الموضوع: دراسة للظروف
عرض مشاركة واحدة
  #18  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 07:42 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي سبل - سحر - السراط - أسفل - ساعة - سواء

سبل

1- {ثم كلبي من كل الثمرات فاسلكي سبل ربك ذللا} [16: 69]
أي إذا أكلت فاسلكي طرق ربك إلى بيوتك راجعة، وقيل: سبل ربك، أي الطرق التي ألهمك وأفهمك في عمل العسل، أو فاسلكي ما أكلت أي في سبل ربك أي في مسالكه التي يجعل فيها بقدرته النوار المر عسلا من أجوافك ومنافذ مأكلك، وعلى هذا القول ينتصب سبل ربك على الظرف.
[البحر: 5/ 512]، [الكشاف: 2/ 618].

سحر

1- من المعربات غير المتصرفة ما عين من غدوة وبكرة... سحر وسحير.
[الرضي: 1/ 171].
2- وهو أيضًا نوعان: ممنوع الصرف كسحر، إذا كان من يوم بعينه، وجرد من أل والإضافة، نحو أزورك يوم الجمعة سحر، وجئتك سحر، وأنت تريد بذلك من يوم بعينه بخلاف ما إذا كان نكرة فإنه ينصرف ويتصرف، نحو {ونجيناهم بسحر} وكذا إن عرف بأل أو الإضافة.
[الهمع: 1/ 196].
1- {إلا آل لوط نجيناهم بسحر} [54: 34]
2- {والمستغفرين بالأسحار} [3: 17]
3- {وبالأسحار هم يستغفرون} [51: 18]

السراط

1- {فاستبقوا الصراط} [36: 66]
في [الكشاف: 4/ 24 25]: «لا يخلو من أن يكون على حذف الجر، وإيصال الفعل، والأصل: فاستبقوا إلى الصراط، أو يضمن معنى ابتدروا... أو ينتصب على الظرف»
وهذا لا يجوز لأن السراط هو الطريق، وهو ظرف مكان مختص لا يصل إليه الفعل إلا بواسطة في شذوذا كما في:

لدن بهز الكف يعسل متنة = فيه كما عسل الطريق الثعلب
ومذهب ابن الطراوة أن الصراط والطريق وما أشبهها من الظروف المكانية ليست مختصة، فعلى مذهبه يسوغ ما قاله الزمخشري. [البحر: 7/ 344].

أسفل

من الظروف التي تقطع عن الإضافة. [الرضي: 2/ 95].
1- {وهم بالعدوة القصوى والركب أسفل منكم} [8: 42]
{أسفل}: نصب على الظرف، معناه: مكانًا أسفل من مكانكم، وهو مرفوع المحل لأنه خبر للمبتدأ. [الكشاف: 2/ 223]، [العكبري: 2/ 4].
وفي [معاني القرآن للزجاج: 2/ 464]: «ويجوز في {والركب أسفل منكم} وجهان: أن تنصب {أسفل} وعليه القراءة، ويجوز أن ترفع {أسفل} على أنك {تريد}: والركب أسفل منكم، أي أشد تسفلا، ومن نصب أراد: والركب مكانا أسفل منكم».
وفي [معاني القرآن للفراء: 1/ 411]: «وقوله: {أسفل منكم} نصبت، يريد: مكانًا أسفل منكم، ولو وصفهم بالتسفل وأراد: والركب أشد تسفلا لجاز ورفع»
2- {إذ جاءوكم من فوقكم ومن أسفل منكم} [33: 10]

ساعة

1- {ويوم يحشرهم كأن لم يلبثوا إلا ساعة من النهار} [10: 45]
{ساعة}: ظرف ليلبثوا. [العكبري: 2/ 16].
2- {إذا جاء أجلهم فلا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون} [10: 49]
3- {فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون} [16: 61]
4- {ويوم تقوم الساعة يقسم المجرمون ما لبثوا غير ساعة} [30: 55]
5- {قل لكم ميعاد يوم لا تستأخرون عنه ساعة ولا تستقدمون} [34: 30]
6- {كأنهم يوم يرون ما يوعدون لم يلبثوا إلا ساعة من نهار} [46: 35]
{ساعة}: ظرف ليلبثوا. [العكبري: 2/ 124].

سواء

1- {ومن يتبدل الكفر بالإيمان فقد ضل سواء السبيل} [2: 108]
{سواء}: ظرف بمعنى وسط.
[العكبري: 1/ 31].
2- {فمن كفر بعد ذلك منكم فقد ضل سواء السبيل} [5: 12]
3- {فاطلع فرآه في سواء الجحيم} [37: 55]
في وسطها. [الكشاف: 4/ 45].
4- {فاعتلوه إلى سواء الجحيم} [44: 47]
5- {ومن يفعله منكم فقد ضل سواء السبيل} [60: 1]
{سواء}: مفعول به على تقدير تعدى {ضل} أو على الظرف على تقدير اللزوم.
[البحر: 8/ 253].


رد مع اقتباس