عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 22 شعبان 1434هـ/30-06-2013م, 12:53 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

مواضع اختلاف العدد
مواضع اختلاف العدد
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (وهي مئة واثنتا عشرة آية في الكوفي وإحدى عشرة في عدد الباقين اختلافها آية {ما لا ينفعكم شيئا ولا يضركم} عدها الكوفي ولم يعدها الباقون). [البيان: 187]م
قَالَ القَاسِمُ بنُ فِيرُّه بنِ خَلَفٍ الشَّاطِبِيُّ (ت: 590هـ): (
وفي الأنبيا قل أصل يسر وآية ....... يضركم الكوفي زاد بلا ضر
بل أكثرهم لا يعلمون ويشفعو ....... ن دع عد إبراهيم لا أول الشطر). [ناظمة الزهر: 131]م
- قَالَ عَبْدُ الفَتَّاحِ بنُ عَبْدِ الغَنِيِّ القَاضِي (ت: 1403هـ): (ص:
وفي الأنبيا قل أصل يسر وآية ....... يضركم الكوفي زاد بلا ضر
بل أكثرهم لا يعلمون ويشفعو ....... ن دع عد إبراهيم لا أول الشطر
...
المعنى: أخبر أن هذه السورة في عدد غير الكوفي مائة وإحدى عشرة آية كما دل على ذلك القاف والألف والياء. وأن الكوفي زاد آية على هذا العدد وهي {ما لا ينفعكم شيئا ولا يضركم} فكانت السورة في عدده مائة وثنتى عشرة آية. وفي قوله «وفي الأنبياء الخ» إشارة إلى سهولة عدد هذه السورة لقلة خلافهم فيما فإن خلافهم في آية واحدة كما علمت ولا يخفى ما في قوله أصل يسر من المناسبة للأنبياء فإن في إرسالهم أصل السهولة والرحمة بالعباد. كما لا يخفى الاحتراس بقوله بلا ضر بعد قوله يضركم الكوفي وفيه إيماء إلى أنه يعد الكوفي نظائره من الفواصل ولكن لا ضرر في ذلك ولا ينقض القواعد السابقة لأنه نادر كما سبق التنبيه على ذلك في قوله «وما بين أشكال التناسب فاصل» البيت وجه عد يضركم ورود النص والتوقيف وتمام الكلام في الجملة ووجه تركه عدم المشاكلة.). [معالم اليسر:131-132]م
قالَ أبو الفَرَجِ عبدُ الرَّحمنِ بنُ عَلِيٍّ ابنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (سورة الأنبياء: مائة وإحدى عشرة آية في عد الشامي والمكي والمدنيين والبصري وعطاء، واثنتا عشرة آية في عد الكوفي، خلافها آية واحدة:
عد الكوفي وحده {ما لا ينفعكم شيئا ولا يضركم} آية.) [فنون الأفنان:278-327]م
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): (سورة الأنبياء عليهم السلام: اختلافها آية: {ما لا ينفعكم شيئا ولا يضركم} [الآية: 66] عدها الكوفي وحده، فهي مائة واثنتا عشرة آية عنده، وعند الباقين. وإحدى عشرة). [جمال القراء:1/208]م
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (خلافها آية ولا يضركم كوفي). [إتحاف فضلاء البشر: 2/261] (م)
قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (اختلافهم في موضع واحد وهو {مَا لَا يَنفَعُكُمْ [شَيْئًا] وَلَا يَضُرُّكُمْ} عده الكوفي لورود التوقيف فيه ولم يعده الباقون لكونه مخالفًا لبقية الآيات في المشاكلة [والزنة] وهذا معنى قول الشاطبي:
وفي الأنبياء قُلْ أصْلُ يُسرٍ وأيةٌ ....... يضرُّكُم الكوفيُّ زادَ بِلا ضُرِّ(1)). [القول الوجيز: 238]
- قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَلِيّ مُوسَى (ت: 1429هـ): ((1) قوله: (وفي الأنبياء قل أصل يسر) بيان لعدد هذه السورة عند غير الكوفي كما دل على ذلك القاف بمائة والألف بواحد والياء بعشرة، والكوفي زاد واحدًا على هذا العدد. وهو معنى قوله: (يضركم الكوفي زاد بلا ضر).
...
تكميـل: لا خلاف بين الحمصي والدمشقي في آيات سورة الأنبياء والله أعلم).[التعليق على القول الوجيز: 237]
قَالَ عَبْدُ الفَتَّاحِ بنُ عَبْدِ الغَنِيِّ القَاضِي (ت: 1403هـ) : (قلت:
يضركم كوف مع الحميم مع ....... ما بعده ثمود للشامي دع
لوط لشامي مع البصري اترك ....... والمسلمين الخلف المكي حكي
وأقول: في سورة الأنبياء موضع واحد مختلف فيه وهو قوله تعالى: {ما لا ينفعكم شيئًا ولا يضرّكم} وقد أخبرت أن الكوفي وحده يعده.). [نفائس البيان: 47-48]


رد مع اقتباس