عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 20 صفر 1440هـ/30-10-2018م, 09:41 PM
جمهرة التفاسير جمهرة التفاسير غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 2,953
افتراضي

تفاسير القرن السادس الهجري

تفسير قوله تعالى: {إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي مَقَامٍ أَمِينٍ (51) }
قال عبد الحق بن غالب بن عطية الأندلسي (ت:546هـ) : (ثم ذكر تعالى حالة المتقين بعقب ذكر حالة الكافر ليبين الفرق، وقرأ نافع، وابن عامر: "في مقام أمين" بضم الميم، وهي قراءة أبي جعفر، وشيبة، وقتادة، وعبد الله بن عمر بن الخطاب، والحسن، والأعرج، وقرأ الباقون: "في مقام أمين" بفتح الميم، وهي قراءة أبي رجاء، وعيسى، ويحيى، والأعمش، و"أمين": معناه: تؤمن فيه الغير، فكأنه فعيل بمعنى مفعول، أي: مأمون فيه). [المحرر الوجيز: 7/ 585]

تفسير قوله تعالى: {فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ (52) }
قال عبد الحق بن غالب بن عطية الأندلسي (ت:546هـ) : (وكسر عاصم العين من "عيون"، قال أبو حاتم: وذلك مردود عند العلماء، ومثله شيوخ وبيوت، بكسر الشين والباء).[المحرر الوجيز: 7/ 585]

تفسير قوله تعالى: {يَلْبَسُونَ مِنْ سُنْدُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُتَقَابِلِينَ (53) }
قال عبد الحق بن غالب بن عطية الأندلسي (ت:546هـ) : (والسندس: رقيق الحرير، و"الإستبرق": خشنه، وقرأ ابن محيصن: "وإستبرق" بالوصل وفتح القاف، وقوله: "متقابلين" وصف لمجالس أهل الجنة، لأن بعضهم لا يستدبر بعضا في المجالس). [المحرر الوجيز: 7/ 585]

تفسير قوله تعالى: {كَذَلِكَ وَزَوَّجْنَاهُمْ بِحُورٍ عِينٍ (54) }
قال عبد الحق بن غالب بن عطية الأندلسي (ت:546هـ) : (وقوله تعالى: {كذلك وزوجناهم} تقديره: والأمر كذلك، وقرأ الجمهور: "عين" وهو جمع عيناء، وقرأ ابن مسعود: "بعيس عين"، وهو جمع عيساء، أي: البيضاء، وكذلك هي من النوق، وقرأ عكرمة: "بحور عين" بغير تنوين في "حور"، وأضافها إلى "عين"، قال أبو الفتح: الإضافة هنا تفيد ما تفيد الصفة، وروى أبو قرصافة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "إخراج القمامة من المسجد من مهور الحور العين").[المحرر الوجيز: 7/ 585]

تفسير قوله تعالى: {يَدْعُونَ فِيهَا بِكُلِّ فَاكِهَةٍ آَمِنِينَ (55) }
قال عبد الحق بن غالب بن عطية الأندلسي (ت:546هـ) : (وقوله تعالى: {يدعون فيها} معناه: يدعون الخدمة والمتصرفين). [المحرر الوجيز: 7/ 585]

تفسير قوله تعالى: {لَا يَذُوقُونَ فِيهَا الْمَوْتَ إِلَّا الْمَوْتَةَ الْأُولَى وَوَقَاهُمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ (56) }
قال عبد الحق بن غالب بن عطية الأندلسي (ت:546هـ) : (وقوله تعالى: {إلا الموتة الأولى} قدر قوم "إلا" بـ"سوى"، وضعف ذلك الطبري، وقدرها بـ"بعد"، وليس تضعيفه بصحيح، بل يصح المعنى بسوى ويتسق، وأما معنى الآية: فبين أنه تعالى نفى عنهم ذوق الموت، وأنه لا ينالهم من ذلك غير ما تقدم في الدنيا). [المحرر الوجيز: 7/ 585-586]

تفسير قوله تعالى: {فَضْلًا مِنْ رَبِّكَ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (57) }

تفسير قوله تعالى: {فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (58) }
قال عبد الحق بن غالب بن عطية الأندلسي (ت:546هـ) : (والضمير في قوله تعالى: "يسرناه" عائد على القرآن. وقوله: "بلسانك" معناه: بلغة العرب، ولم يرد الجارحة).[المحرر الوجيز: 7/ 586]

تفسير قوله تعالى: {فَارْتَقِبْ إِنَّهُمْ مُرْتَقِبُونَ (59) }
قال عبد الحق بن غالب بن عطية الأندلسي (ت:546هـ) : (وقوله تعالى: {فارتقب إنهم مرتقبون} معناه: فارتقب نصرنا لك، إنهم مرتقبون -فيما يظنون- الدوائر عليك، وفي هذه الآية وعد له صلى الله عليه وسلم، ووعيد لهم، وفيها متاركة، وهذا وما جرى مجراه منسوخ بآية السيف.
كمل تفسير سورة الدخان والحمد لله رب العالمين).[المحرر الوجيز: 7/ 586]

رد مع اقتباس