عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 24 ربيع الثاني 1434هـ/6-03-2013م, 05:25 PM
ريم الحربي ريم الحربي غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
الدولة: بلاد الحرمين
المشاركات: 2,656
افتراضي

التفسير اللغوي

{ثُمَّ آَتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ تَمَامًا عَلَى الَّذِي أَحْسَنَ وَتَفْصِيلًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لَعَلَّهُمْ بِلِقَاءِ رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ (154) وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (155) أَنْ تَقُولُوا إِنَّمَا أُنْزِلَ الْكِتَابُ عَلَى طَائِفَتَيْنِ مِنْ قَبْلِنَا وَإِنْ كُنَّا عَنْ دِرَاسَتِهِمْ لَغَافِلِينَ (156) أَوْ تَقُولُوا لَوْ أَنَّا أُنْزِلَ عَلَيْنَا الْكِتَابُ لَكُنَّا أَهْدَى مِنْهُمْ فَقَدْ جَاءَكُمْ بَيِّنَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَذَّبَ بِآَيَاتِ اللَّهِ وَصَدَفَ عَنْهَا سَنَجْزِي الَّذِينَ يَصْدِفُونَ عَنْ آَيَاتِنَا سُوءَ الْعَذَابِ بِمَا كَانُوا يَصْدِفُونَ (157)}

تفسير قوله تعالى: {ثُمَّ آَتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ تَمَامًا عَلَى الَّذِي أَحْسَنَ وَتَفْصِيلًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لَعَلَّهُمْ بِلِقَاءِ رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ (154)}:

قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (وقوله: {ثمّ آتينا موسى الكتاب تماماً على الّذي أحسن...}
تماما على المحسن. ويكون المحسن في مذهب جمع؛ كما قال: {إنّ الإنسان لفي خسرٍ}.
وفي قراءة عبد الله (تماماً على الذين أحسنوا) تصديقا لذلك. وإن شئت جعلت (الذي) على معنى (ما) تريد: تماما على ما أحسن موسى، فيكون المعنى: تماما على إحسانه. ويكون (أحسن) مرفوعا؛ تريد على الذي هو أحسن، وتنصب (أحسن) ها هنا تنوي بها الخفض؛ لأن العرب تقول: مررت بالذي هو خير منك، وشر منك، ولا يقولون: مررت بالذي قائم؛ لأن (خيرا منك) كالمعرفة؛ إذ لم تدخل فيه الألف واللام. وكذلك يقولون: مررت بالذي أخيك، وبالذي مثلك، إذا جعلوا صلة الذي معرفة أو نكرة لا تدخلها الألف واللام جعلوها تابعة للذي؛ أنشدني الكسائيّ:
إن الزّبيريّ الذي مثل الحلم ....... مشّى بأسلابك في أهل العلم).
[معاني القرآن: 1/ 366]
قال قطرب محمد بن المستنير البصري (ت: 220هـ تقريباً) : (الحسن {تماما على الذي أحسن} بالنصب.
ابن يعمر "تماما على الذي أحسن" يرفع النون.
أبي "تماما على الذين أحسنوا" تدل على قراءة الحسن؛ يريد الفعل.
وأما الرفع فكأنه قال: تماما على الذي هو أحسن؛ وهذا مثل قوله {لننزعن من كل شيعة أيهم أشد} كأنه قال: الذي هو أشد، إذا رفع "أي"؛ وسنخبر عن علة ذلك في سورة مريم، إن شاء الله). [معاني القرآن لقطرب: 533]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): ({ثمّ آتينا موسى الكتاب تماماً على الّذي أحسن} مفسر في كتاب «المشكل»). [تفسير غريب القرآن: 163]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): ({ثُمَّ آَتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ تَمَامًا عَلَى الَّذِي أَحْسَنَ وَتَفْصِيلًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لَعَلَّهُمْ بِلِقَاءِ رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ}.
أراد: آتينا موسى الكتاب تماما على المحسنين، كما تقول: أوصي بمالي للذي غزا وحج، تريد الغازين الحاجّين، ويكون (الذي) في موضع (من) كأنه قال: تماما على من أحسن.
والمحسنون: هم الأنبياء، صلوات الله عليهم أجمعين، والمؤمنون. و(على) في هذا الموضع بمعنى (لام الجر) كما يقال: أتمّ الله عليه وأتمّ له قال الرّاعي:

رعته أشهرا وخلا عليها فطار النّيّ فيها واستغارا
أراد: وخلا لها.
وتلخيصه: آتينا موسى الكتاب تتميما منّا للأنبياء وللمؤمنين- الكتب، وتفصيلًا منّا لكلّ شيء وهدىً ورحمةً.
وقد يكون أن تجعل (الذي) بمعنى (ما) أي آتينا موسى الكتاب تماما على أحسن من العلم والحكمة وكتب الله المتقدمة.
وأراد بقوله: تماماً على ذلك، أي زيادة على ذلك.
والتأويل الأول أعجب إليّ، لأنه في مصحف عبد الله: تماما على الذين أحسنوا. وفي هذا ما دل على ذلك التأويل.
وقد ينصرف أيضا إلى معنى آخر، كأنه قال: آتيناه الكتاب إتماما منّا للإحسان على من أحسن). [تأويل مشكل القرآن: 397-398]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (قوله: {ثمّ آتينا موسى الكتاب تماما على الّذي أحسن وتفصيلا لكلّ شيء وهدى ورحمة لعلّهم بلقاء ربّهم يؤمنون}
الأكثر في القراءة بفتح النون، ويجوز (أحسن) على إضمار على الذي هو أحسن. فأما الفتح فعلى أن (أحسن) فعل ماض مبني على الفتح.
وأجاز الكوفيون أن يكون في موضع جر، وأن يكون صفة الذي، وهذا عند البصريين خطأ فاحش، زعم البصريون أنهم لا يعرفون " الّذي " إلا موصولة، ولا توصف إلا بعد تمام صلتها، وقد أجمع الكوفيون معهم على أن الوجه صلتها، فيحتاجون أن يثبتوا أنها رفعت موصولة ولا صلة لها، فأمّا دخول " ثم " في قوله: (ثمّ آتينا) وقد علمنا أن (ثمّ) لا يكون الذي بعدها أبدا معناه التقديم أن وقد علمنا أن القرآن أنزل من بعد موسى، وبعد التوراة). [معاني القرآن: 2/ 305]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): ( {ثمّ آتينا موسى الكتاب تماما على الّذي أحسن وتفصيلا لكلّ شيء وهدى ورحمة لعلّهم بلقاء ربّهم يؤمنون}
فقال: {ثمّ آتينا موسى الكتاب} فإنما دخلت ثم في العطف على التلاوة.
والمعنى قل تعالوا أتل ما حرّم ربكم عليكم، أتل عليكم ألا تقتلوا أولادكم، ولا تقتلوا النفس التي حرم الله، ثم أتلو ما آتاه اللّه موسى.
ومعنى {على الّذي أحسن} يكون على "تماما على المحسن"
المعنى: تماما من الله على المحسنين، ويكون {تماما على الّذي أحسن} أي على الذي أحسنه موسى من طاعة اللّه واتباع أمره.
ويجوز تماما على الذي هو أحسن الأشياء.
و "تمام" منصوب مفعول له، وكذلك {وتفصيلا لكل شيء}، المعنى: آتيناه لهذه العلة أي للتمام والتفصيل). [معاني القرآن: 2/ 305-306]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ): (وقوله جل وعز: {ثم آتينا موسى الكتاب تماما على الذي أحسن}
قال مجاهد: المعنى على المؤمن المحسن.
وقال الحسن: كان فيهم محسن وغير محسن، وأنزل الكتاب تماما على الذي أحسن، والدليل على صحة هذا القول أن ابن مسعود قرأ (تماماً على الذين أحسنوا).
وقيل: المعنى تماما على الذي أحسن موسى من طاعة الله واتباع أمره.
وقرأ ابن يعمر وابن أبي إسحاق (على الذي أحسن) والمعنى: على الذي هو أحسن الأشياء.
فأما معنى "ثم" وهي تدل على أن الثاني بعد الأول، وقصة موسى صلى الله عليه وسلم وإيتائه الكتاب قبل هذا- فإن القول أنه إخبار من الله جل وعز والمعنى: قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم، ثم اتل ما آتينا موسى). [معاني القرآن: 2/ 519-520]

تفسير قوله تعالى: {وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (155)}:

قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (وقوله: {وهذا كتابٌ أنزلناه مباركٌ...}
جعلت مباركا نعت الكتاب فرفعته. ولو نصبته على الخروج من الهاء في {أنزلناه} كان صوابا). [معاني القرآن: 1/ 366]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (وقوله: {وهذا كتاب أنزلناه مبارك فاتّبعوه واتّقوا لعلّكم ترحمون}
والمبارك ما يأتي من قبله. الخير الكثير، وهو من نعت (كتاب) ومن قرأ " أنزلناه مباركا" جاز ذلك في غير القراءة، لأن المصحف لا يخالف ألبتّة.
وقوله: {فاتّبعوه واتّقوا لعلّكم ترحمون} أي لتكونوا راجين للرحمة). [معاني القرآن: 2/ 306]

تفسير قوله تعالى: {أَنْ تَقُولُوا إِنَّمَا أُنْزِلَ الْكِتَابُ عَلَى طَائِفَتَيْنِ مِنْ قَبْلِنَا وَإِنْ كُنَّا عَنْ دِرَاسَتِهِمْ لَغَافِلِينَ (156)}:

قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (وقوله: {أن تقولوا إنّما أنزل الكتاب...}
(أن) في موضع نصب من مكانين. أحدهما: أنزلناه لئلا تقولوا إنما أنزل. والآخر من قوله: واتقوا أن تقولوا، (لا) يصلح في موضع (أن) ها هنا كقوله: {يبيّن اللّه لكم أن تضلّوا} يصلح فيه (لا تضلون) كم قال: {سلكناه في قلوب المجرمين. لا يؤمنون به}). [معاني القرآن: 1/ 367]
قالَ الأَخْفَشُ سَعِيدُ بْنُ مَسْعَدَةَ الْبَلْخِيُّ (ت: 215هـ): ({أن تقولوا إنّما أنزل الكتاب على طائفتين من قبلنا وإن كنّا عن دراستهم لغافلين}
وقال: {أن تقولوا إنّما أنزل الكتاب على طائفتين من قبلنا} على {ثمّ آتينا موسى الكتاب} كراهية {أن تقولوا إنّما أنزل الكتاب على طائفتين من قبلنا}). [معاني القرآن: 1/ 253]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): ({أن تقولوا إنّما أنزل الكتاب على طائفتين} يريد هذا كتاب أنزلناه لئلا تقولوا: إنما أنزل الكتاب على اليهود والنصارى قبلنا. فحذف «لا».
{وإن كنّا عن دراستهم} أي قراءتهم الكتب وعلمهم بها (غافلين) ). [تفسير غريب القرآن: 163]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (وقوله عزّ وجلّ: {أن تقولوا إنّما أنزل الكتاب على طائفتين من قبلنا وإن كنّا عن دراستهم لغافلين}قال بعضهم: معناه أنزلناه لئلا تقولوا إنما أنزل الكتاب أي أنزلناه لتنقطع حجتهم، وإن كانت الحجة للّه عزّ وجلّ، لأن الكتب التي أنزلت قبل النبي - صلى الله عليه وسلم - قد كانت فيها الحجة، ولم يكن اللّه عزّ وجلّ: ليترك خلقه سدى بغير حجة، ولكن في تنزيل الكتاب والنبي - صلى الله عليه وسلم - غاية الحجة، والزيادة في الإبانة.
وقال البصريون: معناه أنزلناه، كراهة أن تقولوا، ولا يجيزون إضمار "لا" لا يقولون جئت أن أكرمك، أي لئلا أكرمك، ولكن يجوز فعلت ذلك أن أكرمك، على إضمار محبة أن أكرمك، وكراهة أن أكرمك، وتكون الحال تنبئ عن الضمير.
فالمعنى: أنزل الكتاب كراهة أن يقولوا: - إنما أنزلت الكتب على أصحاب موسى وعيسى.
{وإن كنّا عن دراستهم لغافلين} المعنى: وما كنا إلا غافلين عن تلاوة كتبهم). [معاني القرآن: 2/ 306-307]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ): (وقوله جل وعز: {أن تقولوا إنما أنزل الكتاب على طائفتين من قبلنا}
أحسن ما قيل في هذا: كراهة أن تقولوا.
قال أبو جعفر: قد بينا ما قيل فيه.
قال قتادة: يعني بالطائفتين اليهود والنصارى، وقال: يعني بالدراسة التلاوة). [معاني القرآن: 2/ 520-521]

تفسير قوله تعالى: {أَوْ تَقُولُوا لَوْ أَنَّا أُنْزِلَ عَلَيْنَا الْكِتَابُ لَكُنَّا أَهْدَى مِنْهُمْ فَقَدْ جَاءَكُمْ بَيِّنَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَذَّبَ بِآَيَاتِ اللَّهِ وَصَدَفَ عَنْهَا سَنَجْزِي الَّذِينَ يَصْدِفُونَ عَنْ آَيَاتِنَا سُوءَ الْعَذَابِ بِمَا كَانُوا يَصْدِفُونَ (157)}:

قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): ((أو) لئلا تقولوا: {لو أنّا أنزل علينا الكتاب لكنّا أهدى منهم}.
{صدف عنها}: أعرض). [تفسير غريب القرآن: 164]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): ({أو تقولوا لو أنّا أنزل علينا الكتاب لكنّا أهدى منهم فقد جاءكم بيّنة من ربّكم وهدى ورحمة فمن أظلم ممّن كذّب بآيات اللّه وصدف عنها سنجزي الّذين يصدفون عن آياتنا سوء العذاب بما كانوا يصدفون}
(أو تقولوا) المعنى أو كراهة أن تقولوا {لو أنّا أنزل علينا الكتاب لكنّا أهدى منهم}
وإنما كانوا يقولون {لكنّا أهدى منهم} لأنهم كانوا مدلّين بالأذهان وحسن الأفهام، وذلك أنهم يحفظون أشعارهم وأخبارهم وآثارهم، وهم أمّيون لا يكتبون.
وقوله: {فقد جاءكم بيّنة من ربّكم وهدى ورحمة} أي فقد جاءكم ما فيه البيان وقطع الشّبهات عنكم). [معاني القرآن: 2/ 307]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ): (ثم قال جل وعز: {أو تقولوا لو أنا أنزل علينا الكتاب لكنا أهدى منهم} أهدى منهم أفهم منهم لأنهم يحفظون أشعارهم وأخبارهم وهم أميون). [معاني القرآن: 2/ 521]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ): (وقوله عز وجل: {فمن أظلم ممن كذب بآيات الله وصدف عنها}
قال قتادة في قوله: {وصدف عنها} أي أعرض). [معاني القرآن: 2/ 521-522]
قَالَ غُلاَمُ ثَعْلَبٍ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الوَاحِدِ البَغْدَادِيُّ (ت: 345هـ): ({وصدف عنها}: أعرض عنها). [ياقوتة الصراط: 226]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({وَصَدَف َعَنْهَا} أي أعرض عنها). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 81]


رد مع اقتباس