الموضوع: مسائل في السحر
عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 6 جمادى الأولى 1435هـ/7-03-2014م, 10:16 PM
أروى المطيري أروى المطيري غير متواجد حالياً
فريق تنسيق النصوص
 
تاريخ التسجيل: Sep 2013
المشاركات: 405
افتراضي

سحر الحيوان

قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت:546هـ): (و(النَّفْثُ): شِبْهُ النَّفْخِ، دونَ تَفْلِ رِيقٍ، وهذا النفثُ هو على عُقَدٍ تُعْقَدُ في خُيُوطٍ ونَحْوِها على اسمِ المسحورِ فيُؤْذَى بذلكَ، وهذا الشأنُ في زمانِنا موجودٌ شائعٌ في صحراءِ المغربِ، وحَدَّثَنِي ثِقَةٌ أنه رأَى عندَ بعضِهم خيطًا أحمرَ قد عُقِدَتْ فيه عُقَدٌ على فُصْلانٍ، فمُنِعَتْ بذلك رَضَاعَ أُمَّهَاتِها، فكانَ إذا حَلَّ عُقْدَةً جَرَى ذلك الفَصِيلُ إلى أُمِّهِ في الحِينِ فرَضَعَ. أعاذَنا اللَّهُ تعالى مِن شرِّ السحرِ، بقُدْرَتِه). [المحرر الوجيز: 15/610]
قالَ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بْنِ جُزَيءٍ الكَلْبِيُّ (ت: 741هـ):(وحَكَى ابنُ عَطِيَّةَ أنه حَدَّثَه ثِقَةٌ أنه رأَى عندَ بعضِ الناسِ بصْحَراءِ المغرِبِ خَيْطًا أَحْمَرَ قد عُقِدَتْ فيه عُقَدٌ على فُصلانٍ, وهي أَولادُ الإبِلِ, فمَنَعَها بذلك رَضاعَ أمَّهاتِها، فكان إذا حَلَّ عُقدةً جَرَى ذلك الفَصيلُ إلى أُمِّهِ فرَضَعَ في الحينِ). [التسهيل: 225]
قالَ أَبُو حَيَّانَ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الأندَلُسِيُّ (ت: 745هـ): (وَقالَ ابنُ عَطِيَّةَ: وَهذا النفثُ هوَ على عُقَدٍ تُعْقَدُ في خيوطٍ وَنَحْوِهَا على اسمِ المسحورِ فَيُؤْذَى بذلكَ، وَهذا الشأنُ في زَمَانِنَا موجودٌ شائعٌ في صَحْراءِ المغربِ، وَحَدَّثَنِي ثِقَةٌ أَنَّهُ رَأَى عندَ بعضِهِم خَيْطاً أَحْمَرَ، قدْ عُقِدَتْ فيهِ عُقَدٌ على فُصْلانٍ، فَمُنِعَتْ مِنْ رضاعِ أُمَّهَاتِهَا بذلكَ، فكانَ إِذا حَلَّ عُقْدَةً جَرَى ذلكَ الفَصِيلُ إِلى أُمِّهِ في الحينِ فَرَضَعَ. انْتَهَى). [البحر المحيط: 8/763]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَخْلُوفٍ الثَّعَالِبِيُّ (ت: 875 هـ):(قَالَ (ع): وَهَذَا الشأنُ فِي زَمَانِنَا مَوْجُودٌ شَائِعٌ فِي صحراءِ المَغْرِبِ، وَحَدَّثَنِي ثِقَةٌ أَنَّهُ رَأَى عِنْدَ بَعْضِهِمْ خَيْطاً أَحْمَرَ قَدْ عُقِدَتْ فِيهِ عُقَدٌ عَلَى فُصلانِ، فَمُنِعَتْ بِذَلِكَ رَضَاعَ أُمَّهَاتِهَا، فَكَانَ إِذَا حَلَّ عُقْدَةً جَرَى ذَلِكَ الفَصِيلُ إِلَى أُمِّهِ فِي الحينِ فَرَضَعَ أَعَاذَنَا اللَّهُ مِنْ شَرِّ السِّحْرِ والسَّحَرَةِ). [الجواهر الحسان: 5/641]
قالَ عَطِيَّة مُحَمَّد سَالِم (ت: 1420هـ): (تنبيهٌ: يَقَعُ تأثيرُ السِّحْرِ على الحيوانِ كما يَقَعُ على الإنسانِ.
قالَ أبو حَيَّانَ: أخْبَرَنِي مَن رأَى في بعْضِ الصَّحْراءِ عندَ البَعْضِ خَيْطاً أَحْمَرَ، قد عُقِدَتْ فيه عُقَدٌ على فُصْلانٍ - أي: جَمْعِ فَصِيلٍ - فمُنِعَتْ مِن رَضاعِ أُمَّهَاتِها بذلك، فكانَ إذا حَلَّ عُقْدَةً جَرَى ذلك الفَصِيلُ إلى أُمِّه في الحِينِ فرَضَعَ. اهـ.
كما يَقَعُ الحسَدُ أيضاً على الحيوانِ، بل وعلى الجَمادِ؛ أي: عينُ العائنِ تُؤَثِّرُ في الحيوانِ والجَمادِ والنباتِ، كما تُؤَثِّرُ في الإنسانِ، على ما سَيأتي إنْ شاءَ اللَّهُ).
[تتمة أضواء البيان: 9/342]


رد مع اقتباس