عرض مشاركة واحدة
  #8  
قديم 22 ذو الحجة 1434هـ/26-10-2013م, 06:20 PM
أم أسماء باقيس أم أسماء باقيس غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
المشاركات: 529
افتراضي

النّهي عن مجالسة أهل البدع ومن يماري بالقرآن

قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أحمدِ بنُ محمدِ بنِ حَنْبَلٍ الشَّيبانيُّ (ت: 290هـ): ( - سمعت أبي رحمه الله مرة أخرى سئل عن القرآن، فقال: كلام الله عز وجل ليس بمخلوق ولا تخاصموا ولا تجالسوا من يخاصم.). [السنة: 1/ 132] (م)
قال أبو عبد الله عبيد الله بن محمد بن بطة العكبري الحنبلي (ت: 387هـ): ( - حدّثنا القافلائيّ، قال: حدّثنا الصّاغانيّ، وحدّثنا حفص بن عمر، قال: حدّثنا أبو حاتمٍ، قالا: حدّثنا أحمد بن عبد اللّه بن يونس، قال: حدّثنا فضيل بن عياضٍ، عن ليثٍ، عن أبي جعفرٍ، قال: «لا تجالسوا أصحاب الخصومات، فإنّهم الّذين يخوضون في آيات اللّه»
- حدّثنا أبو القاسم حفص بن عمر قال: حدّثنا أبو حاتمٍ، قال: حدّثنا سعيد بن سليمان الواسطيّ، قال: حدّثنا أبو شهابٍ، عن ليثٍ، عن الحكم، عن أبي جعفرٍ، قوله: {الّذين يخوضون في آياتنا} [الأنعام: 68]
- حدّثنا أبو القاسم حفص بن عمر قال: حدّثنا أبو حاتمٍ، قال: حدّثنا محمّد بن أبي حازمٍ، قال: حدّثنا قريش بن أنسٍ، قال: حدّثنا ابن عونٍ، عن محمّدٍ، في هذه الآية: {وإذا رأيت الّذين يخوضون في آياتنا فأعرض عنهم} [الأنعام: 68] . قال: «كنّا نعدّهم أصحاب الأهواء»

- حدّثنا أبو القاسم، قال: حدّثنا أبو حاتمٍ، قال: حدّثنا عبد الرّحمن بن عمر الزّهريّ، قال: حدّثنا معاذ بن معاذٍ، قال: حدّثنا ابن عونٍ، قال: كان محمّدٌ يرى أنّ هذه الآية نزلت فيهم: {وإذا رأيت الّذين يخوضون في آياتنا فأعرض عنهم} [الأنعام: 68] «,» يعني أهل الأهواء ".). [الإبانة الكبرى: 2/ 495-496]
قال أبو عبد الله عبيد الله بن محمد بن بطة العكبري الحنبلي (ت: 387هـ): ( - حدّثنا أبو شيبة عبد العزيز بن جعفرٍ، قال: حدّثنا محمّد بن إسماعيل، قال: حدّثنا وكيعٌ، وحدّثنا القافلائيّ، قال: حدّثنا محمّد بن إسحاق الصّاغانيّ، قال: حدّثنا وكيعٌ، قال: حدّثنا سفيان، عن منصورٍ، عن مجاهدٍ: {يخوضون في آياتنا} [الأنعام: 68] «يكذّبون بآياتنا»
- حدّثنا إسماعيل الصّفّار، قال: حدّثنا سعدان بن نصرٍ، قال: حدّثنا معاذ بن معاذٍ، قال: حدّثنا ابن عونٍ، قال: قال محمّدٌ: إنّ " أسرع النّاس ردّةً أهل الأهواء، وكان يرى أنّ هذه الآية نزلت فيهم: {وإذا رأيت الّذين يخوضون في آياتنا فأعرض عنهم حتّى يخوضوا في حديثٍ غيره} [الأنعام: 68] "
- حدّثنا القافلائيّ، قال: حدّثنا محمّد بن إسحاق، قال: حدّثنا إسحاق بن منصورٍ، قال: حدّثنا حفص بن غياثٍ، عن ليث بن أبي سليمٍ، عن منذرٍ الثّوريّ، عن محمّد بن عليٍّ ابن الحنفيّة، قال: «لا تجالسوا أصحاب الخصومات، فإنّهم الّذين يخوضون في آيات اللّه».). [الإبانة الكبرى: 2/498]
قال أبو عبد الله عبيد الله بن محمد بن بطة العكبري الحنبلي (ت: 387هـ): ( قال اللّه عزّ وجلّ فيما أوصى به نبيّه صلّى اللّه عليه وسلّم وحذّره منه: {وإذا رأيت الّذين يخوضون في آياتنا فأعرض عنهم حتّى يخوضوا في حديثٍ غيره وإمّا ينسينّك الشّيطان فلا تقعد بعد الذّكرى مع القوم الظّالمين} [الأنعام: 68]، ثمّ أذكره ما حذّره، وأعاد له ذكر ما أنذره، فقال تعالى: {وقد نزّل عليكم في الكتاب أن إذا سمعتم آيات اللّه يكفر بها ويستهزأ بها فلا تقعدوا معهم حتّى يخوضوا في حديثٍ غيره إنّكم إذًا مثلهم إنّ اللّه جامع المنافقين والكافرين في جهنّم جميعًا} [النساء: 140]
- حدّثنا أبو عليٍّ إسماعيل بن محمّدٍ الصّفّار قال: ثنا العبّاس بن محمّدٍ الدّوريّ، قال: ثنا أبو عاصمٍ الضّحّاك بن مخلدٍ النّبيل، قال: ثنا عيسى بن ميمونٍ، عن ابن أبي نجيحٍ، عن مجاهدٍ: {يخوضون في آياتنا} [الأنعام: 68] يستهزئون، نهى محمّدٌ صلّى اللّه عليه وسلّم أن يقعد معهم إلّا أن ينسى، فإذا ذكر فليقم، وذلك قوله: {فلا تقعد بعد الذّكرى مع القوم الظّالمين} [الأنعام: 68]
- حدّثني أبو محمّدٍ عبد اللّه بن جعفرٍ الكفّيّ، قال: حدّثنا أبو بكرٍ محمّد بن عبد الملك الغزّال قال: حدّثنا عبد الرّزّاق، قال: أخبرنا معمرٌ، عن قتادة: {فأعرض عنهم حتّى يخوضوا في حديثٍ غيره} [الأنعام: 68] قال: نهاه اللّه أن يجلس مع الّذين يخوضون في آيات اللّه، يكذّبون بها، وإن نسي، فلا يقعد بعد الذّكرى مع القوم الظّالمين.). [الإبانة الكبرى: 2/ 426-431]
قال أبو عبد الله عبيد الله بن محمد بن بطة العكبري الحنبلي (ت: 387هـ): ( - حدّثنا القافلائيّ، قال: حدّثنا محمّد بن إسحاق، قال: حدّثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدّثنا وكيعٌ، عن سفيان، عن منصورٍ، عن مجاهدٍ: {يخوضون في آياتنا} [الأنعام: 68] قال: يكذّبون بآياتنا.). [الإبانة الكبرى: 2/448]
قال أبو عبد الله عبيد الله بن محمد بن بطة العكبري الحنبلي (ت: 387هـ): ( - حدّثنا القافلائيّ، قال: نا محمّد بن إسحاق الصّاغانيّ، قال: نا إسحاق بن عيسى، قال: حدّثني حفص بن غياثٍ، عن ليث بن أبي سليمٍ، عن منذرٍ الثّوريّ، عن محمّد بن عليّ ابن الحنفيّة، قال: «لا تجالسوا أصحاب الخصومات، فإنّهم الّذين يخوضون في آيات اللّه».). [الإبانة الكبرى: 2/619]


قال أبو عبد الله عبيد الله بن محمد بن بطة العكبري الحنبلي (ت: 387هـ): ( - حدّثني أبو يوسف يعقوب بن يوسف الطّبّاخ، قال: حدّثني أبو إسحاق بن حسّان، من كرخ سرّ من رأى قال: قال نعيم بن حمّادٍ: رآني ابن المبارك مع رجلٍ من أهل الأهواء فما كلّمني، فلمّا كان في غدٍ، رآني فأخذ بيدي، ثمّ أنشأ يقول:
[البحر البسيط]


يا طالب العلم صارم كلّ بطّال ... وكلّ غاو إلى الأهواء ميّال

إنّ القرآن كلام اللّه تعرفه ... ليس القرآن بمخلوقٍ ولا بال
لو أنّه كان مخلوقًا لغيّره ... ريب الزّمان إلى موتٍ وإبطال
وكيف يبطل ما لا شيء يبطله ... أم كيف يبلى كلام الخالق العالي.). [الإبانة الكبرى: 6/ 290-291]


قال أبو عبد الله عبيد الله بن محمد بن بطة العكبري الحنبلي (ت: 387هـ): ( - أخبرنا الشّيخ الإمام أبو الحسن عليّ بن عبيد اللّه بن نصر بن عبيد اللّه بن الزّاغونيّ، قال: أخبرنا الشّيخ أبو القاسم عليّ بن أحمد بن محمّد بن عليّ بن البسريّ البندار وذلك في صفرٍ سنة اثنتين وسبعين وأربعمائةٍ بمنزله بباب المراتب من مدينة السّلام قال: أخبرنا أبو عبد اللّه عبيد اللّه بن محمّد بن محمّد بن حمدان بن بطّة العكبريّ إجازةً قال: أخبرنا أبو القاسم حفص بن عمر قال: حدّثنا أبو حاتمٍ، قال: حدّثنا أبو صالحٍ كاتب اللّيث قال: أملى عليّ عبد العزيز بن الماجشون قال: " احذروا الجدل، فإنّه يقرّبكم إلى كلّ موبقةٍ، ولا يسلّمكم إلى ثقةٍ، ليس له أجلٌ ينتهى إليه، وهو يدخل في كلّ شيءٍ، فاتّخذوا الكفّ عنه طريقًا، فإنّه. . . والهدى، وإنّ الجدل والتّعمّق هو جور السّبيل، وصراط الخطأ فلا تحسبنّ التّعمّق في الدّين رسخًا، فإنّ الرّاسخين في العلم هم الّذين وقفوا حيث تناهى علمهم، واحذرهم أن يجادلوك بتأويل القرآن واختلاف الأحاديث عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم وتجادلهم فتزلّ كما زلّوا وتضلّ كما ضلّوا فقد كفتك السّيرة ـ يعني سيرة السّلف ـ مؤنتها وأقامت لك منها ما لم تكن لتعدله برأيك، ولا تتكلّفنّ صفة الدّين لمن يطعن في الدّين ولا تمكّنهم من نفسك، إنّما يريدون أن يفتنوك، أو يأتون بشبهةٍ فيضلّوك، ولا تقعد معهم. قال اللّه عزّ وجلّ: {فلا تقعد بعد الذّكرى مع القوم الظّالمين} [الأنعام: 68]
ولعمري إنّ صفة الدّين لبيّنةٌ، وإنّ سبله لواضحةٌ، وإنّ مأخذه لقريبٌ لمن أراد اللّه هداه، ولم تكن الخصومة والجدل هواه، ولولا أن يأخذ الأمر من غير مأخذه أو تتبع فيه غير سبيل. . . . . . . . . عوراتهم لمكشوفةٌ، وإنّ حجّتهم لداحضةٌ. دانوا اللّه بغير دينٍ واحدٍ بأديانٍ شتّى يمسون على دينٍ، ويصبحون به كافرين ".). [الإبانة الكبرى: 2/ 533-534]

قال أبو القاسم هبة الله بن الحسن بن منصور الطبري اللالكائي (ت: 418هـ): ( - أخبرنا الحسن بن عثمان، قال: أخبرنا أحمد بن حمدان، قال: حدّثنا أحمد بن الحسن، قال: حدّثنا عبد الصّمد، يعني مردويه، قال: سمعت الفضيل بن عياضٍ يقول: «لا تجادلوا أهل الخصومات فإنّهم يخوضون في آيات اللّه»). [شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 1/146]


رد مع اقتباس