عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 27 رجب 1434هـ/5-06-2013م, 02:22 PM
أم سهيلة أم سهيلة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Mar 2013
المشاركات: 2,672
افتراضي

التفسير اللغوي المجموع
[ما استخلص من كتب علماء اللغة مما له صلة بهذا الدرس]



تفسير قوله تعالى: {وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآَنَ مَهْجُورًا (30) }
قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224 هـ) : (في حديث النبي صلى الله عليه وسلم: ((إني كنت نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها ولا تقولوا هجرا)).
قال الكسائي: وبعضه عن الأصمعي وغيرهما: قال: الهجر الإفحاش في المنطق والخنا ونحوه، يقال منه: أهجر الرجل يهجر إهجارا قال الشماخ بن ضرار الثعلبي:
كما جدة الأعراق قال ابن ضرة = عليها كلاما جار فيه وأهجرا
يروى: الأعراق والأعراض، ومنه حديث أبي سعيد الخدري أنه كان يقول لبنيه: إذا طفتم بالبيت فلا تلغوا ولا تهجروا ولا تقاصوا أحدا ولا تكلموه. هكذا قال هشيم: تهجروا.
ووجه الكلام عندي: تهجروا في هذا الموضع لأن الإهجار كما أعلمتك من سوء المنطق وهو الهجر، وأما الهجر في الكلام فإنه الهذيان مثل كلام المحموم والمبرسم، يقال منه: هجرت فأنا أهجر هجرا وهجرانا فأنا هاجر، والكلام مهجور شعر.
عن إبراهيم النخعي ما يثبت هذا القول في قوله تعالى: {إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا} قال: قالوا فيه غير الحق، ألم تر إلى المريض إذا هجر قال غير الحق). [غريب الحديث: 3/438]

تفسير قوله تعالى: {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ وَكَفَى بِرَبِّكَ هَادِيًا وَنَصِيرًا (31) }

تفسير قوله تعالى: {وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآَنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلًا (32) }

تفسير قوله تعالى: {وَلَا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلَّا جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيرًا (33) }
قال أبو عبيدةَ مَعمرُ بنُ المثنَّى التيمي (ت:209هـ): (
إن الذي سمك السماء بنى لنا = بيتا دعائمه أعز وأطول
...
وقوله: أعز وأطول أراد أعز وأطول من بيتك فلما صار في موضع الخبر استغنى عن من لقوة الخبر وخرج مخرج الله أكبر الله أعلى وأجل وفي كتاب الله جل وعز: {والساعة أدهى وأمر} وقوله تعالى: {إلا جئناك بالحق وأحسن تفسيرا} أي من كذا مما يقولون قال أبو جعفر سمعت في التفسير في قوله تعالى: {بل الساعة موعدهم والساعة أدهى وأمر} يعني يوم القيامة أدهى وأمر يعني من يوم بدر وقوله: {إلا جئناك بالحق وأحسن تفسيرا} أي وأحسن تفسيرا من مثلهم). [نقائض جرير والفرزدق: 182]

تفسير قوله تعالى: {الَّذِينَ يُحْشَرُونَ عَلَى وُجُوهِهِمْ إِلَى جَهَنَّمَ أُولَئِكَ شَرٌّ مَكَانًا وَأَضَلُّ سَبِيلًا (34) }

رد مع اقتباس