عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 30 جمادى الأولى 1434هـ/10-04-2013م, 04:36 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
Post

التفسير اللغوي

تفسير قوله تعالى: {إِنَّ الْإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا (19) ) إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا (20) وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا (21) (إِلَّا الْمُصَلِّينَ (22) }
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (وقوله: {إنّ الإنسان خلق هلوعاً...} والهلوع: الضجور وصفته كما قال الله: {إذا مسّه الشّرّ جزوعاً...} {وإذا مسّه الخير منوعاً...} فهذه صفة الهلوع، ويقال منه: هلع يهلع هلعاً مثل: جزع يجزع جزعا، ثم قال: {إلاّ المصلّين...} فاستثنى المصلين من الإنسان، لأن الإنسان في مذهب جمع، كما قال الله جل وعز: {إنّ الإنسان لفي خسرٍ، إلاّ الّذين آمنوا}). [معاني القرآن: 3/185]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت: 210هـ): ({إنّ الإنسان خلق هلوعاً} قد فسرها الله: لا يصبر " إذا مسّه الشّرّ جزوعاً وإذا مسّه الخير منوعاً " والهلاع مصدره وهو أسوأ الجزع). [مجاز القرآن: 2/270]
قالَ الأَخْفَشُ سَعِيدُ بْنُ مَسْعَدَةَ الْبَلْخِيُّ (ت: 215هـ) : ({إنّ الإنسان خلق هلوعاً} وقال: {إنّ الإنسان خلق هلوعاً} ثم قال: {إلاّ المصلّين} فجعل {الإنسان} جميعا ويدلك على ذلك أنه قد استثنى منه جميعا). [معاني القرآن: 4/35]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ يَحْيَى بْنِ المُبَارَكِ اليَزِيدِيُّ (ت: 237هـ): ({هلوعا}: جزوعا، والهلاع أسوأ الجزع وهو مصدر). [غريب القرآن وتفسيره: 389]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ):
((الهلوع): الشديد الجزع. والاسم «الهلاع». ومنه يقال: ناقة هلواع، إذا كانت ذكية حديدة النفس.

ويقال: «الهلوع»: الضّجور). [تفسير غريب القرآن: 486]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (وقوله: {إنّ الإنسان خلق هلوعا} الهلوع على ما في الآية من التفسير يفزع ويجزع من الشّرّ). [معاني القرآن: 5/222]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): ({إذا مسّه الشّرّ جزوعا (20) وإذا مسّه الخير منوعا (21)} الإنسان ههنا في معنى الناس، فاستثنى اللّه - عزّ وجلّ – المؤمنين المصلين فقال: {إلّا المصلّين (22) الّذين هم على صلاتهم دائمون (23)} يعني به المحافظين على الصلاة المكتوبة. ويجوز أن يكون الذين لا يزيلون وجوههم عن سمت القبلة ولا يلتفتون، فيكون اشتقاقه من الدائم وهو الساكن، كما جاء النهي عن البول في الماء الدائم، والمحروم الذي هو محارف قد حرم المكاسب. وهو لا يسأل). [معاني القرآن: 5/222]
قَالَ غُلاَمُ ثَعْلَبٍ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الوَاحِدِ البَغْدَادِيُّ (ت: 345هـ): ({هلوعا} أي: جبانا). [ياقوتة الصراط: 530]
قَالَ غُلاَمُ ثَعْلَبٍ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الوَاحِدِ البَغْدَادِيُّ (ت: 345هـ): ({منوعا} أي: يمنع غيره، ومنيعا: يمنع نفسه). [ياقوتة الصراط: 531]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ((الهَلوع) الشديد الجزع، وقيل: هو الضجور). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 279]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({هَلُوعًا}: جزوعاً). [العمدة في غريب القرآن: 314]

تفسير قوله تعالى: {الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ دَائِمُونَ (23)}

تفسير قوله تعالى: {وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ (24)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ): (وقوله: {حقٌّ معلومٌ...}. الزكاة؛ وقال بعضهم: لا، بل سوى الزكاة). [معاني القرآن: 3/185]

تفسير قوله تعالى: {لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ (25)}
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ يَحْيَى بْنِ المُبَارَكِ اليَزِيدِيُّ (ت: 237هـ): ({المحروم}: المحارف الذي ليس له في الإسلام نصيب ولا سهم). [غريب القرآن وتفسيره: 390]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ):
({الْمَحْرُومِ}: المحارف).
[العمدة في غريب القرآن: 314]

تفسير قوله تعالى: {وَالَّذِينَ يُصَدِّقُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ (26)}

تفسير قوله تعالى: {وَالَّذِينَ هُمْ مِنْ عَذَابِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ (27)}

تفسير قوله تعالى: {إِنَّ عَذَابَ رَبِّهِمْ غَيْرُ مَأْمُونٍ (28)}

تفسير قوله تعالى: {وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ (29) إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ (30)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (وقوله: {إلاّ على أزواجهم...} يقول القائل: هل يجوز في الكلام أن تقول: مررت بالقوم إلاّ بزيد، تريد: إلاّ أني لم أمرر بزيد؟ قلت: لا يجوز هذا، والذي في كتاب الله صواب جيد؛ [معاني القرآن: 3/185]
لأن أول الكلام فيه كالنهي إذ ذكر: {والّذين هم لفروجهم حافظون...} يقول: فلا يلامون إلاّ على غير أزواجهم، فجرى الكلام على ملومين التي في آخره. ومثله أن تقول للرجل: اصنع ما شئت إلا [على] قتل النفس، فإنك معذب، أو في قتل النفس، فمعناه إلا أنك معذب في قتل النفس). [معاني القرآن: 3/186]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) : (وقوله عزّ وجلّ: {والّذين هم لفروجهم حافظون (29) إلّا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنّهم غير ملومين (30)} أي، على هؤلاء.
وقيل إنها في معنى "من" المعنى عند قائل هذا إلا من أزواجهم أو ما ملكت وقيل إن "على" محمول على المعنى، المعنى فإنهم لا يلامون على أزواجهم، ويدل عليه {فإنّهم غير ملومين}). [معاني القرآن: 5/222]

تفسير قوله تعالى: {فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ (31)}
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) : (وقوله: {فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون (31)} معناه في العدوان.وهي المبالغة في مخالفة أمر اللّه ومجاوزة القدر في الظلم.
وقيل: {فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون} أي من طلب غير الأزواج وما ملكت الأيمان فقد اعتدى.
والعادون جمع عاد وعادون). [معاني القرآن: 5/222-223]

تفسير قوله تعالى:{وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ (32)}
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) : (قوله: {والّذين هم لأماناتهم وعهدهم راعون (32)} أي يرعون العهد والأمانة ويحافظون عليها.وكل محافظ على شيء فهو مراع له. والإمام راع لرعيته). [معاني القرآن: 5/223]

تفسير قوله تعالى: {وَالَّذِينَ هُمْ بِشَهَادَاتِهِمْ قَائِمُونَ (33) }

تفسير قوله تعالى: {وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ (34) }

تفسير قوله تعالى: {أُولَئِكَ فِي جَنَّاتٍ مُكْرَمُونَ (35)}

رد مع اقتباس