عرض مشاركة واحدة
  #18  
قديم 14 رمضان 1434هـ/21-07-2013م, 06:11 PM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: {وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آَدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا (70) يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ فَمَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَأُولَئِكَ يَقْرَءُونَ كِتَابَهُمْ وَلَا يُظْلَمُونَ فَتِيلًا (71) وَمَنْ كَانَ فِي هَذِهِ أَعْمَى فَهُوَ فِي الْآَخِرَةِ أَعْمَى وَأَضَلُّ سَبِيلًا (72)}


قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ):
(
{بإمامهم- 71- ج}).[علل الوقوف: 2/650]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (في البر والبحر (جائز)
تفضيلاً (تام) قال ابن عباس كل شيء يأكل بفيه إلاَّ ابن آدم فإنه يأكل بيديه وقال الضحاك كرمه بالنطق والتمييز وفضلناهم على كثير المراد جميع من خلقنا غير طائفة من الملائكة والعرب قد تضع الأكثر والكثير في موضع الجميع والكل كما قال يلقون السمع وأكثرهم كاذبون والمراد به جميع الشياطين وقال زيد بن أسلم في قوله ولقد كرمنا بني آدم قالت الملائكة ربنا إنَّك أعطيت بني آدم ما يأكلون فيها ويتمتعون ولم تعطنا ذلك فأعطنا في الآخرة فقال وعزتي وجلالي لا أجعل ذرية من خلقت بيدي كمن قلت له كن فكان
بإمامهم (كاف) أي بنبيهم وقيل بكتابهم الذي أنزل عليهم وقيل كل يدعي بإمام زمانهم وكتاب ربهم وسنة نبيهم وقيل بأعمالهم قال السمين قال الزمخشري ومن بدع التفاسير أنَّ الإمام جمع أم وأنَّ الناس يدعون يوم القيامة بأمهاتهم دون آبائهم وأن الحكمة فيه رعاية حق عيسى ابن مريم وإظهار شرف الحسن والحسين ولئلاَّ تفتضح أولاد الزنا اهـ
فتيلاً (كاف) ومثله سبيلاً).[منار الهدى: 225-226]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس