عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 26 ذو القعدة 1433هـ/11-10-2012م, 01:50 AM
الصورة الرمزية منى بكري
منى بكري منى بكري غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 1,049
افتراضي

أسماء سورة "التوبة"

الاسم الثالث : الفاضحة
قالَ سعيدُ بنُ منصورٍ الخراسانيُّ (ت: 227هـ): (حدّثنا سعيدٌ، قال: نا هشيم، عن أبي بشر، عن سعيد بن جبيرٍ، قال: (قلت لابن عبّاسٍ: سورة التّوبة، قال: بل هي الفاضحة، ما زالت تنزل: ومنهم، ومنهم، حتّى ظنّوا أن لا يبقى (أحدٌ) منهم إلّا ذكر فيها)). [سنن سعيد بن منصور:5/232](م)
قال أبو بكرٍ عبدُ الله بنُ محمدٍ ابنُ أبي شيبةَ العبسيُّ (ت: 235هـ): (حدّثنا ابن عليّة، عن أيّوب، عن عكرمة، قال: ما زالت براءة تنزل حتّى أشفق منها أصحاب محمّدٌ صلى الله عليه وسلم وكانت تسمّى الفاضحة). [مصنف ابن أبي شيبة: 10/554]
قال محمدُ بنُ إسماعيلَ البخاريُّ (ت: 256هـ): (حدّثنا محمّد بن عبد الرّحيم، حدّثنا سعيد بن سليمان، حدّثنا هشيمٌ، أخبرنا أبو بشرٍ، عن سعيد بن جبيرٍ، قال:(قلت لابن عبّاسٍ: سورة التّوبة، قال: «التّوبة هي الفاضحة، ما زالت تنزل، ومنهم ومنهم، حتّى ظنّوا أنّها لن تبقي أحدًا منهم إلّا ذكر فيها»، قال: قلت: سورة الأنفال، قال: «نزلت في بدرٍ»، قال: قلت: سورة الحشر، قال: «نزلت في بني النّضير»)). [صحيح البخاري:6/147](م)
- قال أحمدُ بنُ عَلَيِّ بنِ حجرٍ العَسْقَلانيُّ (ت: 852هـ): (قوله حدّثنا محمّد بن عبد الرّحيم تقدّم هذا الحديث مختصرًا بإسناده ومتنه في تفسير سورة الأنفال مقتصرًا على ما يتعلّق بها وتقدّم في المغازي قوله "سورة التّوبة" قال: التّوبة هو استفهام إنكارٍ بدليل قوله "هي الفاضحة" ووقع في رواية الإسماعيليّ من وجهٍ آخر عن هشيمٍ: سورة التّوبة قال: بل سورة الفاضحة. قوله "ما زالت تنزل ومنهم ومنهم" أي كقوله {ومنهم من عاهد الله}، {ومنهم من يلمزك في الصّدقات}، {ومنهم الّذين يؤذون النّبي}. قوله "لم تبق" في رواية الكشميهنيّ "لن تبقي" وهي أوجه لأنّ الرّواية الأولى تقتضي استيعابهم بما ذكر من الآيات بخلاف الثّانية فهي أبلغ وفي رواية الإسماعيليّ أنّه لا يبقى). [فتح الباري:8/629]
قَالَ مُسْلِمُ بْنُ الْحَجَّاجِ بنِ مسلمٍ الْقُشَيْرِيُّ النَّيْسَابُورِيُّ (ت: 261هـ): (باب في سورة براءة والأنفال والحشر
حدثني عبد الله بن مطيع حدثنا هشيم عن أبي بشر عن سعيد بن جبير قال: قلت لابن عباس: سورة التوبة؟ قال: آلتوبة؟ قال: بل هي الفاضحة ما زالت تنزل ومنهم ومنهم حتى ظنوا أن لا يبقى منا أحد إلا ذكر فيها. قال: قلت: سورة الأنفال؟ قال: تلك سورة بدر. قال: قلت: فالحشر؟ قال: نزلت في بني النضير). [صحيح مسلم:4/2321-2322](م)
(أخبرنا خلف بن إبراهيم قال: أنا أحمد بن محمد قال: أنا علي بن عبد العزيز قال: أنا القاسم بن سلام قال: أنا هشيم عن أبي بشر عن سعيد بن جبير قال: (قلت لابن عباس سورة التوبة، فقال: تلك الفاضحة؛ ما زالت تنزل ومنهم ومنهم حتى خشينا أن لا تدع أحدا) ). [البيان: 160](م)
قال ابن أبي حاتم عبد الرحمن بن محمد ابن إدريس الرازي (ت: 327هـ): (حدّثنا محمّد بن يحيى أنبأ العبّاس ثنا يزيد بن زريعٍ ثنا سعيدٌ عن قتادة قوله: قل استهزؤا إنّ اللّه مخرجٌ ما تحذرون قال: كانت هذه السّورة تسمّى: الفاضحة- فاضحة المنافقين- وكان يقال لها: المثيرة- أنبأت بمثالبهم وعوراتهم- فقال: المثالب: العيوب). [تفسير القرآن العظيم: 6/1829] (م)
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (أخبرنا فارس بن أحمد قال: أنا أحمد بن محمد قال: أنا أحمد بن عثمان قال: أنا الفضل بن شاذان أنا نوح بن أنس أنا جرير عن الأعمش عن عمرو بن مرة عن عبد الله بن سلمة عن حذيفة قال: (إنكم تسمون هذه السورة سورة التوبة وإنها سورة العذاب، والله ما تركت أحداً إلا نالت منه). أهل المدينة يسمونها التوبة وأهل مكة الفاضحة). [البيان: 160](م)
قالَ الحُسَيْنُ بنُ مَسْعُودٍ البَغَوِيُّ (ت: 516هـ): (قال سعيد بن جبيرٍ: (قلت لابن عبّاسٍ: سورة التّوبة؟ قال: هي الفاضحة ما زالت تنزل: "ومنهم.."، "ومنهم.." حتّى ظنّوا أنّها لم تبق أحدًا منهم إلّا ذكر فيها، قال: قلت سورة الأنفال؟ قال: تلك سورة بدرٍ، قال: قلت: سورة الحشر؟ قال: قل سورة بني النّضير)). [معالم التنزيل:4/7](م)
قالَ مَحْمُودُ بْنُ عُمَرَ الزَّمَخْشَرِيُّ (ت: 538هـ): (لها عدة أسماء: براءة، التوبة، المقشقشة، المبعثرة، المشردة، المخزية، الفاضحة، المثيرة، الحافرة، المنكلة، المدمدمة، سورة العذاب). [الكشاف:3/5](م)
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت: 546هـ): (وتسمى الفاضحة. قاله ابن عباس). [المحرر الوجيز:10/251](م)
قَالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (فصل: ولها تسعة أسماء:[...] والسادس: الفاضحة؛ لأنها فضحت المنافقين، قاله ابن عباس...). [زاد المسير:3/389](م)
قال أبو السعادات المبارك بن محمد بن محمد ابن الأثير الجزري (ت: 606هـ) : ( (خ م) سعيد بن جبير -رحمه الله -: قال: قلت لابن عباسٍ: سورة التّوبة؟ فقال: بل هي الفاضحة، مازالت تنزل {ومنهم}، {ومنهم} حتى ظنّوا أن لا يبقي أحدٌ إلا ذكر فيها). [جامع الأصول: 2/152] (م)
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت: 643هـ): (وتسمى (براءة) سورة العذاب [...] والفاضحة...). [جمال القراء:1/36](م)
قالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ البَيْضَاوِيُّ (ت: 691هـ): (وهي آخر ما نزل ولها أسماء أخرى (التوبة) و(المقشقشة) و(البحوث) و(المبعثرة) و(المنقرة) و(المثيرة) و(الحافرة) و(المخزية) و(الفاضحة) و(المنكلة) و(المشردة) و(المدمدمة) و(سورة العذاب)). [أنوار التنزيل:3/70](م)
قالَ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بْنِ جُزَيءٍ الكَلْبِيُّ (ت: 741هـ): (وتسمى سورة التوبة، وتسمى أيضا الفاضحة: لأنها كشفت أسرار المنافقين). [التسهيل:1/331](م)
قال محمودُ بنُ أحمدَ بنِ موسى العَيْنِيُّ (ت: 855هـ): (ولها ثلاثة عشر اسما؛ اثنان مشهوران (براءة)، و(التّوبة) و(سورة العذاب) و(والمقشقشة) لأنّها تقشقش عن النّفاق أي: تبرئ، وقيل: من تقشقش المريض إذا برأ (والبحوث) لأنّها تبحث عن سرائر المنافقين و(الفاضحة) لأنّها فضحت المنافقين
و(المبعثرة) لأنّها بعثرت أخبار النّاس وكشفت عن سرائرهم و(المثيرة) لأنّها أثارت مخازي المنافقين و(الحافرة) لأنّها حفرت عن قلوبهم
و(المشردة) لأنّها تشرد بالمنافقين و(المخزية) لأنّها تخزي المنافقين و(المنكلة) لأنّها تتكلّم و(المدمدمة) لأنّها تدمدم عليهم). [عمدة القاري:18/344](م)
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (وأخرج أبو عبيد، وَابن المنذر وأبو الشيخ، وَابن مردويه عن سعيد بن جبير رضي الله عنه قال: (قلت لابن عباس رضي الله عنهما: سورة التوبة، قال: التوبة بل هي الفاضحة، ما زالت تنزل ومنهم حتى ظننا أن لن يبقى منا أحد إلا ذكر فيها)). [الدر المنثور: 7/225](م)
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (وأخرج أبو الشيخ عن عكرمة رضي الله عنه قال: (قال عمر رضي الله عنه: ما فرغ من تنزيل براءة حتى ظننا أنه لم يبق منا أحد إلا سينزل فيه وكانت تسمى الفاضحة)). [الدر المنثور:7/225](م)
قال أحمدُ بنُ محمدِ بن أبي بكرٍ القَسْطَلاَّنيُّ (ت: 923هـ): (ولها أسماء أخر تزيد على العشرة منها: التوبة والفاضحة والمقشقشة). [إرشاد الساري:7/138](م)
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (ولها أسماءٌ منها: سورة التّوبة لأنّ فيها التّوبة على المؤمنين وتسمّى: الفاضحة...). [فتح القدير:2/475](م)
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وأخرج أبو عبيدٍ وابن المنذر وأبو الشّيخ وابن مردويه عن حذيفة قال: (يسمّون هذه السّورة: سورة التّوبة، وهي سورة العذاب).
وأخرج هؤلاء عن ابن عبّاسٍ قال في هذه السّورة: (هي: الفاضحة ما زالت تنزل: ومنهم، حتّى ظننّا أنّه لا يبقى منّا أحدٌ إلّا ذكر فيها).
وأخرج أبو الشّيخ عن عمر نحوه). [فتح القدير:2/476](م)
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وكان ابن عبّاسٍ يدعوها «الفاضحة»، قال: ما زال ينزل فيها «ومنهم- ومنهم» حتّى ظننّا أنّه لا يبقى أحدٌ إلّا ذكر فيها.
وأحسب أنّ ما تحكيه من أحوال المنافقين يعرف به المتّصفون بها أنّهم المراد فعرف المؤمنون كثيرًا من أولئك مثل قوله تعالى: {ومنهم من يقول ائذن لي ولا تفتنّي} فقد قالها بعضهم وسمعت منهم، وقوله: {ومنهم الّذين يؤذون النّبي ويقولون هو أذنٌ} فهؤلاء نقلت مقالتهم بين المسلمين. وقوله: {وسيحلفون باللّه لو استطعنا لخرجنا معكم}). [التحرير والتنوير:10/96](م)
قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَلِيّ مُوسَى (ت: 1429هـ): (ذكر صاحب لوامع البدر مخطوط ورقة 160 حوالي عشرة أسماء لهذه السورة من بينها: التوبة، العذاب، والفاضحة الخ). [التعليق على القول الوجيز: 199](م)

دليل هذا الاسم
قالَ سعيدُ بنُ منصورٍ الخراسانيُّ (ت: 227هـ): (حدّثنا سعيدٌ، قال: نا هشيم، عن أبي بشر، عن سعيد بن جبيرٍ، قال: (قلت لابن عبّاسٍ: سورة التّوبة، قال: بل هي الفاضحة، ما زالت تنزل: ومنهم، ومنهم، حتّى ظنّوا أن لا يبقى (أحدٌ) منهم إلّا ذكر فيها)). [سنن سعيد بن منصور:5/232](م)
قال محمدُ بنُ إسماعيلَ البخاريُّ (ت: 256هـ): (حدّثنا محمّد بن عبد الرّحيم، حدّثنا سعيد بن سليمان، حدّثنا هشيمٌ، أخبرنا أبو بشرٍ، عن سعيد بن جبيرٍ، قال:(قلت لابن عبّاسٍ: سورة التّوبة، قال: «التّوبة هي الفاضحة، ما زالت تنزل، ومنهم ومنهم، حتّى ظنّوا أنّها لن تبقي أحدًا منهم إلّا ذكر فيها»، قال: قلت: سورة الأنفال، قال: «نزلت في بدرٍ»، قال: قلت: سورة الحشر، قال: «نزلت في بني النّضير»)). [صحيح البخاري:6/147](م)
- قال أحمدُ بنُ عَلَيِّ بنِ حجرٍ العَسْقَلانيُّ (ت: 852هـ): (قوله حدّثنا محمّد بن عبد الرّحيم تقدّم هذا الحديث مختصرًا بإسناده ومتنه في تفسير سورة الأنفال مقتصرًا على ما يتعلّق بها وتقدّم في المغازي قوله "سورة التّوبة" قال: التّوبة هو استفهام إنكارٍ بدليل قوله "هي الفاضحة" ووقع في رواية الإسماعيليّ من وجهٍ آخر عن هشيمٍ: سورة التّوبة قال: بل سورة الفاضحة. قوله "ما زالت تنزل ومنهم ومنهم" أي كقوله {ومنهم من عاهد الله}، {ومنهم من يلمزك في الصّدقات}، {ومنهم الّذين يؤذون النّبي}. قوله "لم تبق" في رواية الكشميهنيّ "لن تبقي" وهي أوجه لأنّ الرّواية الأولى تقتضي استيعابهم بما ذكر من الآيات بخلاف الثّانية فهي أبلغ وفي رواية الإسماعيليّ أنّه لا يبقى). [فتح الباري:8/629]
قَالَ مُسْلِمُ بْنُ الْحَجَّاجِ بنِ مسلمٍ الْقُشَيْرِيُّ النَّيْسَابُورِيُّ (ت: 261هـ): (باب في سورة براءة والأنفال والحشر
حدثني عبد الله بن مطيع حدثنا هشيم عن أبي بشر عن سعيد بن جبير قال: قلت لابن عباس: سورة التوبة؟ قال: آلتوبة؟ قال: بل هي الفاضحة ما زالت تنزل ومنهم ومنهم حتى ظنوا أن لا يبقى منا أحد إلا ذكر فيها. قال: قلت: سورة الأنفال؟ قال: تلك سورة بدر. قال: قلت: فالحشر؟ قال: نزلت في بني النضير). [صحيح مسلم:4/2321-2322](م)قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (أخبرنا خلف بن إبراهيم قال: أنا أحمد بن محمد قال: أنا علي بن عبد العزيز قال: أنا القاسم بن سلام قال: أنا هشيم عن أبي بشر عن سعيد بن جبير قال: (قلت لابن عباس سورة التوبة، فقال: تلك الفاضحة؛ ما زالت تنزل ومنهم ومنهم حتى خشينا أن لا تدع أحدا) ). [البيان: 160](م)
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (أخبرنا فارس بن أحمد قال: أنا أحمد بن محمد قال: أنا أحمد بن عثمان قال: أنا الفضل بن شاذان أنا نوح بن أنس أنا جرير عن الأعمش عن عمرو بن مرة عن عبد الله بن سلمة عن حذيفة قال: (إنكم تسمون هذه السورة سورة التوبة وإنها سورة العذاب، والله ما تركت أحداً إلا نالت منه). أهل المدينة يسمونها التوبة وأهل مكة الفاضحة). [البيان: 160](م)
قالَ الحُسَيْنُ بنُ مَسْعُودٍ البَغَوِيُّ (ت: 516هـ): (قال سعيد بن جبيرٍ: (قلت لابن عبّاسٍ: سورة التّوبة؟ قال: هي الفاضحة ما زالت تنزل: "ومنهم.."، "ومنهم.." حتّى ظنّوا أنّها لم تبق أحدًا منهم إلّا ذكر فيها، قال: قلت سورة الأنفال؟ قال: تلك سورة بدرٍ، قال: قلت: سورة الحشر؟ قال: قل سورة بني النّضير)). [معالم التنزيل:4/7](م)
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (وأخرج أبو عبيد، وَابن المنذر وأبو الشيخ، وَابن مردويه عن سعيد بن جبير رضي الله عنه قال: (قلت لابن عباس رضي الله عنهما: سورة التوبة، قال: التوبة بل هي الفاضحة، ما زالت تنزل ومنهم حتى ظننا أن لن يبقى منا أحد إلا ذكر فيها)). [الدر المنثور: 7/225](م)
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (وأخرج أبو الشيخ عن عكرمة رضي الله عنه قال: (قال عمر رضي الله عنه: ما فرغ من تنزيل براءة حتى ظننا أنه لم يبق منا أحد إلا سينزل فيه وكانت تسمى الفاضحة)). [الدر المنثور:7/225](م)
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وأخرج أبو عبيدٍ وابن المنذر وأبو الشّيخ وابن مردويه عن حذيفة قال: (يسمّون هذه السّورة: سورة التّوبة، وهي سورة العذاب).
وأخرج هؤلاء عن ابن عبّاسٍ قال في هذه السّورة: (هي: الفاضحة ما زالت تنزل: ومنهم، حتّى ظننّا أنّه لا يبقى منّا أحدٌ إلّا ذكر فيها).
وأخرج أبو الشّيخ عن عمر نحوه). [فتح القدير:2/476](م)

سبب التسمية
قالَ سعيدُ بنُ منصورٍ الخراسانيُّ (ت: 227هـ): (حدّثنا سعيدٌ، قال: نا هشيم، عن أبي بشر، عن سعيد بن جبيرٍ، قال: قلت لابن عبّاسٍ: سورة التّوبة، قال: بل هي الفاضحة، ما زالت تنزل: ومنهم، ومنهم، حتّى ظنّوا أن لا يبقى (أحدٌ) منهم إلّا ذكر فيها). [سنن سعيد بن منصور:5/232](م)
قال محمدُ بنُ إسماعيلَ البخاريُّ (ت: 256هـ): (حدّثنا محمّد بن عبد الرّحيم، حدّثنا سعيد بن سليمان، حدّثنا هشيمٌ، أخبرنا أبو بشرٍ، عن سعيد بن جبيرٍ، قال: قلت لابن عبّاسٍ: سورة التّوبة، قال: «التّوبة هي الفاضحة، ما زالت تنزل، ومنهم ومنهم، حتّى ظنّوا أنّها لن تبقي أحدًا منهم إلّا ذكر فيها»، قال: قلت: سورة الأنفال، قال: «نزلت في بدرٍ»، قال: قلت: سورة الحشر، قال: «نزلت في بني النّضير»). [صحيح البخاري:6/147](م)
- قال أحمدُ بنُ عَلَيِّ بنِ حجرٍ العَسْقَلانيُّ (ت: 852هـ): (قوله حدّثنا محمّد بن عبد الرّحيم تقدّم هذا الحديث مختصرًا بإسناده ومتنه في تفسير سورة الأنفال مقتصرًا على ما يتعلّق بها وتقدّم في المغازي قوله "سورة التّوبة" قال: التّوبة هو استفهام إنكارٍ بدليل قوله "هي الفاضحة" ووقع في رواية الإسماعيليّ من وجهٍ آخر عن هشيمٍ: سورة التّوبة قال: بل سورة الفاضحة. قوله "ما زالت تنزل ومنهم ومنهم" أي كقوله {ومنهم من عاهد الله}، {ومنهم من يلمزك في الصّدقات}، {ومنهم الّذين يؤذون النّبي}. قوله "لم تبق" في رواية الكشميهنيّ "لن تبقي" وهي أوجه لأنّ الرّواية الأولى تقتضي استيعابهم بما ذكر من الآيات بخلاف الثّانية فهي أبلغ وفي رواية الإسماعيليّ أنّه لا يبقى). [فتح الباري:8/629](م)
قَالَ مُسْلِمُ بْنُ الْحَجَّاجِ بنِ مسلمٍ الْقُشَيْرِيُّ النَّيْسَابُورِيُّ (ت: 261هـ): (باب في سورة براءة والأنفال والحشر
حدثني عبد الله بن مطيع حدثنا هشيم عن أبي بشر عن سعيد بن جبير قال: قلت لابن عباس: سورة التوبة؟ قال: آلتوبة؟ قال: بل هي الفاضحة ما زالت تنزل ومنهم ومنهم حتى ظنوا أن لا يبقى منا أحد إلا ذكر فيها. قال: قلت: سورة الأنفال؟ قال: تلك سورة بدر. قال: قلت: فالحشر؟ قال: نزلت في بني النضير). [صحيح مسلم:4/2321-2322](م)
قالَ الحُسَيْنُ بنُ مَسْعُودٍ البَغَوِيُّ (ت: 516هـ): (قال سعيد بن جبيرٍ: قلت لابن عبّاسٍ: سورة التّوبة؟ قال: هي الفاضحة ما زالت تنزل: "ومنهم.."، "ومنهم.." حتّى ظنّوا أنّها لم تبق أحدًا منهم إلّا ذكر فيها، قال: قلت سورة الأنفال؟ قال: تلك سورة بدرٍ، قال: قلت: سورة الحشر؟ قال: قل سورة بني النّضير). [معالم التنزيل:4/7](م)
قالَ مَحْمُودُ بْنُ عُمَرَ الزَّمَخْشَرِيُّ (ت: 538هـ): (لها عدة أسماء: براءة، التوبة، المقشقشة، المبعثرة، المشردة، المخزية، الفاضحة، المثيرة، الحافرة، المنكلة، المدمدمة، سورة العذاب، لأنّ فيها التوبة على المؤمنين، وهي تقشقش من النفاق أي تبرئ منه، وتبعثر عن أسرار المنافقين تبحث عنها وتثيرها وتحفر عنها وتفضحهم وتنكلهم وتشرد بهم وتخزيهم وتدمدم عليهم). [الكشاف:3/5](م)
قَالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (الفاضحة؛ لأنها فضحت المنافقين). [زاد المسير:3/389](م)
قالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ البَيْضَاوِيُّ (ت: 691هـ): (وهي آخر ما نزل ولها أسماء أخرى (التوبة) و(المقشقشة) و(البحوث) و(المبعثرة) و(المنقرة) و(المثيرة) و(الحافرة) و(المخزية) و(الفاضحة) و(المنكلة) و(المشردة) و(المدمدمة) و(سورة العذاب)
لما فيها من التوبة للمؤمنين والقشقشة من النفاق وهي التبري منه والبحث عن حال المنافقين وإثارتها والحفر عنهم وما يخزيهم وفضحهم وينكلهم ويشردهم ويدمدم عليهم). [أنوار التنزيل:3/70](م)
قالَ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بْنِ جُزَيءٍ الكَلْبِيُّ (ت: 741هـ): (وتسمى أيضا الفاضحة: لأنها كشفت أسرار المنافقين).[التسهيل:1/331](م)
قال محمودُ بنُ أحمدَ بنِ موسى العَيْنِيُّ (ت: 855هـ): (و(الفاضحة) لأنّها فضحت المنافقين). [عمدة القاري:18/344](م)
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (وأخرج أبو عبيد، وَابن المنذر وأبو الشيخ، وَابن مردويه عن سعيد بن جبير رضي الله عنه قال: قلت لابن عباس رضي الله عنهما: سورة التوبة، قال: التوبة بل هي الفاضحة، ما زالت تنزل ومنهم حتى ظننا أن لن يبقى منا أحد إلا ذكر فيها). [الدر المنثور: 7/225](م)
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (وأخرج أبو الشيخ عن عكرمة رضي الله عنه قال: قال عمر رضي الله عنه: ما فرغ من تنزيل براءة حتى ظننا أنه لم يبق منا أحد إلا سينزل فيه وكانت تسمى الفاضحة). [الدر المنثور:7/225](م)
قال أحمدُ بنُ محمدِ بن أبي بكرٍ القَسْطَلاَّنيُّ (ت: 923هـ): (ولها أسماء أخر تزيد على العشرة منها: التوبة والفاضحة والمقشقشة لأنها تدعو إلى التوبة وتفضح المنافقين وتقشقشهم أي تبرئ منهم). [إرشاد الساري:7/138](م)
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وتسمّى: الفاضحة لأنّه ما زال ينزل فيها: ومنهم، ومنهم، حتّى كادت أن لا تدع أحدًا). [فتح القدير:2/475](م)
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وأخرج أبو عبيدٍ وابن المنذر وأبو الشّيخ وابن مردويه عن حذيفة قال: يسمّون هذه السّورة: سورة التّوبة، وهي سورة العذاب.
وأخرج هؤلاء عن ابن عبّاسٍ قال في هذه السّورة: هي: الفاضحة ما زالت تنزل: ومنهم، حتّى ظننّا أنّه لا يبقى منّا أحدٌ إلّا ذكر فيها.
وأخرج أبو الشّيخ عن عمر نحوه). [فتح القدير:2/476](م)
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وكان ابن عبّاسٍ يدعوها «الفاضحة»، قال: ما زال ينزل فيها «ومنهم- ومنهم» حتّى ظننّا أنّه لا يبقى أحدٌ إلّا ذكر فيها.
وأحسب أنّ ما تحكيه من أحوال المنافقين يعرف به المتّصفون بها أنّهم المراد فعرف المؤمنون كثيرًا من أولئك مثل قوله تعالى: {ومنهم من يقول ائذن لي ولا تفتنّي} [التّوبة: 49] فقد قالها بعضهم، وسمعت منهم، وقوله: {ومنهم الّذين يؤذون النّبي ويقولون هو أذنٌ} [التّوبة: 61] فهؤلاء نقلت مقالتهم بين المسلمين. وقوله: {وسيحلفون باللّه لو استطعنا لخرجنا معكم} [التّوبة: 42]). [التحرير والتنوير:10/96](م)


رد مع اقتباس