عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 12 جمادى الأولى 1434هـ/23-03-2013م, 11:29 PM
ريم الحربي ريم الحربي غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
الدولة: بلاد الحرمين
المشاركات: 2,656
افتراضي

التفسير اللغوي المجموع
[ما استخلص من كتب علماء اللغة مما له صلة بهذا الدرس]

تفسير قوله تعالى: {وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَإِنَّ السَّاعَةَ لَآَتِيَةٌ فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ (85) }


تفسير قوله تعالى: {إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْخَلَّاقُ الْعَلِيمُ (86) }

تفسير قوله تعالى: {وَلَقَدْ آَتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآَنَ الْعَظِيمَ (87) }
قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224 هـ) : (في حديث النبي صلى الله عليه وسلم أنه قرأ عليه أبي بن كعب فاتحة الكتاب فقال:
((والذي نفسي بيده ما أنزل الله في التوراة ولا في الإنجيل ولا في الزبور ولا في الفرقان مثلها، إنها السبع من المثاني والقرآن العظيم الذي أعطيته)).
قال: حدثناه إسماعيل بن جعفر عن العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم:
وجدت المثاني على ما جاء في الآثار، وتأويل القرآن في ثلاثة أوجه: فهي في أحدها: القرآن كله.
منها قول الله تبارك وتعالى: {الله نزل أحسن الحديث كتابا متشابها مثاني تقشعر منه} فوقع المعنى على القرآن كله.
ويقال: إنما سمي المثاني لأن القصص والأنباء ثنيت فيه.
ومنه هذا الحديث أيضا. ألا تسمع إلى قوله: ((إنها للسبع من المثاني)).
يريد تأويل قوله تعالى: {ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم}.
فالمعنى - والله أعلم - أنها السبع الآيات من القرآن.
وهي في العدد ست، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((سبع))، ويروى أن السابعة «بسم الله الرحمن الرحيم» فإنها تعد آية في فاتحة الكتاب خاصة، يحقق ذلك حديث ابن عباس.
قال: حدثناه حجاج عن ابن جريج عن أبيه عن سعيد بن جبير عن ابن عباس في قوله: {ولقد آتيناك سبعا من المثاني}، قال: هي فاتحة الكتاب. قال: وقرأها علي ابن عباس وعد فيها «بسم الله الرحمن الرحيم».
فقلت لأبي: أأخبرك سعيد بن جبير عن ابن عباس أن بسم الله الرحمن الرحيم آية من كتاب الله؟
قال: نعم.
فهذا أجود الوجوه من المثاني أنه القرآن كله وقال بعض الناس: بل فاتحة الكتاب هي السبع من المثاني، واحتج بأنها تثنى في الصلاة في كل ركعة.
وفي وجه آخر: أن المثاني ما كان دون المئين وفوق المفصل من السور.
قال: حدثنا جرير عن منصور عن إبراهيم قال: قدم علقمة مكة فطاف بالبيت أسبوعا ثم صلى عند المقام ركعتين قرأ فيهما بالسبع الطول.
ثم طاف أسبوعا ثم صلى ركعتين قرأ فيهما بالمئين.
ثم طاف أسبوعا ثم صلى ركعتين قرأ فيهما بالمثاني.
ثم طاف أسبوعا ثم صلى ركعتين قرأ فيهما بالمفصل.
ومن ذلك حديث ابن عباس رضي الله عنهما حين قال لعثمان: ما حملكم على أن عمدتم إلى سورة براءة وهي من المئين وإلى الأنفال وهي من المثاني فقرنتم بينهما ولم تجعلوا بينهما سطر بسم الله الرحمن الرحيم، وجعلتموها في السبع الطوال؟ فقال عثمان: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا
أنزلت عليه السورة أو الآية يقول: اجعلوها في الموضع الذي يذكر فيه كذا وكذا، وتوفي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ولم يبين لنا. -أحسبه قال: أين نضعها؟- وكانت قصتها شبيهة بقصتها فلذلك قرنت بينهما.
فالمثاني في هذين الحديثين تأويلهما ما نقص من المئين). [غريب الحديث: 2/601-609]
قال أبو عليًّ إسماعيلُ بنُ القاسمِ القَالِي (ت: 356هـ) : (
قال الله جل وعز: {ولقد أتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم} فخص السبع ثم أتى بالقرآن العام بعد ذكره إياه). [الأمالي: 1/119]

تفسير قوله تعالى: {لَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ (88) }

تفسير قوله تعالى: {وَقُلْ إِنِّي أَنَا النَّذِيرُ الْمُبِينُ (89) }

تفسير قوله تعالى: {كَمَا أَنْزَلْنَا عَلَى الْمُقْتَسِمِينَ (90) }

تفسير قوله تعالى: {الَّذِينَ جَعَلُوا الْقُرْآَنَ عِضِينَ (91) }
قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224 هـ) : (في حديث النبي صلى الله عليه وسلم: ((لا تعضية في ميراث إلا إذا حمل القسم)).
قال: حدثنيه حجاج عن ابن جريج عن صديق بن موسى عن محمد بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم عن أبيه، رفعه.
قوله: ((لا تعضية في ميراث)): يعني أن يموت الميت، ويدع شيئا إن قسم بين ورثته إذا أراد بعضهم القسمة كان في ذلك ضرر عليهم أو على بعضهم.
يقول: فلا يقسم.
والتعضية: التفريق، وهو مأخوذ من الأعضاء.
يقول: عضيت اللحم إذا فرقته.
ويروى عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله عز وجل: {الذين جعلوا القرآن عضين}.
قال: آمنوا ببعضه وكفروا ببعضه.
وهذا من التعضية أيضا أنهم فرقوه.
والشيء الذي لا يحتمل القسمة مثل الحبة من الجوهر، وأنها إن فرقت لم ينتفع بها، وكذلك الحمام يقسم وكذلك الطيلسان من الثياب وما أشبه ذلك من الأشياء.
وهذا باب جسيم من الحكم.
ويدخل فيه الحديث الآخر:
((لا ضرر ولا ضرار في الإسلام)).
فإن أراد بعض الورثة قسم ذلك دون بعض لم يجب إليه ولكنه يباع ويقسم ثمنه بينهم). [غريب الحديث: 2/222-224]

تفسير قوله تعالى: {فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ (92) }

تفسير قوله تعالى: {عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ (93) }

رد مع اقتباس