عرض مشاركة واحدة
  #12  
قديم 17 شعبان 1434هـ/25-06-2013م, 03:38 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي الأسماء الأعجمية

الأسماء الأعجمية
في سيبويه [19:2]: «اعلم أن كل اسم أعجمي أعرب وتمكن في الكلام، فدخلته "الألف" و"اللام"، وصار نكرة فإنك إذا سميت به رجلاً صرفته إلا أن يمنعه من الصرف ما يمنع العربي، وذلك نحو اللجام والديباج والبرندج والنيروز والفرند والزنجبيل والأرندج والياسمين.. وأما إبراهيم، وإسماعيل، وإسحاق، ويعقوب، وهرمز، وفيروز، وقارون، وفرعون، وأشباه هذه الأسماء فإنها لم تقع في كلامهم إلا معرفة على حد ما كانت في كلام العجم، ولم تمكن في كلامهم، كما تمكن الأول، ولكنها وقعت معرفة، ولم تكن من أسمائهم العربية، فاستنكروها، ولم يجعلوها بمنزلة أسمائهم العربية».
وأما هو ونوح ولوط فتتصرف على كل حال لخفتها».
وفي المقتضب[
325:3-326]: «والمعرب منها ما كان نكرة في بابه، لأنك تعرفه "بالألف" و"اللام"، فإذا كان كذلك كان حكمه حكم العربية، لا يمنعه من الصرف إلا ما يمنعها، فمن ذلك: راقود، وجاموس وفرند، لأنك تعرفه "بالألف" و"اللام".
فإذا كان معرفة في كلام العجم فغير منصرف؛ لامتناعه بالتعريف الذي فيه من إدخال الحروف العربية عليه، وذلك نحو: إسحاق، ويعقوب، وفرعون، وقارون، لأنك لا تقول: الفرعون.
ولم سميته بيعقوب، تعني ذكر القبح- لا تصرف، لأنه عربي على مثال يربوع.
وكذلك إسحاق، إذا أردت به المصدر من قولك: أسحقه الله إسحاقًا». وانظر الرضي [
47:1]
1- {وعلم آدم الأسماء كلها} [31:2]
{آدم}: اسم أعجمي كآرز وعابر، ممنوع الصرف للعلمية والعجمة. ومن زعم أنه مشتق من الأدمة كالسمرة، أو أديم الأرض؛ وهو وجهها فغير صواب، لأن الاشتقاق لا يكون في الأسماء الأعجمية، وقيل: هو عبري، وأبعد الطبري في زعمه أنه فعل باعي سمي به. البحر [
138:1]
2- {وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات فأتمهن} [124:2]
{إبراهيم}: اسم علم أعجمي قيل: ومعناه بالسريانية قبل النقل إلى العربية: أب رحيم. وفيه ست لغات. البحر [
273:1]
وانظر القراءات فيه. في الإتحاف: [
147]، النشر [221:2]
3- {واذكر في الكتاب إدريس} [56:19]
منع الصرف للعلمية والعجمة، ولا جائز أن يكون (إفعيلا) من الدرس، كما قال بعضهم؛ لأنه كان يجب صرفه؛ إذ ليس فيه إلا سبب واحد، وهو العلمية.
قال الزمخشري: ويجوز أن يكون معنى (إدريس) في تلك اللغة قريبًا من ذلك، أي من معنى الدرس، فحسبه القائل مشتقًا من الدرس. البحر [
200:6]
4- {وإذ قال إبراهيم لأبيه آزر} [74:6]
{آزر}: اسم أعجمي علم ممنوع الصرف للعلمية الشخصية والعجمة. البحر: [
162]
5- {يا بني إسرائيل اذكرا نعمتي التي أنعمت عليكم} [40:2]
{إسرائيل}: اسم علم أعجمي ممنوع الصرف للعلمية والعجمة، وقد ذكروا أنه مركب من (إسرا) وهو العبد و(إيل) اسم من أسماء الله تعالى، فكأنه عبد الله، وذلك باللسان العبراني، فيكون مثل جبرائيل..
وقيل: معنى (إسرا): صفوة و(إيل) الله تعالى، فمعناه: صفوة الله.
البحر [
171:1]
6- {وعهدنا إلى إبراهيم وإسماعيل أن طهرا بيتي} [125:2]
{إسماعيل}: اسم أعجمي علم، ويقال: إسماعيل، وإسماعين. قال:
قال جواري الحي لما جينا هذا ورب البيت إسماعينا
ومن غريب ما قيل في التسمية أن إبراهيم كان يدعو أن يرزقه الله ولدًا ويقول: اسمع إيل، وإيل هو الله تعالى. البحر [373:1]
7- {قالوا نعبد إلهك وإله آبائك إبراهيم وإسماعيل وإسحاق}. [133:1]
{إسحاق}: لا ينصرف للعلمية والعجمة، ولو سميت به مصدرًا لإسحق كان مصروفًا.
البحر [
397:1] والمقتضب
8- {قُلْ مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَـزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ} [97:2]
{جبريل}: اسم ملك علم له، وهو الذي نزل بالقرآن على الرسول الله صلى الله عليه وسلم، وأبعد من ذهب إلى أنه مشتق من جبروت الله، ومن ذهب إلى أنه مركب إضافي، وقد تصرفت فيه العرب على عادتها في تغيير الأسماء الأعجمية، حتى بلغت فيه إلى ثلاث عشرة لغة. البحر [
317:1]
وانظر القراءات فيه الإتحاف: [
144]
9- {حم}: [
1:40]، [1:41]، [1:42 [1:43]، [1:44]، [1:45]، [1:46]
في الحديث: أن أعرابيًا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن (حم) ما هو؟ فقال أسماء وفواتح سور».
وقال شريح بن أبي أوفى العيسى:
يذكرني حاميم والرمح شاجر ..... فهلا تلا حاميم قبل التقدم
وقال الكميت:
وجدنا لكم في آل حم آية ..... تأولها منا تقى ومعرب
أعربا (حاميمًا) ومنع الصرف للعملية وشبه العجمة، لأن (فاعيل) ليس من أوزان أبنية العرب، وإنما وجد ذلك في العجم، نحو قابيل وهابيل. إن صح من لفظ الرسول أنه قال الحواميم كان حجة على من منع من ذلك، وإن كان نقل بالمعنى أمكن أن يكون من تحريف الأعاجم.
البحر [
446:7-447]
وانظر القراءات أيضًا في البحر وابن خالويه:[
132].
10- {وكفلها زكريا} [37:3]
{زكريا}: اسم أعجمي، شبه بما فيه "الألف" الممدودة، و"الألف" المقصورة، فهو ممدود ومقصور، ولذلك يمتنع صرفه نكرة، وقد ذهب إلى ذلك أبو حاتم، وهو غلط منه
وانظر اللغات. البحر [
433:2]
وانظر القراءات. الإتحاف: [
173]
11- {وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ} [102:2]
{سليمان}: أسم أعجمي، وامتنع من الصرف للعملية والعجمة، ونظيره من الأعجمية في أن في آخره "ألفًا" و"نونًا" هامان، وباهان وسامان، وليس امتناعه من الصرف للعملية وزيادة "الألف" و"النون" كعثمان؛ لأن زيادة "الألف" و"النون" موقوفة على الاشتقاق، والتصريف والاشتقاق لا يدخلان الأسماء الأعجمية.
البحر [
318:1-319]
12- {إن الله قد بعث لكم طالوت ملكًا} [247:2]
{طالوت}: اسمه بالسريانية سابل، وبالعبرانية ساول بن قيس من أولاد بنيامين بن يعقوب. وسمي طالوت قالوا لطوله فعلى هذا يكون وزنه (فعلونا) كرحموت وملكوت، إلا أنه يعكر على هذا الاشتقاق منعه الصرف.
البحر [
48:2] العكبرى [58:1]
13- {إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ} [33:3]
{عمران}: اسم أعجمى، ممنوع الصرف للعلمية والعجمية، ولو كان عربياً لامتنع من الصرف للعلمية وزيادة "الألف" و"النون". البحر [432:2]
14- {وقالت اليهود عزيز ابن الله} [30:9]
في النشر [
279:2]: «واختلفوا في (عزير بن): فقرأ الباقون بغير تنوين». الإتحاف: [241]، غيث النفع: [115]، الشاطبية: [215] بالتنوين على أنه عربي، وبغير تنوين ممنوع الصرف للعلمية والعجمية، وعلى كلتا القراءتين فابن خبر.
وقال أبو عبيد: هو أعجمي خفيف، فانصرف كنوح ولوطا وهو. وليس قوله بمستقيم، لأنه على أربعه أحرف، وليس بمصغر وإنما هو على صورة المصغر كسليمان.
ومن زعم أن التنوين حذف من عزير لالتقاء الساكنين، أو لأن ابناً صفة فقوله متمحل، لأن الذي أنكر عليهم إنما هو نسبة البنوة إلى الله تعالى. البحر [
31:5] وانظر الكشف [501:1]
فالرد عليه
15- {اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ} [45:3]
قال الزجاج: عيسى معرب من أيسوع، وإن جعلته عربياً لم ينصرف في معرفة ولا نكرة؛ لأن فيه "ألف" التأنيث، يكون مشتقاً من عاسه يعوسه: إذا ساسه وقام عليه.
وقال الزمخشري: مشتق من العيس كالرقم في الماء.
البحر [
460:2-461]
16- {إن قارون كان من قوم موسى} [76:28]
{قارون}: أعجمي، منع الصرف للعملية والعجمة. البحر [
131:7]
17- {ويونس ولوطًا} [86:6]
{لوط}: مصروف لخفة بنائه: بسكون وسطه وكونه مذكرًا، وإن كان فيه ما في أخواته من مانع الصرف، وهو العلمية والعجمة.
البحر [
174:4]
18- {إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا} [33:3]
نوح اسم أعجمي مصروف عند الجمهور لسكون وسطه. البحر [
432:2]
19- {أن الله يبشرك بيحيى} [39:3]
{يحيى}: ممنوع من الصرف للعملية والعجمة.
وقيل: هو عربي منع الصرف للعلمية ووزن الفعل. البحر [
433:2]
20- {وإسماعيل واليسع} [86:6]
في الإتحاف: [
212]: «واختلف في اليسع هنا (الأنعام) وفي (ص): فحمزة والكسائي وخلف بتشديد "اللام" المفتوحة، وإسكان "الياء" في الموضعين، على أن أصله ليسع كضيغم، وقدر تنكيره، فدخلت "أل" للتعريف.
الباقون بتخفيفها وفتح "الياء" فيها، على أنه منقول من مضارع وسع».
قرأ الجمهور: (واليسع) كأن "أل" أدخلت على مضارع (وسع).
وقرأ الأخوان (والليسع) على وزن (فيعل) كالضيغم، واختلف فيه: أهو عربي أم أعجمي. فأما على قراءة الجمهور وقول من قال إنه عربي فقال: هو مضارع سمي به ولا ضمير فيه، فأعرب، ثم نكر وعرف "بأل".
وقيل: سمي بالفعل كيزيد، ثم دخلت "أل" زائدة شذوذًا، ولزمت كما لزمت في (الآن).
ومن قال إنه أعجمي فقيل: زيدت فيه "أل" ولزمت شذوذًا..
وأما على قراءة الأخوين فزعم أبو على أن "أل" فيه كهي في الحارث والعباس؛ لأنهما من أبنية الصفات، لكن دخول "أل" فيه شذوذ عما عليه الأسماء الأعجمية، إذا لم يجئ فيها شيء على هذا الوزن؛ كما لم يجئ فيها شيء فيه "أل" للتعريف.
البحر [
174:4]
21- {وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ} [132:2]
{يعقوب}: ممنوع الصرف للعلمية والعجمة. ولو سمي بيعقوب، وهو ذكر القبح انصرف.
البحر [
397:1]، والمقتضب
22- {إذ قال يوسف لأبيه} [4:12]
{يوسف}: اسم عبراني فيه لغات ست، ومنعه من الصرف دليل على بطلان قول من ذهب إلى أنه عربي مشتق من الأسف، وإن كان في بعض لغاته يكون فيه الوزن الغالب، لامتناع أن يكون أعجميًا غير عجمي.
البحر [
279:5]
23- {وإسماعيل واليسع ويونس} [86:6]
يقال يونس، بضم "النون" وفتحها وكسرها، وكذلك يوسف وبفتح "النون" و"سين" (يوسف).
قرأ الحسن وطلحة ويحيى والأعمش وعيسى بن عمر في جميع القرآن.
البحر [
174:4]


رد مع اقتباس