الموضوع: سورة الشورى
عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 24 رمضان 1433هـ/11-08-2012م, 09:40 AM
الصورة الرمزية أسماء الشامسي
أسماء الشامسي أسماء الشامسي غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Apr 2011
الدولة: مكة المكرمة
المشاركات: 559
افتراضي مقدمات

عدد الآيات المنسوخة في سورة الشورى

قَالَ أَبو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بْنُ حَزْمٍ الأَنْدَلُسِيُّ (ت: 320 هـ):
(
سورة الشورى: مكية، وجميعها محكم غير ثماني آيات:
أولاهن: قوله تعالى: {يسبحون تحمد ربهم ويستغفرون لمن في الأرض..} الآية
الآية الثانية: قوله تعالى: {الله حفيظ عليهم وما أنت عليهم بوكيل..} الآية
الآية الثالثة: قوله تعالى: {فلذلك فادع واستقم كما أمرت ولا تتبع أهواءهم..} الآية
الآية الرابعة: قوله تعالى: {من كان يريد حرث الآخرة نزد له في حرثه..} الآية
الآية الخامسة: قوله تعالى: {قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى..} الآية
الآية السادسة: قوله تعالى: {والذين إذا أصابهم البغي هم ينتصرون..} الآية
الآية السابعة: قوله تعالى: {ولمن انتصر بعد ظلمه فأولئك ما عليهم من سبيل}
الآية الثامنة: قوله تعالى: {فإن أعرضوا فما أرسلناك عليهم حفيظا..} الآية). [الناسخ والمنسوخ لابن حزم: 53]
قالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النَّحَّاسُ (ت: 338 هـ): (الحواميم السّبع
- حدّثنا يموت بإسناده عن ابن عبّاسٍ: (أنّهنّ نزلن بمكّة)
قال أبو جعفرٍ: " وإنّما يذكر ما نزل بمكّة والمدينة لأنّ فيه أعظم الفائدة في النّاسخ والمنسوخ لأنّ الآية إذا كانت مكّيّةً وكان فيها حكمٌ وكان في غيرها ممّا نزل بالمدينة حكمٌ غيره علم أنّ المدنيّة نسخت المكّيّة
وجدنا في الحواميم ثمانية مواضع منها في حم عسق خمسة مواضع ).
[الناسخ والمنسوخ للنحاس: 2/611-623] (م)
قَالَ هِبَةُ اللهِ بنُ سَلامَةَ بنِ نَصْرٍ المُقْرِي (ت: 410 هـ): (سورة الشورىمكّيّة وفيها من المنسوخ تسع آيات
الآية الأولى قوله تعالى {والملائكة يسبّحون بحمد ربهم ويستغفرون لمن في الأرض}
الآية الثّانية قوله تعالى {والّذين اتّخذوا من دونه أولياء الله حفيظ عليهم} هذا محكم {وما أنت عليهم بوكيل} نسختها آية السّيف
الآية الثّالثة قوله تعالى {فلذلك فادع واستقم كما أمرت ولا تتّبع أهواءهم} هذا محكم وكذلك قوله تعالى {وقٌل آمنت بما أنزل الله من كتابٍ} وباقي الآية منسوخ إلى قوله تعالى {الله يجمع بيننا} نسخ بآية السّيف
الآية الرّابعة قوله تعالى {من كان يريد حرث الآخرة نزوله في حرثه ومن كان يريد حرث الدّنيا نؤته منها وماله في الآخرة من نصيبٍ}
الآية الخامسة قوله تعالى {قل لا أسألكم عليه أجرا إلّا المودّة في القربى}
الآية السّادسة قوله تعالى {وجزاء سيّئة سيّئة مثلها}
الآية السّابعة قوله تعالى {ولمن انتصر بعد ظلمه فأولئك ما عليهم من سبيل}
الآية الثّامنة الآية الّتي تليها نسختا بقوله {ولمن صبر وغفر إنّ ذلك لمن عزم الأمور}
الآية التّاسعة قوله تعالى {ومن يضلل الله فما له من سبيل} إلى قوله {فإن أعرضوا فما أرسلناك عليهم حفيظاً إن عليك إلّا البلاغ}).[الناسخ والمنسوخ لابن سلامة: 154-157]
قَالَ مَكِّيُّ بنُ أبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ) : (سورة الشورى (مكية)
قد ذكرنا قوله تعالى: {ويستغفرون لمن في الأرض} وأن الصواب فيه أنه مخصوص ومبين بآية غافر وليس بمنسوخ لها.
قوله تعالى: {لنا أعمالنا ولكم أعمالكم لا حجّة بيننا وبينكم}:
فقوله تعالى: {من كان يريد حرث الآخرة نزد له في حرثه ومن كان يريد حرث الدّنيا نؤته منها}.
قوله تعالى: {قل لا أسألكم عليه أجرًا إلاّ المودّة في القربى}:
قوله تعالى: {والّذين إذا أصابهم البغي هم ينتصرون}:
قوله تعالى: {إنّما السّبيل على الّذين يظلمون النّاس}:) [الإيضاح لناسخ القرآن ومنسوخه:403- 406]
قَالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (باب: ذكر ما ادّعي عليه النّسخ في سورة حم عسق
ذكر الآية الأولى: قوله تعالى: {ويستغفرون لمن في الآرض}.
ذكر الآية الثّانية: قوله تعالى: {اللّه حفيظٌ عليهم وما أنت عليهم بوكيلٍ}.
ذكر الآية الثّالثة: قوله تعالى: {لنا أعمالنا ولكم أعمالكم لا حجّة بيننا وبينكم}.
ذكر الآية الرّابعة: قوله تعالى: {من كان يريد حرث الآخرة نزد له في حرثه}
ذكر الآية الخامسة: قوله تعالى: {قل لا أسألكم عليه أجراً إلاّ المودّة في القربى}
ذكر الآية السّادسة: قوله تعالى: {والّذين إذا أصابهم البغي هم ينتصرون}.
ذكر الآية السّابعة: قوله تعالى: {وجزاء سيّئةٍ سيّئةٌ مثلها}.
ذكر الآية الثّامنة: قوله تعالى: {ولمن انتصر بعد ظلمه فأولئك ما عليهم من سبيلٍ}.
ذكر الآية التّاسعة: قوله تعالى: {فإن أعرضوا فما أرسلناك عليهم حفيظاً إن عليك إلاّ البلاغ}.)[نواسخ القرآن: 447-454]
قالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنِ الْجَوْزِيِّ (ت:597هـ): (سورة حم عسق
الأولى: {ويستغفرون لمن في الأرض}
الثانية: {اللّه حفيظٌ عليهم وما أنت عليهم بوكيلٍ}
الثالثة: {لنا أعمالنا ولكم أعمالكم لا حجّة بيننا وبينكم}
الرابعة: {ومن كان يريد حرث الدّنيا نؤته منها}
الخامسة: {والّذين إذا أصابهم البغي هم ينتصرون}
السادسة: {فإن أعرضوا فما أرسلناك عليهم حفيظاً إن عليك إلّا البلاغ})[المصَفَّى بأكُفِّ أهلِ الرسوخ: 50-51]
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): (سورة الشورى: ليس فيها نسخ)[جمال القراء:1/358-362]


رد مع اقتباس