عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 30 جمادى الأولى 1434هـ/10-04-2013م, 03:00 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
Post

التفسير اللغوي

تفسير قوله تعالى: (إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ (34) )

تفسير قوله تعالى: {أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ (35) }
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (وقوله: {أفنجعل المسلمين كالمجرمين (35) ما لكم كيف تحكمون (36)} هذه الألف ألف الاستفهام، ومجازها ههنا التوبيخ والتقرير.
وجاء في التفسير أن بعض كفار قريش قال: إن كان ما يذكرون أن لهم في الآخرة حقا، فإن لنا في الآخرة أكبر منه كما أنا في الدنيا أفضل منهم. فوبخهم الله فقال: {أفنجعل المسلمين كالمجرمين}). [معاني القرآن: 5/209](م)

تفسير قوله تعالى: {مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ (36)}
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (وقوله: {أفنجعل المسلمين كالمجرمين (35) ما لكم كيف تحكمون (36)} هذه الألف ألف الاستفهام، ومجازها ههنا التوبيخ والتقرير.
وجاء في التفسير أن بعض كفار قريش قال: إن كان ما يذكرون أن لهم في الآخرة حقا، فإن لنا في الآخرة أكبر منه كما أنا في الدنيا أفضل منهم. فوبخهم الله فقال: {أفنجعل المسلمين كالمجرمين}.
وكذلك: {ما لكم كيف تحكمون} معناه: على أي أحوال الكفر تخرجون حكمكم). [معاني القرآن: 5/209]

تفسير قوله تعالى: {أَمْ لَكُمْ كِتَابٌ فِيهِ تَدْرُسُونَ (37) }
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) : ({أم لكم كتاب فيه تدرسون (37) إنّ لكم فيه لما تخيّرون (38)} أي أعندكم كتاب من اللّه عزّ وجلّ أن لكم لما تخيرون). [معاني القرآن: 5/209]

تفسير قوله تعالى: {إِنَّ لَكُمْ فِيهِ لَمَا تَخَيَّرُونَ (38)}
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): ({أم لكم كتاب فيه تدرسون (37) إنّ لكم فيه لما تخيّرون (38)} أي أعندكم كتاب من اللّه عزّ وجلّ أن لكم لما تخيرون). [معاني القرآن: 5/209](م)

تفسير قوله تعالى: {أَمْ لَكُمْ أَيْمَانٌ عَلَيْنَا بَالِغَةٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ إِنَّ لَكُمْ لَمَا تَحْكُمُونَ (39)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ): (وقوله: {أم لكم أيمانٌ علينا بالغةٌ...} القراء على رفع "بالغة" إلاّ الحسن، فإنه نصبها على مذهب المصدر، كقولك: حقاً، والبالغ في مذهب الحق يقال: جيّد بالغ، كأنه قال: جيّد حقا قد بلغ حقيقة الجودة، وهو مذهب جيد وقرأه العوام، أن تكون البالغة من نعت الأيمان أحب إليّ، كقولك ينتهى بكم إلى يوم القيامة أيمان علينا بأنّ لكم ما تحكمون، فلما كانت اللام في جواب إنّ كسرتها، ويقال:
أئن لكم ما تحكمون بالاستفهام، وهو على ذلك المعنى بمنزلة قوله: {أئذا كنا تراباً} {أئنا لمردودون في الحافرة} ). [معاني القرآن: 3/176-177]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): ({أم لكم أيمان علينا بالغة إلى يوم القيامة إنّ لكم لما تحكمون}
{أم لكم أيمان علينا بالغة} معناه مؤكدة {إلى يوم القيامة إنّ لكم لما تحكمون} أي حلف على ما تدّعون في حكمكم). [معاني القرآن: 5/209]

تفسير قوله تعالى: {سَلْهُمْ أَيُّهُمْ بِذَلِكَ زَعِيمٌ (40) }
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ): (وقوله: {سلهم أيّهم بذلك زعيمٌ...}.يريد: كفيل، ويقال له: الحميل؛ والقبيل، والصبير، والزعيم في كلام العرب: الضامن والمتكلم عنهم، والقائم يأمرهم). [معاني القرآن: 3/177]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): ( {أيّهم بذلك زعيمٌ} أي كفيل. يقال: زعمت به أزعم [زعما وزعامة]، إذا كفلت). [تفسير غريب القرآن: 480]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (قوله: {سلهم أيّهم بذلك زعيم} والزعيم الكفيل والضامن. والمعنى: سلهم أيّهم كفل بذلك). [معاني القرآن: 5/210]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({زَعِيمٌ} أي كفيل). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 277]

تفسير قوله تعالى:{أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ فَلْيَأْتُوا بِشُرَكَائِهِمْ إِنْ كَانُوا صَادِقِينَ (41)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ): (وقوله: {أم لهم شركاء فليأتوا بشركائهم...}. وفي قراءة عبد الله: "أم لهم شرك فليأتوا بشركهم". والشّرك، والشركاء في معنى واحد، تقول: في هذا الأمر شرك، وفيه شركاء). [معاني القرآن: 3/177]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): (وكتبوا: {أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ} و{فَقَالَ الضُّعَفَاءُ} بواو، ولا ألف قبلها). [تأويل مشكل القرآن: 56-58]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (قوله: {أم لهم شركاء فليأتوا بشركائهم إن كانوا صادقين (41) يوم يكشف عن ساق ويدعون إلى السّجود فلا يستطيعون (42)} أي فليأتوا بشركائهم يوم القيامة). [معاني القرآن: 5/210]

تفسير قوله تعالى: {يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ (42) }
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ): (وقوله: {يوم يكشف عن ساقٍ...}. القراء مجتمعون على رفع الياء...
- حدثني سفيان عن عمرو ابن دينار عن ابن عباس أنه قرأ "يوم تكشف عن ساق"، يريد: القيامة والساعة لشدتها...
- وأنشدني بعض العرب لجد أبي طرفة:
كشفت لهم عن ساقها = وبدا من الشرّ البراح). [معاني القرآن: 3/177]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت:210هـ): ({يوم يكشف عن ساقٍ} إذا اشتد الحرب والأمر قيل: قد كشف الأمر عن ساقه. قال قيس بن زهير بن جذيمة العبسي:
فإذ شمّرت لك عن ساقها = فويهاً ربيع ولا تسأم). [مجاز القرآن: 2/266]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ يَحْيَى بْنِ المُبَارَكِ اليَزِيدِيُّ (ت: 237هـ): ({يوم يكشف عن ساق}: والعرب تقول إذا اشتد الأمر والحرب: قد كشف الأمر عن ساقه وقد كشفت الحرب عن ساقها، أي عن أمر عظيم منها). [غريب القرآن وتفسيره: 384]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ):
( {يوم يكشف عن ساقٍ}، أي عن شدة من الأمر، قال الشاعر:
في سنة قد كشفت عن ساقها حمراء تبري اللحم عن عراقها«عراقها»: جمع «عرق». والعراق: العظام.
ويقال: «قامت الحرب على ساق». وأصل هذا مبيّن في كتاب «تأويل المشكل»). [تفسير غريب القرآن: 481]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): (فمن الاستعارة في كتاب الله قوله عز وجل: {يوم يكشف عن ساقٍ} أي عن شدّة من الأمر، كذلك قال قتادة. وقال إبراهيم: عن أمر عظيم.
وأصل هذا أنّ الرجل إذا وقع في أمر عظيم يحتاج إلى معاناته والجدّ فيه- شمّر عن ساقه، فاستعيرت الساق في موضع الشدة.
وقال دريد بن الصّمّة:
كَمِيشُ الإِزَارِ خارجٌ نصفُ ساقِه = صَبورٌ على الجَلاَّءِ طلاَّعُ أَنْجُدِ
وقال الهذليّ:
وكنتُ إذا جارِي دَعَا لِمَضوفة = أشمّر حتَّى يَنْصُفَ السَّاقُ مِئزَرِي). [تأويل مشكل القرآن: 137]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ):
(ومعنى (يكشف عن ساق) في اللغة يكشف عن الأمر الشديد. قال الشاعر:
قد شمرت عن ساقها فشدّوا = وجدّت الحرب بكم فجدّوا
والقوس فيها وتر عردّ.
وجاء في التفسير عن أحمد بن عبد الله بن أحمد بن حنبل قال ثنا أبي. قال ثنا محمد بن جعفر يعني غندر، عن شعبة عن مغيرة عن إبراهيم قال.
قال ابن عباس في قوله: {يكشف عن ساق} عن الأمر الشديد. وقال ابن مسعود: يكشف الرحمن عن ساقه.
فأما المؤمنون فيخرون له سجّدا وأما المنافقون، فتكون ظهورهم طبقا طبقا كان فيها السفافيد.
فهذا ما روينا في التفسير وما قاله أهل اللغة). [معاني القرآن: 5/210]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) : (قال أبو إسحاق: هذا تأويل قوله {ويدعون إلى السّجود فلا يستطيعون (42) خاشعة أبصارهم} يعنى به المنافقون). [معاني القرآن: 5/210]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ( {يُكْشَفُ عَن سَاقٍ} أي شدّة من الأمر). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 277]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ( {عَن سَاقٍ}: أمر عظيم). [العمدة في غريب القرآن: 311]

تفسير قوله تعالى: {خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ وَقَدْ كَانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ وَهُمْ سَالِمُونَ (43)}
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت:210هـ): ({ترهقهم} تغشاهم). [مجاز القرآن: 2/266]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): ({ترهقهم ذلّةٌ}: تغشاهم). [تفسير غريب القرآن: 481]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) : (قال أبو إسحاق: هذا تأويل قوله {ويدعون إلى السّجود فلا يستطيعون (42)} خاشعة أبصارهم).يعنى به المنافقون). [معاني القرآن: 5/210] (م)
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) : (وقوله: {ترهقهم ذلّة وقد كانوا يدعون إلى السّجود وهم سالمون (43)}
{ترهقهم ذلّة} معناه تغشاهم ذلّة.
{وقد كانوا يدعون إلى السّجود وهم سالمون} يعنى به في الدنيا). [معاني القرآن: 5/211]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ} أي تغشاهم). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 277]

رد مع اقتباس