عرض مشاركة واحدة
  #10  
قديم 6 ربيع الثاني 1435هـ/6-02-2014م, 08:28 AM
ريم الحربي ريم الحربي غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
الدولة: بلاد الحرمين
المشاركات: 2,656
افتراضي

ما أثر مما نسخت تلاوته
قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224 هـ): (حدثنا عبد الله بن صالح، عن الليث، عن خالد بن يزيد، عن سعيد بن أبي هلال، عن مروان بن عثمان، عن أبي أمامة بن سهل، أن خالته، قالت: (لقد أقرأنا رسول الله صلى الله عليه وسلم آية الرجم: {الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة بما قضيا من اللذة})). [فضائل القرآن: 2/155]
قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224 هـ): (حدثنا هشيم، قال: سمعت الزهري، يقول: حدثنا عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن ابن عباس، قال: خطب عمر فقال: (ألا إن ناسا يقولون: ما بال الرجم، وإنما في كتاب الله الجلد؟، وقد رجم رسول الله صلى الله عليه وسلم، ورجمنا معه. والله لولا أن يقول قائلون: زاد عمر في كتاب الله لأثبتها كما أنزلت)). [فضائل القرآن: 2/155]
قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224 هـ): (حدثنا هشيم، قال: حدثنا علي بن زيد بن جدعان، عن يوسف بن مهران، عن ابن عباس، عن عمر، قال: (لقد هممت أن أكتب في ناحية المصحف: شهد عمر بن الخطاب وعبد الرحمن بن عوف، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد رجم ورجمنا)). [فضائل القرآن: 2/155]
قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224 هـ): (حدثنا عبد الغفار بن داود، عن ابن لهيعة، عن عمرو بن دينار، عن بجالة، أن عمر بن الخطاب، مر برجل يقرأ في المصحف: {النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم وهو أبوهم}.
فقال عمر: (لا تفارقني حتى نأتي أبي بن كعب).
فأتيا أبي بن كعب فقال: (يا أبي، ألا تسمع كيف يقرأ هذا هذه الآية؟).
فقال أبي: (كانت فيما أسقط).
قال عمر: (فأين كنت عنها؟).
فقال: (شغلني عنها ما لم يشغلك)). [فضائل القرآن: 2/155]
قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224 هـ): (حدثنا عبد الله بن صالح، عن الليث، عن هشام بن سعد، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن أبي واقد الليثي، قال: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أوحي إليه أتيناه، فعلمنا مما أوحي إليه، قال: فجئته ذات يوم، فقال: ((إن الله يقول: {إنا أنزلنا المال لإقام الصلاة وإيتاء الزكاة ولو أن لابن آدم واديا من ذهب لأحب أن يكون له الثاني، ولو كان له الثاني لأحب أن يكون له الثالث، ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب. ويتوب الله على من تاب})))). [فضائل القرآن: 2/155]
قالَ أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224 هـ): (حدثنا حجاج، عن حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن أبي حرب بن أبي الأسود، عن أبي موسى الأشعري، قال: (نزلت سورة نحو براءة، ثم رفعت، وحفظ منها {إن الله سيؤيد هذا الدين بأقوام لا خلاق لهم. ولو أن لابن آدم واديين من مال لتمنى واديا ثالثا. ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب. ويتوب الله على من تاب})). [فضائل القرآن: 2/155]
قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224 هـ): (حدثنا أبو نعيم، عن يوسف بن صهيب، عن حبيب بن يسار، عن زيد بن أرقم، قال: (كنا نقرأ على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم :{لو كان لابن آدم واديان من ذهب وفضة لابتغى الثالث. ولا يملأ بطن ابن آدم إلا التراب. ويتوب الله على من تاب})). [فضائل القرآن: 2/155]
قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224 هـ): (حدثنا حجاج، عن ابن جريج، قال: أخبرني أبو الزبير، أنه سمع جابر بن عبد الله رضي الله عنه يقول: (كنا نقرأ: {لو أن لابن آدم ملء واد مالا، لأحب إليه مثله. ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب. ويتوب الله على من تاب}).
حدثنا حجاج، عن ابن جريج، قال: أخبرني عطاء، قال: سمعت ابن عباس، يقول: (سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول مثل ذلك). قال: قال ابن عباس: (فلا أدري أمن القرآن هو أم لا؟)). [فضائل القرآن: 2/155]
قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224 هـ): (حدثنا حجاج، عن ابن جريج، قال: أخبرني ابن أبي حميد، عن حميدة بنت أبي يونس، قالت: قرأ علي أبي، وهو ابن ثمانين سنة، في مصحف عائشة: {إن الله وملائكته يصلون على النبي. يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما وعلى الذين يصلون الصفوف الأولى}.
قالت: قبل أن يغير عثمان المصاحف.
قال: قال ابن جريج: وأخبرني ابن أبي حميد، عن عبد الرحمن بن هرمز وغيره مثل ذلك في مصحف عائشة). [فضائل القرآن: 2/155]
قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224 هـ): (حدثنا حجاج، عن شعبة، عن الحكم بن عتيبة، عن عدي بن عدي، قال: قال عمر: (كنا نقرأ:{لا ترغبوا عن آبائكم فإنه كفر بكم})، ثم قال لزيد بن ثابت: (أكذاك يا زيد؟).
قال: (نعم)). [فضائل القرآن: 2/155]
قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224 هـ): (حدثنا ابن أبي مريم، عن نافع بن عمر الجمحي، قال: حدثني ابن أبي مليكة، عن المسور بن مخرمة، قال: قال عمر لعبد الرحمن بن عوف: (ألم نجد فيما أنزل علينا أن {جاهدوا كما جاهدتم أول مرة}؟).
قال: (فإنا لا نجدها).
فقال: (أسقطت فيما أسقط من القرآن).
قال أبو عبيد: هذه الحروف التي ذكرناها في هذين البابين من الزوائد لم يروها العلماء، واحتملوها على أنها مثل الذي بين اللوحين من القرآن؛ ولأنهم كانوا يقرءون بها في الصلاة، ولم يجعلوا من جحدها كافرا، إنما تقرأ في الصلاة، ويحكم بالكفر على الجاحد لهذا الذي بين اللوحين خاصة وهو ما ثبت في الإمام الذي نسخه عثمان بإجماع من المهاجرين والأنصار، وإسقاط لما سواه ثم أطبقت عليه الأمة، فلم يختلف في شيء منه، يعرفه جاهلهم كما يعرفه عالمهم، وتوارثه القرون بعضها عن بعض، وتتعلمه الولدان في المكتب. وكانت هذه إحدى مناقب عثمان العظام.
وقد كان بعض أهل الزيغ طعن فيه ثم تبين للناس ضلالهم في ذلك). [فضائل القرآن: 2/155]

قالَ مُحَمَّدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ بَهَادرَ الزَّرْكَشِيُّ (ت: 794هـ): (ومن هذا الضرب ما رواه مسلم في "صحيحه" عن أبي موسى الأشعري: (إنا كنا نقرأ سورة كنا نشبهها في الطول والشدة ببراءة فأنسيتها غير أني أحفظ منها، لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى واديا ثالثا ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب، وكنا نقرأ سورة نشبهها بإحدى المسبحات فأنسيتها غير أني حفظت منها، يأيها الذين آمنوا لم تقولون مالا تفعلون فتكتب شهادة في أعناقكم فتسألون عنها يوم القيامة).
- وذكر الإمام المحدث أبو الحسين أحمد بن جعفر المنادي في كتابه "الناسخ والمنسوخ" مما رفع رسمه من القرآن ولم يرفع من القلوب حفظه سورتا القنوت في الوتر، قال: ولا خلاف بين الماضين والغابرين أنهما مكتوبتان في المصاحف المنسوبة إلى أبي بن كعب وأنه ذكر عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه أقرأه إياهما وتسمى: سورتي الخلع والحفد).
[البرهان في علوم القرآن:4/36]
قالَ جلالُ الدينِ عبدُ الرَّحمنِ بنُ أبي بكرِ السيوطيُّ (ت: 911هـ): (وقال [أبو عبيد] أيضاً: حدثنا عبد الله ابن صالح عن الليث عن خالد بن يزيد عن سعيد بن هلال عن مروان بن عثمان عن أبي أمامة بن سهل أن خالته قالت: (لقد اقرأنا رسول الله صلى الله عليه وسلم آية الرجم (الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة بما قضيا من اللذة)) وقال: حدثنا حجاج عن ابن جريج أخبرني ابن أبي حميد عن حميدة بنت أبي يونس قالت: قرأ عليَّ أبيّ وهو ابن ثمانين سنة في مصحف عائشة: (إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما وعلى الذين يصلون في الصفوف الأول)
قالت: قبل أن يغير عثمان المصاحف.

- وقال: حدثنا عبد الله بن صالح عن هشام بن سعد عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن أبي واقد الليثي قال: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أوحي إليه أتيناه فعلَّمنا مما أوحي إليه، قال: فجئت ذات يوم فقال: ((إن الله تعالى يقول: إنا أنزلنا المال لإقام الصلاة وإيتاء الزكاة ولو أن لابن آدم وادياً لأحب أن يكون إليه الثاني ولو كان له الثاني لأحب إن يكون إليهما الثالث ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب ويتوب الله على من تاب))).
- وقال الحاكم في "المستدرك": أخبرني عبد الرحمن بن الحسن بن أحمد الأسدي أنبأنا إبراهيم بن الحسين أنبأنا آدم بن أبي إلياس، نا شعبة عن عاصم عن زر عن أبي بن كعب قال: (قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن الله أمرني أن أقرأ عليك القرآن))، فقرأ: {لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين..} الآية [البينة: 1])))، ومن بقيتها: ((لو أن ابن آدم سأل وادياً من مال فأُعطيه سأل ثانياً وإن سأل ثانياً فأعطيه سأل ثالثاً، وإن سأل ثالثاً فأعطيه سأل رابعاً ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب ويتوب الله على من تاب، وإن ذات الدين عند الله الحنيفية غير اليهودية ولا النصرانية، ومن يعمل خيراً فلن يكفره)).
- وقال أبو عبيد: حدثنا حجاج عن حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن أبي حرب بن أبي الأسود عن أبي موسى الأشعري قال: (نزلت سورة نحو (براءة) ثم رفعت وحفظ منها: (إن الله سيؤيد هذا الدين بأقوام لا خلاق لهم، ولو أن لابن آدم واديين من مال لتمنى وادياً ثالثاً ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب ويتوب الله على من تاب)).
- وقال الحاكم في المستدرك: حدثنا علي بن حماد العدل نا محمد بن المغيرة اليشكري نا القاسم بن الحكم الشعراني نا سفيان بن سعيد عن الأعمش عن عبد الله بن مرة عن عبد الله بن سلمة عن حذيفة قال: (ما تقرؤون ربعها يعني (براءة) وإنكم تسمونا سورة التوبة وهي سورة العذاب).
- وقال أبو عبيد: حدثنا حجاج عن سعيد عن الحكم بن عيينة عن عدي بن عدي قال: قال عمر: (كنا نقرأ: (لا ترغبوا عن آبائكم فإنه كفر بكم)، ثم قال لزيد بن ثابت: أكذلك؟ قال: نعم).
- وقال: حدثنا ابن أبي مريم عن نافع بن عمر الجمحي وحدثني ابن أبي مليكة عن المسور بن خرمة قال: (قال عمر لعبد الرحمن بن عوف: ألم تجد فيما أنزل علينا: (أن جاهدوا كما جاهدتم أول مرة) فإنا لا نجدها؟ فقال: أسقطت فيما أسقط من القرآن).
- وقال: حدثنا ابن أبي مريم عن ابن لهيعة عن يزيد بن عمرو المعافري عن أبي سفيان الكلاعي أن مسلمة بن مخلد الأنصاري، قال لهم ذات يوم: (أخبِروني بآيتين من القرآن لم يكتبا في المصحف)، فلم يخبروه، وعندهم أبو الكنود سعد بن مالك، فقال مسلمة: (إن الذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم ألا أبشروا أنتم المفلحون. والذين آووهم ونصروهم وجادلوا عنهم القوم الذين غضب الله عليهم أولئك لا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاءً بما كانوا يعملون).
...
وفي الصحيحين عن أنس في قصة بئر أصحاب معونة الذين قتلوا وقنت صلى الله عليه وسلم يدعو على قاتليهم قال أنس: (ونزل فيهم قرآن قرأناه، حتى رفع: (أن بلغوا عنا قومنا إنا لقينا ربنا فرضي عنا وأرضانا) ). [التحبير في علم التفسير: 256-259]

قالَ جلالُ الدينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أبي بكرِ السيوطيُّ (ت: 911هـ): (
قال أبو عبيد: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم عن أيوب عن نافع عن ابن عمر، قال: (لا يقولن أحدكم قد أخذت القرآن كله وما يدريه ما كله قد ذهب منه قرآن كثير، ولكن ليقل: قد أخذت منه ما ظهر).
وقال: حدثنا ابن أبي مريم عن ابن لهيعة عن أبي الأسود عن عروة بن الزبير عن عائشة قالت: (كانت سورة الأحزاب تقرأ في زمن النبي صلى الله عليه وسلم مائتي آية فلما كتب عثمان المصاحف لم يقدر منها إلا على ما هو الآن).
وقال: حدثنا إسماعيل بن جعفر عن المبارك بن فضالة عن عاصم بن أبي النجود عن زر بن حبيش، قال: قال لي أبي بن كعب: (كأي تعد سورة الأحزاب؟)، قلت: اثنتين وسبعين آية أو ثلاثة وسبعين آية، قال: (إن كانت لتعدل سورة البقرة وإن كنا لنقرأ فيها آية الرجم).
قلت: وما آية الرجم؟، قال: (إذا زنى الشيخ والشيخة فارجموهما البتة نكالا من الله والله عزيز حكيم).
وقال: حدثنا عبد الله بن صالح عن الليث عن خالد بن يزيد عن سعيد بن أبي هلال عن مروان بن عثمان عن أبي أمامة بن سهل، أن خالته قالت: (لقد أقرأنا رسول الله صلى الله عليه وسلم آية الرجم: ((الشيخ والشيخة فارجموهما البتة بما قضيا من اللذة)) ).
وقال: حدثنا حجاج عن ابن جريج أخبرني ابن أبي حميد عن حميدة بنت أبي يونس، قالت: قرأ عليَّ أبي وهو ابن ثمانين سنة في مصحف عائشة: ({إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما}، وعلى الذين يصلون الصفوف الأول)، قالت: قبل أن يغير عثمان المصاحف.
وقال: حدثنا عبد الله بن صالح عن هشام بن سعد عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن أبي واقد الليثي، قال: (كان رسول صلى الله عليه وسلم الله إذا أوحي إليه أتيناه فعلمنا مما أوحي إليه.

قال: فجئت ذات يوم، فقال: ((إن الله يقول: إنا أنزلنا المال لإقام الصلاة وإيتاء الزكاة ولو أن لابن آدم واديا لأحب أن يكون إليه الثاني ولو كان له الثاني لأحب أن يكون إليهما الثالث ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب ويتوب الله على من تاب))).
- وأخرج الحاكم في "المستدرك" عن أبي بن كعب، قال: (قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن الله أمرني أن أقرأ عليك القرآن))، فقرأ: {لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين} الآية [البينة: 1]، ومن بقيتها ((لو أن ابن آدم سأل واديا من مال فأعطيه سأل ثانيا وإن سأل ثانيا فأعطيه سأل ثالثا ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب ويتوب الله على من تاب وإن ذات الدين عند الله الحنيفية غير اليهودية ولا النصرانية ومن يعمل خيرا فلن يكفره))).
- وقال أبو عبيد: حدثنا حجاج عن حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن أبي حرب ابن أبي الأسود عن أبي موسى الأشعري قال: (نزلت سورة نحو: براءة ثم رفعت وحفظ منها أن الله سيؤيد هذا الدين بأقوام لا خلاق لهم ولو أن لابن آدم واديين من مال لتمنى واديا ثالثا ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب ويتوب الله على من تاب).
وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي موسى الأشعري قال: (كنا نقرأ سورة نشبهها المسبحات فأنسيناها غير أني حفظت منها: (يا أيها الذين آمنوا لا تقولوا ما لا تفعلون فتكتب شهادة في أعناقكم فتسألون عنها يوم القيامة)).
وقال أبو عبيد حدثنا حجاج عن سعيد عن الحكم بن عتيبة عن عدي بن عدي قال: قال عمر: (كنا نقرأ: [لا ترغبوا عن آبائكم فإنه كفر بكم] ثم قال لزيد بن ثابت: (أكذلك)، قال: (نعم).
وقال حدثنا ابن أبي مريم عن نافع بن عمر الجمحي وحدثني ابن أبي مليكة عن المسور بن مخرمة قال: قال عمر لعبد الرحمن بن عوف: (ألم تجد فيما أنزل علينا: (أن جاهدوا كما جاهدتم أول مرة) فإنا لا نجدها؟)
قال: (أسقطت فيما أسقط من القرآن)
.

وقال حدثنا ابن أبي مريم عن ابن لهيعة عن يزيد بن عمرو المعافري عن أبي سفيان الكلاعي أن مسلمة بن مخلد الأنصاري، قال: (لهم ذات يوم أخبروني بآيتين في القرآن لم يكتبا في المصحف؟) فلم يخبروه وعندهم أبو الكنود سعد بن مالك فقال مسلمة: (إن الذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم ألا أبشروا أنتم المفلحون والذين آووهم ونصروهم وجادلوا عنهم القوم الذين غضب الله عليهم أولئك لا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون).
وأخرج الطبراني في "الكبير" إن ابن عمر قال: (قرأ رجلان سورة أقرأهما رسول الله صلى الله عليه وسلم فكانا يقرآن بها فقاما ذات ليلة يصليان فلم يقدرا منها على حرف فأصبحا غاديين على رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرا ذلك له فقال: ((إنها مما نسخ فالهوا عنها))).
وفي "الصحيحين" عن أنس في قصة أصحاب بئر معونة الذين قتلوا، وقنت صلى الله عليه وسلم يدعو على قاتليهم، قال أنس: (ونزل فيهم قرآن قرأناه حتى رفع أن بلغوا عنا قومنا أنا لقينا ربنا فرضي عنا وأرضانا).
وفي "المستدرك" عن حذيفة قال: (ما تقرءون ربعها يعني براءة).

قال الحسين بن المنادي في كتابه "الناسخ والمنسوخ": ومما رفع رسمه من القرآن ولم يرفع من القلوب حفظه سورتا القنوت في الوتر، وتسمى: سورتي الخلع والحفد).
[الإتقان في علوم القرآن: 1454-1460].


رد مع اقتباس