عرض مشاركة واحدة
  #11  
قديم 20 ذو الحجة 1435هـ/14-10-2014م, 04:45 AM
أم سهيلة أم سهيلة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Mar 2013
المشاركات: 2,672
افتراضي

ما ورد فيمن يصعق عند تلاوة القرآن أو سماعه

حديث حمران بن أعين رضي الله عنه: {
...فصعق رسول الله صلى الله عليه وسلم}
قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت:224هـ): ( حدثنا وكيع، عن حمزة الزيات، عن حمران بن أعين، قال: «سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا يقرأ: {إن لدينا أنكالا وجحيما، وطعاما ذا غصة وعذابا أليما}, قال: فصعق رسول الله صلى الله عليه وسلم». ) [فضائل القران: ؟؟](م)
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): ( وقال حمران بن أعين: سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا يقرأ: {إن لدينا أنكالا وجحيما * وطعاما ذا غصة وعذابا أليما} فصعق رسول الله صلى الله عليه وسلم.).[جمال القراء:1/95](م)

أثر أبي وائل: {...فصعق الربيع، فاحتملناه...}
قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت:224هـ): ( حدثنا أبو بكر بن عياش، عن عيسى بن سليم، عن أبي وائل، أنه قال: خرجنا مع عبد الله بن مسعود رحمة الله عليه ومعنا الربيع بن خثيم، فمررنا على حداد، فقام عبد الله ينظر إلى حديدة في النار، فنظر الربيع إليها فتمايل ليسقط. ثم إن عبد الله مضى كما هو حتى أتينا على شاطئ الفرات على أتون، فلما رآه عبد الله، والنار تلتهب في جوفه , قرأ هذه الآية: {إذا رأتهم من مكان بعيد سمعوا لها تغيظا وزفيرا} إلى قوله تعالى: {دعوا هنالك ثبورا} , قال: فصعق الربيع، فاحتملناه، فجئنا به إلى أهله، قال: ورابطه عبد الله إلى الظهر فلم يفق، فرابطه إلى المغرب فأفاق، ورجع عبد الله إلى أهله). [فضائل القران: ؟؟](م)

كلام النووي
قال أبو زكريَّا يَحْيَى بْنُ شَرَفٍ النَّوَوِيُّ (ت: 676هـ): ([فصل]
فإذا شرع في القراءة فليكن شأنه الخشوع والتدبر عند القراءة والدلائل عليه أكثر من أن تحصر وأشهر وأظهر من أن تذكر فهو المقصود المطلوب وبه تنشرح الصدور وتستنير القلوب قال الله عز وجل: {أفلا يتدبرون القرآن}، وقال تعالى: {كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته}.
والأحاديث فيه كثيرة وأقاويل السلف فيه مشهورة وقد بات جماعة من السلف يتلون آية واحدة يتدبرونها ويرددونها إلى الصباح وقد صعق جماعة من السلف عند القراءة ومات جماعات حال القراءة.
وروينا عن بهز بن حكيم أن: (زرارة بن أوفى -التابعي الجليل رضي الله عنه- أمهم في صلاة الفجر فقرأ حتى بلغ {فإذا نقر في الناقور فذلك يومئذ يوم عسير} خر ميتاً، قال بهز: وكنت فيمن حمله).
وكان أحمد بن أبي الحواري رضي الله عنه وهو ريحانة الشام -كما قال أبو القاسم الجنيد رحمه الله- إذا قرئ عنده القرآن يصيح ويصعق.
قال ابن أبي داود: وكان القاسم بن عثمان الجوني رحمه الله ينكر على ابن الحواري، وكان الجوني فاضلا من محدثي أهل دمشق تقدم في الفضل على ابن أبي الحواري، قال: وكذلك أنكره أبو الجوزاء وقيس بن جبير وغيرهما.
قلت: والصواب عدم الإنكار إلا على من اعترف أنه يفعله تصنعا، والله أعلم.
وقال السيد الجليل ذو المواهب والمعارف إبراهيم الخواص رضي الله تعالى عنه: دواء القلب خمسة أشياء: (قراءة القرآن بالتدبر، وخلاء البطن، وقيام الليل، والتضرع عند السحر، ومجالسة الصالحين). ). [التبيان في آداب حملة القرآن:81- 83](م)
قال أبو زكريَّا يَحْيَى بْنُ شَرَفٍ النَّوَوِيُّ (ت: 676هـ): (... وقد مات جماعات من الصالحين بسبب قراءة من سألوه القراءة، والله أعلم. ). [التبيان في آداب حملة القرآن:113](م)

رد مع اقتباس