عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 30 جمادى الأولى 1434هـ/10-04-2013م, 11:52 AM
أم القاسم أم القاسم غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 1,449
افتراضي

التفسير اللغوي المجموع
[ما استخلص من كتب علماء اللغة مما له صلة بهذا الدرس]
تفسير قوله تعالى: {إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي مَقَامٍ أَمِينٍ (51)}

تفسير قوله تعالى: {فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ (52)}

تفسير قوله تعالى: {يَلْبَسُونَ مِنْ سُنْدُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُتَقَابِلِينَ (53)}
قالَ أبو العبَّاسِ أَحمدُ بنُ يَحْيَى الشَّيبانِيُّ - ثَعْلَبُ - (ت: 291هـ): (قال: والسندس: الرقيق من الديباج). [مجالس ثعلب: 568]

تفسير قوله تعالى: {كَذَلِكَ وَزَوَّجْنَاهُمْ بِحُورٍ عِينٍ (54)}
قال أبو عبيدةَ مَعمرُ بنُ المثنَّى التيمي (ت: 209هـ): ( ولقد يحل بها الجميع وفيهم = حور العيون كأنهن صوار
...
حور العيون البقر وإنما قال حور العيون لشدة بياضها وإنما سمي الحواري حواري لشدة بياضه وكذلك الحور لشدة بياضها وشدة سواد الأشفار والحدقة وذلك مما يشتد به بياضها وإنما سمي الحواريون مع عيسى ابن مريم عليهما السلام لشدة بياض ثيابهم ويقال إنهم كانوا قصارين). [نقائض جرير والفرزدق: 867]
قال أبو عبيدةَ مَعمرُ بنُ المثنَّى التيمي (ت:209هـ): (
حور العيون يمسن غير حوادف = هز الجنوب نواعم العيدان
قال الحور العيون من النساء ما كان بياض العين أكثر من السواد ومنه سميت الحوراء حوراء لذلك ومنه سمي الحواري من الدقيق والحواريون أصحاب عيسى عليه السلام لبياض ثيابهم ويقال أنهم كانوا قصارين). [نقائض جرير والفرزدق: 890]
قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224 هـ) : (الأموي: الأحورار البياض وأنشدنا:
يا ورد إني سأموت مره
فمن حليف الجفنة المحوره
يعني المبيضة بالسنام، وقال الفرزدق:

فقلت إن الحواريات معطبة = إذا تقتلن من تحت الجلابيب

غيرهم: إنما سموا الحواريين من البياض وكانوا قصارين). [الغريب المصنف: 3/979] (م)
قالَ يعقوبُ بنُ إسحاقَ ابنِ السِّكِّيتِ البَغْدَادِيُّ (ت: 244هـ): (والحَوْر

يقال حار يحور حَوْرا إذا رجع ويقال نعوذ بالله من الحَوْر بعد الكَوْر والحُور النقصان قال الشاعر
(واستعجلوا عن خفيف المضغ فازدردوا = والذم يبقى وزاد القوم في حُور)
والحُور جمع حَوْراء ويقال في مثل حُور في مَحارَة أي نقصان في نقصان). [إصلاح المنطق: 124-125]
قالَ يعقوبُ بنُ إسحاقَ ابنِ السِّكِّيتِ البَغْدَادِيُّ (ت: 244هـ): (وتقول هي زوجه وهو زوجها قال الله جل وعز: {أمسك عليك زوجك} وقال أيضا: {وإن أردتم استبدال زوج مكان زوج} أي امرأة مكان امرأة والجميع أزواج وقال: {يا أيها النبي قل لأزواجك} وقد يقال زوجته قال الفرزدق:
(وإن الذي يسعى ليفسد زوجتي = كساع إلى أسد الشرى يستبيلها)
وقال الآخر:

(يا صاح بلغ ذوي الزوجات كلهم = أن ليس وصل إذا انحلت عرى الذنب)
وقال يونس: تقول العرب زوجته امرأة وتزوجت امرأة وليس من كلام العرب تزوجت بامرأة قال وقول الله جل ثناؤه: {وزوجناهم بحور عين} أي قرناهم وقال: {احشروا الذين ظلموا وأزواجهم} أي وقرناءهم وقال
الفراء: هي لغة في أزد شنوءة وتقول عندي زوجا نعال وزوجا حمام وزوجا خفاف وإنما تعني ذكرا وأنثى قال الله جل ثناؤه: {فاسلك فيها من كل زوجين اثنين} ويقال للنمط زوج قال لبيد:
(من كل محفوف يظل عصيه = زوج عليه كلة وقرامها)
وتقول سوء الاستمساك خير من حسن الصرعة). [إصلاح المنطق: 331-332] (م)
قالَ أبو سعيدٍ الحَسَنُ بنُ الحُسَينِ السُّكَّريُّ (ت: 275هـ): (
حور يعللن العبير روادعًا = كمها الشقائق أو ظباء سلام
قال أبو عبيدة: الحور: جمع حوراء، وهي الشديدة سواد العين، الشديدة بياض العين). [شرح ديوان امرئ القيس: 476]

تفسير قوله تعالى: {يَدْعُونَ فِيهَا بِكُلِّ فَاكِهَةٍ آَمِنِينَ (55)}

تفسير قوله تعالى: {لَا يَذُوقُونَ فِيهَا الْمَوْتَ إِلَّا الْمَوْتَةَ الْأُولَى وَوَقَاهُمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ (56)}

تفسير قوله تعالى: {فَضْلًا مِنْ رَبِّكَ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (57)}

تفسير قوله تعالى: {فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (58)}

تفسير قوله تعالى: {فَارْتَقِبْ إِنَّهُمْ مُرْتَقِبُونَ (59)}

رد مع اقتباس