عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 22 ذو الحجة 1434هـ/26-10-2013م, 06:20 PM
أم أسماء باقيس أم أسماء باقيس غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
المشاركات: 529
افتراضي

النهي عن مجادلة المنافقين بالقرآن

قال أبو بكر محمد بن الحسين الآجُرِّيُّ (360هـ): ( باب ذم الجدال والخصومات في الدين
- حدثنا أبو بكر عبد الله بن محمد بن عبد الحميد الواسطي قال: حدثنا زهير بن محمد المروزي قال: أنا يعلى بن عبيد قال: نا الحجاج بن دينار، عن أبي غالب، عن أبي أمامة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ما ضل قوم بعد هدى كانوا عليه إلا أوتوا الجدل))، ثم قرأ: {ما ضربوه لك إلا جدلا بل هم قوم خصمون}.
- وحدثنا أبو حفص عمر بن أيوب السقطي قال: حدثنا محفوظ بن أبي توبة قال: حدثنا محمد بن بشر العبدي قال: حدثنا حجاج بن دينار، عن أبي غالب، عن أبي أمامة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ما ضل قوم بعد هدى كانوا عليه إلا أتوا الجدل))، ثم تلا هذه الآية: {ما ضربوه لك إلا جدلا بل هم قوم خصمون}. ). [الشريعة للآجري: ؟؟]
قال أبو بكر محمد بن الحسين الآجُرِّيُّ (360هـ) : ( - حدّثنا أبو بكرٍ عبد الله بن سليمان ثنا أبو الطّاهر أحمد بن عمرٍو أنا عبد الله بن وهبٍ أخبرني موسى بن أيّوب عن عمّه إياس بن عامرٍ أنّ عليّ بن أبي طالبٍ قال له: إنّك إن بقيت، فسيقرأ القرآن على ثلاثة أصنافٍ: صنفٍ لله تعالى، وصنفٍ للدّنيا، وصنفٍ للجدل، فمن طلب به أدرك.). [أخلاق حملة القرآن: --] (م)
قال أبو عبد الله عبيد الله بن محمد بن بطة العكبري الحنبلي (ت: 387هـ): ( - حدّثنا أبو عبد اللّه محمّد بن مخلدٍ، وأبو شيبة عبد العزيز بن جعفرٍ قالا: حدّثنا أبو عبد اللّه محمّد بن إسماعيل الواسطيّ قال: حدّثنا وكيعٌ، قال: حدّثنا أبو جعفرٍ الرّازيّ، عن الرّبيع بن أنسٍ، عن أبي العالية، قال: " آيتان في كتاب اللّه ما أشدّهما على الّذين يجادلون في القرآن: {ما يجادل في آيات اللّه إلّا الّذين كفروا} [غافر: 4]، {وإنّ الّذين اختلفوا في الكتاب لفي شقاقٍ بعيد} [البقرة: 176] "
- حدّثنا أبو جعفرٍ القافلائيّ، قال: حدّثنا محمّد بن إسحاق الصّاغانيّ، قال: حدّثنا خلف بن الوليد، قال: حدّثنا جعفرٌ الرّازيّ، قال: حدّثنا الرّبيع بن أنسٍ، عن أبي العالية، قال: " آيتان في كتاب اللّه ما أشدّهما على الّذين يجادلون في القرآن: {ما يجادل في آيات اللّه إلّا الّذين كفروا} [غافر: 4]، {وإنّ الّذين اختلفوا في الكتاب لفي شقاقٍ بعيد} [البقرة: 176] ".). [الإبانة الكبرى: 2/494]
قال أبو عبد الله عبيد الله بن محمد بن بطة العكبري الحنبلي (ت: 387هـ): ( - حدّثنا أبو محمّدٍ الحسن بن عليّ بن زيدٍ، قال: حدّثنا عليّ بن حربٍ، قال: حدّثنا يعلى بن عبيدٍ، قال: حدّثنا الحجّاج بن دينارٍ، عن أبي غالبٍ، عن أبي أمامة، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «ما ضلّ قومٌ بعد هدًى كانوا عليه إلّا أوتوا الجدل»

- حدّثنا أبو عمر حمزة بن القاسم الهاشميّ خطيب جامع المنصور قال: حدّثنا حنبل بن إسحاق، قال: حدّثنا عفّان، قال: حدّثنا عبد الواحد بن زيادٍ، قال: حدّثنا الحجّاج بن دينارٍ، قال: حدّثنا أبو غالبٍ، عن أبي أمامة، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: " ما ضلّ قومٌ بعد هدًى كانوا عليه إلّا أوتوا الجدل، ثمّ قرأ: {ما ضربوه لك إلّا جدلًا بل هم قومٌ خصمون} [الزخرف: 58] ".). [الإبانة الكبرى: 2/ 487-488]
قال أبو عبد الله عبيد الله بن محمد بن بطة العكبري الحنبلي (ت: 387هـ): ( - حدّثنا أبو بكرٍ محمّد بن الحسين بن الفرج الأنباريّ بالبصرة في مسجد أهل القماقم قال: حدّثنا أبو محمّدٍ الحارث بن محمّدٍ قال: حدّثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا زكريّا بن أبي زائدة، عن الشّعبيّ، عن زياد بن حديرٍ قال: قال عمر بن الخطّاب رضي اللّه عنه: " إنّ أخوف ما أخاف عليكم ثلاثةٌ: جدال المنافق بالقرآن لا يخطئ واوًا ولا ألفًا يجادل النّاس أنّه أجدل منهم ليضلّهم عن الهدى، وزلّة عالمٍ، وأئمّة المضلّين، ثلاثٌ بهنّ يهدم الزّمن ".). [الإبانة الكبرى: 2/527]
قال أبو عبد الله عبيد الله بن محمد بن بطة العكبري الحنبلي (ت: 387هـ): ( - حدّثنا جعفرٌ القافلائيّ، قال: حدّثنا عبّاسٌ الدّوريّ، قال: حدّثنا محمّد بن بشرٍ العبديّ، قال: حدّثنا المجالد بن سعيدٍ، عن عامرٍ، عن زياد بن حديرٍ، قال: قال عمر رحمه اللّه: «ثلاثٌ بهنّ يهدم الزّمان إمامٌ ضالٌّ، وزلّة عالمٍ، وجدال المنافق بالقرآن».). [الإبانة الكبرى: 2/528]
قال أبو عبد الله عبيد الله بن محمد بن بطة العكبري الحنبلي (ت: 387هـ): ( - حدّثنا أبو بكر بن العزيز بن جعفرٍ، قال: حدّثنا أحمد بن محمّد بن هارون أبو بكرٍ الخلّال، قال: حدّثني الحسن بن عبد الوهّاب، قال: حدّثنا إسماعيل بن يوسف الدّيلميّ، قال: حدّثنا شريحٌ، قال: حدّثنا ابن أبي غنيّة، عن أبيه، عن الحارث العكليّ، قال: «إذا جلس الرّجلان يختصمان في الدّين فليعلما أنّهما في أمر بدعةٍ حتّى يفترقا» .). [الإبانة الكبرى: 2/520]
قال أبو عبد الله عبيد الله بن محمد بن بطة العكبري الحنبلي (ت: 387هـ): ( - حدّثنا أبو هاشمٍ عبد الغافر بن سلامة الحمصيّ، قال: حدّثنا محمّد بن عوفٍ، قال: حدّثنا أبو المغيرة، قال: حدّثنا صفوان بن عمرٍو، قال: حدّثنا عبد الرّحمن بن جبير بن نفيرٍ، عن أبيه جبير بن نفيرٍ قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «لا تجادلوا في الدّين أحدًا، ولا تضربوا كتاب اللّه بعضه ببعضٍ، فواللّه إنّ المؤمن ليجادل به ليغلب، وإنّ المنافق ليجادل به فيغلبه».). [الإبانة الكبرى: 2/528]
قال أبو عبد الله عبيد الله بن محمد بن بطة العكبري الحنبلي (ت: 387هـ): ( - حدّثنا أبو شيبة عبد العزيز بن جعفرٍ، قال: نا محمّد بن إسماعيل، قال: نا وكيعٌ، قال: نا سفيان، عن منصورٍ، عن مجاهدٍ: {وإذا رأيت الّذين يخوضون في آياتنا} [الأنعام: 68] قال: يكذّبون بآياتنا ".
- حدّثنا إسماعيل بن محمّدٍ الصّفّار، قال: نا سعدان بن نصرٍ، قال: نا معاذ بن معاذٍ، قال: نا ابن عونٍ، قال: قال محمّدٌ: إنّ " أسرع النّاس ردّةً أهل الأهواء، وكان يرى أنّ هذه الآية نزلت فيهم: {وإذا رأيت الّذين يخوضون في آياتنا فأعرض عنهم} [الأنعام: 68] "
قال الشّيخ: المراء في القرآن والخصومة فيه والتّعاطي لتأويله بالآراء والأهواء لإقامة دولة البدع، وابتغاء الفتنة بغير علمٍ كفرٌ وضلالٌ، نسأل اللّه العصمة من سيّئ المقال.
- حدّثنا أبو عبد اللّه محمّد بن يعقوب المتّوثيّ قال: نا أبو داود السّجستانيّ، قال: نا عبيد اللّه بن معاذٍ، قال: نا أبي قال: نا عبد الرّحمن يعني ابن أبي الزّناد، وقال: سمعت هشامًا، يحدّث عن عبد اللّه بن الزّبير، قال: لقيني ناسٌ من أهل العراق فخاصموني في القرآن فواللّه ما استطعت بعض الرّدّ عليهم، وهبت المراجعة في القرآن، فشكوت ذلك إلى أبي الزّبير، فقال الزّبير: إنّ «القرآن قد قرأه كلّ قومٍ فتأوّلوه على أهوائهم، وأخطئوا مواضعه، فإن رجعوا إليك، فخاصمهم بسنن أبي بكرٍ وعمر رحمهما اللّه، فإنّهم لا يجحدون أنّهما أعلم بالقرآن منهم، فلمّا رجعوا، فخاصمتهم بسنن أبي بكرٍ وعمر فواللّه ما قاموا معي، ولا قعدوا».). [الإبانة الكبرى: 2/ 619-620]
قال أبو القاسم هبة الله بن الحسن بن منصور الطبري اللالكائي (ت: 418هـ): ( سياق ما روي عن النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم في النّهي عن مناظرة أهل البدع وجدالهم والمكالمة معهم والاستماع إلى أقوالهم المحدثة وآرائهم الخبيثة
- أخبرنا أحمد بن عبيدٍ، قال: أخبرنا عليّ بن عبد اللّه بن مبشّرٍ، قال: حدّثنا أحمد بن سنانٍ، قال: حدّثنا عبد اللّه بن نميرٍ، عن حجّاج بن دينارٍ الواسطيّ، عن أبي غالبٍ، عن أبي أمامة، قال: قال رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم: «ما ضلّ قومٌ بعد هدًى كانوا عليه إلّا أوتوا الجدل» ثمّ قرأ: {ما ضربوه لك إلّا جدلًا بل هم قومٌ خصمون} [الزخرف: 58] ").[شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 1/128]
قال أبو القاسم هبة الله بن الحسن بن منصور الطبري اللالكائي (ت: 418هـ): ( - أخبرنا جعفر بن عبد اللّه بن يعقوب، قال: أخبرنا محمّد بن هارون الرّويانيّ، قال: أخبرنا أحمد بن عبد الرّحمن بن وهبٍ، قال: حدّثني عمّي، قال: حدّثني اللّيث، عن يحيى بن سعيدٍ، عن خالد بن أبي عمران، عن أبي حازمٍ، عن عمرو بن مرّة، عن معاذ بن جبلٍ: أنّ رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم قال: " إيّاكم وثلاثةً: زلّة عالمٍ، وجدال المنافق بالقرآن، ودنيا تقطّع أعناقكم، فأمّا زلّة العالم فلا تقلّدوه دينكم، وإن زلّ فلا تقطعوا عنه أناتكم، وأمّا جدال المنافق بالقرآن فإنّ للقرآن منارًا كمنار الطّريق، فما عرفتم فخذوه، وما أنكرتم فردّوه إلى عالمه، وأمّا دنيا تقطّع أعناقكم فمن جعل اللّه في قلبه الغنى فهو الغنيّ "). [شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 1/131]
قال أبو القاسم هبة الله بن الحسن بن منصور الطبري اللالكائي (ت: 418هـ): ( - أخبرنا الحسن بن عثمان، قال: أخبرنا أحمد بن الحسين، قال: حدّثنا إدريس بن عبد الكريم، قال: حدّثنا خلف بن هشامٍ، قال: حدّثنا عبد المؤمن المفلوج البصريّ، قال: حدّثنا أبي قال: سمعت الحسن قال: قال معاذٌ: "إنّما أخشى عليك ثلاثةً من بعدي: زلّة عالمٍ، وجدال منافقٍ في القرآن، والقرآن حقٌّ، وعلى القرآن منارٌ كمنار الطّريق، فما عرفتم منه فخذوه، ومن لم يكن غنيًّا من الدّنيا فلا دين له ". قال عبد المؤمن فسألت أبي: «ما يعني بهذا؟» فقال: " سألناه، فقال: " من لم يكن له من الدّنيا عملٌ صالحٌ فلا دين له".). [شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 1/137]
قال أبو القاسم هبة الله بن الحسن بن منصور الطبري اللالكائي (ت: 418هـ): ( - أخبرنا الحسن بن عليّ بن زنجويه القطّان القزوينيّ بالرّيّ، قال: حدّثنا سليمان بن يزيد المعدّل، قال: حدّثنا عليّ بن محمّد بن عبد اللّه بن المبارك الصّنعانيّ، قال: حدّثنا خالي عبد اللّه بن أبي غسّان، قال: حدّثنا عرفة بن إسماعيل، عن أبي إسحاق المصّيصيّ، عن أبي العوّام، عن قتادة: " {ومن النّاس من يجادل في اللّه بغير علمٍ} [الحج: 3] قال: «صاحب بدعةٍ يدعو إلى بدعته»). [شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 1/129]
قالَ مُحمَّدُ بنُ عبدِ الوهَّابِ التميميُّ (ت: 1206هـ) :( قال أبو العالية : آيتان ما أشدهما على من يجادل في القرآن قوله تعالى :{ما يجادل في آيات الله إلا الذين كفروا} وقوله : {وإن الذين اختلفوا في الكتاب لفي شقاق بعيد}.
عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ((جدال في القرآن كفر)) رواه أحمد وأبو داود وإسناده جيد ،

وفي حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم قوما يتمارون في القرآن فقال : ((إنما هلك من كان قبلكم باختلافهم في الكتاب)) ). [فضائل القرآن: ] (م)


رد مع اقتباس