُ يزيدَ الثُّمَالِيُّ (ت: 285هـ): (وتقول في المستقبل: أتيتك يوم يقوم زيد، ولا يجوز: يوم زيدٌ أميرٌ لما ذكرت لك. قال الله عز وجل: {هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم}. وقال: {هذا يوم لا ينطقون}.
فأما إذا التي تقع للمفاجأة فهي التي تسد مسد الخبر، والاسم بعدها مبتدأ وذلك قولك: جئتك فإذا زيد، وكلمتك فإذا أخوك. وتأويل هذا: جئت، ففاجأني زيد، وكلمتك، ففاجأني أخوك، وهذه تغني عن الفاء، وتكون جواباً للجزاء؛ نحو: إن تأتني إذا أنا أفرح على حد قولك: فأنا أفرح. قال الله عز وجل: {وإن تصبهم سيئةٌ بما قدمت أيديهم إذا هم يقنطون} فقوله: {إذا هم يقنطون} في موضع: يقنطوا. وقوله: إن تأتني فلك درهم في موضع إن تأتني أعطك درهما؛ كما أن قوله عز وجل: {سواءٌ عليكم أدعوتموهم أم أنتم صامتون} في موضع: أم صممتم). [المقتضب: 3/177-178] (م)
قالَ المبرِّدُ محمَّدُ بنُ يزيدَ الثُّمَالِيُّ (ت: 285هـ): (وقول الله عز وجل: {إذا السماء انفطرت} و{إذا السماء انشقت} معناه: إذا انشقت السماء، ولولا هذا الفعل لم يصلح أن يقع بعد إذا لما فيها من معنى الجزاء. فعلى هذا تقول: آتيك يوم يقوم زيد، ولا يجوز: آتيك يوم زيد منطلق، لما ذكرت لك. قال الله عز وجل: {هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم} وقال {هذا يوم لا ينطقون} ). [المقتضب: 4/348] (م)

تفسير قوله تعالى: {وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (37)}

تفسير قوله تعالى: {هَذَا يَوْمُ الْفَصْلِ جَمَعْنَاكُمْ وَالْأَوَّلِينَ (38)}

تفسير قوله تعالى: {فَإِنْ كَانَ لَكُمْ كَيْدٌ فَكِيدُونِ (39)}

تفسير قوله تعالى: {وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (40) }

رد مع اقتباس