الموضوع: دراسة للظروف
عرض مشاركة واحدة
  #24  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 07:51 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي قِبَل - لدن - لدن في القرآن الكريم

قِبَل

1- {ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب} [2: 177]
{قبل}: ظرف مكان، وحقيقة قولك: زيد قبلك، أي في المكان الذي يقابلك فيه، وقد يتسع فيه فيكون بمعنى {عند} نحو: قبل زيد دين، أي عنده.
[الجمل: 1/ 141].
2- {فمال الذين كفروا قبلك مهطعين} [70: 36]
{قبلك}: معمول المهطعين. [العكبري: 2/ 142].
{قبلك}: ظرف مكان في موضع الحال من الضمير المرفوع في {كفروا} أو من المجرور. [البيان: 2/ 462].
وفي [سيبويه: 2/ 311]: «وأما {قبل} فهو لما ولى الشيء، تقول: ذهب قبل السوق، أي نح السوق ولى قبلك مال، أي فيما يليك، ولكنه اتسع حتى أجرى مجرى {على} إذا قلت: لي عليك».
وفي [البحر: 1/ 497]: «و {قبل} ظرف مكان، تقول: زيد قبلك، وشرح المعنى: أنه في المكان الذي هو مقابلك فيه، وقد يتسع فيه، فيكون بمعنى العندية المعنوية، تقول: لي قبل زيد دين». وانظر [2: 3].

لدن

1- من الظروف المبنية {لدن} وهي لأول غاية زمان أو مكان...
[الهمع: 1/ 215].
2- {لدن}: بمعنى عند إذا كان المحل ابتداء غاية، نحو: جئت من لدنه، وقد اجتمعا في قوله: {آتيناه رحمة من عندنا وعلمناه من لدنا علما}.
[المغني: 168].
3- {لدن}: لا تكون إلا فضلة بخلاف لدي وعند.
4- جر {لدن} بمن أكثر من نصبها، حتى إنها لم تجيء في التنزيل إلا مجرورة بمن.
5- لدي وعند معربان، ولدن مبنية.
6- {لدن}: قد تضاف للجملة.
[المغني: 168 169].
7- في [سيبويه: 2/ 44 45]: «وجزمت {لدن} ولم تجعل كعند، لأنها لا تمكن في الكلام تمكن عند، ولا تقع في جميع مواقعه، فجعل بمنزلة {قط} لأنها غير متمكنة».

لدن في القرآن الكريم

1- {ثم فصلت آياته من لدن حكيم خبير} [11: 1]
بنيت {لدن} وإن أضيفت لأن علة بنائها خروجها عن نظيرها، لأن لدن بمعنى عند، ولكن هي مخصوصة بملاصقة الشيء وشدة مقاربته، وعند ليست كذلك. [العكبري: 2/ 18].
2- {وإنك لتلقي القرآن من لدن حكيم عليم} [27: 6]
3- {وهب لنا من لدنك رحمة} [3: 8]
{لدن}: ظرف، وقل أن تفارقها {من} قاله ابن جني، ومعناها ابتداء الغاية في زمان أو مكان أو غيره من الذوات غير المكانية، وهي مبنية عند أكثر العرب، وإعرابها لغة قيسية، وذلك إذا كانت مفتوحة اللام، مضمومة الدال، بعدها النون، فمن بناها قيل لشبهها الحروف في لزوم استعمال واحد وامتناع الإخبار بها، بخلاف عند ولدي، فإنهما لا يلزمان استعمالاً واحدًا، فإنهما يكونان لابتداء الغاية وغير ذلك ويستعملان فضلة وعمدة فالفضلة كثير، ومن العمدة {وعنده مفاتح الغيب}{ولدينا كتاب ينطق بالحق}، وأوضح بعضهم علة البناء فقال: إنها تدل على الملاصقة للشيء وتختص بها بخلاف عند فإنها لا تختص بالملاصقة: فصار فيها معنى لا يدل عليه الظرف، بل هو من قبيل ما يدل عليه الحرف، فهي كأنها متضمنة للحرف الذي كان ينبغي أن يوضع دليلاً على القرب، ومثلها ثم وهنا... ومن أعربها وهم قيس فلشبهها بعند، لكن موضعها صالحًا لعند، وفيها تسع لغات... وتضاف إلى المفرد لفظًا كثيرًا، وإلى الجملة قليلاً...
[البحر: 2/ 372]، [العكبري: 1/ 70].
4- {رب هب لي من لدنك ذرية طيبة} [3: 38]
5- {واجعل لنا من لدنا وليا} [4: 75]
6- {واجعل لنا من لدنك نصيرا} [4: 75]
7- {واجعل لي من لدنك سلطانا نصيرا} [17: 80]
8- {ربنا آتنا من لدنك رحمة} [18: 10]
9- {فهب لي من لدنك وليا} [19: 5]
10- {وإذًا لآتيناهم من لدنا أجرا عظيما} [4: 67]
11- {وعلمناه من لدنا علما} [18: 65]
12- {وحنانا من لدنا وزكاة} [19: 13]
13- {وقد آتيناك من لدنا ذكرا} [20: 99]
14- {لاتخذناه من لدنا} [21: 17]
15- {رزقا من لدنا} [28: 57]
16- {ويؤت من لدنه أجرا عظيما} [4: 40]
17- {لينذر بأسنا شديدا من لدنه} [18: 2]
18- {قد بلغت من لدني عذرًا} [18: 76]


رد مع اقتباس