عرض مشاركة واحدة
  #30  
قديم 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م, 03:56 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي احتمال اسم الموصول للتبعية والقطع

احتمال اسم الموصول للتبعية والقطع
في الإتقان للسيوطي [88:1]: «كل ما في القرآن من الذي والذين يجوز فيه الوصل بما قبله نعتاً، والقطع على أنه خبر إلا في سبعة مواضع فإنه يتعين الابتداء بها..».
انظر الجزء الأول من القسم الثالث: [
211- 212].
1- {وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين. الذين يظنون أنهم ملاقو ربهم} [45:2،
46]
{الذين}: نعت للخاشعين، أو نعت مقطوع البحر [
185:1]، العكبري [19:1]
2- {وبشر الصابرين: الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله} [155:2، 156]
{الذين}: نعت، أو منصوب على المدح، أو مرفوع على القطع، أو الاستئناف، أو مبتدأ خبره أولئك بعده
3- {أعدت للمتقين. الذين ينفقون في السراء والضراء}[133:3، 134]
يجوز في (الذين) الإتباع والقطع والرفع النصب.
البحر [
58:3]، العكبري [83:1]، المغني: [628]
4- {وأن الله ليس بظلام للعبيد. الذين قالوا إن الله عهد إلينا} [182:3، 183]
{الذين}: صفة للذين قالوا. وقال الزجاج: صفة للعبيد. وقال ابن عطية: هذا مفسد للمغني، وجوزوا قطعه إلى الرفع والنصب وإتباعه بدلاً.
البحر [
132:3]، العكبري [89:1]، معاني القرآن للزجاج [512:1]
5- {لآيات لأولي الألباب. الذين يذكرون الله قياماً وقعوداً} [19:3، 191]
جوزوا في (الدين) النعت والقطع إلى الرفع والنصب.
البحر [
139:3العكبري [90:1]
6- {إن الله لا يحب من كان مختالاً فخوراً. الذين يبخلون} [36:4،37]
{الذين}: بدل من (من) أو منصوب على الذم. البحر [
247:3]
7- {بشر المنافقين بأن لهم عذاباً أليما. الذين يتخذون الكافرين أولياء} [138:4، 139]
{الذين}: نعت للمنافقين، أو منصوب على الذم، أو خبر لمحذف، أي هم. البحر [
373:3]
8- {يا أيها الناس إني رسول الله إليكم جميعاً الذي له ملك السموات والأرض} [158:7]
الذي في موضع نصب أو رفع على المدح، وأجاز الزمخشري أن يكون صفة لله. قال أبو البقاء: ويبعد أن يكون صفة لله أو بدلاً منه، لما فيه من الفصل بينهما بإليكم وبالحال. البحر [
405:4]، العكبري [159:1]
9- {وويل للكافرين من عذاب شديد. الذين يستحبون الحياة الدنيا على الآخرة} [2:14، 3]
جوزوا في إعراب (الذين) أن يكون مبتدأ خبره (أولئك) أو خبر المحذوف، أو منصوباً على المدح، أو بدلاً وأن يكون صفة للكافرين مع الفصل بينهما. البحر [
404:5]، العكبري [35:2]
10- {إنا كفيناك المستهزئين. الذين يجعلون مع الله إلها آخر} [95:15، 96]
{الذين}: نعت للمستهزئين، أو منصوب بإضمار فعل، أو مرفوع على تقدير: هم. العكبري [
41:2]
11- {سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله} [1:17]
{الذي باركنا}: صفة مدح لإزالة اشتراك عارض وبركته بما خص به من الخيرات الدينية كالنبوة والشرائع والرسل. البحر [
6:6]
12- {قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالاً. الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا} [103:18]
{الذين}: خبر لمحذوف، أي هم، أو منصوب على الذم، أو صفة، أو بدل. البحر [
166:6]
13- {وعرضنا جهنم يومئذ للكافرين عرضاً الذين كانت أعينهم في غطاء عن ذكرى} [100:18، 101]
{الذين}: بدل أو بيان من الكافرين، أو نعت، أو منصوب على الذم، أو خبر لمحذوف. الجمل [
49:3]
14- {أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير. الذين أخرجوا من ديارهم} [39:22، 40]
{الذين أخرجوا}: نعت للذين يقاتلون، أو بدل، أو موضع نصب بأعني، أو في موضع رفع بإضمارهم. البحر [
374:6]
العكبري [
76:2].
15- {إن الله لقوي عزيز. الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة} [40:22، 41]
يجوز في إعراب الذين ما جاز في الآية السابقة. البحر [
376:6]
16- {تبارك الذي نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا. الذي له ملك السموات والأرض}. [1:25، 2]
الذي له ملك السموات والأرض: (الذي) مقطوع للمدح رفعاً أو نصباً، أو نعت، أو بدل من (الذي نزل) وما بعده، نزل من تمام الصلة، فلا يعد فاضلاً بين النعت أو البدل ومتبوعه. البحر [
480:6]
17- {فإنهم عدو لي إلا رب العالمين. الذي خلقني فهو يهدين} [77:26، 78]
{الذي}: صفة لرب، أو بإضمار أعنى، أو خبر لمبتدأ محذوف. البحر [
24:7]
18- {ألا يسجدوا لله الذي يخرج الخبء} [25:27]
{الذي}: نعت، أو بدل، أو بيان، أو منصوب على المدح، أو خبر لمحذوف. الجمل [
310:3]
19- {سنة الله في الذين خلوا من قبل وكان أمراً قدراً مقدوراً. الذين يبلغون رسالات الله} [38:33، 39]
{الذين}: صفة للذين خلوا، أو مرفوع على إضمارهم، أو منصوب على إضمار أعنى. البحر [
236:7]، العكبري [100:2]
20- {والله لا يحب كل مختال فخور. الذين يبخلون ويأمرون الناس بالبخل} [23:57، 24]
أي هم الذين يبخلون، أو مبتدأ محذوف الخبر، أي مذمومون، أو على إضمار أعنى أو صفة لكل مختال على رأي الأخفش. البحر [
225:8- 226]
21- {من شر الوسواس الخناس. الذي يوسوس في صدور الناس} [4:114، 5]
{الذي}: صفة أو مرفوع، أو منصوب على الشتم. البحر [
532:8]، العكبري [166:2]
22- {هدى للمتقين. الذين يؤمنون بالغيب} [2:2، 3]
{الذين}: نعت أو بدل، أو نصب على المدح، أو بإضمار أعني.
البحر [
39:1]
23- {الذي خلق السموات والأرض وما بينهما في ستة أيام ثم استوى على العرش الرحمن فاسأل به خبيراً} [59:25]
{الذي}: صفة للحي، والرحمن: خبر لمحذوف، أو مبتدأ خبره (الرحمن) أو (الذي) خبر مبتدأ محذوف و(الرحمن) صفة له. وجوزوا في الرحمن أن يكون بدلاً من الضمير المستكن في (استوى). البحر [
508:6]
قطع النعت
1- في سيبويه [
252:1]: «هذا باب ما يجري من الشتم مجرى التعظيم وما أشبهه، وذلك قولك: أتاني زيد الفاسق الخبيث، ولم يرد أن يكرره، ولا يعرفك شيئاً تنكره، ولكنه شتمه بذلك. وبلغنا أن بعضهم قرأ هذا الحرف نصباً: (وامرأته حمالة الحطب) لم يجعل (الحمالة) خبراً للمرأة، ولكنه كأنه قال: اذكر حمالة الحطب، شتماً لها، وإن كان فعلاً لا يستعمل إظهاره».
وانظر سيبويه [
248:1، 249، 250، 251، 254، 255، 256، 287، 288، 309].
2- وقال الرضي [
292:1]: «اعلم أن جواز القطع مشروط بألا يكون النعت للتأكيد، نحو: أمس الدابر، و(نفخة واحدة) لأنه يكون قطعاً للشيء عما هو متصل به معنى، لأن الموصوف في مثل ذلك نص في معنى الصفة، دال عليه، فلهذا لم يقطع التأكيد في نحو: جاءني القوم أجمعون أكتعون.
والشرط الآخر: أن يعلم السامع من اتصاف المنعوت بذلك النعت ما يعلمه المتكلم، لأنه إن لم يعلم فالمنعوت محتاج إلى ذلك النعت ليبينه ويميزه، ولا قطع مع الحاجة. وكذا إذا وصفت الموصوف بوصف لا يعرفه المخاطب، لكن ذلك الوصف يستلزم وصفاً آخر فذلك القطع في ذلك الثاني اللازم، نحو: مررت بالعالم القطع، وإن كان نعتاً أول، كقوله تعالى: {وامرأته حمالة الحطب} وقولك: الحمد لله الحميد.
وشرط الزجاجي في القطع تكرر النعت، والآية رد عليه.
فنقول: إن كان النعت المراد قطعه معرفة وجب ألا يكون المنعوت اسم إشارة، لما ذكرنا من اسم الإشارة محتاج إلى نعته ليبين ذاته. وإن كان نكرة فالشرط سبقه بنعت آخر مبين، وألا يكون النعت الثاني لمجرد التخصيص، لأنه إذا احتاجت النكرة إلى ألف نعت لتخصصها لم يجز القطع، إذ لا قطع مع الحاجة.
والأعرف مجيء نعت النكرة المقطوع بالواو الدالة على القطع والفصل إذ ظاهر النكرة محتاج إلى الوصف، فأكد القطع بحرف هو نص في القطع، أعني الواو...
والواو في النعت المقطوع اعتراضية، نصبته أو رفعته. ويجوز مخالفة النعت المقطوع للمنعوت تعريفاً وتنكيراً، كقوله تعالى: {ويل لكل همزة لمزة * الذي جمع مالا وعدده}.
وإذا كثرت نعوت شيء معلوم أتبعت أو قطعت، أو أتبع بعض دون بعض بشرط تقديم الإتباع، إذ الإتباع بعد القطع قبيح.
والأكثر في كل نعت مقطوع أن يكون مدحاً أو ذماً أو ترحماً».
3- وفي المقرب لابن عصفور [
224:1]: «والقطع إما إلى الرفع على خبر ابتداء مضمر، وإما إلى النصب بإضمار: أمدح في صفات المدح. وأذم في صفات الذم، وأرحم في صفات الترحم.
وإن تكررت النعوت فإن كانت صفات مدح أو ذم أو ترحم، وكان المنعوت معلوماً عند المخاطب، أو منزلاً جاز فيها ثلاثة أوجه: إتباعها الموصوف، وقطعها عنه، وإتباع بعضها وقطع بعض، إلا أنك تبدأ بالإتباع قبل القطع، ولا يجوز عكسه، وكذلك إن كان المنعوت مجهولاً، والصفات في معنى واحد لم يجز في الصفة الأولى إلا الإتباع ». وانظر الهمع [
119:2]
الآيات
1- {الحمد لله رب العالمين} [2:1]
في البحر [
19:1]: «قرأ زيد بن علي وطائفة (رب العالمين) بالنصب على المدح، وهي فصيحة لولا خفض الصفات بعدها، وضعفت إذ ذاك، على أن الأهوازي حكى في قراءة زيد بن علي أنه قرأ رب العالمين الرحمن الرحيم بنصب الثلاثة، فلا ضعف إذ ذاك، وإنما تضعف قراءة نصب (رب) وخفض الصفات بعدها، لأنهم نصوا أنه لا إتباع بعد القطع في النعوت. لكن تخريجها على أن يكون (الرحمن) بدلاً، ولاسيما على مذهب الأعلم إذ لا يجيز أن يكون (الرحمن) صفة، وحسن ذلك على مذهب غيره كونه وصفاً خاصاً، وكون البدل على نية تكرار العامل، فكأنه مستأنف من جملة أخرى، فحسن النصب».
2- {مالك يوم الدين} [4:1]
في البحر [
20:1]: «قرأ أنس بن مالك (ملك) بنصب الكاف من غير ألف، وقرأ كذلك، إلا أنه رفع الكاف سعد بن أبي وقاص وعائشة.. وقرأ (مالك) بنصب الكاف الأعمش وابن السميفع.. وقرأ (مالك) يرفع الكاف والتنوين عون العقيلي.. وقرأ (مالك) برفع الكاف والإضافة أبو هريرة..». النشر [48:1، 271]
3- {هدى للمتقين. الذين يؤمنون بالغيب} [2:2، 3]
ذكروا في إعراب (الذين) الخفض على النعت، أو البدل، أو النصب على المدح على القطع، أو بإضمار أعنى. البحر [
39:1]
4- {وردوا إلى الله مولاهم الحق} [30:10]
قرئ (الحق) بالنصب على المدح. البحر [
153:5]
5- {يا ويلنا من بعثنا من مرقدنا هذا ما وعد الرحمن} [52:36]
{هذا}: صفة لمرقدنا؛ ثم استأنف (ما وعد الرحمن) ويضمر الخبر، أي حق ونحوه، أو خبر مبتدأ محذوف، أي هذا ما وعد الرحمن.
البحر [
341:7]، العكبري [106:2]، الكشاف [20:4]
6- {لكن الراسخون في العلم منهم والمؤمنون يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك والمقيمين الصلاة والمؤتون الزكاة} [162:4]
في معاني القرآن للزجاج [
143:2- 144]: «والمقيمين الصلاة: نسق على (ما) المعنى: يؤمنون بما أنزل إليك؛ وبالمقيمين الصلاة، أي ويؤمنون بالنبيين المقيمين الصلاة...
وقال بعضهم: في كتاب الله أشياء ستصلحها العرب بألسنتها، وهذا القول عند أهل اللغة بعيد جداً، لأن الذين جمعوا القرآن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهم أهل اللغة، وهو القدوة، وهم قريبو العهد بالإسلام فكيف يتركون في كتاب الله شيئاً يصلحه غيرهم، وهم الذين أخذوه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وجمعوه. وهذا ساقط عمن لا يعلم بعدهم وساقط عمن يعلم، لأنهم يقتدي بهم فهذا مما لا ينبغي أن ينسب إليهم رحمة الله عليهم. والقرآن محكم لا لحن فيه، ولا تتكلم العرب بأجود منه في الإعراب، كما قال عز وجل: {تنزيل من حكيم حميد}
وقال: {بلسان عربي مبين} ثم تحدث عن النعت والمقطوع وما قاله سيبويه والخليل».
وفي الكشاف [
590:1]: «والمقيمين: نصب على المدح، لبيان فضل الصلاة، وهو باب واسع، وقد كسره سيبويه على أمثلة وشواهد، ولا يلتفت إلى ما زعموا من وقوعه لحنا في خط المصحف، وربما التفت إليه من لم ينظر في الكتاب، ولم يعرف مذاهب العرب، وما لهم في النصب على الاختصاص من الافتتان. وغبى عليه أن السابقين الأولين مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل كانوا أبعد همة في الغيرة على الإسلام، وذب المطاعن عنه من أن يتركوا في كتاب الله ثلمة ليسدها من بعدهم، وخرقا يرفوه من لحق بهم».
وفي البحر المحيط [
395:3-396]: «وذكر عن عائشة وأبان بن عثمان أن كتبها بالياء من خطأ كاتب المصحف. ولا يصح عنهما ذلك لأنهما عربيان فصيحان، قطع النعوت أشهر في لسان العرب وهو باب واسع».
7- {سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ} [91:23، 92]
قال الزمخشري: {عالم}: صفة لله، وقرئ بالرفع قال الأخفش: الجر أجود ليكون الكلام من وجه واحد.
قال أبو علي: الرفع على أن كلام قد انقطع، يعني أنه خبر مبتدأ محذوف، أي هو عالم. وقال بن عطية: الرفع عندي أبرع.
البحر [
419:6]
قرأ المدنيان وحمزة والكسائي وخلف وأبو بكر برفع الميم (عالم الغيب) واختلف عن رويس حالة الابتداء. وقرأ الباقون بالجر.
النشر [
329:2]، الإتحاف: [320]، غيث النفع: [179]، الشاطبية: [253]
8- {قُلْ بَلَى وَرَبِّي لَتَأْتِيَنَّكُمْ عَالِمِ الْغَيْبِ} [3:34]
قرأ بن كثير وأبو عمرو وعاصم (عالم) بالجر، وقرأ الباقون بالرفع
الإتحاف: [
357]
بالرفع على إضمار هو، وجوز الحوفي وأبو البقاء أن يكون مبتدأ والخبر (لا يعزب) أو خبره محذوف.
وبالجر قال بن عطية وأبو البقاء على البدل، وأجاز أبو البقاء أن يكون صفة، يعني أن ( عالم الغيب) يجوز أن يتعرف، وكذا كل ما أضيف إلى معرفة مما كان لا يتعرف بذلك إلا الصفة المشبهة، فلا تتعرف بالإضافة ذكر ذلك سيبويه في كتابه، وقل من يعرفه. البحر [
258:7]، العكبري [101:2]
9- {رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا إِنْ كُنْتُمْ مُوقِنِينَ لا إِلَهَ إِلا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ رَبُّكُمْ وَرَبُّ آبَائِكُمُ الأَوَّلِينَ} [6:44-8]
{رب السموات والأرض}: عاصم وحمزة والكسائي وخلف يخفضونها بدلا من (ربك) أو صفة. الباقون بالرفع على إضمار مبتدأ، أي هو رب، أو مبتدأ خبره (لا إله إلا هو).
وعن ابن محيصن (ربكم) بالخفض فنهما على البدل أو النعت لرب السموات.
الإتحاف: [
388]
قرئ بالنصب في (ربكم) على المدح وهم يخالفونهم بين الإعراب بالرفع والنصب إذا طالت النعوت. البحر [
33:8-34]، العكبري [120:2]
قرأ الكوفيون بخفض (رب السموات) وقرأ الباقون برفعها.
النشر [
371:2]، الإتحاف: [388]، غث النفع: [236]، الشاطبية: [279]
10- {وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ} [4:111]
قرأ عاصم بنصب (حمالة الحطب)، والباقون برفعها الإتحاف: [
445]
بالرفع خبر لمحذوف، أو صفة لامرأته لأنه ماض يتعرف بالإضافة.
البحر [
526:8]
أو عطف بيان أو بدل وأجازوا في الرفع أن تكون (امرأته) مبتدأ
العكبري [
163:2]
11- {فحكمه إلى الله ذلكم الله ربي عليه توكلت وإليه أنيب. فاطر السموات والأرض} [10:42-11]
الجمهور (فاطر) بالرفع خبر بعد خبر. وقرأ زيد بن علي (فاطر) بالجر صفة لقوله: (إلى الله) وما بينهما اعتراض البحر: [
509]
12- {صم بكم عمي} [18:2]
قرأ عبد الله بن مسعود وحفصة: (صما بكما عميا)، بالنصب على الذم، أو حال البحر [
82:1]
13- {بديع السموات والأرض}[117:2، 101:6]
قرأ المنصور (بديع السموات) بالنصب، وقرئ بالجر، على أنه بدل من ضمير (له) البحر [
364:1]، البحر [195:4]، ابن خالويه :[39]
14- {الله لا إله إلا هو الحي القيوم} [255:2، 2:3]
عن الحسن هنا وفي آل عمران: (الحي القيوم) بنصبها
ابن خالويه: [
19:15]، الإتحاف: [161]، البحر [ 277:2]
15- {قل أغير الله أتخذ وليا فاطر السموات والأرض} [14:6]
قرأ ابن أبي عبلة: (فاطر) بالرفع، وقرئ شاذا بالنصب البحر [
85:4]
16- {والله ربنا ما كنا مشركين} [23:6]
قرأ حمزة والكسائي وخلف: (والله ربنا) بنصب (ربنا) إما على النداء، وإما على المدح الإتحاف: [
206]
النشر [
257:2]، غيث النفع: [89]، الشاطبية: [192]، البحر [95:4]
17- {ثم ردوا إلى الله مولاهم الحق} [62:6]
قرأ الحسن والأعمش (الحق) بالنصب، فالظاهر أنه صفة قطعت، فانتصبت على المدح وجوز نصبه على المصدر
البحر [
149:4]، الإتحاف: [209]، ابن خالويه: [37، 38]
18- {ولقد جئناهم بكتاب فصلناه على علم هدى ورحمة لقوم يؤمنون} [52:7]
(هدى ورحمة) قرئ بالرفع، أي هو هدى ورحمة، وقرأ زيد بن علي بالخفض، على البدل من كتاب، أو على النعت البحر [
306:4]
19- {التائبون العابدون الحامدون السائحون الراكعون الساجدون الآمرون بالمعروف والناهون عن المنكر والحافظون لحدود الله} [112:9]
قرأ أبي وعبد الله: (التائبين) بالياء (والحافظين)، نصباً على المدح. قال الزمخشري: ويجوز أن يكون صفة للمؤمنين.
البحر [
104:5]، ابن خالويه:[55]، الكشاف [314:2]
وفي المحتسب [
304:1- 305]: «وفي قراءة أبي وعبد الله بن مسعود، ويروي أيضاً عن الأعمش: (والتائبين العابدين).
قال أبو الفتح: أما رفع (التائبين العابدون) فعلى قطع واستئناف، أي هم التائبون العابدون.
وأما (التائبين العابدين) فيحتمل أن يكون جراً وأن يكون نصباً، أما الجر فعلى أن يكون وصفاً للمؤمنين في قوله تعالى: {إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم} والتائبين العابدين.
وأما النصب فعلى إضمار فعل المعنى المدح، كأنه قال: أعني، أو أمدح (التائبين العابدين)، كما أنك مع الرفع أضمرت الرافع لمعنى المدح».
20- {الله يعلم ما تحمل كل أنثى وما تغيض الأرحام وما تزداد وكل شيء عنده بمقدار. عالم الغيب والشهادة} [8:13، 9]
قرأ زيد بن علي: (عالم الغيب) بالنصب البحر [
370:5]
21- {إلى صراط العزيز الحميد. الله الذي له ما في السموات وما في الأرض} [1:14، 2]
قرأ المدنيان وابن عامر: (الله) بالرفع في الحالين، وافقهم رويس في الابتداء خاصة. وقرأ الباقون بالخفض في الحالين. النشر [
298:2]، الإتحاف: [271]، غيث النفع: [142]، الشاطبية: [232]، البحر [404:5]
22- {هنالك الولاية لله الحق} [44:18]
قرأ أبو عمرو والكسائي برفع (الحق) صفة للولاية، أو خبر لمحذوف، أي هو الحق، أو مبتدأ خبره محذوف، أي الحق ذلك. والباقون بالجر صفة للجلالة الشريفة الإتحاف: [
290]، النشر [311:2]، غيث النفع: [156]، الشاطبية: [241]
وفي البحر [
131:6]: «وقرأ أبي برفع الحق صفة للولاية وتقديمها على (الله).
وقرأ أبو حيوة وزيد بن علي وعمرو بن عبيد، وابن أبي عبلة وأبو السمال ويعقوب عن عصمة عن أبي عمرو: (لله الحق) بنصب القاف، قال الزمخشري: على التأكيد؛ كقولك: هذا عبد الله الحق لا الباطل، وهي قراءة حسنة فصيحة» ابن خالويه: [
80]
23- {ذلكم الله ربكم خالق كل شيء} [62:40]
قرأ زيد بن علي: (خالق) بالنصب. قال الزمخشري: النصب على الاختصاص.
البحر [
473:7]، الكشاف [176:4]
24- {فلله الحمد رب السموات ورب الأرض رب العالمين} [36:45]
قرأ الجمهور بالجر في الثلاثة، وقرأ ابن محيص بالرفع على إضمار هو البحر [
52:8]
25- {وظل من يحموم * لا بارد ولا كريم} [43:56، 44]
قرأ ابن عبلة برفع (لا بارد ولا كريم)، أي لا هو بارد البحر [
209:8]
26- {هو الله الخالق البارئ المصور} [24:59]
عن ابن محين (المصور) بفتح الراء على القطع أي أمدح. الإتحاف: [
414]
وفي ابن خالويه: [
154- 155]: «قال ابن خالويه: الصور في هذه القراءة يكون الإنسان، والتقدير: هو الله الخالق المصور أي خالق الإنسان».
27- {يسبح لله ما في السموات وما في الأرض الملك القدوس العزيز الحكيم}[1:62]
قرأ أبو وائل ومسلمة بن محارب ورؤية وأبو الدينار الأعرابي برفع (الملك) وما بعده، على إضمار هو، وحسنه الفصل الذي فيه طول بين الصفة والموصوف البحر [
266:8]، ابن خالويه: [156]
28- {مناع للخير معتد أثيم. عتل بعد ذلك} [12:68، 13]
عن الحسن: (عتل) بالرفع، أي هو عتل
الإتحاف: [
421]، ابن خالويه: [179]، البحر [310:8]
29- {أم يجعل له ربي أمداً. عالم الغيب} [25:72- 26]
(عالم الغيب) بالنصب، بعض أهل مكة
ابن خالويه: [
163]، أي أمدح. البحر [355:8]
30- {واذكر اسم ربك وتبتل إليه تبتيلا. رب المشرق والمغرب} [8:73، 9]
قرأ ابن عامر وأبو بكر وحمزة والكسائي ويعقوب وخلف بخفض (رب) صفة لربك أو بدل أو بيان.
وقرأ الباقون بالرفع، مبتدأ خبره (لا إله إلا هو)
الإتحاف: [
426]، النشر [393:2]، غيث النفع: [268]
الشاطبية: [
291]
وقرأ زيد بن علي بالنصب البحر [
363:8]
31- {جزاء من ربك عطاء حساباً. رب السموات والأرض وما بينهما الرحمن} [36:78، 37]
في النشر [
397:2]: «واختلفوا في (رب السموات): فقرأ ابن عامر ويعقوب والكوفيون بخفض الباء، وقرأ الباقون برفعها».
واختلفوا في (الرحمن): فقرأ ابن عامر ويعقوب وعاصم بخفض النون، وقرأ الباقون برفعها».
الإتحاف: [
431]، غيث النفع: [272]، الشاطبية: [294]
وفي البحر [
415:8]: «وقرأ ابن عامر وعاصم: (رب) و(الرحمن) بالجر.
وقرأ الأعرج وأبو جعفر وشيبة وأبو عمرو والحرميان برفعهما. والأخوان (رب) بالجر، و(الرحمن) بالرفع.
في الجر على البدل من (ربك)، و(الرحمن) صفة أو بدل من (رب) أو عطف بيان، وهل يكون بدلاً من (ربك) وفيه نظر، لأن البدل الظاهر أنه لا يتكرر: فيكون كالصفات.
والرفع على إضمار هو رب، أو على الابتداء وخبره (لا يملكون)..»
32- {وبذي القربى واليتامى والمساكين والجار ذي القربى} [36:4]
قرأ أبو حيوة: (ذا القربى) ابن خالويه: [
26]، البحر [345:3]
33- {ذلك عالم الغيب والشهادة العزيز الرحيم} [6:32]
قرأ أبو زيد النحوي بخفض الثلاثة، وبخفض الأخيرين البحر [
199:7]، ابن خالويه : [117]
34- {فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين} [54:5]
في ابن خالويه: [
33]: «أذلة وأعزة، بالنصب فيهما ابن ميسرة، ويجوز في النحو الرفع».
النصب على الحال البحر [
512:3]
35- {يومئذ يوفيهم الله دينهم الحق} [25:24]
في البحر [
441:6]: «وقرأ عبد الله ومجاهد وأبو رزق وأبو حيوة: (الحق) بالرفع صفة لله، ويجوز الفصل بالمفعول بين الموصوف وصفته».
36- {يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية} [35:24]
{لا شرقية ولا غربية}: صفة لزيتونة، وقرأ الضحاك بالرفع، أي لا هي شرقية ولا غربية والجملة في موضع الصفة [457:6]
37- {رب المشرقين ورب المغربين} [17:55]
في البحر [
191:8]: «وقرأ الجمهور: (رب المشرقين) بالرفع، أي هو رب، وأبو حيوة وابن أبي عبلة بالخفض بدلاً من وربكما)».


رد مع اقتباس