عرض مشاركة واحدة
  #30  
قديم 17 رمضان 1434هـ/24-07-2013م, 04:24 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِلَّهِ حَنِيفًا وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (120) شَاكِرًا لِأَنْعُمِهِ اجْتَبَاهُ وَهَدَاهُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (121) وَآَتَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَإِنَّهُ فِي الْآَخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ (122) ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (123) إِنَّمَا جُعِلَ السَّبْتُ عَلَى الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ وَإِنَّ رَبَّكَ لَيَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ (124)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((شاكرًا لأنعمه) [121] حسن.)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/751]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({شاكرًا لأنعمه} كاف.
{لمن الصالحين} تام. وكذا رؤوس الآي إلى آخر السورة. {على الذين اختلفوا فيه} كاف.)
[المكتفى: 357]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({حنيفًا- 120- ط}. {من المشركين- 120- لا} لأن قوله: {شاكرًا} بدل قوله: {حنيفًا. {لأنعمه- 121- ط}. {حسنة- 122- ط}. {الصالحين- 122- ط} لأن {ثم} لترتيب الأخبار. {حنيفًا- 123- ط}. {اختلفوا فيه- 124- ط}.)[علل الوقوف: 2/644]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (حنيفًا (كاف) وهو حال من إبراهيم
من المشركين (كاف) على أنَّ شاكرًا حال من الهاء في اجتباه لتعلقه به كأنَّه قال اختاره في حال ما يشكر نعمة ومن جعل شاكرًا خبر كان كان وقفه على لأنعمه لتعلقه به ومن أعرب شاكرًا بدلاً من حنيفًا فلا يقف على شيء من أنَّ إبراهيم إلى لأنعمه لاتصال الكلام بعضه ببعض فلا يقطع
مستقيم (كاف)
وآتيناه في الدنيا حسنة (حسن) قال ابن عباس هو الثناء الحسن وروى عنه أنَّها العافية والعمل الصالح في الدنيا
لمن الصالحين (حسن)
حنيفًا (جائز)
من المشركين (تام)
اختلفوا فيه (كاف) وقال نافع تام قال الكلبي أمرهم موسى بالجمعة وقال تفرغوا لعبادة الله في كل سبعة أيام يومًا واحدًا فاعبدوه يوم الجمعة ولا تعملوا فيه صنعتكم شيًا واجعلوا ستة أيام لصنعتكم فأبوا وقالوا لا نريد إلاَّ اليوم الذي فرغ الله فيه من الخلق ولم يخلق الله فيه شيًا وهو يوم السبت فجعل عليهم وشدد فيه وجاءهم عيسى بالجمعة فقالوا لا نريد أن يكون عيد اليهود بعد عيدنا فاتخذوا الأحد فقال تعالى إنَّما جعل السبت على الذين اختلفوا فيه يعني في يوم الجمعة تركوا تعظيم يوم الجمعة الذي فرض الله تعظيمه عليهم واستحلوه واختاره نبينا فدل ذلك على أنَّه كان في شريعة إبراهيم التي أمر الله نبيه باتباعها وبين أنّ السبت لم يكن في شريعة إبراهيم عليه الصلاة والسلام
يختلفون (تام))
[منار الهدى: 220-221]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس