عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم 11 ذو الحجة 1434هـ/15-10-2013م, 09:43 AM
أم سهيلة أم سهيلة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Mar 2013
المشاركات: 2,672
افتراضي

ماأشكل في التصنيف

قالَ مُحَمَّدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ بَهَادرَ الزَّرْكَشِيُّ (ت: 794هـ):
(
قال أبو داود في "سننه: في باب تحزيب القرآن": حدثنا مسدد حدثنا جرار بن تمام ح وحدثنا عبد الله بن سعيد أبو سعيد الأشج حدثنا أبو خالد سليمان بن حيان وهذا لفظه عن عبد الله بن عبد الرحمن يعلى عن عثمان بن عبد الله بن أوس عن جده أوس، قال عبد الله بن سعيد في حديث أوس بن حذيفة، قال: قدمنا على رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في وفد ثقيف، قال: فنزلت الأحلاف على المغيرة بن شعبة، وأنزل رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بني مالك في قبة له، قال مسدد: وكان في الوفد الذين قدموا على رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من ثقيف، قال: كان رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كل ليلة بعد العشاء يحدثنا، قال أبو سعيد: قائما على راحلته، ثم يقول: لا سواء كنا مستضعفين مستذلين، قال مسدد: بمكة، فلما خرجنا إلى المدينة كانت سجال الحرب بيننا وبينهم ندال عليهم ويدالون علينا، فلما كانت ليلة أبطأ عن الوقت الذي كان يأتينا فيه، فقلت: لقد أبطأت علينا الليلة، قال: إنه طرأ على حزبي من القرآن فكرهت أن أجي حتى أتمه.
قال أوس: فسألت أصحاب رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كيف تحزبون القرآن؟ فقالوا: (ثلاث وخمس وسبع وتسع وإحدى عشرة وثلاث عشرة وحزب المفصل وحده). رواه ابن ماجه عن أبي بكر بن شيبة عن أبى خالد الأحمر به ورواه أحمد في "مسنده" عن عبد الرحمن بن مهدي وأبو يعلى الطائفي به.
وحينئذ فإذا عددت ثمانيا وأربعين سورة كانت التي بعدهن سورة ق:
بيانه:
- ثلاث: البقرة وآل عمران والنساء.
- وخمس: المائدة والأنعام والأعراف والأنفال وبراءة.
- وسبع: يونس وهود ويوسف والرعد وإبراهيم والحجر والنحل.
- وتسع: سبحان والكهف ومريم وطه والأنبياء والحج والمؤمنون والنور والفرقان.
- وإحدى عشرة: الشعراء والنمل والقصص والعنكبوت والروم ولقمان و{الم}السجدة والأحزاب وسبأ وفاطر ويس.
- وثلاث عشرة: الصافات وص والزمر وغافر وحم السجدة و{حم عسق} والزخرف والدخان والجاثية والأحقاف والقتال والفتح والحجرات.
ثم بعد ذلك حزب المفصل: وأوله سورة ق).

هذه الجزئية خاصة بتحزيب القرآن فأين أضعها ؟


قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): (الكتاب الرابع: تجزئة القرآن
قال أبو عبيد: حدثنا مروان بن معاوية، عن عبد الله بن عبد الرحمن الطائفي، قال: حدثني عثمان بن عبد الله بن أوس الثقفي، عن جده أنه: كان في الوفد الذين قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم من بني مالك، فأنزلهم في قبة له في المسجد، قال: "فكان يأتينا فيحدثنا بعد العشاء وهو قائم، حتى يراوح بين قدميه من طول القيام، وكان أكثر ما يحدثنا شكايته قريشا وما كان يلقى منهم".
ثم قال: "كنا مستضعفين، فلما قدمنا المدينة انتصفنا من القوم، وكانت سجال الحرب بيننا علينا ولنا. قال: فاحتبس عنا ليلة، فقلنا: يا رسول الله، لبثت عنا الليلة أكثر مما كنت تلبث. قال: ((نعم، طرأ علي حزبي من القرآن، فكرهت أن أخرج من المسجد حتى أقضيه)).
قال أبو عبيد: وحدثني أبو نعيم، عن عبد الله بن عبد الرحمن الطائفي، عن عثمان بن عبد الله بن أوس، عن جده عن النبي صلى الله عليه وسلم مثل ذلك، وزاد في حديثه قال: فقلنا لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أنه قد حدثنا أنه طرأ عليه حزبه من القرآن، فكيف تحزبون القرآن؟ فقالوا: نحزبه ثلاث سور، وخمس سور، وسبع سور، وتسع سور، وإحدى عشرة سورة، وثلاث عشرة سورة، وحزب المفصل فيما بين قاف وأسفل".).[جمال القراء: 1/124 -134 ](م) جمع

قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (باب ذكر أجزاء القرآن
أخبرنا خلف بن خاقان قال أنا أحمد بن محمد قال أنا علي قال أنا أبو عبيد قال أنا أبو نعيم عن عبد الله بن عبد الرحمن الطائفي عن عثمان بن عبد الله بن أوس عن جده: أنه كان في الوفد الذين وفدوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم من بني مالك وذكر الحديث، قال فيه: ((فقلنا لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قد حدثنا أن طرأ عليه حزبه من القرآن فكيف تحزبون القرآن؟ فقالوا: نحزبه ثلاث سور وخمس سور وسبع سور وتسع سور وإحدى عشرة سورة وثلاث عشرة سورة، وحزب المفصل ما بين قاف وأسفل)). [البيان: 300-301] (م) جمع
قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت:224هـ) : (حدثنا مروان بن معاوية، عن عبد الله بن عبد الرحمن الطائفي، قال: حدثني عثمان بن عبد الله بن أوس الثقفي، عن جده: أنه كان في الوفد الذين وفدوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم من بني مالك , فأنزلهم في قبة له في المسجد , أو قال بين المسجد وبين أهله قال: فكان يأتينا فيحدثنا بعد العشاء، وهو قائم حتى يراوح بين قدميه من طول القيام، وكان أكثر ما يحدثنا شكايته قريشا وما كان يلقى منهم , ثم قال: (( كنا مستضعفين بمكة، فلما قدمنا المدينة، انتصفنا من القوم، وكانت سجال الحرب بيننا علينا ولنا )) . قال: فاحتبس عنا ليلة. فقلنا: يا رسول الله، لبثت عنا الليلة أكثر مما كنت تلبث .
فقال: ((نعم طرأ علي حزبي من القرآن، فكرهت أن أخرج من المسجد حتى أقضيه)) .
حدثني أبو نعيم، عن عبد الله بن عبد الرحمن الطائفي، عن عثمان بن عبد الله بن أوس، عن جده، عن النبي صلى الله عليه وسلم مثل ذلك. وزاد في حديثه قال: فقلنا لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم : إنه قد حدثنا أنه قد طرأ عليه حزبه من القرآن، فكيف تحزبون القرآن؟
قالوا: "نحزبه: ثلاث سور، وخمس سور، وسبع سور وتسع سور، وإحدى عشرة سورة، وثلاث عشرة سورة، وحزب المفصل ما بين قاف فأسفل") [فضائل القرآن:](م) جمع

قالَ مُحَمَّدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ بَهَادرَ الزَّرْكَشِيُّ (ت: 794هـ): ( النوع الثامن والعشرون: هل في القرآن شيء أفضل من شيء
وقال الغزالي في قوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ((إن لكل شيء قلبا وقلب القرآن يس)): إن ذلك لأن الإيمان صحته بالاعتراف بالحشر والنشر، وهو مقرر في هذه السورة بأبلغ وجه، فجعلت قلب القرآن لذلك. واستحسنه فخر الدين الرازي.
قال الجويني: سمعته يترحم عليه بسبب هذا الكلام.
). [البرهان في علوم القرآن: 1/438-448]**

قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وقد اختلف العلماء في سبب سقوط البسملة من أوّلها على أقوالٍ:
الأوّل: عن المبرّد وغيره، أنّه كان من شأن العرب إذا كان بينهم وبين قومٍ عهدٌ، فإذا أرادوا نقضه كتبوا إليهم كتابًا، ولم يكتبوا فيه بسملةً فلمّا نزلت براءةٌ بنقض العهد الّذي كان بين النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم والمشركين، بعث بها النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم عليّ بن أبي طالبٍ، فقرأها عليهم، ولم يبسمل في ذلك على ما جرت به عادة العرب. وأخرج أبو الشّيخ وابن مردويه عن ابن عبّاسٍ قال: سألت عليّ بن أبي طالبٍ لم لا تكتب في براءةٌ بسم اللّه الرّحمن الرّحيم؟ قال: لأنّ بسم اللّه الرّحمن الرّحيم أمانٌ. وبراءة نزلت بالسّيف.
وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد وأبو داود والتّرمذيّ وحسّنه والنّسائيّ والحاكم وصحّحه عن ابن عبّاسٍ قال: قلت لعثمان بن عفّان: ما حملكم على أن عمدتم إلى الأنفال وهي من المثاني، وإلى براءةٌ وهي من المئين، فقرنتم بينهما ولم تكتبوا بينهما سطر: بسم اللّه الرّحمن الرّحيم، ووضعتموها في السّبع الطّوال، ما حملكم على ذلك؟ فقال عثمان: كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم ممّا يأتي عليه الزّمان وهو ينزل عليه السّور ذوات العدد، فكان إذا نزل عليه الشّيء دعا بعض من كان يكتب فيقول: ضعوا هؤلاء الآيات في السّورة الّتي يذكر فيها كذا وكذا، وكانت الأنفال من أوائل ما نزل بالمدينة، وكانت براءةٌ من آخر القرآن نزولًا، وكانت قصّتها شبيهةً بقصّتها فظننت أنّها منها، وقبض رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم ولم يبيّن لنا أنّها منها. فمن أجل ذلك قرنت بينهما ولم أكتب بينهما سطر: بسم اللّه الرّحمن الرّحيم ووضعتها في السّبع الطّوال.
وأخرج أبو الشّيخ عن أبي رجاءٍ قال: سألت الحسن عن الأنفال وبراءة أسورتان أو سورةٌ؟ قال: سورتان.

ومن جملة الأقوال في حذف البسملة: أنّها كانت تعدل سورة البقرة، أو قريبًا منها، وأنّه لمّا سقط أوّلها سقطت البسملة، روي هذا عن مالك بن أنسٍ وابن عجلان.
ومن جملة الأقوال في سقوط البسملة: أنّهم لمّا كتبوا المصحف في خلافة عثمان اختلف الصّحابة، فقال بعضهم: براءةٌ والأنفال: سورةٌ واحدةٌ، وقال بعضهم: هما سورتان، فتركت بينهما فرجةٌ لقول من قال: هما سورتان، وتركت بسم اللّه الرّحمن الرّحيم لقول من قال: هما سورةٌ واحدةٌ، فرضي الفريقان. قاله خارجة وأبو عصمة وغيرهما. وقول من جعلهما سورةً واحدةً أظهر، لأنّهما جميعًا في القتال، وتعدّان جميعًا سابعة السّبع الطّوال). [فتح القدير: 2/475-476] (م)

هذا النقل ماكان بالرصاصي فقد تم تصنيفه ، السؤال باقي النقل إلى أي الأقسام ينقل؟


قال أبو بكرٍ عبدُ الله بنُ محمدٍ ابنُ أبي شيبةَ العبسيُّ (ت: 235هـ): (حدّثنا وكيعٌ، عن الأعمش، عن سعيد بن جبيرٍ: {ولقد كتبنا في الزّبور} قال: القرآن والتّوراة والإنجيل).
[مصنف ابن أبي شيبة: 10/555]

قال أبو بكرٍ عبدُ الله بنُ محمدٍ ابنُ أبي شيبةَ العبسيُّ (ت: 235هـ): (حدّثنا محمّد بن أبي عديٍّ، عن داود، عن الشّعبيّ: {ولقد كتبنا في الزّبور من بعد الذّكر} قال: زبور داود من بعد ذكر موسى).[مصنف ابن أبي شيبة: 10/555]

قال أبو بكرٍ عبدُ الله بنُ محمدٍ ابنُ أبي شيبةَ العبسيُّ (ت: 235هـ): (حدّثنا عفّان، قال: حدّثنا همّامٌ، قال سمعت أبا عمران الجونيّ، قال: حدّثنا عبد الله بن رباحٍ، قال: سمعت كعبًا يقول: فاتحة التّوراة فاتحة سورة الأنعام، وخاتمة التّوراة خاتمة سورة هودٍ).[مصنف ابن أبي شيبة: 10/555]


رد مع اقتباس