عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 30 جمادى الأولى 1434هـ/10-04-2013م, 01:57 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
Post

التفسير اللغوي

تفسير قوله تعالى:{وَلِلَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (6)}
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (وقوله: {وللّذين كفروا بربّهم عذاب جهنّم وبئس المصير (6)}
(عذاب جهنّم) بالنصب والرفع، والنصب يكون عطفا على قوله: {وأعتدنا لهم عذاب السّعير (5) وللّذين كفروا بربّهم عذاب جهنّم}، أي وأعتدنا للذين كفروا بربّهم عذاب جهنّم.
قوله: {ولقد زيّنّا السّماء الدّنيا} معناه التي تدنو منكم من سبع السّماوات). [معاني القرآن: 5/ 198-199](م)

تفسير قوله تعالى: {إِذَا أُلْقُوا فِيهَا سَمِعُوا لَهَا شَهِيقًا وَهِيَ تَفُورُ (7) }
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (وقوله عزّ وجلّ: {إذا ألقوا فيها سمعوا لها شهيقا وهي تفور (7)وهو أقبح الأصوات وهو كصوت الحمار}. [معاني القرآن: 5/ 199]

تفسير قوله تعالى: {تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ كُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ (8) }
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ): (وقوله: {تكاد تميّز من الغيظ...} تقطع عليهم غيظا). [معاني القرآن: 3/ 170]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ يَحْيَى بْنِ المُبَارَكِ اليَزِيدِيُّ (ت: 237هـ): ({تميز}: تزيل). [غريب القرآن وتفسيره: 381]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ):
( {تكاد تميّز من الغيظ} أي تنشقّ غيظا على الكفار). [تفسير غريب القرآن: 473]

قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): (وقال في جهنم: {تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ} أي تنقطع غيظا عليهم كما تقول: فلان يكاد ينقدّ غيظا عليك، أي ينشق.
وقال: {إِذَا رَأَتْهُمْ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ سَمِعُوا لَهَا تَغَيُّظًا وَزَفِيرًا}
وروي في الحديث أنها تقول: (قَطْ قَطْ) أي حسبي). [تأويل مشكل القرآن: 113](م)
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ):
(وقوله: {تميّز من الغيظ كلّما ألقي فيها فوج سألهم خزنتها ألم يأتكم نذير} معناه تكاد ينقطع من غيظها عليهم.
وقوله: {كلّما ألقي فيها فوج سألهم خزنتها ألم يأتكم نذير} هذا التوبيخ زيادة لهم في العذاب). [معاني القرآن: 5/ 199]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ} أي تنشقّ غيظا على الكفار. وقال الفراء: تميّز: تقطَّع). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 272]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({تَمَيَّزُ}: تتفرق وتفوح). [العمدة في غريب القرآن: 308]

تفسير قوله تعالى: {وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ (10)}
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (ثم اعترفوا بجهلهم فقالوا: {لو كنّا نسمع أو نعقل ما كنّا في أصحاب السّعير} أي لو كنا سمعنا سمع من يعي ويفكر ما كنا في أصحاب السعير، أو يعقل عقل من يميّز وينظر ما كنا في أهل النّار). [معاني القرآن: 5/ 199]

تفسير قوله تعالى: {فَاعْتَرَفُوا بِذَنْبِهِمْ فَسُحْقًا لِأَصْحَابِ السَّعِيرِ (11)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (وقوله: {فاعترفوا بذنبهم...}
ولم يقل: "بذنوبهم" لأنّ في الذنب فعلا، وكل واحد أضفته إلى قوم بعد أن يكون فعلا أدّى عن جمع أفاعيلهم، ألا ترى أنك تقول: قد أذنب القوم إذنابا، ففي معنى إذناب: ذنوب، وكذلك تقول: خرجت أعطيته الناس وعطاء الناس فالمعنى واحد والله أعلم). [معاني القرآن: 3/ 170-171]
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (وقوله: {فسحقاً لأصحاب السّعير...} اجتمعوا على تخفيف السّحق، ولو قرئت: فسحقاً كانت لغة حسنة). [معاني القرآن: 3/171]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): ({فسحقاً} أي بعدا). [تفسير غريب القرآن: 473]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): ({فاعترفوا بذنبهم فسحقا لأصحاب السّعير (11)} ويروى (فسحقا) بضم الحاء.(سحقا) منصوب على المصدر، المعنى أسحقهم اللّه سحقا.أي باعدهم الله من رحمته مباعدة، والسحيق البعيد). [معاني القرآن: 5/ 199]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ( {فَسُحْقاً} أي بُعداً). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 273]

تفسير قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ (12) }


رد مع اقتباس