عرض مشاركة واحدة
  #41  
قديم 19 شوال 1434هـ/25-08-2013م, 09:15 PM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: {سَيَقُولُ السُّفَهَاءُ مِنَ النَّاسِ مَا وَلَّاهُمْ عَنْ قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُوا عَلَيْهَا قُلْ لِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (142) وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنْتَ عَلَيْهَا إِلَّا لِنَعْلَمَ مَنْ يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّنْ يَنْقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ وَإِنْ كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلَّا عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ (143) قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ وَإِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ (144)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): (والوقف على قوله: (أأنتم أعلم أم الله) [140] تام. وكذلك الوقف على (وما الله بغافل عما تعملون).
وكذلك: (من يشاء إلى صراط مستقيم) [142].
ومثله: (ويكون الرسول عليكم شهيدا) [143].
وكذلك: (إلا على الذين هدى الله) [143]. وكذلك: (لرؤوف رحيم) [143].
والوقف على قوله: (فولوا وجوهكم شطره) [144] حسن)).
[إيضاح الوقف والابتداء: 1/535]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ( {عما تعملون} تام. ومثله: {إلى صراطٍ مستقيم} ومثله: {عليكم شهيدًا} ومثله: {على الذين هدى الله} ومثله {لرؤوف رحيم}.
{فولوا وجوهكم شطره} كاف).[المكتفى: 177]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({عليها- 142- ط}. {والمغرب - 142- ط}.. {شهيدًا- 143- ط}. {عقبيه - 143- ط}. {هدى الله - 143- ط}. {إيمانكم - 143- ط}. {في السماء - 144- ج}. لأن الجملتين وإن اتفقتا
فقد دخل الثانية حرف توكيد كلاهما يخصان بالقسم، والقسم مصدر. {ترضاها- 144- 4} لأن فاء التعقيب لتعجيل الموعود. {الحرام- 144- ط} {شطره - 144- ط}. {من ربهم - 144- ط}).
[علل الوقوف: 1/248-250]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (عليها (كاف)
للابتداء بالأمر
والمغرب (جائز) وليس منصوصًا عليه
مستقيم (تام)
شهيدًا وعقبيه وهدى الله كلها حسان
إيمانكم (كاف) للابتداء بإن.
رحيم (تام)
في السماء (صالح) لأن الجملتين وإن اتفقتا فقد دخل الثانية حرفا توكيد يختصان بالقسم والقسم مصدر قاله السجاوندي.
ترضاها (جائز) لأن الفاء لتعجيل الموعود.
الحرام (حسن)
شطره (أحسن منه)
من ربهم (كاف)
يعملون (تام))
[منار الهدى: 50-51]

- تفسير


رد مع اقتباس