عرض مشاركة واحدة
  #48  
قديم 20 شوال 1434هـ/26-08-2013م, 12:24 PM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الْأَرْضِ حَلَالًا طَيِّبًا وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ (168) إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاءِ وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ (169) وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آَبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آَبَاؤُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ شَيْئًا وَلَا يَهْتَدُونَ (170) وَمَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ بِمَا لَا يَسْمَعُ إِلَّا دُعَاءً وَنِدَاءً صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لَا يَعْقِلُونَ (171) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُوا لِلَّهِ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ (172) إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللَّهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (173)}

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({من النار} تام. ومثله {فهم لا يعقلون} ومثله {غفورٌ رحيم}).[المكتفى: 179]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({طيبًا- 168- ز} قد يجوز الوقف والوصل أجوز لعطف الجملتين المتفقتين. {الشيطان – 168- ط}. {والفحشاء- 169 - لا}. {آباءنا- 170 – ط} لابتداء الاستفهام. {ونداء- 171- ط}. {لغير الله- 173 – ج} للشرط مع فاء التعقيب. {عليه- 173 – ط}. [علل الوقوف: 1/265-266]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (طيبًا (حسن)
الشيطان (أحسن منه)
مبين (تام)
والفحشاء ليس بوقف لعطف ما بعده على ما قبله
تعلمون (كاف) آباءنا كذلك للابتداء بالاستفهام
يهتدون (تام)
ونداء (كاف)
لا يعقلون (تام) للابتداء بالنداء
ما رزقناكم (جائز) وليس منصوصًا عليه
تعبدون (تام)
لغير الله (جائز)
فلا أثم عليه (كاف)
رحيم (تام)).
[منار الهدى: 53]

- تفسير


رد مع اقتباس