عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 23 جمادى الآخرة 1434هـ/3-05-2013م, 10:17 PM
الصورة الرمزية إشراق المطيري
إشراق المطيري إشراق المطيري غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
المشاركات: 885
افتراضي

التفسير اللغوي

تفسير قوله تعالى: {فَلَا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ (16)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (وقوله عز وجل: {فلا أقسم بالشّفق...} و{الشفق}: الحمرة التي في المغرب من الشمس.
... حدثني ابن أبي يحيى عن حسين بن عبد الله بن ضميرة عن أبيه عن جده رفعه قال: الشفق: الحمرة.
وكان بعض الفقهاء يقول: الشفق: البياض لأنّ الحمرة تذهب إذا أظلمت، وإنما {الشفق}: البياض الذي إذا ذهب صلّيت العشاء الآخرة، والله أعلم بصواب ذلك.
وسمعت بعض العرب يقول: عليه ثوبٌ مصبوغ كأنه الشفق، وكان أحمر، فهذا شاهد للحمرة). [معاني القرآن: 3/ 251]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ يَحْيَى بْنِ المُبَارَكِ اليَزِيدِيُّ (ت: 237هـ): ({الشفق}: قالوا النهار). [غريب القرآن وتفسيره: 421]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): ({بالشّفق}: الحمرة [التي ترى] بعد مغيب الشمس).[تفسير غريب القرآن: 521]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): (وأما زيادة (لا) في قوله: {لَا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ (1) وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ} [القيامة: 1-2] وقوله: {فَلَا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ}، و {لَا أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ} [البلد: 1]: فإنها زيدت في الكلام على نية الرّد على المكذبين، كما تقول في الكلام: لا والله ما ذاك كما تقول. لو قلت: والله ما ذاك كما تقول، لكان جائزا، غير أن إدخالك (لا) في الكلام أوّلا، أبلغ في الرّدّ. وكان بعض النحويين يجعلها صلة. ولو جاز هذا لم يكن بين خبر فيه الجحد، وخبر فيه الإقرار فرق). [تأويل مشكل القرآن: 246-247](م)
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (قوله: {فلا أقسم بالشّفق (16)} معناه فأقسم. وقد فسرنا ذلك.
و{الشفق}: الحمرة التي ترى في الأفق في المغرب بعد سقوط الشمس.
وقيل {الشفق}: النّهار). [معاني القرآن: 5/ 305]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({الشَّفَقِ}: البياض المحمر، بقية ضوء الشمس). [العمدة في غريب القرآن: 342]

تفسير قوله تعالى: {وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ (17)}

قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (وقوله عز وجل: {واللّيل وما وسق...}: وما جمع). [معاني القرآن: 3/ 251]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت: 210هـ): ({ما وسق} ما علا فلم يمتنع منه شيء، فإذا جلل الليل الجبال والأشجار والبحار والأرض فأجمعت له فقد وسقها، قال الشاعر:
مستوسقاتٍ لو وجدن سائقا).
[مجاز القرآن: 2/ 291]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ يَحْيَى بْنِ المُبَارَكِ اليَزِيدِيُّ (ت: 237هـ): ({وما وسق}: وما جمع وقالوا ما علا فلم يمانع منه شيء). [غريب القرآن وتفسيره: 422]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): ({واللّيل وما وسق}؛ أي جمع وحمل. ومنه: «الوسق»، وهو: الحمل).[تفسير غريب القرآن: 521]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): ({واللّيل وما وسق (17)} معنى وسق جمع وضم.
قال الشاعر:
مستوسقات لو يجدن سائقا).
[معاني القرآن: 5/ 305]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({وَمَا وَسَقَ} أي جمع). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 298]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({وَسَقَ}: جمع). [العمدة في غريب القرآن: 342]

تفسير قوله تعالى: {وَالْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ (18)}

قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (وقوله تبارك وتعالى: {والقمر إذا اتّسق...} اتساقه: امتلاؤه. ثلاث عشرة إلى ست عشرة فيهن اتساقه). [معاني القرآن: 3/ 251]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت: 210هـ): ({والقمر إذا اتّسق} إذا تم). [مجاز القرآن: 2/ 291]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ يَحْيَى بْنِ المُبَارَكِ اليَزِيدِيُّ (ت: 237هـ): ({إذا اتسق}: إذا تم). [غريب القرآن وتفسيره: 422]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): ({والقمر إذا اتّسق}؛ أي امتلأ في الليالي البيض). [تفسير غريب القرآن: 521]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): ({والقمر إذا اتّسق (18)}؛ اجتمع واستوى ليلة ثلاث عشرة وأربعة عشرة). [معاني القرآن: 5/ 305]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({إِذَا اتَّسَقَ}؛ أي امتلأ في الليالي البيض).[تفسير المشكل من غريب القرآن: 298]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({اتَّسَقَ}: اجتمع). [العمدة في غريب القرآن: 342]

تفسير قوله تعالى: {لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ (19)}

قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (وقوله عز وجل: {لتركبنّ طبقاً عن طبقٍ...}
... حدثني قيس بن الربيع عن أبي إسحاق: أن مسروقا قرأ: "لتركَبنّ يا محمد حالاً بعد حال" وذكر عن عبد الله بن مسعود أنه قرأ "لتَركبَنّ" وفسر "لتركبن" السماء حالاً بعد حال.
... وحدثني سفيان بن عيينة عن عمرو عن ابن عباس أنه قرأ "لتركبَنّ" وفسر: لتصيرن الأمور حالا بعد حال للشدة.
والعرب تقول: وقع في بنات طبق، إذا وقع في الأمر الشديد، فقد قرأ هؤلاء: "لتركبَن" واختلفوا في التفسير.
وقرأ أهل المدينة وكثير من الناس: "لتركبن طبقاً" يعني: الناس عامة! والتفسير: الشدة.
وقال بعضهم في الأول: لتركبن أنت يا محمد سماءً بعد سماء، وقرئت: "ليركبنّ طبقاً عن طبقٍ" ومعانيهما معروفة، "لتركبنّ"، كأنه خاطبهم، "وليركبنّ" أخبر عنهم). [معاني القرآن: 3/ 251-252]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت: 210هـ): ({لتركبنّ طبقاً عن طبقٍ}؛ أي لتركبن سنة الأولين وسنة من كان قبلكم). [مجاز القرآن: 2/ 292]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ يَحْيَى بْنِ المُبَارَكِ اليَزِيدِيُّ (ت: 237هـ): ({طبقا عن طبق}: حالا بعد حال).[غريب القرآن وتفسيره: 422]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): ({لتركبنّ طبقاً عن طبقٍ} أي حالا بعد حال. قال الشاعر:

كذلـك المـرء: إن ينسـأ لـه أجــل ....... يركب على طبق من بعده طبق).
[تفسير غريب القرآن: 521]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): ({لتركبنّ طبقا عن طبق (19)} (ليركبنّ) أي حالا بعد حال حتى يصير إلى اللّه عزّ وجلّ، من إحياء وإماتة وبعث.
وقرئت: {لتركبنّ طبقا عن طبق}؛ أي لتركبنّ يا محمد طبقا عن طبق من أطباق السماء). [معاني القرآن: 5/ 305]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({طَبَقاً عَن طَبَقٍ} أي حالاً بعد حال). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 298]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({طَبَقًا}: حالا {عَن طَبَقٍ}: عن حال). [العمدة في غريب القرآن: 342]

تفسير قوله تعالى: {فَمَا لَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ (20)}

تفسير قوله تعالى: {وَإِذَا قُرِئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآَنُ لَا يَسْجُدُونَ (21)}

تفسير قوله تعالى: {بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُكَذِّبُونَ (22)}

تفسير قوله تعالى: {وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُوعُونَ (23)}

قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (وقوله عز وجل: {بما يوعون...} الإيعاء: ما يجمعون في صدورهم من التكذيب والإثم.
والوعي لو قيل: والله أعلم بما يوعون لكان صوابا، ولكنه لا يستقيم في القراءة). [معاني القرآن: 3/ 252]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت: 210هـ): ({أعلم بما يوعون} كما يوعى المتاع، ووعته أذني). [مجاز القرآن: 2/ 292]
قالَ الأَخْفَشُ سَعِيدُ بْنُ مَسْعَدَةَ الْبَلْخِيُّ (ت: 215هـ): ({واللّه أعلم بما يوعون}[معاني القرآن: 4/ 48] وقال: {واللّه أعلم بما يوعون} تقول: "أوعيت في قلبي كذا وكذا" كما تقول "أوعيت الزاد في الوعاء" وتقول "وعت أذني" وقال: {وتعيها أذنٌ واعيةٌ}). [معاني القرآن: 4/ 49]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): ({واللّه أعلم بما يوعون}؛ أي يجمعون في صدورهم وقلوبهم يقال: أوعيت المتاع، إذا جعلته في الوعاء). [تفسير غريب القرآن: 521]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (وقوله عزّ وجلّ: {واللّه أعلم بما يوعون (23)}؛ أي بما يحملون في قلوبهم، يقال: أوعيت المتاع في الوعاء، ووعيت العلم). [معاني القرآن: 5/ 305-306]

تفسير قوله تعالى: {فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (24)}

قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (وقوله: {فبشّرهم بعذاب أليم (24)} المعنى: اجعل بدل البشارة للمؤمنين بالجنة والرحمة والرضوان، للكفار العذاب الأليم). [معاني القرآن: 5/ 306]

تفسير قوله تعالى: {إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ (25)}

قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت: 210هـ): ({أجرٌ غير ممنونٍ} ليس فيه منٌ. ويجيء أيضاً {ممنون}: مقطوع، والحبل المقطوع ممنون). [مجاز القرآن: 2/ 292]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): ({غير ممنونٍ}؛ أي غير مقطوع). [تفسير غريب القرآن: 521]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): ({إلّا الّذين آمنوا وعملوا الصّالحات لهم أجر غير ممنون (25)} لا يمنّ عليهم، قال أهل اللغة: {غير ممنون}: غير مقطوع، يقال منيت الحبل إذا قطعته). [معاني القرآن: 5/ 306]


رد مع اقتباس