الموضوع: دراسة للظروف
عرض مشاركة واحدة
  #22  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 07:47 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي فوق - فوق في القرآن الكريم

فوق
1- من الظروف المكانية ما هو عاد التصرف كفوق وتحت.
[الرضي: 1/ 173].
2- ذكر ابن مالك أن فوق وتحت لا يتصرفان أصلاً، قال أبو حيان ونص على.
6- {الذين يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والإنجيل} [7: 157]
{عندهم}: متعلق بمكتوبًا، أو بالفعل. [العكبري: 1/ 159]، [الجمل: 2/ 195].
7- {لهم درجات عند ربهم} [8: 4]
{عند}: ظرفية والعامل فيها الاستقرار، ويجوز أن يكون العامل درجات لأن المراد به الأجور. [العكبري: 2/ 2]، [الجمل: 2/ 222].
8- {إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف} [17: 23]
{عندك}: ظرف ليبلغن، ومعنى العندية هنا أنهما يكونان عنده في بيته لا كافل لهما غيره لكبرهما وجزهما. [البحر: 6/ 26].
9- {وإنهم عندنا لمن المصطفين الأخيار} [38: 47]
{عند}: ظرف معمول لمحذوف دل عليه {المصطفين} أي إنهم مصطفون عندنا، أو معمول للمصطفين وإن كان بأل، لأنهم يتسمحون في الظرف، أو على التبيين، أي أعنى عندنا، ولا يجوز أن يكون عندنا في موضع الخبر، ويعني بالعندية المكانة، {لمن المصطفين} خبر ثان، لوجود اللام، لا يجوز: إن زيدًا قائم لمنطلق.
[البحر: 8/ 402 403].
10- {لهم ما يشاءون عند ربهم} [39: 34]
{عند}: ظرف، قال الحوفي: معمول ليشاءون، وقال الزمخشري: منصوب بالظرف، وهو الصواب ويعني بالظرف الجار والمجرور وهو {لهم}.
[البحر: 7/ 515].
11- {لنرسل عليهم حجارة من طين. مسومة عند ربك} [51: 34]
{عند}: ظرف لمسومة. [العكبري: 2/ 129].
12- {ولقد رآه نزلة أخرى. عند سدرة المنتهى. عندها جنة المأوى} [53: 14]
{عند}: ظرف لرآه، وعندها حال من السدرة. [العكبري: 2/ 130].
ذلك الأخفش فقال: اعلم أن العرب تقول: فوق رأسك، وتحت رجليك لا يختلفون في نصب الفوق والتحت، لأنهما لم يستعملوها إلا ظرفا أو مجرورين بمن، قال تعالى: {فخر عليهم السقف من فوقهم} وقال: {تجرى من تحتها الأنهار}، وقد جاء جر {فوق} بعلى وكلاهما شاذ. [الهمع: 1/ 210].

فوق في القرآن الكريم
جاءت {فوق} في أربعين موضعا من القرآن، وكانت مضافة في جميع مواقعها، أضيف للظاهر وللمضمر، وجرت بمن في 15 موضعًا هي:
1-[14: 26]
2- [ 62: 19]
3- [ 6: 65]
4- [ 33: 10]
5- [ 24: 40]
6- [ 39: 20]
7- [ 41: 10]
8- [ 5: 66]
9- [ 7: 41]
10- [ 16: 26]
11- [16: 50]
12- [ 29: 55]
13- [ 39: 16]
14- [ 42: 65].
1- {والذين اتقوا فوقهم يوم القيامة} [2: 212]
الفوقية حقيقية أو مجازية، يوم منصوب على الظرف، والعامل فيه هو العامل في الظرف ما قبله، أي كائنون هم يوم القيامة. [البحر: 2/ 130].
2- {وهو القاهر فوق عباده} [6: 18]
{فوق} معمول: منصوب على الظرف، إما معمول للقاهر، أو خبر ثان وقيل حال، وأجاز أبو البقاء أن يكون {فوق عباده} في موضع رفع بدلاً من القاهر.
[البحر: 4/ 89]، [العكبري: 1/ 132].
قال ابن عطية: القاهر: إن أخذ صفة فعل، أي مظهر القهر بالصواعق والرياح والعذاب فيصح أن تجعل {فوق} ظرفية للجهة، لأن هذه الأشياء إنما تعاهدها للعباد من فوقهم، وإن أخذ القاهرة صفة ذات بمعنى القدرة والاستيلاء ففوق لا يجوز أن يكون للجهة، وإنما هو لعلو الشأن والقدر، كما {تقول}: الياقوت فوق الحديد.
[البحر: 4/ 147].
3- {وإذا نتقنا الجبل فوقهم كأنه ظلة} [7: 171]
{فوقهم}: ظرف لنتقنا، أو حال من الجبل غير مؤكدة، لأن رفع الجبل فوقهم تخصيص له، ببعض جهات العلو. [العكبري: 1/ 160]، [الجمل: 2/ 203].
4- {فاضربوا فوق الأعناق} [8: 12]
قال الأخفش: فوق زائدة، وهذا ليس بجيد، لأن {فوق} اسم ظرف، والأسماء لا تزاد.
وقال أبو عبيدة: فوق بمعنى {على} والمفعول محذوف، وقال ابن قتيبة: فوق بمعنى دون.
وقال عكرمة: فوق على بابها، وأراد الرءوس، إذ هي فوق الأعناق وقال الزمخشري أيضًا.
قال ابن عطية: وهذا التأويل أنبلها.
ويحتمل عندي أن يريد بقوله {فوق الأعناق} وصف أبلغ ضربات العنق وأحكمها، وهي الضربة التي تكون فوق عظم العنق ودون عظم الرأس في المفصل، فإن كان قول عكرمة تفسير معنى فحسن، ويكون مفعول {فاضربوا} محذوفًا، وإن كان أراد بفوق هو المضروب فليس بيجد، لأن {فوق} من الظروف التي لا تتصرف، إنما يتصرف فيها بحرف الجر، وقد أجاز بعضهم في الآية أن تكون {فوق} مفعولاً به، وأجاز فيها التصرف، قال: تقول: فوقك رأسك.
[البحر: 470 471].
وفي [معاني القرآن للفراء: 1/ 405]: «علمهم مواضع الضرب، فقال اضربوا الرءوس والأيدي والأرجل».
5- {وقال الآخر إني أراني أحمل فوق رأسي خبزا تأكل الطير منه} [12: 36]

{فوق}: متعلق بالفعل، أو حال من الخبر. [العكبري: 2/ 28]، [الجمل: 2/ 445].


رد مع اقتباس