عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 28 شعبان 1435هـ/26-06-2014م, 06:45 AM
عبد العزيز بن داخل المطيري عبد العزيز بن داخل المطيري غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 2,179
افتراضي

تحذير الصحابة من الاختلاف في القرآن

أثر ابن عباس قال: {لا تضربوا كتاب الله بعضه ببعض، فإن ذلك يوقع الشك في قلوبكم}
قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224 هـ) : (حدثنا يحيى بن سعيد، عن عبد الملك، عن عطاء، عن ابن عباس، قال: "لا تضربوا كتاب الله بعضه ببعض، فإن ذلك يوقع الشك في قلوبكم"). [فضائل القرآن : ]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أحمدِ بنُ محمدِ بنِ حَنْبَلٍ الشَّيبانيُّ (ت: 290هـ): (قال أبي وقد ذكر عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما أنه قال: لا تضربوا كتاب الله عز وجل بعضه ببعض فإن ذلك يوقع الشك في قلوبكم.). [السنة: 1/134] (م)
أثر ابن عباس مع عمر بن الخطاب رضي الله عنهما
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أحمدِ بنُ محمدِ بنِ حَنْبَلٍ الشَّيبانيُّ (ت: 290هـ): ( وقال عبد الله بن عباس رضي الله عنه: قدم عمر بن الخطاب رضي الله عنه رجل فجعل عمر يسأله عن الناس فقال: يا أمير المؤمنين قد قرأ القرآن منهم كذا وكذا.
قال ابن عباس: فقلت والله ما أحب أن يتسارعوا يومهم هذا في القرآن هذه المسارعة، قال: فزجرني عمر رضي الله عنه ثم قال: مه. فانطلقت إلى منزلي مكتئبا حزينا فبينا أنا كذلك إذ أتاني رجل فقال: أجب أمير المؤمنين.
فخرجت فإذا هو بالباب ينتظرني، فأخذ بيدي فخلا بي، فقال: ما الذي كرهت مما قال الرجل آنفا.
فقلت: يا أمير المؤمنين متى يتسارعوا هذه المسارعة يحتقوا ومتى يحتقوا يختصموا ومتى يختصموا يختلفوا ومتى يختلفوا يقتتلوا.
قال: لله أبوك إن كنت لاكتمها الناس حتى جئت بها.).
[السنة: 1/ 135-136] (م)
أثر عبد الله بن مسعود، وفيه: {إن هذا القرآن لا يختلف، ولا يتشان ولا يتفه بكثرة...}
قالَ مُحَمَّدُ بنُ أَيُّوبَ بنِ الضُّرَيسِ (ت:294 هـ) : (أخبرنا داود بن إبراهيم، حدثنا سعيد، عن عبد الرحمن بن عابس، قال: حدثني رجل من أصحاب عبد الله , ولم يسمه قال: أراد عبد الله أن يأتي المدينة , فجمع أصحابه فقال: "والله إني لأرجو أن يكون قد أصبح فيكم من أفضل ما أصبح في أخيار المسلمين من الدين والفقه والعلم بالقرآن، إن هذا القرآن نزل على حروف، والله إن كان الرجلان يختصمان أشد ما اختصما في شيء قط، فإذا قال البادي: هذا أقرأني, قال: قد أحسنت، وإذا قال الآخر, قال: كلاكما محسن .
واقرأ: (( إن الصدق يهدي إلى البر، والبر يهدي إلى الجنة، والكذب يهدي إلى الفجور، والفجور يهدي إلى النار)), واعتبروا ذلك بقول أحدكم لصاحبه، صدق وبر، وكذب وفجر، إن هذا القرآن لا يختلف، ولا يتشان ولا يتفه بكثرة الرد، فمن قرأ على حرف فلا يدعه رغبة عنه ؛ فإنه من يجحد بآية منه يجحد به كله، وإنما هو كقول أحدكم: أعجل، وجئ، وهلم.
والله لو أعلم أن رجلا أعلم بما أنزل على محمد مني لطلبته حتى أزداد علما إلى علمي، إنه سيكون قوم يميتون الصلاة، فصلوا لوقتها، واجعلوا صلاتكم معهم تطوعا، وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان يعارض بالقرآن في رمضان، وإني قد عرضته عليه في العام الذي قبض فيه مرتين، فأنبأني أني محسن، وقد قرأت على رسول الله صلى الله عليه وسلم سبعين سورة"
). [فضائل القران] (م)




رد مع اقتباس