عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 5 رجب 1434هـ/14-05-2013م, 05:06 PM
الصورة الرمزية ساجدة فاروق
ساجدة فاروق ساجدة فاروق غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 1,137
افتراضي

التفسير اللغوي


تفسير قوله تعالى: {وَأَنَّ إِلَى رَبِّكَ الْمُنْتَهَى (42)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ): (وقوله: {وأنّ إلى ربّك المنتهى...}.
قراءة الناس ـ (وأنّ)، ولو قرئ، إنّ بالكسر على الاستئناف كان صواباً...
- حدثني الحسن بن عياشٍ عن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة بن قيس: أنّه قرأ ما في النجم، وما في الجنّ، (وأنّ) بفتح إنّ...
- حدثني قيسٌ عن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة بمثل ذلك). [معاني القرآن: 3/101]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (وقوله تعالى: {وأنّ إلى ربّك المنتهى}
أي إليه المرجع، وهذا كله في صحف إبراهيم وموسى). [معاني القرآن: 5/76]

تفسير قوله تعالى: {وَأَنَّهُ هُوَ أَضْحَكَ وَأَبْكَى (43)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ): (وقوله: {وأنّه هو أضحك وأبكى...}.
أضحك أهل الجنة بدخول الجنة، وأبكى أهل النار بدخول النار.
والعرب تقوله في كلامها إذا عيب على أحدهم الجزع والبكاء يقول: إنّ الله أضحك، وأبكى. يذهبون به إلى أفاعيل أهل الدنيا). [معاني القرآن: 3/101]

تفسير قوله تعالى: {وَأَنَّهُ هُوَ أَمَاتَ وَأَحْيَا (44)}

تفسير قوله تعالى: {وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى (45)}
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): (الزوج: اثنان، وواحد، قال الله تعالى: {وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى} فجعل كل واحد منهما زوجا.
وهو بمعنى: الصّنف، قال: {خَلَقَ الْأَزْوَاجَ كُلَّهَا مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ} يعني: الأصناف.
وقال: {ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ مِنَ الضَّأْنِ اثْنَيْنِ} أي ثمانية أصناف). [تأويل مشكل القرآن: 498]

تفسير قوله تعالى: {مِنْ نُطْفَةٍ إِذَا تُمْنَى (46)}

قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت:210هـ): ({من نطفةٍ إذا تمنى} إذا تخلق وتقدر، ويقال: ما تدري ما يمنى لك الماني ما يقدر لك القادر). [مجاز القرآن: 2/238]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ يَحْيَى بْنِ المُبَارَكِ اليَزِيدِيُّ (ت: 237هـ): ( {إذا تمنى}: تخلق وتقدر. يقال إنك لا تدري ما يمني لك الماني أي ما يقدر لك المقدر). [غريب القرآن وتفسيره: 356]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): ({من نطفةٍ إذا تمنى} أي تقدر وتخلق. يقال: ما تدري ما يمني لك الماني، أي ما يقدّر لك اللّه). [تفسير غريب القرآن: 429]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ( {تُمْنَى}: تخلق). [العمدة في غريب القرآن: 287]

تفسير قوله تعالى: (وَأَنَّ عَلَيْهِ النَّشْأَةَ الْأُخْرَى (47) )
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت:210هـ): ({وأنّ عليه النّشأة الأخرى} يحيي الموتى). [مجاز القرآن: 2/238]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ يَحْيَى بْنِ المُبَارَكِ اليَزِيدِيُّ (ت: 237هـ): ({النشأة الأخرى}: إحياء الموتى). [غريب القرآن وتفسيره: 356]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): ({وأنّ عليه النّشأة الأخرى} أي الخلق الثاني للبعث يوم القيامة). [تفسير غريب القرآن: 429]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({النَّشْأَة}: إحياء الموتى). [العمدة في غريب القرآن: 288]

تفسير قوله تعالى: {وَأَنَّهُ هُوَ أَغْنَى وَأَقْنَى (48)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ): (وقوله: {وأنّه هو أغنى...} رضّى الفقير بما أغناه به {وأقنى} من القنية والنشب). [معاني القرآن: 3/102]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت:210هـ): ({وأنّه هو أغنى وأقنى} أغنى أقواماً وجعل لهم قنية أصل مالٍ). [مجاز القرآن: 2/238]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ يَحْيَى بْنِ المُبَارَكِ اليَزِيدِيُّ (ت: 237هـ): ({أغنى وأقنى}: أغنى أقواما وجعل لهم قنية: أصول أموال. وقال بعضهم أنمى وقال بعضهم أرضى). [غريب القرآن وتفسيره: 356]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): ({وأنّه هو أغنى وأقنى} [أي اعطى ما يقتني]: من القنية والنّشب. يقال: أقنيت كذا، [وأقنانية اللّه] ). [تفسير غريب القرآن: 430]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): ({وأنّه هو أغنى وأقنى}
قيل في (أقنى) قولان:
أحدهما: (أقنى) هو أرضى.
والآخر: (أقنى) جعل له قنية، أي جعل الغنى أصلا لصاحبه ثابتا.
ومن هذا قولك: قد اقتنيت كذا وكذا، أي عملت على أنه يكون عندي لا أخرجه من يدي). [معاني القرآن: 5/76]
قَالَ غُلاَمُ ثَعْلَبٍ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الوَاحِدِ البَغْدَادِيُّ (ت:345هـ): ( (وأنه هو أغنى وأقنى) أغنى، أي: أعطى ما يكفي، وأقنى، أي: أعطى ما يدخر). [ياقوتة الصراط: 490]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({أَقْنَى}: جعله يقتني وأعطاه ذلك). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 248]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({وأَقْنَى}: جعل لهم أصول مال). [العمدة في غريب القرآن: 288]

رد مع اقتباس