عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 27 جمادى الأولى 1434هـ/7-04-2013م, 10:00 PM
أم حذيفة أم حذيفة غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 1,054
افتراضي

التفسير اللغوي

تفسير قوله تعالى:{إِلَّا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ (40) }
قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): ({إلا عباد اللّه المخلصين {40}} [الصافات: 40] استثنى المؤمنين، وهم من كلّ ألفٍ واحدٌ). [تفسير القرآن العظيم: 2/830]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت:210هـ): ({ إنّكم لذائقو العذاب الأليم، إلاّ عباد اللّه المخلصين }
تقول العرب: إنكم لذاهبون إلا زيداً.). [مجاز القرآن: 2/168] (م)

تفسير قوله تعالى: {أُولَئِكَ لَهُمْ رِزْقٌ مَعْلُومٌ (41) }
قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): ({أولئك لهم رزقٌ معلومٌ} [الصافات: 41] الجنّة). [تفسير القرآن العظيم: 2/830]
قَالَ غُلاَمُ ثَعْلَبٍ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الوَاحِدِ البَغْدَادِيُّ (ت:345 هـ) : ( {رزق معلوم}:مقدر لهم يأتيهم في وقته.). [ياقوتة الصراط: 426]

تفسير قوله تعالى: {فَوَاكِهُ وَهُمْ مُكْرَمُونَ (42) }

تفسير قوله تعالى: {فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ (43) }

تفسير قوله تعالى:{عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ (44)}
قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): ({على سررٍ متقابلين {44}} [الصافات: 44] والسّرر مرمولةٌ بالذّهب وبقضبان اللّؤلؤ الرّطب.
{متقابلين} [الصافات: 44] لا ينظر بعضهم إلى قفا بعضٍ.
وقال بعضهم: ذلك في الزّيارة إذا تزاوروا). [تفسير القرآن العظيم: 2/830]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت:210هـ): ({على سررٍ متقابلين} : مضموم الأول, والثاني .
وبعض العرب يفتحون الحرف الثاني من أشباه هذا من باب المضاعف.). [مجاز القرآن: 2/169]

تفسير قوله تعالى:{يُطَافُ عَلَيْهِمْ بِكَأْسٍ مِنْ مَعِينٍ (45)}
قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): (قال: {يطاف عليهم بكأسٍ} [الصافات: 45] وهي الخمر.
{من معينٍ} [الصافات: 45] والمعين الجاري الظّاهر). [تفسير القرآن العظيم: 2/830]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت:210هـ): ({بكأسٍ مّن مّعينٍ }: الكأس الإناء بما فيه , والمعين : الماء الطاهر الجاري.). [مجاز القرآن: 2/169]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) : ( {يطاف عليهم بكأس من معين (45)}
الكأس : الإناء إذا كانت فيه خمر فهو كأس، ويقع الكأس لكل إناء مع شرابه , فإن كان فارغا فليس بكأس.
{من معين}: أي : من خمر تجري كما يجري الماء على وجه الأرض من العيون). [معاني القرآن: 4/303]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ) : ( وقوله جل وعز: {يطاف عليهم بكأس من معين}
قال قتادة : (أي: خمر جارية , بيضاء , لذة للشاربين) .
قال الحسن : (خمر الجنة أشد بياضا من اللبن).). [معاني القرآن: 6/24]

تفسير قوله تعالى: {بَيْضَاءَ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ (46) }
قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): ({بيضاء} [الصافات: 46]، يعني: الخمر.
{لذّةٍ للشّاربين {46} ). [تفسير القرآن العظيم: 2/830]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) : ({بيضاء لذّة للشّاربين (46)}
أي: ذات لذة.). [معاني القرآن: 4/303]

تفسير قوله تعالى:{لَا فِيهَا غَوْلٌ وَلَا هُمْ عَنْهَا يُنْزَفُونَ (47) }
قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): ({لا فيها غولٌ} [الصافات: 47] تفسير مجاهدٍ، ليس فيها وجع بطنٍ.
[تفسير القرآن العظيم: 2/830]
{ولا هم عنها ينزفون} [الصافات: 47] إذا شربوها لا تذهب عقولهم، لا يسكرون). [تفسير القرآن العظيم: 2/831]
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ): (وقوله: {لا فيها غولٌ...}
لو قلت: لا غول فيها كان رفعاً ونصباً. فإذا حلت بين لا وبين الغول بلامٍ أو بغيرها من الصفات لم يكن إلا الرفع.
والغول يقول: ليس فيها غيلة , وغائلة , وغول , وغول.
وقوله: {ولا هم عنها ينزفون}, و{ينزفون} : وأصحاب عبد الله يقرءون (ينزفون) , وله معنيان.
يقال: قد أنزف الرجل إذا فنيت خمره, وأنزف إذا ذهب عقله, فهذان وجهان.
ومن قال {ينزفون} : يقال: لا تذهب تقولهم , وهو من نزف الرجل , فهو منزوف.). [معاني القرآن: 2/385]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت:210هـ): ({لا فيها غولٌ }:مجازها: ليس فيها غول , والغول : أن تغتال عقولهم .
قال الشاعر:
وما زالت الكأس تغتالنا = وتذهب بالأول الأول
{ولا هم عنها ينزفون }: تقول العرب: لا يقطع عنه , وينزف سكراً .
قال الأبيرد الرياحي من بني محجل:
لعمري لئن أنزفتم أو صحوتم= لبئس النّدامى كنتم آل أبجرا
أبجر من بني عجل.). [مجاز القرآن: 2/169]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ يَحْيَى بْنِ المُبَارَكِ اليَزِيدِيُّ (ت: 237هـ) : ({لا فيها غول}: لا تغتال عقولهم ولا تغولهم بما يكرهون وقال المفسرون: لا تشتكي بطونهم.
{ولا هم عنها ينزفون}: من ضم الياء وفتح الزاي فالمعنى لا تذهب عقولهم ولا يسكرون.
يقال: شرب فلان حتى نزف أي ذهب عقله من السكر.
ويقال: نزف فلان إذا سكر كما ينزف الدم. ومن رفع الياء وكسر الزاي فالمعنى ينفذون أي لا تفنى خمرهم.
ومن نصب الياء وكسر الزاي يقول: لا ينزفونها هم أي لا يأتون عليها كما ينزفون الركية. وكل وجه).
[غريب القرآن وتفسيره: 315-316]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ)
: ({لا فيها غولٌ}: أي: لا تغتال عقولهم، فتذهب بها.
يقال: الخمر غول للحلم، والحرب غول للنفوس, وغالني غولا, : و«الغول» البعد.
{ولا هم عنها ينزفون} : أي: لا تذهب خمرهم وتنقطع، ولا تذهب عقولهم.
يقال: نزف الرجل، إذا ذهب عقله، وإذا نفد شرابه.
وتقرأ: {ينزفون}, من «أنزف الرجل»: إذا حان منه النزف، أو وقع النزف. كما يقال: أقطف الكرم، إذا حان قطافه، وأحصد الزرع إذا حان حصاده. ). [تفسير غريب القرآن: 370-371]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) : ({لا فيها غول ولا هم عنها ينزفون (47)}
لا تغتاله عقولهم: لا تذهب بها، ولا يصيبهم منها وجع.
{ولا هم عنها ينزفون}:
{ينزفون}:بفتح الزاي , وكسرها.
فمن قرأ {ينزفون } : فالمعنى لا تذهب عقولهم بشربها، يقال للسكران: نزيف ومنزوف.
ومن قرأ :و{ينزفون}: فمعناه : لا ينفدون شرابهم، أي: هو دائم أبدا لهم.
ويجوز أن يكون : ينزفون : يسكرون.
قال الشاعر:
لعمري لئن أنزفتم أو صحوتم = لبئس النّدامى كنتم آل أبجرا). [معاني القرآن:4 / 303-304]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ) : (ثم قال جل وعز: {لا فيها غول ولا هم عنها ينزفون}
روى ابن أبي نجيح , عن مجاهد : (لا فيها غول) , قال: (لا فيها وجع بطن , ولا هم عنها ينزفون : لا تذهب عقولهم) .
وروى معمر , عن قتادة :{ لا فيها غول .ولا هم عنها ينزفون }, قال: (لا تصدع رؤسهم , ولا تذهب عقولهم) .
وروى علي بن أبي طلحة , عن ابن عباس : {لا فيها غول }, قال: (يقول: ليس فيها صداع) , {ولا هم عنها ينزفون}: قال : (لا تذهب عقولهم) .
قال سعيد بن جبير : {لا ينزفون}: (لا تنزف عقولهم , قالوا : والغول : الأذى المكروه) .
قال أبو جعفر : وهذا أجمعها , أو أولادها , يقال: غالته غول , أي : ذهبت به ذاهبة . وقد غاله الشراب واغتاله , أي : ذهب بعقله , أو آذاه .
ومنه: اغتال فلان فلانا.
ومنه: قتله قتل غيلة انقلبت الواو ياء لانكسار ما قبلها .

وأصل نزف : نقص .
والمعنى : لا يلحقهم نقصان بسكر , ولا غيره , فنفى الله جل وعز عنهم السكر لما فيه من الباطل والسفه , وجملته : النقصان.
ويقرأ :{ولا هم عنها ينزفون }: وفي معناه : قولان، أعرفهما :
أنه يقال: أنزف الرجل , إذا نفد شرابه , والمعنى : أنزف شرابه .

والقول الآخر : أنه حكي أنه يقال: أنزف الرجل إذا سكر , وأنشد أبو عبيدة للأبيرد:
لعمري لئن أنزفتم أو صحوتم = لبئس الندامى كنتم آل أبجرا
فأما نزف الرجل إذا ذهب عقله من السكر , فمعروف , مسموع من العرب). [معاني القرآن:6 / 24-26]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ( {لَا فِيهَا غَوْلٌ}: لا تغتال عقولهم , فتذهب بها .
{وَلَا هُمْ عَنْهَا يُنزَفُونَ}: لا ينفذ خمرهم.). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 206]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ((الغَوْلٌ): ذهاب العقل.
{لَا يُنزَفُونَ}: لا تذهب عقولهم , {لا يُنْزِفون}: لا يفنى شرابهم.). [العمدة في غريب القرآن: 254-255]

تفسير قوله تعالى:{وَعِنْدَهُمْ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ عِينٌ (48)}
قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): ({وعندهم قاصرات الطّرف} [الصافات: 48]، يعني: الأزواج، قصر طرفهنّ على أزواجهنّ لا يردن غيرهم.
{عينٌ} عظام العيون، الواحدة منهنّ عيناء، والعين جماعتهنّ، نسبن إلى عظم العيون.
وبلغني عن عبد اللّه بن عمرٍو قال: شفر عينها أطول من جناح النّسر). [تفسير القرآن العظيم: 2/831]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت:210هـ): ({قاصرات الطّرف }: راضيات، اقتصر فلان على كذا.
{عينٌ }: العيناء : واسعة العين.). [مجاز القرآن: 2/170]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ يَحْيَى بْنِ المُبَارَكِ اليَزِيدِيُّ (ت: 237هـ) : ({وعين}: جمع عيناء. وهي الواسعة العين). [غريب القرآن وتفسيره: 316]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ)
: ( {قاصرات الطّرف} : أي: قصرن أبصارهن على الأزواج, ولم يطمعن إلى غيرهم,
وأصل «القصر»: الحبس.
عينٌ : نجل العيون، أي : واسعاتها, جمع «عيناء»). [تفسير غريب القرآن: 371]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) : ( {وعندهم قاصرات الطّرف عين (48)}
أي : عندهم حور قد قصرن طرفهن , أي: عيونهن على أزواجهن.
{عين}: كبار الأعين حسانها , الواحدة عيناء.).[معاني القرآن: 4 / 304]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ) : ( وقوله جل وعز: {وعندهم قاصرات الطرف عين}
قال قتادة : (قصرن طرفهن على أزواجهن).
وروى أبو يحيى , عن مجاهد قال: (قصرن أطرافهن على أزواجهن , فلا ينظرن إلى غيرهم) .
وروى ابن أبي نجيح , عن مجاهد قال : (لا يغرن على أزواجهن).
قال أبو جعفر : والقول الأول هو المعروف, وأصله: من قصرته, أي: حبسته .
وقوله تعالى: {عين} .
قال مجاهد: (أي: حسان العيون) .
وقال السدي : (عين , أي: عظام الأعين) .
وحكى أهل اللغة : أنه يقال رجل أعين , وامرأة عيناء , أي: واسع العين.). [معاني القرآن: 6 / 27-28]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ}: أي قصرت أبصارهن على الأزواج.). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 206]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({عِينٌ}: جمع عيناء). [العمدة في غريب القرآن: 255]

تفسير قوله تعالى: {كَأَنَّهُنَّ بَيْضٌ مَكْنُونٌ (49) }
قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): ({كأنّهنّ بيضٌ مكنونٌ} [الصافات: 49] سعيدٌ، عن قتادة، قال: لم يمرّث ولم تمسّه الأيدي.
وبعضهم يقول: هي القشرة الدّاخلة.
وبعضهم يقول: يعني: بالبيض اللّؤلؤ كقوله: {وحورٌ عينٌ {22} كأمثال اللّؤلؤ المكنون {23}} [الواقعة: 22-23] في أصدافه). [تفسير القرآن العظيم: 2/831]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت:210هـ): ({بيضٍ مّكنونٍ}: أي: مصون كل لؤلؤ , أو أبيض , أو متاع صنته , فهو مكنون .
وكل شيء أضمرته في نفسك فقد أكننته قال أبو دهبل:
وهي زهراء مثل لؤلؤة الغو= اص ميزت من جوهر مكنون). [مجاز القرآن: 2 / 170]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ يَحْيَى بْنِ المُبَارَكِ اليَزِيدِيُّ (ت: 237هـ) : ({مكنون}: مصون). [غريب القرآن وتفسيره: 316]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ)
: ({كأنّهنّ بيضٌ مكنونٌ}
العرب تشبه النساء ببيض النعام, قال امرؤ القيس:
كبكر المقانات البياض بصفرة = غذاها نمير الماء غير محلل
و«المكنون»: المصون, يقال: كننت الشيء، إذا صنته، وأكننته : أخفيته.). [تفسير غريب القرآن: 371]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) : ( {كأنّهنّ بيض مكنون (49)}
أي: كأنّ ألوانهن ألوان بيض النعام.
{مكنون}:الذي يكنه رأس النعام.
ويجوز : أن يكون مكنون مصون، يقال: كننت الشيء إذا سترته، وصنته، فهو مكنون، وأكننته : إذا أضمرته في نفسك.). [معاني القرآن: 4/ 304]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ) : (ثم قال جل وعز: {كأنهن بيض مكنون}
قال قتادة: (أي: لم تمر به الأيدي يشبهن بياضه). يعني قتادة : الذي داخل القشر .
قال أبو جعفر : يقال كننت الشيء , أي: صنته .
والعرب تشبه المرأة ببيضة النعامة , كما قال الشاعر:
كبكر المقاناة البياض بصفرة = غذاها نمير الماء غير محلل). [معاني القرآن: 6/ 28]
قَالَ غُلاَمُ ثَعْلَبٍ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الوَاحِدِ البَغْدَادِيُّ (ت:345 هـ) : ( {كأنهن بيض مكنون}:أي: مستور مصون.). [ياقوتة الصراط: 427]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ( {بَيْضٌ مَّكْنُونٌ}: أي: مصون.). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 206]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ( {مَّكْنُونٌ}: مصون.).[العمدة في غريب القرآن: 255]


رد مع اقتباس