عرض مشاركة واحدة
  #18  
قديم 15 شعبان 1434هـ/23-06-2013م, 12:59 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَن يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانتَشِرُوا وَلَا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنكُمْ وَاللَّهُ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَن تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَن تَنكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمًا (53) إِن تُبْدُوا شَيْئًا أَوْ تُخْفُوهُ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا (54) لَّا جُنَاحَ عَلَيْهِنَّ فِي آبَائِهِنَّ وَلَا أَبْنَائِهِنَّ وَلَا إِخْوَانِهِنَّ وَلَا أَبْنَاء إِخْوَانِهِنَّ وَلَا أَبْنَاء أَخَوَاتِهِنَّ وَلَا نِسَائِهِنَّ وَلَا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ وَاتَّقِينَ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدًا (55)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((وأرضًا لم تطؤوها) [27] حسن.
ومثله: ...(ولا مستأنسين لحديث) [53]، (فيستحي منكم)، (من الحق) تام.
ومثله (لقلوبكم وقلوبهن)، (من بعده أبدًا) حسن.)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/843]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ( {فيستحيي منكم} كاف. {والله لا يستحيي من الحق} تام.
{وقلوبهن} كاف. ومثله {من بعده أبدًا})
[المكتفى: 461]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({إناه- 53- لا} لأن: {لكن} للاستدراك مع واو العطف. {لحديث- 53- ط}. {منك- 53- ز} فصلا بين وصف الحق، وحال الخلق، وإن اتفقت الجملتان. {من الحق- 53- ط} لابتداء حكم آخر.
{حجاب- 53- ط}. {وقلوبهن- 53- ط}. {أبدا- 53- ط}. {أيمانهن- 55- ج} والوقف أجوز لأن الواو للاستئناف.
{واتقين الله- 55- ط}.)[علل الوقوف:
3/822 - 823]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (ناظرين إناه ليس بوقف لحرف الاستدراك بعده .
لحديث (حسن)
فيستحي منكم (كاف) فصلاً بين مجموع الوصفين أعني صفة الخلق وصفة الحق .
من الحق (تام) للابتداء بالشرط .
حجاب (حسن)
وقلوبهن (كاف) ومثله من بعده أبدًا
عظيمًا (تام) ومثله عليما
ولا وقف من قوله لا جناح عليهن إلى وما ملكت أيمانهن وهو حسن .
واتقين الله (كاف)
شهيدًا (تام))
[منار الهدى: 310]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس