عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 16 جمادى الأولى 1434هـ/27-03-2013م, 11:54 PM
أم حذيفة أم حذيفة غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 1,054
افتراضي

التفسير اللغوي

تفسير قوله تعالى: {قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ (108)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ): (وقوله: {أنا ومن اتّبعني...}
يقول: أنا ومن اتّبعني، فهو يدعو على بصيرة كما أدعوا). [معاني القرآن: 2/55]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت:210هـ): ( {قل هذه سبيلي} قال أبو عمرو: تذكر وتؤنّث، وأنشدنا:
فلا تبعد فكل فتى أناسٍ= سيصبح سالكاً تلك السبيلا
{على بصيرةٍ أنا} يعني على يقين). [مجاز القرآن: 1/319]
قال قطرب محمد بن المستنير البصري (ت: 220هـ تقريباً) : (و{هذه سبيل} وقال في آية أخرى {وعلى الله قصد السبيل ومنها جائر} فأنث؛ وهي لغتان، وهذه السبيل وهذا السبيل؛ وهذه الطريق؛ وهذا الطريق، وهذا الزقاق لا غير، ولم أسمع تأنيثه). [معاني القرآن لقطرب: 752]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ) : ( {أدعوا إلى اللّه على بصيرةٍ} أي على يقين. ومنه يقال: فلان مستبصر في كذا، أي مستيقن له). [تفسير غريب القرآن: 223]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ) : ( وقوله جل وعز: {قل هذه سبيلي أدعوا إلى الله على بصيرة} أي على يقين ومنه فلان مستبصر بهذا). [معاني القرآن: 3/461]

تفسير قوله تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَدَارُ الْآَخِرَةِ خَيْرٌ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا أَفَلَا تَعْقِلُونَ (109)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ): (وقوله: {ولدار الآخرة...}
أضيفت الدار إلى الآخرة وهي الآخرة وقد تضيف العرب الشيء إلى نفسه إذا اختلف لفظه كقوله: {إنّ هذا لهو حقّ اليقين} والحقّ هو اليقين. ومثله أتيتك بارحة الأولى،
وعام الأوّل وليلة الأولى ويوم الخميس. وجميع الأيّام تضاف إلى أنفسها لاختلاف لفظها. وكذلك شهر ربيع. والعرب تقول في كلامها - أنشدني بعضهم -:

أتمدح فقعساً وتذمّ عبساً =ألا لله أمّك من هجين
ولو أقوت عليك ديار عبس= عرفت الذلّ عرفان اليقين
وإنما معناه عرفاناً ويقيناً). [معاني القرآن: 2/56-55]
قال قطرب محمد بن المستنير البصري (ت: 220هـ تقريباً) : (الحسن والأعرج {أفلا تعقلون} بالتاء.
أبو عمرو {يعقلون} بالياء). [معاني القرآن لقطرب: 738]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) : (وقوله عزّ وجلّ: {وما أرسلنا من قبلك إلّا رجالا نوحي إليهم من أهل القرى أفلم يسيروا في الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الّذين من قبلهم ولدار الآخرة خير للّذين اتّقوا أفلا تعقلون}
{ولدار الآخرة خير للّذين اتّقوا}.
وفي غير موضع وللدار الآخرة، فمن قال الدار الآخرة فالآخرة نعت للدار، لأن لجميع الخلق دارين، الدار التي خلقوا فيها وهي الدّنيا، والدار الآخرة التي يعادون فيها خلقا جديدا، ومن قال " دار الآخرة " فكأنّه قال: ودار الحياة الآخرة، لأنّ للناس حياتين، حياة الدنيا وحياة الآخرة، ومثل هذا في الكلام الصلاة الأولى، وصلاة الأولى.
فمن قال الصّلاة الأولى جعل الأولى نعتا للصلاة، ومن قال صلاة الأولى أراد صلاة الفريضة الأولى، والساعة الأولى). [معاني القرآن: 3/132-131]

تفسير قوله تعالى: {حَتَّى إِذَا اسْتَيْئَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَنْ نَشَاءُ وَلَا يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ (110)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ): (وقوله: {حتّى إذا استيأس الرّسل وظنّوا أنّهم قد كذبوا...}
خفيف. وقرأها أهل المدينة بالتثقيل، وقرأها ابن عباس بالتخفيف، وفسّرها: حتى إذا استيأس الرسل من قومهم أن يؤمنوا، وظن قومهم أن الرسل قد كذبوا جاءهم نصرنا.
وحكيت عن عبد الله (كذّبوا) مشدًّدة وقوله: {فنجي من نشاء} القراءة بنونين والكتاب أتى بنون واحدة.
وقد قرأ عاصم (فنجّي من نّشاء) فجعلها نوناً، كأنه كره زيادة نون ف (من) حينئذ في موضع رفع.
وأما الذين قرءوا بنونين فإن النون الثانية، تخفى ولا تخرج من موضع الأولى، فلمّاً خفيت حذفت، ألا ترى أنك لا تقول فننجي بالبيان.
فلمّا خفيت الثانية حذفت واكتفى بالنون الأولى منها، كما يكتفى بالحرف من الحرفين فيدغم ويكون كتابهما واحداً). [معاني القرآن: 2/56]
قال قطرب محمد بن المستنير البصري (ت: 220هـ تقريباً) : (الحسن وأبو عمرو {قد كذبوا} بالتثقيل؛ وهي قراءة عائشة رحمها الله.
أبو عمرو {كذبوا} خفيفة.
مجاهد {كذبوا} خفيفة مفتوحة الكاف، وقد جاء عنه {كذبوا}.
فأما المعنى في {كذبوا} يجوز على: كذبهم قومهم؛ أي ظنت ذلك الرسل؛ ويكون الظن على الشك واليقين، وقد فسرنا ذلك.
وأما {قد كذبوا} المعنى عندنا: ظن قومهم أنهم قد كذبوا؛ وكذلك "كذبوا" ظن القوم بالرسل أنهم قد كذبوا هم من قبل الله عز وجل، أو كذبوا هم من تلقاء أنفسهم، وذلك ظن أهل الجحود لهم والكفر بهم.
[معاني القرآن لقطرب: 738]
ولا يجوز أن يكون المعنى في التخفيف أن الرسل ظنت ذلك، أنهم قد كذبوا أو كذبوا؛ ولكن كذبوا صحيحة؛ أي كذبهم قومهم.
أبو عمرو وشيبة ونافع وأبو جعفر {فننجي من نشاء} من أنجى، وهي قراءة الحسن.
وقد روي عن الحسن {فنجى} مثقلة.
وروي عنه "فنجى من نشاء".
عاصم {فنجى من نشاء} ). [معاني القرآن لقطرب: 739]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ) : ( {حتّى إذا استيأس الرّسل} مفسّر في كتاب «تأويل المشكل»). [تفسير غريب القرآن: 223]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): ( {حَتَّى إِذَا اسْتَيْئَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَنْ نَشَاءُ}.
قد تكلم المفسرون في هذه الآية بما فيه مقنع وغناء عن أن يوضّح بغير لفظهم.
فروى عبد الرّزاق، عن معمر، عن قتادة، أنه قال: {اسْتَيْئَسَ الرُّسُلُ} من قومهم {وَظَنُّوا} أي: علموا {أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا} وكان يقرؤها بالتشديد.
وروى عبد الرزّاق، عن معمر، عن الزّهري، عن عروة، عن عائشة أنها قالت: استيئس الرّسل ممن كذّبهم من قومهم أن يصدّقوهم، وظنّت الرّسل أن من قد آمن بهم من قومهم قد كذّبوهم، جاءهم نصر الله عند ذلك. وكانت تقرأ فكذبوا بضم الكاف وتشديد الذال.
وروى حجّاج، عن ابن جريج: عن ابن أبي مليكة، عن عروة، عن (عائشة)، أنها قالت: لم يزل البلاء بالرّسل حتى خافوا أن يكون من معهم من المؤمنين قد كذّبوهم.
وروى حجّاج، عن ابن جريج، عن مجاهد أنه قرأها قد كذبوا بفتح الكاف والذال وتخفيف الذال، يريد: حتى إذا استيئس الرسل من إيمان قومهم فظنّ قومهم أنّ الرّسل قد كذبوا فيما بلّغوا عن الله عز وجل.
وروى حجّاج، عن ابن جريج، عن ابن أبي مليكة، عن ابن عباس أنه قرأ: كذبوا بضم الكاف، وكسر الذال، وتخفيفها. وقال: كانوا بشرا، يعني الرسل، يذهب إلى أن الرسل ضعفوا فظنّوا أنهم قد أخلفوا.
وهذه مذاهب مختلفة، والألفاظ تحتملها كلّها، ولا نعلم ما أراد الله عز وجل، غير أنّ أحسنها في الظاهر، وأولاها بأنبياء الله صلوات الله عليهم، ما قالت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها). [تأويل مشكل القرآن: 412-410]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) : ( {حتّى إذا استيأس الرّسل وظنّوا أنّهم قد كذبوا جاءهم نصرنا فنجّي من نشاء ولا يردّ بأسنا عن القوم المجرمين}
قرئت كذبوا وكذّبوا، بالتخفيف والتشديد، وقرئت " كذبوا " فأمّا من قرأ وظنوا أنهم قد كذبوا بالتشديد - فالمعنى حتى إذا استيأس الرّسل من أن يصدّقهم قومهم جاءهم نصرنا.
ومن قرأ قد كذبوا بالتخفيف، فالمعنى وظن قومهم أنهم قد كذبوا فيما وعدوا، لأن الرسل لا يظنون ذلك.
وقد قال بعضهم وظنوا أنهم قد أخلفوا أي ظن الرسل، وذلك بعيد في صفة الرسل.
يروى عن عائشة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لم يوعد شيئا أخلف فيه وفي الخبر:
ومعاذ اللّه أن يظنّ الرسل هذا بربّها.
ومعنى: (وظنّوا أنّهم قد [كذبوا]) ظنّ قومهم أيضا أنهم قد كذبوا.
وقوله عزّ وجلّ: {فنجّي من نشاء}.
قرئت فننجّي، وفننجي، وقرئت فنجا من نشاء.
وقرأ عاصم (فنجّي من نشاء) بفتح الياء.
فأمّا من قرأ (فننجي) فعلى الاستقبال، والنون نون الاستقبال.
أعني النون الأولى، ومن قرأ (فننجّي) - بإسكان الياء - فحذف النون الثانية لاجتماع النونين، كما تقول: أنت تبيّن هذا الأمر، تريد تتبيّن، فحذف لاجتماع تاءين، ومن قرأ (فنجا من نشاء) عطف على قوله جاءهم نصرنا فنجا من نشاء على لفظ الفعل الماضي،
ومن قرأ (فننجّي من نشاء) فبمعنى الماضي على ما لم يسمّ فاعله، ويكون موضع " من " رفعا.
ويعلم بالمعنى أن اللّه عزّ وجلّ - نجّاهم). [معاني القرآن: 3/133-132]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ) : ( وقوله جل وعز: {حتى إذا استيأس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا}
روى الزهري عن عروة عن عائشة رضي الله عنها في قوله جل وعز: {حتى إذا استيأس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا}
قالت استيأس الرسل من إيمان من كذبهم من قومهم وظنوا أن من آمن من قومهم قد كذبوهم لما لحقهم من البلاء والامتحان
وروى ابن أبي مليكة عن عروة عن عائشة قالت لحق المؤمنين البلاء والضرر حتى ظن الرسل انهم قد كذبوهم لما لحقهم
وقال قتادة حتى إذا استيأس الرسل من إيمان قومهم وأيقنوا أن قومهم قد كذبوهم جاءهم نصرنا
يذهب قتادة إلى أن الظن ههنا يقين وذلك معروف في اللغة والمعنى أن الرسل كانوا يترجون أن يؤمن قومهم ثم استيأسوا من ذلك فجاءهم النصر
والقول الأول أشبه بالمعنى وهو أعلى إسنادا والله أعلم بما أراد
وقرأ عبد الله بن مسعود وابن عباس وظنوا أنهم قد كذبوا بالتخفيف وضم الكاف
قال أبو جعفر في معناه عن ابن عباس روايتان: أ. روى ابن أبي مليكة عنه أنهم ضعفوا قال إنهم بشر، ب. والقول الثاني أنه روي عن سفيان عن عطاء عن سعيد ابن جبير عن ابن عباس قال حتى إذا استيأس الرسل من إيمان قومهم وظن قومهم قد كذبوا جاءهم نصرنا
قال أبو جعفر الضمير في كذبوا يعود على القوم على هذا
وقرأ مجاهد وظنوا أنهم قد كذبوا بالتخفيف وفتح الكاف
وفسره وظن قومهم أنهم قد كذبوا وهو كالذي قبله في المعنى
وروي عنه في قوله تعالى: {حتى إذا استيأس الرسل} قولان:
أحدهما حتى إذا استيأس الرسل أن يأتي قومهم العذاب
والقول الثاني أحسن وهو حتى إذا استيأس الرسل من إيمان قومهم). [معاني القرآن: 3/464-461]

تفسير قوله تعالى: {لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبَابِ مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَى وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (111)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ): (وقوله: {ما كان حديثاً يفترى ولكن تصديق...}
منصوب، يراد به: ولكن كان تصديق ما بين يديه من الكتب: التوراة والإنجيل. ولو رفعت التصديق كان صواباً كما تقول: ما كان هذا قائماً ولكن قاعداً وقاعد.
وكذلك قوله: {ما كان محمّدٌ أبا أحدٍ من رجالكم ولكن رسول الله} و{رسول الله} فمن رفع لم يضمر كان أراد: ولكن هو رسول الله). [معاني القرآن: 2/57-56]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ) : ( {ما كان حديثاً يفترى} أي يختلق ويصنع). [تفسير غريب القرآن: 223]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) : (وقوله - عزّ وجلّ - {لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب ما كان حديثا يفترى ولكن تصديق الّذي بين يديه وتفصيل كلّ شيء وهدى ورحمة لقوم يؤمنون}
{ولكن تصديق الّذي بين يديه} أي الذي تقدمه من الكتب.
ونصب " تصديقا " على معنى كان، المعنى: ما كان حديثا يفترى ولكن كان تصديق الذي بين يديه.
ويجوز: {ما كان حديثا يفترى ولكن تصديق الّذي بين يديه}.
فمن قرأ هكذا رفع الباقي المعطوف على تصديق، ويكون مرتفعا على معنى ولكن هو تصديق الذي بين يديه.
ويكون ([وتفصيل] كلّ شيء وهدى [ورحمة] لقوم يؤمنون) نسقا عليه.
وهذا لم تثبت بقراءته رواية صحيحة، وإن كان جائزا في العربية لا اختلاف بين النحويين في أنه جيّد بالغ، فلا تقرأنّ به ولا تخالف الإجماع بمذاهب النحويين). [معاني القرآن: 3/133]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ) : ( وقوله جل وعز: {لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب} قال مجاهد يعني يوسف وإخوته
ثم قال جل وعز ما كان حديثا يفترى ولكن تصديق الذي بين يديه
قال سفيان يعني التوراة والإنجيل والكتب وتفصيل كل شيء وهدى ورحمة لقوم يؤمنون). [معاني القرآن: 3/464]


رد مع اقتباس