عرض مشاركة واحدة
  #12  
قديم 22 ذو الحجة 1434هـ/26-10-2013م, 06:20 PM
أم أسماء باقيس أم أسماء باقيس غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
المشاركات: 529
افتراضي

قول الإمام أحمد بن حنبل

قال صالح بن أحمد بن محمد بن حنبل الشيبانيّ (ت: 265هـ) : (سمعت صالح يقول: قال أبي لا يشهد رجل عند قاض جهمي
سمعت صالح قال: وسئل أبي عن الرجل يكون قد أشهد رجلا على شهادة يدعوه إلى القاضي ليشهد له والقاضي جهمي قال لا يذهب إليه
قيل له فان استعدى عليه فذهب به فامتحن _
قال لا يجيب ولا كراهة يأخذ كفا من تراب يضرب به وجهه.). [سيرة الإمام أحمد: 74]
قال أبو عبد الله عبيد الله بن محمد بن بطة العكبري الحنبلي (ت: 387هـ): ( - حدّثنا أبو حفصٍ عمر بن أحمد، قال: نا أبي، قال: نا أبو بكرٍ الأثرم، قال: " وذكرت لأبي عبد اللّه إبراهيم بن إسماعيل ابن عليّة، فقال: ضالٌّ مضلٌّ.
ثمّ قال: رحم اللّه سليمان بن حربٍ، ذكر عنده رجلٌ فسئل عنه، فقال سليمان: يجيء إليّ من ينبغي أن يقدّم فتضرب عنقه فتذكره " قال أبو عبد اللّه للّذي ذكر إبراهيم بن إسماعيل: ولكنّك أنت تذكر، ثمّ سكت.). [الإبانة الكبرى: 6/131]
قال أبو القاسم هبة الله بن الحسن بن منصور الطبري اللالكائي (ت: 418هـ) : ( أخبرنا محمّد بن عبد الرّحمن قال: أخبرنا عبد اللّه بن محمّدٍ البغويّ قال: حدّثنا إسحاق بن إبراهيم البغويّ عمّ أحمد بن منيعٍ، ح. وأخبرنا محمّد بن عمر بن محمّد بن حميدٍ قال: أخبرنا محمّد بن مخلدٍ قال: حدّثنا إسحاق، يعني ابن إبراهيم قال: سمعت أحمد بن حنبلٍ وسئل عن من يقول: القرآن مخلوقٌ، فقال: كافرٌ. زاد ابن منيعٍ وفتح الكاف
أخبرنا عليّ بن محمّد بن إبراهيم الجوهريّ قال: حدّثنا أبو القاسم الحسن بن محمّد بن إدريس قال: حدّثنا الحسن بن أيّوب قال: سألت أحمد بن حنبلٍ ما تقول في القرآن؟
قال: كلام اللّه غير مخلوقٍ.
قال: قلت: ما تقول فيمن قال: مخلوقٌ؟
قال: كافرٌ.
قلت: بم أكفرته؟
قال: بآياتٍ من كتاب اللّه: {ولئن اتّبعت أهواءهم بعد الّذي جاءك من العلم} [البقرة: 120] و {من بعد ما جاءك من العلم} [البقرة: 145] فالقرآن علم اللّه، فمن زعم أنّ علم اللّه مخلوقٌ فقد كفر.) [شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة:2/ 290-291]
قالَ أبو الفَرَجِ عبدُ الرَّحمنِ بنُ عَلِيٍّ ابنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ) : (وقال الحسن بن ثواب: سألت أحمد بن حنبل: ما تقول في القرآن؟ فقال: كلام الله غير مخلوق.
قلت: فما تقول فيمن قال مخلوق؟
قال: كافر. ) [فنون الأفنان: 159]
قال محمدُ بنُ أحمدَ بنِ عثمانَ الذَّهَبيُّ (ت: 748هـ): (وقال إسحاق بن إبراهيم البغويّ: سمعت أحمد يقول:
من قال: القرآن مخلوقٌ، فهو كافرٌ.
وسمع سلمة بن شبيبٍ أحمد يقول ذلك، وهذا متواترٌ عنه.
وقال أبو إسماعيل التّرمذيّ: سمعت أحمد بن حنبلٍ يقول:
من قال: القرآن محدثٌ، فهو كافرٌ.
وقال إسماعيل بن الحسن السّرّاج: سألت أحمد عمّن يقول: القرآن مخلوقٌ، قال: كافرٌ.).
[سير أعلام النبلاء: 11/288]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أحمدِ بنُ محمدِ بنِ حَنْبَلٍ الشَّيبانيُّ (ت: 290هـ): ( - سمعت أبي رحمه الله يقول: إذا كان القاضي جهميا فلا تشهد عنده. ). [السنة: 1/ 103]
قال أبو بكر محمد بن الحسين الآجُرِّيُّ (360هـ): (- أخبرنا أبو القاسم قال: نا إسحاق بن إبراهيم البغوي وحدثنا ابن عم أحمد بن حنبل قال: سمعت أحمد بن حنبل: وسئل عمن قال: القرآن مخلوق؟
فقال: كافر.). [الشريعة للآجري: ؟؟]
قال أبو بكر محمد بن الحسين الآجُرِّيُّ (360هـ): (- أخبرنا ابن مخلد قال: حدثنا أبو داود قال: سمعت أحمد بن حنبل، وذكر له رجل أن رجلا قال: إن أسماء الله مخلوقة والقرآن مخلوق. فقال أحمد: كفر بين،
قلت لأحمد: من قال: القرآن مخلوق فهو كافر؟
قال: أقول: هو كافر.). [الشريعة للآجري: ؟؟]
قال أبو عبد الله عبيد الله بن محمد بن بطة العكبري الحنبلي (ت: 387هـ): ( - وأخبرني أبو القاسم الجابريّ، قال: حدّثنا أبو بكرٍ أحمد بن محمّد بن هارون، قال: حدّثنا محمّد بن عليٍّ، قال: حدّثنا يعقوب بن بختان، قال: قلت لأبي عبد اللّه: إنّ رجلًا جاء إلى سجّادة، قال أحمد بن محمّد بن هارون: وحدّثني عبد الكريم بن الهيثم بن زيادٍ القطّان، قال: حدّثني الحسن بن البزّار، قال: قيل لأحمد بن حنبلٍ: " إنّ سجّادة سئل عن رجلٍ قال: امرأته طالقٌ ثلاثًا إن كلّم زنديقًا، فكلّم رجلًا يقول: القرآن مخلوقٌ، فقال سجّادة: «طلّقت امرأته»
فقال أبو عبد اللّه: ما أبعد.
- وأخبرني أبو القاسم، قال: حدّثنا أحمد، قال: حدّثنا عليّ بن الحسن الحربيّ، قال: حدّثنا أبو الفضل الورّاق، قال: سألت الحسن بن حمّادٍ سجّادة، فقلت: بلغنا أنّك قلت: لو أنّ رجلًا حلف بالطّلاق أن لا يكلّم زنديقًا فكلّم رجلًا يقول: القرآن مخلوقٌ حنث، فقال: نعم، " من حلف أن لا يكلّم كافرًا فكلّم رجلًا يقول: القرآن مخلوقٌ حنث "
قال أبو الفضل الورّاق: وحدّثني أبو بكر بن زنجويه أنّ قوله هذا ذكر لأحمد بن حنبلٍ، فقال: ما أبعد.
- وأخبرني أبو القاسم، قال: حدّثنا أحمد بن محمّدٍ هارون، قال: حدّثنا الحسن بن هارون، قال: حدّثني محمّد بن أبي هارون، قال: حدّثني أبو بكر بن صالحٍ، قال: سئل عبد الوهّاب يعني الورّاق عن " رجلٍ حلف بالطّلاق أن لا يكلّم كافرًا، فكلّم رجلًا يقول: القرآن مخلوقٌ، فقال: حنث وقال: «إذا حلف بالقرآن فحنث، فعليه بكلّ آيةٍ يمينٌ، ففي هذا حجّةٌ قويّةٌ على الجهميّة».). [الإبانة الكبرى: 6/ 61-62]
قال أبو عبد الله عبيد الله بن محمد بن بطة العكبري الحنبلي (ت: 387هـ): ( - حدّثنا أبو بكرٍ أحمد بن سلمان، قال: حدّثنا عبد اللّه بن أحمد، قال: سمعت أبي يقول: " من قال: القرآن مخلوقٌ، فهو عندنا كافرٌ، لأنّ القرآن من علم اللّه وفيه أسماء اللّه، قال اللّه عزّ وجلّ: {فمن حاجّك فيه من بعد ما جاءك من العلم} [آل عمران: 61] "
- حدّثنا جعفر بن محمّدٍ القافلانيّ، قال: حدّثنا إسحاق بن هانئٍ، قال: سمعت أبا عبد اللّه، يقول: «من زعم أنّ أسماء اللّه مخلوقةٌ فقد كفر».
- وحدّثنا القافلائي، قال: حدّثنا إسحاق بن إبراهيم بن هانئٍ، قال: سمعت أبا عبد اللّه، قال: " القرآن كلام اللّه غير مخلوقٍ، ومن قال: إنّه مخلوقٌ فهو كافرٌ ".). [الإبانة الكبرى: 6/ 65-66]
قال أبو عبد الله عبيد الله بن محمد بن بطة العكبري الحنبلي (ت: 387هـ): ( - أخبرني أبو القاسم عمر بن أحمد قال: حدّثنا أحمد بن محمّد بن هارون، قال: حدّثني حرب بن إسماعيل، قال: سمعت أبا عبد اللّه وذكر عنده كلام النّاس في القرآن، فقال: «كفرٌ ظاهرٌ، كفرٌ ظاهرٌ».). [الإبانة الكبرى: 6/66]
قال أبو عبد الله عبيد الله بن محمد بن بطة العكبري الحنبلي (ت: 387هـ): ( - حدّثنا أبو بكرٍ محمّد بن بكرٍ، قال: حدّثنا أبو داود، قال: سمعت أبا عبد اللّه، يقول: " القرآن كلام اللّه غير مخلوقٍ، ومن قال: إنّه مخلوقٌ، فهو كافرٌ ".
- حدّثنا أبو ذرٍّ الباغنديّ، قال: حدّثنا إبراهيم بن هانئٍ، قال: سمعت أحمد بن حنبلٍ، وهو مستخفٍ عندي يقول: وقد سألته عن القرآن، فقال: «من زعم أنّ أسماء اللّه مخلوقةٌ، فهو كافرٌ».
- حدّثنا أبو حفصٍ، قال: حدّثنا أبو نصرٍ عصمة، قال: حدّثنا حنبل بن إسحاق، قال: سمعت أبا عبد اللّه، قال: «من زعم أنّ القرآن مخلوقٌ فقد زعم أنّ اللّه مخلوقٌ»، ثمّ قال أبو عبد اللّه: " لا إله إلّا اللّه، ما أعظم هذا القول وأشدّه، هذا الّذي كنّا نحذره أن يكون، بلغني عن بعض شيوخنا أنّه قال: معنى قول أبي عبد اللّه هذا الّذي كنّا نحذره، ما روي عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم: " يكون قومٌ يقولون: هذا اللّه، خلق الخلق، فمن خلق اللّه؟ "
- حدّثنا أبو بكرٍ عبد اللّه بن محمّدٍ النّيسابوريّ، قال: حدّثنا يونس بن عبد الأعلى، قال: حدّثنا سفيان بن عيينة، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن أبي هريرة، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: " لا يزال النّاس يتساءلون حتّى يقولوا: هذا اللّه، خلق كلّ شيءٍ، فمن خلق اللّه؟ فإذا وجد أحدكم ذلك، فليقل: آمنت باللّه ".
- حدّثنا أبو جعفرٍ محمّد بن عبيد اللّه الكاتب قال: حدّثنا أحمد بن بديلٍ، قال: حدّثنا أبو معاوية، قال: حدّثنا هشام بن عروة، عن أبيه، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: " إنّ الشّيطان ليأتي أحدكم، فيقول: من خلق السّماوات؟ فيقول: اللّه، فيقول: من خلق الأرضين؟ فيقول: اللّه، فيقول: فمن خلق اللّه؟ فإذا وجد أحدكم من ذلك شيئًا، فليقل: آمنت باللّه ورسوله ".). [الإبانة الكبرى: 6/ 67-69]
قال أبو عبد الله عبيد الله بن محمد بن بطة العكبري الحنبلي (ت: 387هـ): ( - حدّثني أبو صالحٍ، قال: حدّثنا محمّد بن داود، قال: حدّثنا أبو الحارث، قال: سمعت أبا عبد اللّه، يقول: «القرآن كلام اللّه ليس بمخلوقٍ، ومن زعم أنّ القرآن مخلوقٌ فقد كفر لأنّه يزعم أنّ علم اللّه مخلوقٌ، وأنّه لم يكن له علمٌ حتّى خلقه».
- وروى الميمونيّ، قال: سألت أبا عبد اللّه، قلت: " من قال: إنّ اللّه تعالى كان ولا علم؟ فتغيّر وجهه تغيّرًا شديدًا، وكثر غيظه، ثمّ قال لي: كافرٌ. وقال لي: كلّ يومٍ أزداد في القوم بصيرةً ".). [الإبانة الكبرى: 6/ 69-70]
قال أبو عبد الله عبيد الله بن محمد بن بطة العكبري الحنبلي (ت: 387هـ): ( - حدّثنا حمزة بن القاسم الخطيب، قال: حدّثنا ابن حنبلٍ إسحاق، قال: سمعت أبا عبد اللّه، وسأله يعقوب الدّورقيّ عمّن قال: القرآن مخلوقٌ.
فقال: " من زعم أنّ علم اللّه وأسماءه مخلوقةٌ، فقد كفر، يقول اللّه عزّ وجلّ {فمن حاجّك فيه من بعد ما جاءك من العلم} [آل عمران: 61] أفليس هو القرآن، فمن زعم أنّ علم اللّه وأسماءه وصفاته مخلوقةٌ، فهو كافرٌ لا شكّ في ذلك، إذا اعتقد ذلك وكان رأيه ومذهبه وكان دينًا تديّن به، كان عندنا كافرًا ".). [الإبانة الكبرى: 6/71]
قال أبو عبد الله عبيد الله بن محمد بن بطة العكبري الحنبلي (ت: 387هـ): ( باب إباحة قتلهم وتحريم مواريثهم على عصبتهم من المسلمين
أخبرنا الشّيخ الفقيه الإمام أبو الحسن عليّ بن عبيد اللّه بن نصر بن الزّاغونيّ، قال: أخبرنا الشّيخ أبو القاسم عليّ بن أحمد بن محمّد بن عليٍّ البسريّ بقراءتي عليه، قال: أخبرنا أبو عبد اللّه عبيد اللّه بن محمّد بن محمّد بن حمدان بن بطّة إجازةً قال:
- حدّثنا أبو حفصٍ عمر بن محمّد بن رجاءٍ، قال: نا عصمة بن أبي عصمة، قال: نا الفضل، قال: نا أبو طالبٍ، قال: قلت لأبي عبد اللّه: " قال لي رجلٌ: لم قلت: من كفر بآيةٍ من القرآن، فقد كفر؟ هو كافرٌ مثل اليهوديّ والنّصرانيّ والمجوسيّ، أو كافرٌ بنعمةٍ، أو كافرٍ بمقالته؟
قلت: لا أقول هو كافرٌ مثل اليهوديّ والنّصرانيّ والمجوسيّ، ولكن مثل المرتدّ، أستتيبه ثلاثًا، فإن تاب وإلّا قتلته.
قال: ما أحسن ما قلت، ما كافرٌ بنعمةٍ من كفر بآيةٍ فقد كفر.
قلت: أليس بمنزلة المرتدّ إن تاب وإلّا قتل؟
قال: نعم ".
- قال أبو طالبٍ: وقلت لأبي عبد اللّه: سألني إنسانٌ عن الجهميّ يقول: القرآن مخلوقٌ، فهو كافرٌ؟ قلت قومٌ يقولون: حلال الدّم والمال، لو لقيته في خلاءٍ لقتلته؟
قال: من هؤلاء؟ هذا المرتدّ يستتاب ثلاثة أيّامٍ، قول عمر وأبي موسى، وهذا بمنزلة المرتدّ يستتاب ".
- حدّثنا أبو حفصٍ، قال: نا أبو العبّاس أحمد بن عبد اللّه بن شهابٍ قال: سمعت أبا توبة الطّرسوسيّ الرّبيع بن نافعٍ، يقول: قلت لأحمد بن حنبلٍ وهو عندنا هاهنا بطرسوس يعني: حين حمل في المحنة: ما ترى في هؤلاء الّذين يقولون: القرآن مخلوقٌ؟
فقال: «كفّارٌ»
قلت: ما يصنع بهم؟
قال: فقال: «يستتابون، فإن تابوا وإلّا ضربت أعناقهم»
قال: فقلت: قد جئت تضعّف أهل العراق، لا بل يقتلون ولا يستتابون "
قال أبو بكرٍ الأثرم: فقال أبو إسحاق العبّادانيّ يومًا لأبي عبد اللّه ونحن عنده: يا أبا عبد اللّه: حكى عنك أبو توبة كذا وكذا، فابتسم ثمّ قال: عافى اللّه أبا توبة.
- حدّثنا أبو بكرٍ عبد العزيز بن جعفرٍ، قال: نا الخلّال، قال: حدّثني عليّ بن عيسى العكبريّ، أنّ حنبلًا، حدّثهم سمع أبا عبد اللّه، قال: " من قال: إنّ اللّه لم يتّخذ إبراهيم خليلًا، فقد كفر وردّ على اللّه أمره وقوله، يستتاب فإن تاب وإلّا قتل ".). [الإبانة الكبرى: 6/ 75-79]


رد مع اقتباس