عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 23 جمادى الآخرة 1434هـ/3-05-2013م, 10:11 PM
الصورة الرمزية إشراق المطيري
إشراق المطيري إشراق المطيري غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
المشاركات: 885
افتراضي

التفسير اللغوي

تفسير قوله تعالى: {كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ (7)}
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت: 210هـ): ({لفي سجّينٍ}؛ في حبس فعّيل من السجن كما يقال: فسّيق من الفسق). [مجاز القرآن: 2/ 289]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): ({لفي سجّينٍ}: فعيل، من «سجنت»). [تفسير غريب القرآن: 519]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): ({كلا}: ردع وزجر...، وقال: {وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ (1) الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ (2) وَإِذَا كَالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ (3) أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُمْ مَبْعُوثُونَ (4) لِيَوْمٍ عَظِيمٍ (5) يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ (6) كَلَّا} يريد: انتهوا). [تأويل مشكل القرآن: 558]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (وقوله: {كلّا إنّ كتاب الفجّار لفي سجّين (7)} (كلّا) ردع وتنبيه. المعنى: ليس الأمر على ما هم عليه، فليرتدعوا عن ذلك.
وقوله: {في سجّين}؛ زعم أهل اللغة أن "سجّين" فعّيل من السجن، المعنى كتابهم في حبس، جعل ذلك دلالة على خساسة منزلتهم.
وقيل {في سجّين}؛ في حساب، وفي سجّين في حجر من الأرض السابعة). [معاني القرآن: 5/ 298]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({سِجِّينٍ} "فِعِّيل" من سجنت). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 297]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({سِجِّينٍ}: جهنم). [العمدة في غريب القرآن: 340]

تفسير قوله تعالى: {وَمَا أَدْرَاكَ مَا سِجِّينٌ (8)}

قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (وقوله عز وجل: {وما أدراك ما سجّينٌ...} ذكروا أنها الصخرة التي تحت الأرض، ونرى أنه صفة من صفاتها؛ لأنه لو كان لها اسما لم يجر.
وإن قلت: أجريته لأني ذهبت بالصخرة إلى أنها الحجر الذي فيه الكتاب كان وجها). [معاني القرآن: 3/ 246]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (وقوله: {وما أدراك ما سجّين (8)}؛ أي ليس ذلك مما كنت تعلمه أنت ولا قومك). [معاني القرآن: 5/ 298]

تفسير قوله تعالى: {كِتَابٌ مَرْقُومٌ (9)}

قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت: 210هـ): ({مرقومٌ} مكتوب). [مجاز القرآن: 2/ 289]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (ثم فسر فقال: {كتاب مرقوم (9)} أي مكتوب). [معاني القرآن: 5/ 298]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ):{مَّرْقُومٌ} أي مكتوب). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 297]

تفسير قوله تعالى: {وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (10)}

تفسير قوله تعالى: {الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ (11)}

تفسير قوله تعالى: {وَمَا يُكَذِّبُ بِهِ إِلَّا كُلُّ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ (12)}

تفسير قوله تعالى:{إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آَيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ (13)}
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (وقوله عزّ وجلّ: {إذا تتلى عليه آياتنا قال أساطير الأوّلين (13)}؛ أساطير أباطيل، واحدها أسطورة مثل أحدوثة وأحاديث). [معاني القرآن: 5/ 299]

تفسير قوله تعالى: {كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (14)}

قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (وقوله عز وجل: {كلاّ بل ران على قلوبهم مّا كانوا يكسبون...}؛ يقول: كثرت المعاصي والذنوب منهم، فأحاطت بقلوبهم فذلك الرّين عليها. وجاء في الحديث: إن عمر بن الخطاب رحمه الله، قال للأسيفع أصبح قدرين به. يقول: قد أحاط بماله، الدين وأنشدني بعض العرب:
* لم ترو حتى هجرت ورين بي *
يقول: حتى غلبت من الإعياء، كذلك غلبة الدّين، وغلبة الذنوب). [معاني القرآن: 3/ 246-247]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت: 210هـ): ({كلاّ بل ران على قلوبهم} غلب على قلبه والخمر ترين على عقل السكران والموت يرين على الميت قال أبو زبيد:
ثم لما رآه رانت به الخمر ....... وألّا تــريـــنـــه بــانـــقـــاء).
[مجاز القرآن: 2/ 289]
قالَ الأَخْفَشُ سَعِيدُ بْنُ مَسْعَدَةَ الْبَلْخِيُّ (ت: 215هـ): ({كلاّ بل ران على قلوبهم مّا كانوا يكسبون} وقال: {كلاّ بل ران على قلوبهم} تقول فيه: "ران" "يرين" "ريناً"). [معاني القرآن: 4/ 48]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ يَحْيَى بْنِ المُبَارَكِ اليَزِيدِيُّ (ت: 237هـ): ({بل ران}: أي غلب والرين الصدأ يقال إن القلب ليسود من الذنوب. ويقال لكل مغرق في هوى أو شكر أو عشق قد ران به).[غريب القرآن وتفسيره: 419]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ):
({كلّا بل ران على قلوبهم}؛ أي غلب. يقال: رانت الخمر على عقله، أي غلبت). [تفسير غريب القرآن: 519]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (وقوله: {كلّا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون (14)}؛ (كلّا) وتفسيرها تفسير التي قبلها.
{بل ران على قلوبهم}؛ بإدغام اللام في الراء وتفخيم الألف. وقد قرئت (بل ران) - بإمالة الألف والراء إلى الكسر. وقرئت (بل ران) بإظهار اللام والإدغام، والإدغام أجود لقرب اللام من الراء، ولغلبة الراء على اللام. وإظهار اللام جائز إلا أن اللام من كلمة، والراء من كلمة أخرى.
و{ران} بمعنى غطى على قلوبهم، يقال: ران على قلبه الذنب، يرين رينا إذا غشي على قلبه.
ويقال (غان) على قلبه يغين غينا. والغين كالغيم الرقيق، والرين كالصدأ يغشى على القلب). [معاني القرآن: 5/ 299]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({بَلْ رَانَ}؛ أي غلب). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 297]

تفسير قوله تعالى: {كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ (15)}

قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (وقوله جل ثناؤه: {كلّا إنّهم عن ربّهم يومئذ لمحجوبون (15)} وفي هذه الآية دليل على أن الله يرى في الآخرة، لولا ذلك لما كان في هذه الآية فائدة، ولا [خسّت] منزلة الكفار بأنهم يحجبون عن اللّه -عزّ وجلّ- وقال تعالى في المؤمنين: {وجوه يومئذ ناضرة (22) إلى ربّها ناظرة (23)} فأعلم اللّه عزّ وجلّ أن المؤمنين ينظرون إلى اللّه، وأن الكفار يحجبون عنه). [معاني القرآن: 5/ 299]
قَالَ غُلاَمُ ثَعْلَبٍ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الوَاحِدِ البَغْدَادِيُّ (ت: 345هـ): ({كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون} قال: ثعلب: في هذا دليل أن ثم قوما ليسوا بمحجوبين، وهو بمعنى الخبر: إنكم ترون ربكم يوم القيامة، كما ترون القمر ليلة البدر). [ياقوتة الصراط: 561]

تفسير قوله تعالى: {ثُمَّ إِنَّهُمْ لَصَالُو الْجَحِيمِ (16)}

قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): ({ثمّ إنّهم لصالو الجحيم (16)} ثم بعد حجبهم، عن الله يدخلون النار ولا يخرجون عنها خالدين فيها). [معاني القرآن: 5/ 299]

تفسير قوله تعالى: {ثُمَّ يُقَالُ هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ (17)}

قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): ({ثمّ يقال هذا الّذي كنتم به تكذّبون (17)} أي كنتم تكذبون بالبعث والجنة والنّار). [معاني القرآن: 5/ 299]


رد مع اقتباس