عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 19 رجب 1434هـ/28-05-2013م, 09:09 PM
أم سهيلة أم سهيلة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Mar 2013
المشاركات: 2,672
افتراضي

التفسير اللغوي

تفسير قوله تعالى:{ قَالَ لَئِنِ اتَّخَذْتَ إِلَهًا غَيْرِي لَأَجْعَلَنَّكَ مِنَ الْمَسْجُونِينَ (29) قَالَ أَوَلَوْ جِئْتُكَ بِشَيْءٍ مُبِينٍ (30)}
قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): (قال فرعون: {لئن اتّخذت إلهًا غيري لأجعلنّك من المسجونين} [الشعراء: 29]، لأخلّدنّك في السّجن). [تفسير القرآن العظيم: 2/500]
قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): (قال له موسى:
{أولو جئتك بشيءٍ مبينٍ} [الشعراء: 30] بيّنٍ). [تفسير القرآن العظيم: 2/501]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ):{قال لئن اتخذت إلها غيري لأجعلنك من المسجونين}
فزاده في البيان واحتجّ بما شاهده هو والملأ من حوله:
{قال أولو جئتك بشيء مبين * قال فأت به إن كنت من الصّادقين * فألقى عصاه فإذا هي ثعبان مبين}). [معاني القرآن: 4/88]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ): (وقوله جل وعز: {قال فرعون وما رب العالمين}
فأجابه موسى صلى الله عليه وسلم بأن أخبره بصفات الله جل وعز التي يعجز عنها المخلوقون: {قال رب السموات والأرض وما بينهما إن كنتم موقنين}
فلم يرد فرعون هذه الحجة بأكثر من أن قال لمن حوله ألا تستمعون أي ألا تستمعون إلى قوله فأجابه موسى لأنه المراد وزاده في البيان
{قال ربكم ورب آبائكم الأولين} فلم يحتج فرعون عليه بأكثر من أن نسبه إلى الجنون قال {إن رسولكم الذي أرسل إليكم لمجنون}
أي لمغلوب على عقله لأنه يقول قولا لا يعرفه لأنه كان عند قوم فرعون أن الذي يعرفونه ربا لهم في ذلك الوقت هو فرعون وأن الذي يعرفونهم أربابا لآبائهم الأولين ملوك أخر كانوا قبل فرعون فزاده موسى في البيان فقال: {رب المشرق والمغرب وما بينهما إن كنتم تعقلون}
فتهدده فرعون قال: {لئن اتخذت إلها غيري لأجعلنك من المسجونين}
فاحتج موسى عليه وعليهم بما يشاهدونه: {قال أولو جئتك بشيء مبين}
أي ببرهان قاطع واضح يدل على صدقي). [معاني القرآن: 5/73-74](م)


تفسير قوله تعالى: {قَالَ فَأْتِ بِهِ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ (31)}

تفسير قوله تعالى: {فَأَلْقَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ ثُعْبَانٌ مُبِينٌ (32)}
قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): (قال: {فألقى عصاه فإذا هي ثعبانٌ مبينٌ} [الشعراء: 32]، حيّةٌ، أشعر، ذكرٌ، يكاد يسرط فرعون، غرزت ذنبها في الأرض ورفعت صدرها ورأسها، وأهوت إلى عدوّ اللّه لتأخذه، فجعل يميل ويقول: يا موسى خذها، يا موسى خذها، فأخذها موسى). [تفسير القرآن العظيم: 2/501]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت:210هـ):
( {فألقى عصاه فإذا هي ثعبانٌ مّبينٌ} فإذا هي حية تسعى ثعباناً ومجاز " مبين " أي بين في الظاهر).
[مجاز القرآن: 2/85]

قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) : ( {قال أولو جئتك بشيء مبين * قال فأت به إن كنت من الصّادقين * فألقى عصاه فإذا هي ثعبان مبين}
والثعبان الكبير من الحيّات.
فإن قال قائل: فكيف جاء، فإذا هي ثعبان مبين.
وفي موضع آخر {تهتزّ كأنّها جانّ}، والجانّ الصغير من الحيّات؟
فالجواب في هذا مما يدل على عظم الآية، وذلك أن خلقها خلق الثعبان واهتزازها وحركتها وخفتها كاهتزاز الجانّ وخفته). [معاني القرآن: 4/88]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ) : (وقوله جل وعز: {فألقى عصاه فإذا هي ثعبان مبين}
يقال الثعبان الكبير من الحيات وقد قال في موضع آخر تهتز كأنها جان والجان الصغير من الحيات
ففي هذا دليل على أن الآية كانت عظيمة لأنه وصف عظمها وأنها تهتز اهتزاز الصغير لخفتها ولا يمنعها عظمها من ذلك فهذا أعظم في الآية). [معاني القرآن: 5/75-74]

تفسير قوله تعالى: {وَنَزَعَ يَدَهُ فَإِذَا هِيَ بَيْضَاءُ لِلنَّاظِرِينَ (33)}
قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): (قال: {ونزع يده} [الشعراء: 33] أدخل يده في جيب قميصه ثمّ أخرجها، فهو قوله: {ونزع يده} [الشعراء: 33]، أي: أخرج يده.
{فإذا هي بيضاء للنّاظرين} [الشعراء: 33] يغشى البصر من بياضها.
حدّثني قرّة بن خالدٍ، عن الحسن، قال: أخرجها واللّه كأنّها مصباحٌ). [تفسير القرآن العظيم: 2/501]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت:210هـ):
( {ونزع يده} أي فأخرج يده.

وقوله: {أرجه وأخاه} أي أخره). [مجاز القرآن: 2/85]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) : ( {ونزع يده فإذا هي بيضاء للنّاظرين}
نزع يده من جيبه فأخرجها بيضاء بياضا نوريّا، من غير سوء من غير برص، فلم يكن عنده دفع لما شاهده إلا أن قال: إن هذا سحر،
فقال:{للملإ حوله إنّ هذا لساحر عليم } ). [معاني القرآن: 4/88]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ) : (ثم قال جل وعز: {ونزع يده فإذا هي بيضاء للناظرين}
أي ونزع يده من جيبه فإذا هي بيضاء للناظرين بياضا نوريا من غير برص). [معاني القرآن: 5/76] (م)

تفسير قوله تعالى: {قَالَ لِلْمَلَإِ حَوْلَهُ إِنَّ هَذَا لَسَاحِرٌ عَلِيمٌ (34)}
قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): ( {قال للملإ حوله} [الشعراء: 34] فرعون يقوله.
{إنّ هذا لساحرٌ عليمٌ} [الشعراء: 34] بالسّحر). [تفسير القرآن العظيم: 2/501]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) :
( {للملإ حوله إنّ هذا لساحر عليم}
فجعل الآية المعجزة سحرا، ثم استكان وخضع للذين هم من أتباعه
فقال: {يريد أن يخرجكم من أرضكم بسحره فماذا تأمرون * قالوا أرجه وأخاه وابعث في المدائن حاشرين} ). [معاني القرآن: 4/89-88]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ) : (ثم قال جل وعز: {ونزع يده فإذا هي بيضاء للناظرين}
أي ونزع يده من جيبه فإذا هي بيضاء للناظرين بياضا نوريا من غير برص
فرد فرعون الآية العظيمة بنسبه إياه إلى السحر: {قال للملأ حوله إن هذا لساحر عليم}). [معاني القرآن: 5/76] (م)

تفسير قوله تعالى: {يُرِيدُ أَنْ يُخْرِجَكُمْ مِنْ أَرْضِكُمْ بِسِحْرِهِ فَمَاذَا تَأْمُرُونَ (35)}
قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): ({يريد أن يخرجكم من أرضكم بسحره فماذا تأمرون} [الشعراء: 35] فأراد قتله، فقال له صاحبه: لا تقتله، فإنّما هو ساحرٌ، ومتى ما تقتله أدخلت على النّاس في أمره شبهةً، ولكن {أرجه وأخاه} [الشعراء: 36] ). [تفسير القرآن العظيم: 2/501]
قَالَ غُلاَمُ ثَعْلَبٍ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الوَاحِدِ البَغْدَادِيُّ (ت:345 هـ) :
( {فماذا تأمرون} أي: تشيرون). [ياقوتة الصراط: 385]


تفسير قوله تعالى: {قَالُوا أَرْجِهْ وَأَخَاهُ وَابْعَثْ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ (36)}
قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): ( {أرجه وأخاه} [الشعراء: 36] أخّره وأخاه، فإنّما هو ساحرٌ، ومتى ما تقتله، في تفسير الحسن.
وقال قتادة: احبسه وأخاه.
{وابعث في المدائن حاشرين} [الشعراء: 36] يحشرون عليك السّحرة). [تفسير القرآن العظيم: 2/501]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ) :
( {أرجه وأخاه} أي أخّره وأخاه).
[تفسير غريب القرآن: 317]

قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) : ( {يريد أن يخرجكم من أرضكم بسحره فماذا تأمرون * قالوا أرجه وأخاه وابعث في المدائن حاشرين}
(أرجه) بكسر الهاء وضمها، وبالياء والواو أرجهي وأرجهو وأخاه.
{وابعث في المدائن حاشرين} فمعنى: {أرجه } أخّره، وجاء في التفسير احبسه وأخاه، والمعنى - واحد، وتأويله أخره عن وقتك هذا وأخر استتمام مناظرته إلى أن يجتمع لك السّحرة). [معاني القرآن: 4/89]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ) : (ثم قال جل وعز: {ونزع يده فإذا هي بيضاء للناظرين}
أي ونزع يده من جيبه فإذا هي بيضاء للناظرين بياضا نوريا من غير برص
فرد فرعون الآية العظيمة بنسبه إياه إلى السحر: {قال للملأ حوله إن هذا لساحر عليم}
ثم تواضع لهم فقال يريد أن يخرجكم من أرضكم بسحره فماذا تأمرون: {قالوا أرجه وأخاه وابعث في المدائن حاشرين}
روى مجاهد عن ابن عباس قال يعني الشرط
ويروى أن السحرة كانوا اثني عشر ألفا
وأن موسى بعث والسحر كثير وأعطي الآيات العظام
كما بعث النبي صلى الله عليه وسلم والبلاغة أكثر ما كانت فأعطي القرآن ودعوا إلى أن يأتوا بسورة من مثله فعجزوا عن ذلك
قال قتادة إنه لكبيركم يعني موسى صلى الله عليه وسلم). [معاني القرآن: 5/76-75]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ( {أَرْجِهِ}: أي أخره وقيل: أخفه. يقال: أرجأت الرجل: إذا أخرته). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 175]

تفسير قوله تعالى: {يَأْتُوكَ بِكُلِّ سَحَّارٍ عَلِيمٍ (37)}
قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): ({يأتوك بكلّ سحّارٍ عليمٍ} [الشعراء: 37] بالسّحر). [تفسير القرآن العظيم: 2/501]

رد مع اقتباس