الموضوع: عرض القرآن
عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم 9 ذو القعدة 1435هـ/3-09-2014م, 05:34 PM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

غير مصنف
أثر عمر ابن الخطاب رضي الله عنه: {...تراجعوا ولا تلحنوا}
قالَ سعيدُ بنُ منصورٍ الخُرَاسَانِيُّ (ت:227هـ): (حدثنا حماد بن زيد , عن يزيد بن حازم , عن سليمان بن يسار قال : خرج عمر بن الخطاب رضي الله عنه على قوم يقرأون القرآن ويتراجعون فيه , فقال : "ما هذا؟" فقالوا: نقرأ القرآن ونتراجع فيه. فقال: " تراجعوا ولا تلحنوا"). [لا عزو](م)

سيجيء أقوام يقيمونه ، كما تقام القدح يتعجلونه ، ولا يتأجلونه

*حديث جابر بن عبدالله رضي الله عنه
:
(.. سيجيء أقوام يقيمونه ، كما تقام القدح يتعجلونه ، ولا يتأجلونه)
قال أبو بكرٍ جَعفرُ بنُ مُحمدٍ الفِرْيابِيُّ(ت:301هـ): (حدثنا وهب بن بقية ، حدثنا خالد ، عن حميد الأعرج ، عن محمد بن المنكدر عن جابر بن عبد الله قال : خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نقرأ القرآن ، وفينا العجمي والعربي قال : فوقف علينا يستمع فقال: (( اقرءوا وكل حسن ، سيجيء أقوام يقيمونه ، كما تقام القدح يتعجلونه ، ولا يتأجلونه (4))).) [فضائل القرآن:](م)
*حديث سهل بن سعد الأنصاري رضي الله عنه:
(.. اقرءوا اقرءوا اقرءوا قبل أن يجيء أقوام يقيمونه كما يقام القدح لا يجاوز (1) تراقيهم..)
أبو بكرٍ جَعفرُ بنُ مُحمدٍ الفِرْيابِيُّ(ت:301هـ): (حدثنا أبو قدامة عبيد الله بن سعيد ، أخبرنا أبو يحيى إسحاق بن سليمان الرازي قال : سمعت موسى بن عبيدة ، . . . يذكر ، عن أخيه عبد الله بن عبيدة ، عن سهل بن سعد الأنصاري قال : "خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ونحن نقتري ويقري (6) بعضنا بعضا ، فقال : ((الحمد لله ، كتاب الله واحد ، فيكم الأخيار ، فيكم الأحمر والأسود ، اقرءوا اقرءوا اقرءوا قبل أن يجيء أقوام يقيمونه كما يقام القدح لا يجاوز (1) تراقيهم (5) يتعجلون أجره ، ولا يأجلونه)).) [فضائل القرآن:](م)

أثر عن إسماعيل بن عبد الله (.. "كبّر حتى نختم مع خاتمة كل سورة..)
قالَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الثَّعْلَبيُّ (ت: 427هـ):
(أخبرنا الشيخ أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي المقري، قال: حدّثنا أبو محمد عبد الله ابن محمد المزني، قال: حدّثنا الوليد بن بيان، ويحيى بن محمد بن صاعد، ومحمد بن أحمد السطوي، قال: حدّثنا ابن أبي برة، قال: حدّثنا عكرمة بن سليمان، قال: قرأت على إسماعيل بن عبد الله، فلمّا بلغت إلى {وَالضُّحى}،

قال: "كبّر حتى نختم مع خاتمة كل سورة، فإني قرأت على شبل بن عباد وعلي بن عبد الله بن كثير، فأمراني بذلك".
قال: "وأخبرني عبد الله بن كثير أنه قرأ على مجاهد، فأمره بذلك، وأخبره مجاهد أنه قرأ على ابن عباس، فأمره بذلك، وأخبره ابن عباس أنه قرأ على أبي بن كعب، فأمره بذلك، وأخبره أبيّ بن كعب (أنه قرأ على النبي -صلى الله عليه وآله- فأمره بذلك)"). [الكشف والبيان:10/237] (م)
(التكبير عند خاتمة كل سورة)
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ):
(روينا من طريق أبي الحسن أحمد بن محمّد بن عبد اللّه بن أبي بزة المقرئ قال: قرأت على عكرمة بن سليمان، وأخبرني أنّه قرأ على إسماعيل بن قسطنطين وشبل بن عبّاد، فلمّا بلغت " والضّحى " قالا لي: كبر حتّى تختم مع خاتمة كلّ سورةٍ، فإنّا قرأنا على ابن كثيرٍ فأمرنا بذلك. وأخبرنا أنّه قرأ على مجاهدٍ فأمره بذلك. وأخبره مجاهدٌ أنّه قرأ على ابن عبّاسٍ فأمره بذلك، وأخبره ابن عبّاسٍ أنّه قرأ على أبيّ بن كعبٍ فأمره بذلك، وأخبره أبيٌّ أنّه قرأ على رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم فأمره بذلك.

فهذه سنة تفرّد بها أبو الحسن أحمد بن محمّد بن عبد اللّه البزّيّ، من ولد القاسم بن أبي بزّة، وكان إمامًا في القراءات، فأمّا في الحديث فقد ضعّفه أبو حاتمٍ الرّازيّ وقال: لا أحدّث عنه، وكذلك أبو جعفرٍ العقيليّ قال: هو منكر الحديث. لكن حكى الشّيخ شهاب الدّين أبو شامة في شرح الشّاطبيّة عن الشّافعيّ أنّه سمع رجلًا يكبّر هذا التّكبير في الصّلاة، فقال له: أحسنت وأصبت السّنّة. وهذا يقتضي صحّة هذا الحديث.
ثمّ اختلف القرّاء في موضع هذا التّكبير وكيفيّته، فقال بعضهم: يكبّر من آخر " واللّيل إذا يغشى " وقال آخرون: من آخر " والضّحى " وكيفيّة التّكبير عند بعضهم أن يقول: اللّه أكبر ويقتصر، ومنهم من يقول اللّه أكبر، لا إله إلّا اللّه واللّه أكبر.
وذكر الفرّاء في مناسبة التّكبير من أوّل سورة "الضّحى": أنّه لمّا تأخّر الوحي عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم وفتر تلك المدّة [ثمّ] جاءه الملك فأوحى إليه: "والضّحى واللّيل إذا سجى " السّورة بتمامها، كبّر فرحًا وسرورًا. ولم يرو ذلك بإسنادٍ يحكم عليه بصحّةٍ ولا ضعفٍ، فاللّه أعلم). [تفسير القرآن العظيم: 8/423] (م)
(التكبير عند خاتمة كل سورة)
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ):
(
وأخرج الحاكم وصححه، وَابن مردويه والبيهقي في شعب الإيمان من طريق أبي الحسن البزي المقري قال: سمعت عكرمة بن سليمان يقول: قرأت على إسماعيل بن قسطنطين فلما بلغت {والضحى} قال: كبر عند خاتمة كل سورة حتى تختم فإني قرأت على عبد الله بن كثير فلما بلغت {والضحى} قال: كبر حتى تختم وأخبره عبد الله بن كثير أنه قرأ على مجاهد فأمره بذلك وأخبره مجاهد أن ابن عباس رضي الله عنهما أمره بذلك وأخبره ابن عباس أن أبي بن كعب أمره بذلك وأخبره أن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم أخبره بذلك). [الدر المنثور: 15/479]
(م)

قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وأخرج الحاكم وصحّحه، وابن مردويه، والبيهقيّ في الشّعب، من طريقٍ أبي الحسن المقري قال: سمعت عكرمة بن سليمان يقول: «قرأت على إسماعيل بن قسطنطين، فلمّا بلغت {والضّحى} قال: كبّر حتّى تختم، وأخبره عبد اللّه بن كثيرٍ أنّه قرأ على مجاهدٍ فأمره بذلك. وأخبره مجاهدٌ أنّ ابن عبّاسٍ أمره بذلك. وأخبره ابن عبّاسٍ أنّ أبيّ بن كعبٍ أمره بذلك. وأخبره أبيٌّ أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم أمره بذلك».
وأبو الحسن المقري المذكور هو أحمد بن محمّد بن عبد اللّه بن أبي بزّة المقري. قال ابن كثيرٍ: فهذه سنّةٌ تفرّد بها أبو الحسن أحمد بن محمّد بن عبد اللّه البزّيّ من ولد القاسم بن أبي بزّة، وكان إمامًا في القراءات. وأمّا في الحديث فقد ضعّفه أبو حاتمٍ الرّازيّ وقال: لا أخذت عنه، وكذلك أبو جعفرٍ العقيليّ قال: هو منكر الحديث. قال ابن كثيرٍ: ثمّ اختلف القرّاء في موضع هذا التّكبير وكيفيّته، فقال بعضهم: يكبّر من آخر اللّيل إذا يغشى، وقال آخرون: من آخر الضّحى. وكيفيّة التّكبير عند بعضهم أن يقول: اللّه أكبر، ويقتصر، ومنهم من يقول: اللّه أكبر، لا إله إلّا اللّه، اللّه أكبر.
وذكروا في مناسبة التّكبير من أوّل الضّحى أنّه لمّا تأخّر الوحي عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم وفتر تلك المدّة، ثمّ جاء الملك، فأوحى إليه: {والضّحى واللّيل إذا سجى} السّورة كبّر فرحًا وسرورًا، ولم يرووا ذلك بإسنادٍ يحكم عليه بصحّةٍ ولا ضعفٍ). [فتح القدير: 5/610](م)

هكذا فاقرأ يامعاذ

حديث معاذ بن جبل رضي الله عنه (..
فقرأت قراءة سفرا , وقال‏: ‏((هكذا فاقرأ , يا معاذ)))
قالَ أبو الفضلِ عبدُ الرَّحمنِ بنُ أحمدَ الرازيُّ (ت:454هـ): (وأخبرني حمزة بن يوسف, نا ابن عدي , نا محمد بن خريم , نا هشام بن عمار , نا يزيد بن سمرة أبو هزان الرهاوي , قال‏:‏ سمعت عطاء بن ميسرة , قال‏:‏ قال معاذ بن جبل‏:‏ "عرضت على النبي صلى الله عليه وسلم القرآن , فقرأت قراءة سفرا , وقال‏:((هكذا فاقرأ , يا معاذ))", وبإسناده‏:‏ قال عطاء بن ميسرة‏:‏" سفرتها : هذذتها‏" ). [فضائل القرآن وتلاوته: 58 - 59 ](م)


.. (قراءتنا قراءة أكابر أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم سهل جزل، لا نمضغ ولا نلوك..)
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): (
الكتاب التاسع منهاج التوفيق إلى معرفة التجويد والتحقيق


قراءتنا قراءة أكابر أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم سهل جزل، لا نمضغ ولا نلوك، نسهل ولا نشدد، نقرأ على أفصح اللغات وأمضاها، ولا نلتفت إلى أقاويل الشعراء وأصحاب اللغات، أصاغر عن أكابر، ملي عن وفي، ديننا دين العجائز، وقراءتنا قراءة المشايخ، نسمع في القرآن ولا نستعمل فيه الرأي. ثم قرأ نافع رحمه الله: {قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعضا ظهيرا}.).[جمال القراء:2/525- 543](م)


.. (قراءتنا قراءة أكابر أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم سهل جزل، لا نمضغ ولا نلوك..)
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): (
الكتاب التاسع منهاج التوفيق إلى معرفة التجويد والتحقيق


قراءتنا قراءة أكابر أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم سهل جزل، لا نمضغ ولا نلوك، نسهل ولا نشدد، نقرأ على أفصح اللغات وأمضاها، ولا نلتفت إلى أقاويل الشعراء وأصحاب اللغات، أصاغر عن أكابر، ملي عن وفي، ديننا دين العجائز، وقراءتنا قراءة المشايخ، نسمع في القرآن ولا نستعمل فيه الرأي. ثم قرأ نافع رحمه الله: {قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعضا ظهيرا}.).[جمال القراء:2/525- 543](م)


رد مع اقتباس