عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 24 جمادى الأولى 1434هـ/4-04-2013م, 01:18 AM
أم حذيفة أم حذيفة غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 1,054
افتراضي

التفسير اللغوي المجموع
[ما استخلص من كتب علماء اللغة مما له صلة بهذا الدرس]

تفسير قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانْتَشِرُوا وَلَا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنْكُمْ وَاللَّهُ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمًا (53) }

قال أبو زكريا يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ): (والإنى على وجهين: الإنى الواحد من آناء الليل والساعات وبلوغ الشيء إلى منتهاه مقصور يكتب بالياء كقول الله عز وجل: {إلى طعام غير ناظرين إناه} والإناء واحد الآنية ممدود). [المقصور والممدود: 20]
قال أبو عبيدةَ مَعمرُ بنُ المثنَّى التيمي (ت:209هـ): (
ونحن غداة كان يقال أشرق = ثبير أنى لوقعة دافعينا
يريد بقوله أنى حان ذلك وبلغ إناه (هذا مقصور) وهو من قول الله تعالى: {غير ناظرين إناه} يريد وقته ومبلغه. قال أبو عبيدة وذلك أن بعض أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كانوا يدخلون على النبي صلى الله عليه وسلم كأنهم يريدون بلوغ غداء النبي صلى الله عليه وسلم قال وكان النبي صلى الله عليه وسلم يستحيي منهم أن يقول لهم في ذلك شيئا فأنزل الله تعالى على رسوله صلى الله عليه وسلم يعلمهم ويؤدبهم ألا ينتظروا في جلوسهم بلوغ طعامه صلى الله عليه وسلم). [نقائض جرير والفرزدق: 796]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): (باب الثقلاء

قال إبراهيم: إذا علم الثقيل أنه ثقيلٌ فليس بثقيل. كان يقال: من خاف أن يثقل لم يثقل. لأيوب وسئل لم لم يكتب عن طاوس قيل لأيوب: ما لك لا تكتب عن طاوس؟ فقال: أتيته فوجدته بين ثقيلين: ليث بن أبي سليم، وعبد الكريم بن أبي أمية.
للحسن قال الحسن: قد ذكر اللّه الثقل في كتابه قال: {فإذا طعمتم فانتشروا} ). [عيون الأخبار: 3/309]
قالَ المبرِّدُ محمَّدُ بنُ يزيدَ الثُّمَالِيُّ (ت: 285هـ): (وقوله:
ورد وأشقر ما يؤنيه طابخه
يقول: ما تغير من اللحم قبل نضجه.
وقوله: "ما يؤنيه طباخه" يقول: ما يؤخره، لأنه لو آناه لأنضجه، لأن معنى "آناه" بلغ به إناه، أي إدراكه، قال الله عز وجل: {إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ}، وتقول: أنى يأني إنيّ، إذا أدرك، وآن يئين مثله. وقوله عز وجل: {يَطُوفُونَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ حَمِيمٍ آنٍ} أي قد بلغ إناه). [الكامل: 2/676]

تفسير قوله تعالى: {إِنْ تُبْدُوا شَيْئًا أَوْ تُخْفُوهُ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا (54) }

تفسير قوله تعالى: {لَا جُنَاحَ عَلَيْهِنَّ فِي آَبَائِهِنَّ وَلَا أَبْنَائِهِنَّ وَلَا إِخْوَانِهِنَّ وَلَا أَبْنَاءِ إِخْوَانِهِنَّ وَلَا أَبْنَاءِ أَخَوَاتِهِنَّ وَلَا نِسَائِهِنَّ وَلَا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ وَاتَّقِينَ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدًا (55) }

رد مع اقتباس