عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 20 ذو الحجة 1439هـ/31-08-2018م, 10:54 AM
جمهرة التفاسير جمهرة التفاسير غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 2,953
افتراضي

تفاسير القرن السادس الهجري

تفسير قوله تعالى: {كَذَّبَتْ عَادٌ الْمُرْسَلِينَ (123}
قال عبد الحق بن غالب بن عطية الأندلسي (ت:546هـ) : (قوله عز وجل: {كذبت عاد المرسلين إذ قال لهم أخوهم هود ألا تتقون إني لكم رسول أمين فاتقوا الله وأطيعون وما أسألكم عليه من أجر إن أجري إلا على رب العالمين أتبنون بكل ريع آية تعبثون وتتخذون مصانع لعلكم تخلدون وإذا بطشتم بطشتم جبارين فاتقوا الله وأطيعون واتقوا الذي أمدكم بما تعلمون أمدكم بأنعام وبنين وجنات وعيون إني أخاف عليكم عذاب يوم عظيم قالوا سواء علينا أوعظت أم لم تكن من الواعظين إن هذا إلا خلق الأولين وما نحن بمعذبين فكذبوه فأهلكناهم إن في ذلك لآية وما كان أكثرهم مؤمنين وإن ربك لهو العزيز الرحيم}
عاد: قبيلة، وانصرف للخفة، وقيل: هو اسم أبيهم). [المحرر الوجيز: 6/496]

تفسير قوله تعالى: { إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ هُودٌ أَلَا تَتَّقُونَ (124)}
قال عبد الحق بن غالب بن عطية الأندلسي (ت:546هـ) : (وخاطبهم هود عليه السلام
[المحرر الوجيز: 6/496]
بمثل مخاطبة سائر الرسل). [المحرر الوجيز: 6/497]

تفسير قوله تعالى: {إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ (125)}

تفسير قوله تعالى: {فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ (126)}

تفسير قوله تعالى: {وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ (127)}

تفسير قوله تعالى: {أَتَبْنُونَ بِكُلِّ رِيعٍ آَيَةً تَعْبَثُونَ (128)}
قال عبد الحق بن غالب بن عطية الأندلسي (ت:546هـ) : (ثم كلمهم فيما انفردوا به من الأفعال التي اقتضتها أعمالهم، فقال: " أتبنون على جهة التوبيخ، "والريع": المرتفع من الأرض، ومنه قول المسيب ابن علس يصف طريقا:
في الآل يخفضها ويرفعها ... ريع يلوح كأنه سحل
والسحل: الثوب الأبيض.
ومنه قول ذي الرمة:
طراق الخوافي مشرق فوق ريعة ... ندى ليله في ريشه يترقرق
ومنه قول الأعشى:
ويهماء قفر تجاوزتها ... إذا خب في ريعها آلها
ويقال: "ريع" بكسر الراء، ويقال: "ريع" بفتحها، وبها قرأ ابن أبي عبلة، وعبر بعض المفسرين عن "الريع" بالطريق، وبعضهم بالفج، وبعضهم بالثنية الصغيرة.
قال القاضي أبو محمد رحمه الله:
وجملة ذلك أنه المكان المشرق، وهو الذي يتنافس الناس في هيآته. و"الآية":
[المحرر الوجيز: 6/497]
البنيان، قال ابن عباس رضي الله عنهما: إنه علم، قال مجاهد: أبراج الحمام، قال النقاش وغيره: القصور الطوال). [المحرر الوجيز: 6/498]

تفسير قوله تعالى: {وَتَتَّخِذُونَ مَصَانِعَ لَعَلَّكُمْ تَخْلُدُونَ (129)}
قال عبد الحق بن غالب بن عطية الأندلسي (ت:546هـ) : (و"المصانع": جمع مصنع، وهو ما أصنع وأتقن في بنائه من قصر مشيد ونحوه، وقال قتادة: هي مآخذ للماء، وقوله: {لعلكم تخلدون}، إما أن يريد: على أملكم ورجائكم، وإما أن يريد الاستفهام على معنى التوبيخ والهزء بهم، وقرأ الجمهور: "تخلدون" بفتح التاء وضم اللام، وقرأ قتادة: "تخلدون" بضم التاء وفتح اللام، يقال: خلد الشيء، وأخلده غيره، وقرأ أبي وعلقمة: "لعلكم تخلدون" بضم التاء وفتح الخاء وفتح اللام وشدها، وروي عن أبي: "كأنكم تخلدون"، وروي عن ابن عباس رضي الله عنهما: "كأنكم تخلدون"). [المحرر الوجيز: 6/498]

تفسير قوله تعالى: {وَإِذَا بَطَشْتُمْ بَطَشْتُمْ جَبَّارِينَ (130)}
قال عبد الحق بن غالب بن عطية الأندلسي (ت:546هـ) : (و "البطش": الأخذ بقوة وسرعة، و"الجبار": المتكبر، ومنه قولهم: "نخلة جبارة" إذا كانت لا تدرك علوا، ومنه قوله عليه الصلاة والسلام في المرأة التي أبت أن تنحى عن طريقه: "إنها جبارة، ومنه الجبروت، فالمعنى: إنكم كفار الغضب، لكم السطوات المفرطة، والبوادر من غير تثبت). [المحرر الوجيز: 6/498]

تفسير قوله تعالى: {فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ (131)}

رد مع اقتباس