عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 22 شعبان 1434هـ/30-06-2013م, 08:53 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

مشبه الفاصلة المعدود والمتروك
مشبه الفاصلة المعدود والمتروك
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (وفيها مما يشبه الفواصل وليس معدودا بإجماع ستة مواضع:
{أولي بأس شديد}
{ومن قتل مظلوما}

{
إلا أن كذب بها الأولون
}
{أو معذبوها عذابا شديدا}

{
ورحمة
للمؤمنين}
{وبكما وصما}
). [البيان: 177]

قَالَ القَاسِمُ بنُ فِيرُّه بنِ خَلَفٍ الشَّاطِبِيُّ (ت: 590هـ): (والإسرا لكوف قد يلي اليمن سجدا ....... له عد مكروها حديدا لهم وادر
شديدا ومظلوما وإحسانا اسقطوا ....... وصما وسلطانا فكن سامعا تدر). [ناظمة الزهر: 117]م
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (... وفيها مما يشبه الفواصل وليس معدودًا بإجماع ستة مواضع:
{أولى بأس شديد}
{ومن قتل مظلومًا فقد جعلنا لوليه سلطانًا}
{إلاَّ أن كذب بها الأولون}
{أو معذبوها عذابًا شديدًا}
{ورحمة للمؤمنين}
{ونحشرهم يوم القيامة على وجوههم عميًا وبكمًا وصمًا
}). [منار الهدى: 221]
- قَالَ عَبْدُ الفَتَّاحِ بنُ عَبْدِ الغَنِيِّ القَاضِي (ت: 1403هـ): (ص: والإسرا لكوف قد يلى اليمن سجدا ....... له عد مكروها حديدا لم وادر
شديدا ومظلوما وإحسانا أسقطوا ....... وصما وسلطانا فكن سامعا تدر
...ثم بين المتفق على عده وهو {كل ذلك كان سيئه عند ربك مكروها} و{قل كونوا حجارة أو حديدا} والضمير في لهم يعود على جميع علماء العدد. ثم بين الكلمات التي تشبه الفواصل وليست منها وهي. أو معذبوها عذابا شديدا. و{من قتل مظلوما} {وبالوالدين إحسانا} و{وبكما صما} و{فقد جعلنا لوليه سلطانا}.
وقوله «فكن سامعا الخ». أمر بالعناية بمعرفة المتروك اتفاقًا والمعدود اتفاقًا حتى لا يشتبه عليه الأمر وفيه إشارة إلى أن المصنف وضح مواضع الاشتباه حتى إن فهمها لا يحوج إلا إلى مجرد السماع. وقد ذكر الداني مما يشبه الفواصل وليس منها {أولي بأس شديد} {إلا أن كذب بها الأولون} {شفاء ورحمة للمؤمنين} وقد تركها الناظم لبعد شبهها عن فواصل السورة والله تعالى أعلم). [معالم اليسر:117-118]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): ("مشبه الفاصلة" أربعة عشر: لبني إسرائيل، بأس شديد، ويبشر المؤمنين، السنين والحساب، لم نريد إحسانا، قتل مظلوما، سلطانا، بها الأولون، عذابا شديدا، ورحمة للمؤمنين، وصما، وبالحق نزل، يبكون، وعكسه اثنان: الجبال طولا، لفيفا). [إتحاف فضلاء البشر: 2/192] (م)
قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (مشبه الفاصلة المعدود موضعان
الأول:
{عِنْدَ رَبِّكَ مَكْرُوهًا}
الثاني: {أَوْ حَدِيدًا}
وهذا معنى قول الشاطبي:
والاسرا لِكُوفٍ قَدْ يَلِي اليُمْنُ سُجَّدًا.......له عُدَّ مَكْرُهًا حَدِيْـدًَا لهـم وادْرِ(1)
بنقص واحد على القاعدة السابقة، مشبه الفاصلة المتروك خمسة:
الأول: {وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا}
الثاني: {وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُومًا}
الثالث
: {لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا}

الرابع: {أَوْ مُعَذِّبُوهَا عَذَابًا شَدِيدًا}
الخامس:
{وَصُمًّا}
وإليها أشار الشاطبي بقوله:

شَـديـدًا ومَظلُـومًـا وإحـسـانًـا اسـقُـطـوا.......وصُمًا وسُطانًا فَكُنْ سَامِعًا تَدْرِي(2) ).
[القول الوجيز: 223-224]
- قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَلِيّ مُوسَى (ت: 1429هـ): ((1) قوله: (والإسراء لكوف قد يلي اليمن) بيان لعدد هذه السورة عند الكوفي كما ذكره الشارح كما دل على ذلك القاف بمائة والياء بعشرة والألف بواحد فتعين للباقين مائة وعشرًا عملًا بقاعدة (ما قبل أخرى الذكر) وقوله (سجدا له) الضمير يعود على الكوفي.
وقوله: (عد مكروهًا) بيان المشبه الفاصلة المعدود وهما موضعان كما ذكرهما الشارح.
(2) قوله: (أسقطوا)بيان لمشبه الفاصلة المتروك وهو خمسة كما ذكرها الشارح.
وقوله في البيت السابق: (يلي) مضارع من الولى بمعنى الإتباع يقال: ولى الشيء يليه بمعنى تبعه، واليمن: البركة. وذكر الداني من مشبه الفاصلة المتروك ثلاثة مواضع: {أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ} {إِلَّا أَنْ كَذَّبَ بِهَا الْأَوَّلُونَ} {شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ} وقد تركها الناظم لبعد شبهها ن فواصل السورة. انظر [البيان ورقة: 63].
تكميـل: لا خلاف بين الحمصي والدمشقي في سورة الإسراء والله أعلم). [التعليق على القول الوجيز: 223-224]


رد مع اقتباس